10-06-2011, 06:45 PM
| #11 | |
 |  أخي الكريم ليست الأمور هكذا علاقتنا بالله تأتي من الماديات والمحسوسات والمشاعر والعقل هو الحاكم والقاضي الله واسع عليم لا يرى ولايحد ولا يتجزأ ولايعد ولايثنى فكيف نؤمن بشيء لايرى وشيء أكبر من مداركنا وحواسنا نؤمن به من خلال خلقه وتأثيراته ومن خلال تعاليمه ولو رجعنا لكل التعاليم لرأيناها تحدد العلاقة بكافة أشكالها وتحدد الأسلوب بكافة سبله وطرقه وتحدد الهدف والغاية حتى المنتهى الله عادل لا يرضى أن نتوه أو نضيع بمتاهات أو نتعلق بأوهام وضح السبيل وأنار البصيرة وأعطانا الخيرة قال أنا ربكم فاعبدون وبين لنا طريقة عبادته بين لنا حدوده وبين لنا سبله بين لكل منا قدرته وحاسبه عليها وفتح لكل منا باب رحمته وقال ادخلوا : عندما تؤدونني حقي وتصونون أمانتي وتعبدوني حق عبادتي كل هذا الكلام له دلالاته ومن تعاليم الله في كتبه وأحاديث أنبيائه وتصرفاتهم أكد أن الوصول إليه يكون ببر الوالدين وأكد أن طريق الجنة معبد للأم التي تؤدي حق أمومتها وللعامل الذي يتقن عمله حق إتقانه وللشهيد الذي يذود عن حياض عرضه وأرضه أكد أن ركعة من عالم تعادل ألف ركعة من زاهد وأكد أن الأرض تنقص من اطرافها عندما تنقص عالما" يعطي على سطحها الادلة كثيرة في علاقة الإنسان بربه وطريقة الوصول إلى ربه كثير من المصلين لا نفع لصلاتهم لأن قلوبهم لا تخشع وكثير من الصائمين ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش طريق الله سهل ويسير ولايحتاج شرطي يضرب الناس ليذهبوا للمسجد ولايحتاج لتفاخر فيالأنساب لتبيان مجد زائل بزكاة مرتفعة القيمة ولا يحتاج لمن أولاده جياع وهو يذهب ليؤدي الحج بعد أن جمع ما جمع الله رحمن رحيم رحمة وسعت كل شيء يرزق من يشاء وطريق الوصول إليه هو شكر نعمته وقد ربط الشكر بزيادة النعمة ولأن شكرتم لأزيدنكم نشكر الله بشكرنا لوالدينا وبتربيتنا الصالحة لأبنائنا ولأدائنا فروض عملنا بأتقان وتميز وبصون كرامة مجتمعنا والحفاظ على نظافتنا ونظافة بلدنا وبالمشاركة بكل ما يسهم بالتطور والحضارة والتسامح والإلفة وببناء المجتمع الحقيقي الذي يدين العيب والخطأ ويقوم الإعوجاج لا فائدة من صلاة بلا عمل الصلاة عبارة عن حركات رياضة وتمتمة كلمات لا تصبح صحيحة ما لم ننسى ذاتنا في حضرة الله ونعرف قيمة ما نقرأ ومدلوله ومؤداه القرآن ربيع أخضر فيه شجرة مثمرة لا يقوى عودها ولاينضج ثمرها بلا سقاية وعناية وفلاحة القرآن ربيع أخضر فيه زرع لا يعلو ما لم نحيطه برعايتنا ثم نحصدة ليعود بالفائدة علينا أكره جداً من يكتب عليك بقراءة (الحمد لله مئة مرة وسبحان اله مئة مرة ولا إله إلا الله مئة مرة ) وهو لا يعرف ما معنى الحمد ولايعرف ما معنى السبحانية ولا يعرف معنى وحدانية الله) الدين هو دين العقل ودين العمل ودين العلم ودين البحث الدائم عن حقيقة الوجود الدين ليس فروض تؤدى لمجرد التأدية الدين أكبر من ذلك فلما نحجمه ونقزمه ونضعه ضمن إطار ضيق مستمتع بالنقاش جدا" حياك الله أخي الكريم
| |
 |
|
10-07-2011, 07:57 PM
| #12 | |
| هلا ومرحبا اخي العزيز حيدرة اخي الكريم : لقد تطرقت الى امور في مجملها صحيحه لكن ليست في صلب الموضوع لاننا نتكلم عن ان جميع العلاقات تنقطع الا علاقتك بالله سبحانه وتعالى فهلا ترى ان ذلك صحيح هذا ما نبحث عنه لانك في ردك السابق تطرقت الى الوالد والوالده وغير ذلك ولكن الاترى ان كلام الشيخ هو الصحيح فكل من حولك لاي سبب من الاسباب قد تختلف معهم ولاتراهم بعد ذلك وتنقطع علاقتك بهم ولكن لاي سبب من الاسباب لا يمكن ان تنقطع علاقتك بالله مهما شرقت ومهما غربت فعلاقتك بالله دائمة لاتنقطع هذا ما ذكرناه ان علاقتك بالله هي الاساس وفقك الله ورعاك وعلى طريق الخير سدد خطاك
| |
| |
|
10-07-2011, 09:56 PM
| #13 | |
| أخي الكريم ارجوك ادخل إلى مضمون الكلمات والفكرة العامة لما أتكلم عنه وابعدني عن المشايخ وتوابعهم نحن لا نختلف على الهدف بل نختلف على طريق الوصول إليه تقول أن جميع العلاقات تنقطع إلا علاقتك بالله سبحانه وتعالي وأنا أقول عندما نقطع صلات رحمنا فإن طريق الله سيسده الله وعندما نسيء تربية أولادنا فالطريق سيقطع أيضاً ولن تنفعنا الصلاة والا الصيام ذ1لك لب الموضوع على ما أعتقد علاقتي بالله يجب ألا تنقطع لذلك سأسالك ما هي سبل تلك العلاقة لأبني حواري معك بانتظارك
| |
|
آخر تعديل بواسطة علاء الدين بشير ، 10-08-2011 الساعة 07:54 AM |
|
10-07-2011, 09:57 PM
| #14 | |
| أخي الكريم ارجوك ادخل إلى مضمون الكلمات والفكرة العامة لما أكلم عنه وابعدني عن المشايخ وتوابعهم حن لا نختلف على الهدف بل ختلف على طريق الوصول إليه تقول أن جميع العلاقات تنقطع إلا علاقتك بالله سبحانه وتعالي وأنا عندما نقطع صلات رحمنا فأن طريق الله سيسده الله وعندما نسيء تؤبية ـولادنا فالطريق سيقطع أيضاً ولن تنفعنا الصلاة والا الصيام ذ1لك لب الموضوع على ما أعتقد علاقتي بالله يجب ألا تنقطع لذلك سأسالك ما هي سبل تلك العلاقة لأبني حواري معك بانتظارك
| |
|
آخر تعديل بواسطة علاء الدين بشير ، 10-08-2011 الساعة 07:54 AM |
|
10-08-2011, 03:53 PM
| #16 | |
| هلا اخي الكريم حيدرة كنت في ردودك السابقة ممتاز ولكن اجدك في هذا الرد فقدت اعصابك او انك تضايقت من كلامي انت تناقش امر من امور الدين فكيف ابعدك عن العلماء وتوابعهم كما تقول هل تجد نفسك افضل واعلم من المشايخ وطلابهم ام تجد نفسك الفقيه وهم الجهال امامك لاينبغي اخي هذا الكلام فقد اثناء الله عليهم من فوق سبع سماوات من انت حتى تقول ابعدني قال تعالى فيهم : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[فاطر:28] هذا ثناء من الله - سبحانه وتعالى – على العلماء, وبيانٌ لعظم منزلتهم, ولعظم فضلهم على الناس، والمراد بذلك العلماء بالله علماء الشريعة, علماء القرآن والسنة الذين يخافون الله ويراقبونه هم المرادون، يعني الخشية الكاملة، إنما يخشى الله يعني الخشية الكاملة خشيتهم أكمل من خشية غيرهم، و إلا فكل مؤمن يخشى الله كل مسلم يخشى الله لكنها تتفاوت وليست خشية العلماء المتبصرون, علماء الحق, علماء الشريعة ليست خشيتهم مثل خشية عامة المسلمين بل هي أكمل وأعظم، ولهذا يراقبون الله, ويعلمون عباد الله ويقفون عند حدود الله، وينفذون أوامر الله, فأعمالهم تطابق أقوالهم, وتطابق علمهم، هم أكمل الناس خشية لله - عز وجل -، وليس معناها أن المؤمن لا يخشى الله لا، مراد الرب- جل وعلا- حصر الكمال مثل ما قال-جل وعلا-: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ[(2) سورة الأنفال]، ليس معناه أن الذي لا يوجل قلبه عند ذكر الله, أو لا يزداد إيماناً عند ذكر الله ليس بمؤمن، لا، بل المراد أن هؤلاء هم المؤمنون الكمل، المؤمنون الذين لديهم كمال إيمان وقوة إيمان، وهكذا قوله- جل وعلا-: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[ (15) سورة الحجرات]، معناه المؤمنون الكمل الذين كمل إيمانهم، وليس معناه أن من لم يجاهد فلا إيمان له، بل له إيمان بقدره على حسب حاله وقدرته، فالمقصود من هذا كله بيان الكمال، كمال خشية الله وكمال الإيمان، و إلا فالمؤمنون جميعاً رجالاً نساءً. وإن لم يكونوا علماء عندهم خشية لله. وعندهم إيمان. وعندهم تقوى، لكن المجاهدين, والذين عندهم علمٌ بالكتاب والسنة أكمل من غيرهم إيماناً, وأعظم إيماناً لما حصل في قلوبهم من الخير العظيم, والخشية العظيمة التي حملتهم على أن علموا الناس الخير وعملوا به، وصدقوا أقوالهم بأعمالهم, وحملتهم خشيتهم لله على البدار بالجهاد في سبيله والصبر على تقديم أنفسهم بالشهادة؛ لأنهم يعلمون أنهم على طاعةٌ لله ولرسوله. اخي الكريم : لابد ان تفهم ان كل ما ذكرت لايقطع صلتك بالله وان قطعته الا شي واحد وهو الصلاة لان الصلاة هي صلة العبد بربه وهي اول شي يسال عنه العبد يوم القيامه فان صلحة صلح العمل كله وان بطلت بطل العمل كله ابعد فكرة الاولاد ابعد الارحام كل من ذكرت ليس لهم كلاقة بصلتك بالله واسال من شئت انما ان صلت رحمك لك الاجر من الله فمن اراد ان يمد الله في رزقة ويطول في عمره فل يصل رحمة كذلك الاولاد ان احسنت تربيتهم فانت تؤجر وهاكذا ولكن انقطعت باحدهم لاي سبب فلن تقطع صلتك بالله 00 ارجو ان تكون الفكرة واضحة ودي وتقديري
| |
| |
|
10-08-2011, 04:02 PM
| #17 | ||
| إقتباس:
هلا اخي سهيل وشكرا لمرورك الكريم تقبل خالص الود
| ||
| |
|
10-09-2011, 07:42 AM
| #18 | |
| الأخ حسين السلام عليكم لست متضايق أبداًيا أخي الكريم وعندما اخطئ أو أسيئ التقدير فعندي كامل الجرأة أن أعتذر وأعترف بخطاي وأنا مازلت مصر على أن تبعدني عن المشايخ لأنهم سبب تشويه صورة الإسلام والمضي به نحو أهواء وأماكن غير صحيحة وتفسير الأيات التي أوردتها بخصوصهم أختلف معك بتفسيرها ومرجعيتها الحديث يطول ووقتي ضيق جداً هذا لا يعني أنني اتهرب لكنني أنتظر وقتاً مناسباً حتى ذلك الحين أتركك بخير وعافية حياك الله
| |
| |
 |
| Bookmarks |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
