09-25-2011, 02:04 AM
|
#550 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 2 | تاريخ التسجيل : Aug 2011 | أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM) | المشاركات : 9,692 [
+
] | تقييم العضوية : 159 | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
| كتب محرر صحيفة الجارديان البريطانية عن “صوملة اليمن الذي كان سعيدا” وقال بإن خوف الولايات المتحدة الأمريكية من القاعدة في اليمن وتعقيد الوضع في اليمن، هو السبب وراء كون أمريكا في الأشهر الأخيرة أكثر فاعلية في تفجير الأزمة في اليمن أكثر من إصلاحها.
وأضاف المحرر الصحفي “سيمون سيمدال” في مقال له بعنوان “صوملة اليمن الذي كان سعيدا” بأن وصول اليمن إلى مرحلة حاسمة لن يكون إلا بتحقق ضمان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي تركز على مسألة الأمن الاستراتيجي والخوف من الإرهاب أكثر من نشر الديمقراطية والرخاء في شبه الجزيرة العربية
... وقال بأن ضغوط أمريكا الأسبوع الماضي لوضع نهاية لحكم علي عبد الله صالح، بحسب المبادرة الخليجية تعكس مخاوفها وترددها في وضع نهاية للازمة على الرغم من الفوضى المتزايدة في صنعاء والمدن اليمنية الأخرى, وهو ما يتناقض بشكل حاد مع الطريقة القاسية التي تعاملت بها واشنطن مع حسني مبارك وقطع دعمها له.
وأشار “سيمون” إلى أن صالح يقاوم بكل ما تبقى لديه من قوة لتجنب -الخطوة الرئيسية – للخطة بتسليم السلطة لنائبه مقابل توفير الحماية اللازمة له، وأكد على أن الولايات المتحدة رغم تحفزنها إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي مؤشر على أن الولايات المتحدة مستعدة أو راغبة في رحيله من المشهد ولو بالقوة، وإلا لكانت فعلت ذلك منذ أشهر.
وأرجع الكاتب بقاء “النظام اليمني القمعي” حتى الآن في السلطة إلى المخاوف المسيطرة على الولايات المتحدة الأمريكية من التداعيات المحتملة بشكل كبير لما بعد ذلك في المنطقة العربية, لاسيما أن الصراع اليمني هو الصراع الأوسع والأكثر تعقيدًا، بالنسبة للصراعات القبلية والعسكرية، مشاكل الجنوب، والتمرد في صعدة ” والخوف من القاعدة في اليمن على شبه الجزيرة العربية، الذي تراه واشنطن يمثل تهديدًا أكبر من تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان, وقد كان صالح, برغم أخطائه, حليفًا قويًا لأمريكا في الحرب على الإرهاب”.
وأورد الكاتب ما تحدث به مستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي في جامعة هارفارد الأمريكية ” من أن واشنطن ترى اليمن أولاً وأخيرًا معركة جديدة هامة أكثر من كونها معقلاً قادمًا للديمقراطية في المنطقة العربية.
ووفقا للكاتب ففي ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها اليمن وتفاقم الأزمة، وبدلا من زيادة الإغاثة والمساعدات الإنسانية الأخرى, قام البنك الدولي مرة أخرى بتخفيض المساعدات, متذرعًا بسوء استقرار الوضع سياسيًا وأمنيًا, كما أوقفت الأمم المتحدة وغيرها من وكالات تمويل العجز والركود الذي أصاب الدول موقف المتفرج وأيديهم في جيوبهم,
وبرأي الكاتب فإنه مع استمرار المأزق السياسي, ونشوب الصراع والنزاع على جميع الجبهات, فإن هناك مخاوف متزايدة من أن يتحول اليمن “السعيد قديمًا” إلى “صومال جديد”.مشاهدة المزيد |
| |