تدهور الاوضاع الأمنيه في اليمن

12-05-2013, 03:20 PM

ارتفاع قتلى الهجوم على وزارة الدفع الى 57 وأصابع الإتهام تشير إلى المخلوع

ارتفع عدد قتلى تفجير وزارة الدفاع صباح اليوم الى 57 بحسب مصادر مطلعة وإصابة العشرات .
وهز انفجار سيارة مفخخة استهدف مقر وزارة الدفاع في اكثر المناطق ازدحاما وسط العاصمة وتصاعدت أعمدة الدخان من مقر الوزارة بمنطقة باب اليمن عند مدخل البلدة القديمة.
وأفادت تقارير بوقوع تبادل لاطلاق النار داخل المقر فيما قال مسؤولون إن الوضع أصبح تحت السيطرة.
وذكر شهود أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع فيما وزارة الدفاع تناشد المواطنين بالتبرع بالدم لانقاذ المصابين .
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول بالوزارة قوله "قام المنفذون باقتحام بوابة الوزارة بسيارة ملغومة بعد فترة وجيزة من بدء ساعات العمل."
وقال شاهد عيان "كان الانفجار عنيفا جدا حتى أن المنطقة كلها اهتزت ثم تصاعدت أعمدة الدخان من مقر الوزارة."
وأفاد مسؤولون بأن سيارة أخرى تبعت الأولى، وفتح من بداخلها النار على المقر، ثم تبادل مسلحون يرتدون الزي العسكري إطلاق النار مع أفراد داخل الوزارة.
و"قتل" معظم منفذي العملية، بحسب مسؤولين لكن عدد المتورطين في العملية لا يزال غير واضح.
وفرضت قوات الأمن طوقا حول الوزارة ونقل المصابون إلى مستشفى عسكري داخل المجمع الذي توجد به الوزارة.
وأفادت أنباء غير مؤكدة بأن المسلحين استهدفوا تلك المستشفى أيضا ما أسفر عن تلفيات بها.
ويأتي الحادث بعد استهداف مسؤولين في سلسلة من الهجمات نفذها مسلحون يركبون دراجات نارية، وألقيت بالمسؤولية فيها على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
ويخوض اليمن مرحلة انتقالية صعبة منذ تخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن منصبه تحت وطأة احتجاجات شعبية ضد حكمه.

12-05-2013, 03:45 PM

قاضي و زوجته و أطباء أجانب بين ضحايا تفجير مجمع الدفاع بصنعاء

قال لـ"يمنات" مصدر قضائي أن القاضي عبد الجليل نعمان، و زوجته لقيا مصرعيهما في التفجير الذي أستهدف مجمع الدفاع في العاصمة صنعاء، صباح اليوم الخميس.

و أشار المصدر أن القاضي نعمان و زوجته كانا في مستشفى العرضي، لتلقي العلاج لحظة وقوع الانفجار.

و القاضي عبد الجليل نعمان هو مؤسس القضاء التجاري في اليمن، و من خيرة رجال القضاء، وكان يشغل عضوية المحكمة العليا.

إلى ذلك قالت مصادر اعلامية إن طبية هندية لفضت انفاسها الأخيرة في المستشفى الجمهوري بصنعاء، متأثرة بالجراح التي أصيبت بها، جراء الانفجار، الذي أستهدف المجمع الطبي في العرضي الذي كانت تعمل فيه.

و أفادت مصادر أخرى أن الطبيبان هناء العزيزي و عمر نصار نقلا إلى مستشفى العلوم و التكنولوجيا، جراء اصابتهما في الانفجار، حيث وصفت اصابتهما بالخطيرة.

و الطبيبان يعملان في المجمع الطبي التابع لوزارة الدفاع، و التي وقع الانفجار بالقرب منه.

كما تداولت أنباء عن اعدام طبيب فلبيني و أخر ألماني من قبل المسلحين الذين اقتحموا مستشفى العرضي، فيما قالت أنباء أخرى أن فريق طبي صيني يعمل في مستشفى العرضي، أعدم من قبل المسلحين، غير أن وكالة شينخوا الصينية، نفت وجود بعثة طبية صينية في مجمع وزارة الدفاع بصنعاء.

و كان مصدر عسكري أفاد يمنات أن أكثر من "50" شخص سقطوا بين قتيل و جريح في التفجير الذي استهدف مجمع الدفاع صباح اليوم.

و في سياق متصل نقل "براقش نت" عن شهود عيان أن جنود بلباس المارينز الاميركي انتشروا في محيط مدرج مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، على متن سيارات همر.

و جاء ذلك الانتشار بعد تفجير مجمع الدفاع، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.

12-05-2013, 03:56 PM

12-05-2013, 03:57 PM

صوووووووووووووووووووورة من وزارة الدفاع

12-05-2013, 04:03 PM

حسبي الله ونعم الوكيل

12-05-2013, 04:10 PM

حسبي الله ونعم الوكيل على القتلة سفاكين دماء الأبرياء
لا وفقهم الله وانتقم منهم

12-05-2013, 04:10 PM

مقتل قاضي عضو بمؤتمر الحوار وزوجته في تفجير مجمع الدفاع بصنعاء

12-05-2013, 04:21 PM

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في حادثة الاعتداء الذي استهدف مقر وزارة الدفاع اليوم الخميس، على أن ترفع اللجنة تقريرا بنتائج التحقيق خلال 24 ساعة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقديه قام به رئيس الجمهورية لمجمع العرضي وترأسه لاجتماع مع القيادات العسكرية، حسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ".

وتشكل اللجنة من رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة الاستخبارات على أن ترفع اللجنة تقريرا بنتائج التحقيق خلال 24 ساعة.

12-05-2013, 05:09 PM

هجوم العرضي استهدف الرئيس هادي شخصياً اثناء تواجده في المستشفى لزيارة ابن اخيه المريض والذي قتل في الهجوم

ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء ان الرئيس عبدربه منصور هادي كان متواجد لحظة حدوث العمليات الانتحارية والهجوم على مستشفى العرضي بوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء ، حيث ذكرت المصادر ان الهجوم استهدف شخصياً الرئيس هادي وان مجموعة من حراسته قتلوا كلهم بعد تفانيهم بالدفاع عنه.

واكد وأكدت المصادر لــ” يافع نيوز ” مقتل ابن شقيق الرئيس هادي المرقد في المستشفى وكان هادي في زيارته ، مشيرين مقتل ابن اخ الرئيس هادي في التفجير والهجوم على وزارة الدفاع ، واعتبرت المصادر ان ما يؤكد صحة ذلك هو ظهور الرئيس هادي في مجمع العرضي مباشرة بعد الاحداث ، واجتماعه بقيادات امنية وعسكرية رفيعة .

واكد صحفي يمني في منشور على صفحته بالفيس بوك ، تواجد هادي اثناء التفجير في مستشفى العرضي ، حيث كتب الصحفي “سمير الصلاحي” “حسب ما وردني من صديق قبل لحظات وهو من المقربين جدآ من الاخ ناصر منصور هادي شقيق الرئيس يقول:
أثناء ماحدث اليوم بوزارة الدفاع كان الرئيس هادي في المستشفى يزور إبن أخيه الذي يرقد هناك وكان العملية مرتبة لإستهدافه وقد قتل إبن أخيه وحفيده ومعظم مرافقيه ونجا من الحادث بفضل تضحيات مجموعة من الجنود الذين لقى معظمهم حتفه ، والقاعدة لادخل لها بماحدث والخيانة كانت من الداخل وبترتيب مسبق ” .

وكان موقع ” عدن الغد” الذي يبث من عدن قد اورد معلومات من مصادره قال فيها ان الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر وزارة الدفاع اليمنية جاء تزامنا مع توقيت موعد اجتماع كان مقرر عقده بمقر وزارة الدفاع اليمنية وكان سيضم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي وقائد جهاز الأمن السياسي بعدن ولحج وبين اللواء منصور هادي ومحافظ مدينة عدن “وحيد علي رشيد” مع مسئولين وقيادات في وزارة الدفاع ، جلهم من الجنوبيين .

12-05-2013, 05:56 PM

إقتباس:

إقتباس من مشاركة حبيب المنتدى

ارتفاع قتلى الهجوم على وزارة الدفع الى 57 وأصابع الإتهام تشير إلى المخلوع

ارتفع عدد قتلى تفجير وزارة الدفاع صباح اليوم الى 57 بحسب مصادر مطلعة وإصابة العشرات .
وهز انفجار سيارة مفخخة استهدف مقر وزارة الدفاع في اكثر المناطق ازدحاما وسط العاصمة وتصاعدت أعمدة الدخان من مقر الوزارة بمنطقة باب اليمن عند مدخل البلدة القديمة.
وأفادت تقارير بوقوع تبادل لاطلاق النار داخل المقر فيما قال مسؤولون إن الوضع أصبح تحت السيطرة.
وذكر شهود أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع فيما وزارة الدفاع تناشد المواطنين بالتبرع بالدم لانقاذ المصابين .
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول بالوزارة قوله "قام المنفذون باقتحام بوابة الوزارة بسيارة ملغومة بعد فترة وجيزة من بدء ساعات العمل."
وقال شاهد عيان "كان الانفجار عنيفا جدا حتى أن المنطقة كلها اهتزت ثم تصاعدت أعمدة الدخان من مقر الوزارة."
وأفاد مسؤولون بأن سيارة أخرى تبعت الأولى، وفتح من بداخلها النار على المقر، ثم تبادل مسلحون يرتدون الزي العسكري إطلاق النار مع أفراد داخل الوزارة.
و"قتل" معظم منفذي العملية، بحسب مسؤولين لكن عدد المتورطين في العملية لا يزال غير واضح.
وفرضت قوات الأمن طوقا حول الوزارة ونقل المصابون إلى مستشفى عسكري داخل المجمع الذي توجد به الوزارة.
وأفادت أنباء غير مؤكدة بأن المسلحين استهدفوا تلك المستشفى أيضا ما أسفر عن تلفيات بها.
ويأتي الحادث بعد استهداف مسؤولين في سلسلة من الهجمات نفذها مسلحون يركبون دراجات نارية، وألقيت بالمسؤولية فيها على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
ويخوض اليمن مرحلة انتقالية صعبة منذ تخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن منصبه تحت وطأة احتجاجات شعبية ضد حكمه.

وين تبا بهذا العدد الله يهديك

الآن العدد 25 قتيل وليس 57