تغطية الاخبار ليوم الثلاثاء 1 مارس 2016

03-01-2016, 07:40 PM

العاصمة صنعاء الآن.. أصعب ساعات للحوثيين وقوات صالح" تفاصيل هروب هستيري"

صورة من الارشيف

الثلاثاء, 01 مارس, 2016 06:05:00 مساءً

اليمني الجديد - خاص
تعيش ميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء أصعب ساعات عصيبة جراء تزايد الضربات الجوية لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتقدم قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية من أهم بوابتين للعاصمة.

وعلم" اليمني الجديد" من سكان محليون " أن حالة ذعر كبيرة في صفوف ميلشيا الحوثي وصالح وسط العاصمة، وتكثيف انتشارها غير المسبوق في الأحياء والشوارع ومحيط العاصمة".

وأضافت المصادر " أن الحوثيين في حالة فزع كبير، حيث تنفذ مداهمات واسعة واختطافات هستيرية بالهوية، تظهر من خلالها مدى حالة الانهيار التي طالت وتطال قواتهم التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة".

في حين ذكرت مصادر مطلعة " أن غارات قوات التحالف في اليومين الماضيين واليوم الثلاثاء كانت هي الأدق حيث طالت أهم وأخطر التحركات الحوثية في العاصمة من أسلحة واجتماعات لقياداتهم".

ولفتت المصادر إلى " أن الحوثيين بدأوا بإفراغ مخازن الأسلحة في المعسكرات المحيطة بالعاصمة إلى داخل الأحياء حفاظا عليها من استهداف مقاتلات التحالف العربي".

يتزامن ذلك مع توغل القوات الشرعية ورجال المقاومة الشعبية من البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء منطقة أرحب التي صار يفصلها عن العاصمة كيلوهات معدودة، حيث تقترب من أكبر معسكر للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، واهم مخزون عسكري للأسلحة المطورة والحديثة، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي المطل على العاصمة صنعاء.

03-01-2016, 07:40 PM

الجيش اليمني يطوق صنعاء وصعدة

01 مارس, 2016 0612 م إقليم عدن/ خاص:

حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدما كبيرا في مختلف جبهات القتال. وأفاد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر، أن الانقلابيين يعيشون ساعاتهم الأخيرة، وعمليات الحسم والقضاء عليهم باتت قريبة. وبحث الأحمر أمس (الاثنين) مع الملحق العسكري الأمريكي لدى اليمن العقيد ديفيد كوبز ونائبه، تطورات الأوضاع الميدانية على الساحة اليمنية والمواجهات التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وجدد الملحق العسكري الأمريكي، دعم بلاده للشرعية الدستورية ووقوفها إلى جانب اليمن حتى يتم دحر الانقلابيين، واستعادة الشرعية وسلطة الدولة، وتنفيذ القرارات الأممية وترسيخ الأمن والاستقرار في المدن والمحافظات اليمنية كافة. وفي محافظة الجوف شمال شرق صنعاء, سيطر الجيش والمقاومة على سوق الإثنين وقرن الأبرش وجبل السفينة وجبل الجرف المطل على سد العكيمي والمتون وسط انهيار وخسائر فادحة في صفوف الانقلابيين أمس. وأوضح الناطق باسم المقاومة الشعبية في الجوف عبدالله الأشرف : «تمت السيطرة على ثلاثة جبال إستراتيجية في المحافظة بعد معارك مع الحوثيين منها جبال السفينة والأبرش وأبو جرف في مديرية خب الشعف بعد معارك مع الحوثيين ولا تزال المعارك تدور حالياً في جبال سدباء في أطراف مديرية خب الشعف وفي المتون التي تعد من المديريات المتاخمة لمحافظة صعدة». وأفادت مصادر ميدانية أن القيادي الحوثي سعيد القناص قتل غرب جبال السدباء. وفي محافظة صنعاء أوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية عبد الله الشندقي أن الجيش والمقاومة استكملا تحرير منطقة بني بارق فيما فر فلول الانقلابيين إلى منطقة الكسارة تاركين أسلحتهم ومعداتهم. وأشار إلى أن العمليات تجري حالياً في وادي محلي المتاخمة لجبال«نقيل ابن غيلان» المطل على العاصمة صنعاء.. (عكاظ)

03-01-2016, 07:41 PM

تحليل :هل تعرقل التحديات التي تواجه الجنوبيين مساع الاستقرار في بلادهم ؟

دبابة تابعة للمقاومة الجنوبية في موقع عسكري شمال عدن - عدن الغد

الثلاثاء 01 مارس 2016 04:16 مساءً
القسم السياسي بصحيفة عدن الغد

تمثل الهجمات المسلحة وحالة الاضطرابات الأمنية التي تشهدها مدينة عدن منذ أشهر تحديا واضحا وكبيرا لجهود الحكومة المحلية بمدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى التي تسعى جاهدة لأحداث حالة من الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرة القوات الموالية للحوثيين وصالح .
بعد أشهر من تحرير مدينة عدن من قبضة القوات الموالية للحوثيين تعاظمت على نحو مفاجئ أعمال الاغتيالات والتفجيرات والهجمات المسلحة بمدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى .
خلال شهري فبراير ويناير من العام 2016 سجلت مدينة عدن أعلى نسبة في الهجمات المسلحة حيث وصل عدد الهجمات إلى هجوم مسلح أو اغتيال أو تفجير خلال 6 ساعات وهو معدل لم تشهده أي مدينة من المدن المشهورة بالعنف حول العالم .
لسنوات طويلة شهدت هجمات مسلحة أعلنت تنظيمات متشددة مسئوليتها لكن تصاعد الهجمات الأخيرة في عدن ربما يعكس محاولات أطراف سياسية ونافذة عدة من الشمال عرقلة جهود الحكومات المحلية بمحافظات الجنوب والتي باتت "جنوبية " لأول مرة منذ عقود .
لأول مرة منذ العام 1994 باتت قيادات السلطات المحلية بعدن ومحافظات جنوبية من قيادات من الحراك الجنوبي وغيرها من التنظيمات تتولى مسئولية السلطة المحلية بمحافظات الجنوب .
كان هذا التحول هو الأكبر في تاريخ الجنوبيين منذ العام 1994 حيث جاء بعد سنوات من الإقصاء والتهميش .
غالبية القيادات التي تولت مسئولية السلطات المحلية وإدارات الأمن بعدن وأبين ولحج وشبوة والضالع هي من القيادات التي تنادي جهارا بمساعيه لاستقلال .
يتفق قطاع واسع من المراقبين والمحللين السياسيين ان تمكن القيادات الجنوبية من إيجاد حالة من الاستقرار والأمن واستقرار الخدمات في المحافظات التي تولوا أمرها يعني تلقائيا ان جميع محافظات الجنوب المحررة ستشكل تلقائيا الجنوب المستقل .
ليس من مصلحة قوى النفوذ الشمالية ان تتمتع محافظات الجنوب بحالة من الاستقرار وهذا الأمر الذي يعكس بدوره تصاعد أعمال العنف بشكل لم يسبق له مثيل .
يمثل تصاعد أعمال العنف في الجنوب تحديا حقيقيا لقدرة القيادات الجنوبية على الخروج ببلادهم صوب مرحلة جديدة وهي مرحلة الدولة الجنوبية المستقلة لكن في المقابل يمكن لفشل هذه القيادات في إدارة المرحلة الحالية بإجهاض تجربة وجود سلطة محلية جنوبية .
تختلف القوى السياسية النافذة في شمال اليمن وبينها الإصلاح والمؤتمر والحوثيين فيما بينها وتخوض منذ أشهر معارك عنيفة للسيطرة على عدد من المدن لكن هذه القوى مجتمعة ترى ان وجود حالة من الاضطرابات الأمنية في مدن الجنوب أمر بالغ الأهمية اليوم كون ان هذه الاضطرابات ستمكنها من تسوية خلافاتها مقابل عدم التفريط بالجنوب .
في العام 2011 اندلعت احتجاجات شعبية مناوئة لنظام صالح في صنعاء الأمر الذي اضعف قبضة الحكومة على الكثير من المناطق في جنوب اليمن .
تسببت حالة الخلاف بين القوى السياسية النافذة بشمال اليمن بتولد مخاوف يومها من ان يسعى الجنوبيين لإعلان مناطق مستقلة بعيدا عن سلطة صنعاء .
بشكل مفاجئ سقطت مدينة زنجبار ومناطق عدة بمحافظة شبوة بيد عناصر جماعات مسلحة ، بعد أشهر من سقوط هذه المناطق تبين لاحقا بان قيادات أمنية موالية لصالح سلمت هذه المناطق إلى يد الجماعات المسلحة لكي تقطع الطريق أمام أي تحركات جنوبية .
نجحت هذه التحركات فعليا في كبح جمح أي تحرك جنوبي وبعد سنوات من العام 2011 يبدو ان هذه القوى باتت متوافقة على ضرورة تعزيز حالة الاضطرابات في مدن الجنوب .
يتفق كثيرون ان التحديات التي تواجه الجنوبيين اليوم هي الاخطر منذ سنوات وتجاوزها والنجاح في إرساء دعائم الأمن والاستقرار يعني ان الجنوبيين يملكون قدرة إدارة بلادهم لكن في المقابل يعني الفشل عودة القيادات الأمنية والعسكرية الشمالية كقيادات مخلصة للوضع المتدهور في الجنوب.

03-01-2016, 07:42 PM

السعودية تستعين بمستشارين بريطانيين في توجيه ضرباتها للحوثيين

الثلاثاء 01 مارس 2016 02:35 مساءً
لندن(عدن الغد)وكالات:

كشف السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز أن بلاده تستعين بمستشارين عسكريين بريطانيين للحصول على مساعدات في عملية الاستهداف وفي الجوانب القانونية في ضرباتها الجوية لمعسكرات الحوثيين في اليمن.
وقال في مقال بصحيفة التلغراف البريطانية “إنه يجري فحص الأهداف بدقة لضمان تجنب سقوط ضحايا من المدنيين”، مؤكدا أن جميع المراقبين الأجانب قد أعربوا عن رضاهم عن الضمانات التي تم توفيرها في أماكن الصراع.
وأكد السفير السعودي أن بلاده تسعى لتحقيق حل سياسي في اليمن، وأن تدخلها هناك ليس فقط للحفاظ على أمنها وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ولكن أيضا للدفاع عن شرعية الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي الذي يسعى الحوثيون ومن ورائهم إيران للإطاحة به.
يأتي هذا فيما تراهن الأطراف المتنازعة على الحل العسكري بعد فشل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في دفع الحوثيين للقبول بالقرار 2216 الذي يفرض عليهم الانسحاب من المدن.
وأوضح الأمير محمد أن “المزاعم بشأن استهداف الغارات السعودية للمدنيين في اليمن غير صحيحة”، لافتا إلى أن الصحافة الغربية تتجاهل حقيقة أن الغالبية العظمى من الضحايا في اليمن هم من المدنيين، الذين سقطوا على أيدي المتمردين الحوثيين، الذين لم يتحصنوا في مستشفيات ومدارس ومنازل المدنيين فحسب، ولكن اعترفوا بقصفهم للسكان المدنيين وإلقاء اللوم في ذلك على السعوديين.
وأشار إلى أن بلاده تأخذ “قضية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي على محمل الجد، وأعلن المتحدث العسكري السعودي العميد أحمد عسيري، عن إنشاء لجنة مستقلة جديدة من شأنها أن تعمل مع البريطانيين والمستشارين الأجانب الآخرين، وغيرهم لدراسة الأنشطة العسكرية في المناطق المدنية من أجل تقليل الخسائر الممكنة”.
ورغم المآخذ التي تبديها دول أو جهات حقوقية على مجريات الحرب في اليمن، فإن خبراء ومحللين يؤكدون لـ”العرب” تضاؤل حظوظ الحل السياسي أمام الرغبة في الحل العسكري الذي قد تكون معركة صنعاء تتويجا له.

03-01-2016, 07:42 PM

سفير اليمن لدى الامارات يقدم واجب العزاء لاسرة الظنحاني

[01/03/2016]

الفجيرة ـ سبأنت

قدم سفير اليمن في الإمارات المهندس فهد المنهالي اليوم واجب العزاء في إمارة الفجيرة إلى راشد الظنحاني والد محمد بن راشد الظنحاني الذي استشهد وهو يؤدي واجبه ضمن قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.

ونقل المنهالي خالص العزاء والمواساة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى اسرة الشهيد وحكومة و شعب الإمارات .. سائلا المولى عز وجل ان يتقبل الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الٱعلى، ويغفر له وينزل سكينته على قلوب ذويه.

وأكد المنهالي ان الشعب اليمني لن ينسى تضحيات هذه الكوكبة اللامعة من شهداء الإمارات الابرار اللذين سطروا وبأحرف من ذهب أروع ملاحم البطولة والفداء

03-01-2016, 07:43 PM

نائب الرئيس يتفقد معسكر أول مشاة بحري ويتفقد موقع الميناء في سقطرى

الثلاثاء 01 مارس 2016 03:39 مساءً
سقطرى (عدن الغد) خاص :

ثمن نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء المهندس خالد محفوظ بحاح الدور الوطني الكبير للواء أول مشاة بحري في سقطرى في الحفاظ على وحدته واستقراره وعلى أمن الدولة وحماية الوطن والمواطن في ظل الصراعات والحروب التي دخلتها بعض الألوية التي ولاءاتها للأفراد ولا تمثل الجيش الوطني .
جاء ذلك في كلمة له أمس الاثنين أثناء تفقده معسكر اللواء في سقطرى يرافقه وزير النقل مراد الحالمي ومحافظ أرخبيل سقطرى العميد سالم عبدالله عيسى وقائد اللواء أول مشاة بحري في سقطرى العميد محمد علي الصوفي ومبعوث الإمارات لدى اليمن علي الحبابي وذلك للاطلاع على الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في اللواء.
وقال إن الجيش الوطني هو الذي لم يشارك في هذه الصراعات والحروب إلاّ دفاعاً عن الوطن على نقيض بعض الجماعات المتطرفة التي لا تحب الخير للوطن وعملت من أجل مصالح ضيقة .
من جانبه أكد قائد اللواء العميد محمد الصوفي في كلمة له بأن اللواء متماسك ومترابط ويكرس كل جهوده في سبيل الهدف الأسمى الذي يتمثل في حماية أرخبيل سقطرى وأمنه واستقراره ، ولا ولاء له غير الولاء لله ثم الوطن .
كما ألقى محافظ أرخبيل سقطرى كلمة رحب في مستهلها بزيارة نائب الرئيس رئيس الوزراء والمرافقين للمعسكر ، مثمناً هذه اللفتة الكريمة واهتمام القيادة بتفقد أحوال مقاتلي اللواء والاطلاع عن قرب على تجهيزاتهم الدفاعية كدافع معنوي من أجل العمل بروح الفريق الواحد في مختلف المواقع العسكرية .
إلى ذلك زار نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح موقع بناء ميناء سقطرى الجديد واطلع على سير أعمال التشييد في موقع الميناء الذي سيمثل بعد اكتمال بنائه أهمية كبرى كمنفذ تجاري بحري هام للأرخبيل يربطه مع التجارة العالمية نظراً لموقعه الجغرافي الاستراتيجي على طريق الملاحة البحرية الدولية .
رافق نائب الرئيس رئيس الوزراء كل من محافظ سقطرى ووزير النقل ووكيل المحافظة رمزي محروس ووكيل التنمية لشؤون البيئة عبد الجميل عبد الله علي ومدير عام أمن المحافظة العميد احمد عيسى وعدد من المسئولين .
من فضل حبيشي

03-01-2016, 07:43 PM

عاجل.. إعلان حالة الطوارئ داخل العاصمة صنعاء

كثفت مليشيا الحوثيين و صالح انتشارها الامني و نصب عدد من نقاط التفتيش في مختلف شوارع العاصمة صنعاء تحسب لاي انتفاضة داخلية للمقاومة الشعبية.
و ذكرت مصادر خاصة بأن مليشيا الحوثيين و صالح اعلنت حالة التأهب القصوي استعداد لاي حالة طارئة ترافق احتشاد انصار الانقلابيين للاحتجاج في شارع باب اليمن و التنديد ضد الضربات الجوية التي يشنها طيران التحالف العربي على مواقع عسكرية تابعه للانقلابيين وسط العاصمة.
تزامناً مع الاحتشاد الشعبى لانتصار الانقلابيين و اعلان حالة الطوارئ شن طيران التحالف العربي غارتين على محيط دار الرئاسة ومعسكر النهدين من مقاتلات التحالف اهتزت لهما أحياء جنوب العاصمة صنعاء.

03-01-2016, 07:44 PM

في مقال نشرته «التلغراف» البريطانية كشف عن استعانة المملكة بمستشارين أجانب للحد من سقوط ضحايا مدنيين.. سفير السعودية في لندن يدافع عن الحملة العسكرية في اليمن

الثلاثاء 01 مارس 2016 04:04 مساءً
عدن(عدن الغد)الخليج الجديد:

دافع السفير السعودي لدى بريطانيا، الأمير «محمد بن نواف بن عبدالعزيز»، عن الحملة العسكرية العربية، التي تقودها بلاده في اليمن، مؤكدا أنها تهدف إلى «تحقيق السلام والاستقرار» في هذا البلد، ومنتقدا ما أسماه لجوء بعض وسائل الإعلام إلى ممارسة «التضليل الإعلامي» عند تناول هذه الحملة العسكرية.
وفي مقال له نشرته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، ترجمه ونشره موقع «الخليج الجديد»، قال السفير السعودي: «مؤخرا، خلصت هيئة تابعة للأمم المتحدة، تحقق في الحملة الجوية التي تقودها السعودية في اليمن، إلى وجود هجمات (منظمة وواسعة) ضد الأهداف المدنية، التي تعد انتهاكا للقانون الدولي، واستجابة لذلك، تمارس جماعات ضغط ضغوطا على الحكومة البريطانية من أجل وقف بيع الأسلحة للمملكة، فيما دعا البرلمان الأوروبي إلى فرض حظر على تصدير السلاح للسعودية».
وأضاف: «من جانبها، تعهدت الحكومة البريطانية بدعم قرار مجلس حقوق الإنسان الأممي، الذي يطالب الحكومة اليمنية بالتحقيق في هذه الحوادث، وقالت: (الطريقة الأكثر فعالية للقيام بمثل هذا النوع من التحقيق هي بدء السعوديين العملية بأنفسهم)».
وواصل السفير السعودي مقاله مسلطا الضوء على موقف بلاده من الاتهامات السابقة، مؤكدا أن المملكة «في الوقت الذي تعبر فيه عن أسفها العميق لسقوط أي ضحايا من المدنيين،إلا أنها تنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها بتعمد استهداف المدنيين».
وأضاف: «هذه المواقف ذات الطابع السياسي لن تثني السعودية عن مساعيها لتحقيق الأهداف الرئيسية لأمنها الوطني».
ودعا السفير في مقاله إلى «فهم طبيعة الحرب الجارية حاليا في اليمن والجهود المكثفة، التي يقوم بها الجيش السعودي لتجنب وقوع ضحايا مدنيين، والطرق التي عبرها تجد المعلومات المغلوطة عن مثل هذه الصراعات طريقها إلى الرأي العام»، لافتا إلى أنه «عندما يتم النظر إلى هذه العناصر فعندها تصبح الصورة التي قدمتها الأمم المتحدة وجماعات ضغط متعددة مختلفة بشكل جذري عن تلك الصورة التي يتم تصويرها في وسائل الإعلام».
ومتحدثا عن أهداف الحملة العسكرية العربية، التي تقودها السعودية في اليمن، قال: «في البداية يحب القول إن السعودية لا تشن حملة في اليمن من أجل الحفاظ على أمنها واستقرار المنطقة فقط بل وتقوم عبر حملة متعددة الجنسيات بالدفاع عن الحكومة المعترف بها دوليا والرئيس المنتخب بطريقة ديمقراطية، عبدربه منصور هادي، ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران».
وأضاف أن بلاده، بالإضافة لهذا كله، «تعرضت لهجمات قام بها المتمردون، وهي تمارس حقها في الدفاع عن النفس».
ومن أسباب خوض الحرب في اليمن، حسب السفير أيضا، هو أن «زعزعة استقرار اليمن، التي تسبب فيها المتمردون الحوثيون، أدت إلى انتعاش تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في هذا البلد؛ ما يشكل تهديدا على المنطقة والمجتمع الدولي».
وخلص السفير السعودي إلى أنه نظرا لكل الأسباب الذي ذكرها فإن بلاده «ترى أنه من المهم التصدي ومعالجة هذه الفوضى (في اليمن) باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب».
وأكد أن «الحملة التي تقوم بها المملكة (في اليمن) تلتزم، وبشكل كامل، بالقانون الدولي، ويقوم المستشارون العسكريون البريطانيون بتقديم التدريب لنظرائهم السعوديين».
وقال: «على سبيل المثال، يقوم المستشارون البريطانيون بتقديم المساعدة في عمليات الاستهداف والجوانب القانونية، ويتم استخدام الأسلحة الدقيقة، وتفضل على الذخيرة العنقودية، كما يتم التأكد من الأهداف لتجنب الضحايا المدنيين، وعبر المراقبون الدوليون كلهم عن رضاهم عن الضمانات المستخدمة».
ولفت إلى أن «خبراء مستقلون أثبتوا زيف الاتهامات السابقة والادعاء بأن الحملة الجوية التي تقودها السعودية خرقت القانون الدولي أو استهدفت السفارة الإيرانية في العاصمة صنعاء».
وأضاف: «الأكثر من ذلك هو وسائل الإعلام تتجاهل أن غالبية الضحايا المدنيين في اليمن سقطوا جراء قصف نفذه المتمردون الحوثيون، الذين يفتقدون للشرعية، والذين لم يتحصنوا فقط في المستشفيات والمدارس وبيوت المدنيين، بل قصفوا المدنيين، وحملوا السعوديين المسؤولية».
وتابع: «يجب الملاحظة هنا أن تقرير الأمم المتحدة أقام نتائجه على الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية وشهود العيان، وقد ثبت في السابق أن هذه المصادر لا يمكن الاعتماد عليها كأدلة».
لجنة لتقييم قواعد الاشتباك
ولفت إلى أنه لكون بلاده «تتعامل بجدية مع الموضوع»، و«تلتزم بالقانون الدولي»، فقد أعلن المتحدث باسم الجيش السعودي، العقيد «أحمد عسيري»، عن إنشاء لجنة مستقلة ستقوم بالتعاون مع البريطانيين وغيرهم من المستشارين الأجانب لفحص النشاطات العسكرية في المناطق المدنية؛ من أجل التقليل قدر الإمكان من الضحايا.
ونوه السفير إلى أن اللجنة «ستقوم بتقييم قواعد الاشتباك التي يعمل بها التحالف، التي تتعلق بالمدنيين بشكل تلتزم فيه بالقانون الدولي، وتحد من سقوط الوفيات العرضية، وستتكون اللجنة من ضباط كبار ومستشارين عسكريين وخبراء في ميدان السلاح والقانون الدولي؛ حيث ستقوم بدراسة الحوادث، والتأكد من الإجراءات، بالإضافة إلى آلية ضرب الأهداف وكيف يمكن تحسينها، وسيكون هدف اللجنة إصدار تقرير واضح وكامل وموضوعي حول كل حالة، وسيتضمن نتائج ودروسا مستخلصة وتوصيات يعمل بها في المستقبل».
وأكد أنه «بالإضافة إلى هذه اللجنة، فإن القيادة العسكرية السعودية أكدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة اليمنية المحلية، التي تتابع خروقات حقوق الإنسان، كما أعلنت السعودية عن فتح خط ساخن للتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود؛ لحماية الطاقم الطبي اليمني، ووصفت مديرة تنسيق وحدة الطوارئ تيريزا سانكريستوبال القرار بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح».
ويختم السفير مقالته بالتأكيد على أن المملكة «تسعى إلى حل سياسي في اليمن، ولا تسعى إلى القضاء على الحوثيين بشكل كامل، أو إطالة أمد الحرب؛ فالمملكة تعرف أن هناك الكثير من الواجب عمله لحماية المدنيين من الأخطاء التي تعد داءً مزمنا في الحرب».

03-01-2016, 07:44 PM

إيران تدعو لوقف الحرب في اليمن وتدعم حوارا شاملا
الثلاثاء, 01 مارس, 2016 06:05:00 مساءً

أَضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
عبد اللهيان

*يمن برس - طهران
دعا مساعد وزير الخارجية الإيراني، «حسين أمير عبداللهيان»، إلى وقف الحرب في اليمن، وإرسال المساعدات الإنسانية، زاعما أن بلاده تدعم فكرة الحوار الوطني الشامل في اليمن.

جاء ذلك لدى اجتماعه بمدير عام الشرق الأوسط في الخارجية السويسرية، «ولفغانغ برولهارت»؛ حيث بحث الجانبان التطورات الاقليمية، وعلى رأسها الملفين السوري واليمني، حسب «وكالة أنباء فارس» الإيرانية للأنباء.

وقال «عبداللهيان» إن «وقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن أمر ضروري».

وأضاف: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم فكرة الحوار الوطني الشامل في اليمن».

هذا وتتهم الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية إيران بدعم قوات «الحوثي» في اليمن التي تقود، منذ سبتمبر/أيلول 2014، تمردا على الرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، لكن طهران تنفي هذا الاتهام.

03-01-2016, 07:45 PM

كشف عن دوافع انتصار الجنوبيين وأكد ان دخول صنعاء سيتم بلا معارك.. رياض ياسين: حزب (الإصلاح) أعتقد ان الحرب فرصة لتحقيق مطامعه واستغلال المشهد لصالحه

رياض ياسين(الاتحاد)

الثلاثاء 01 مارس 2016 04:36 مساءً
أبوظبي(عدن الغد)الاتحاد:

توقع وزير الخارجية اليمني السابق رياض ياسين انهيار مليشيات الحوثي والمخلوع صالح قريباً في جميع الجبهات، ودخول صنعاء بلا معارك.
وقال في تصريح نشرته صحيفة «الاتحاد» الظبيانية إن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية شريك أساسي في إضعاف المليشيات الانقلابية وبناء مستقبل اليمن، مشيداً في هذا الصدد بدور الإمارات العربية المتحدة الحيوي في اليمن، ومنتقداً المجتمع الدولي لصمته تجاه حصار المتمردين لتعز كما حدث سابقاً في حصار عدن.
وشدد على ضرورة التزام الانقلابيين القرار الأممي 2216 قبل الجلوس إلى مائدة المفاوضات، داعياً اليمنيين إلى بناء «اليمن الجديد» تحت شعار «المواطنة» بعيداً عن الطائفية والقبلية.

دور الإمارات حيوي

وأكد ياسين على الدور الحيوي والهام الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة في اليمن، وقال إن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان مهماً لإنقاذ اليمن وهو مستمر. وشدد على أهمية الدور الذي تقوم به قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في إطار عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مشيراً ألى إن ما يقوم به الأشقاء في هذا الإطار ساعد اليمن على تجنب المصير الذي آلت إليه الأوضاع في العديد من الدول مثل العراق وليبيا وسوريا.
وأضاف إن الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تقدم نماذج إيجابية يمكن التعلم منها في بناء الدولة ومؤسساتها، كما أشاد بالدور الذي يلعبه الإعلام الإماراتي في تسليط الضوء على ما يحدث في اليمن، وإبراز الجرائم التي ترتكبها مليشيات صالح والحوثي للعالم.
النصر آتٍ بلا شك

وقال ياسين إن مليشيات صالح والحوثيين بدأت تضعف وتتلاشى وستنهار قريباً على جميع الجبهات لأنها لن تستطيع المقاومة طويلاً، خاصةً بعد حدوث انشقاق بين الجانبين، كما توقع دخول صنعاء بدون معارك، لافتاً إلى أن الصراع دائر على جبهات عدة، وهذه الجبهات المتفرقة ستؤدي إلى انهيار المليشيات وتحقق الانتصار بشكل جمعي.
وأكد أن الشريك الأساسي في الانتصار هو قوات التحالف وأبناء المقاومة اليمنية، ورجال الوطن الشرفاء وبعض قوات الجيش التابعة للشرعية.

وأشار ياسين إلى أن دخول صنعاء مسألة وقت، وهو متفائل بأن النصر قادم، وقال: «ما دامت هناك محاولات للنصر من أبناء صنعاء وأبناء اليمن، فالنصر آتٍ بلا شك، ولكنها مسألة وقت»، مؤكداً أن قوات التحالف تحاول تجنب الدخول في أي معارك قد تنتج عنها خسائر بشرية كبيرة، فهي لا تريد الإضرار بمصالح اليمنيين أو الإضرار بالبنية التحتية لليمن، فعدم المساس بالمواطن اليمني هو الأهم، ولفت إلى أن دحر المليشيات مستمر، مما يطمئن على الأوضاع في اليمن التي تشهد معارك عنيفة في العديد من المناطق.
وقال إن عمليات قوات التحالف مدروسة وتسير بخطوات واثقة، وتتقدم ولن يكون هناك يأس لأن المعارك مستمرة، فهي لا تتوقف، مما يعد مؤشراً على أن النصر قريب.

البعض يستغل المشهد

ورأى ياسين أن الجنوب قد تم تحريره لأن الهدف كان واحداً لكل الأطراف، دون النظر إلى أية مصالح شخصية أو حزبية، فقد اشتركت المقاومة مع قوات التحالف خاصة الإمارات في المعارك منذ اليوم الأول، وكانوا على قلب رجل واحد وكان هدفهم الأول هو دحر مليشيات الحوثي وصالح، وأن أبناء الجنوب لم يحاولوا أن يتصدروا المشهد بطريقة أو بأخرى أو أن يبرزوا أدوارهم كما تفعل بعض الأطراف في الشمال.
وأوضح ياسين أن بعض الأطراف مثل حزب الإصلاح اعتقدوا أن تلك المعارك بمثابة فرصة لتحقيق مطامعهم واستغلال المشهد لصالحهم.
وأضاف أن عدم وجود القيادات الحزبية وتشتيتها خارج اليمن، جعلت بعض القواعد تتصرف بحسب أهوائها نظراً لبعد قياداتها، فتصرفت من تلقاء نفسها، وتراجعت من مناطق بناءً على تقييمها الخاص، مما تسبب في تلك الضبابية والضعف في المشهد في بعض المناطق التي تشهد معارك مستمرة.

وأكد أن عدد الحوثيين صغير، ولكن مليشيات صالح تستخدمهم كحصان طروادة للعودة إلى حكم اليمن مرة أخرى، فإذا استولى صالح على السلطة مرة أخرى سيتخلص منهم كما فعل من قبل.
وأضاف أن صالح لم يبنِ جيشاً وطنياً، بل جيشه الخاص الموالي له، جيش عائلي، قبلي، والشعب اليمني هو من دفع الثمن غالياً منذ 50 عاماً بدءاً من خروج بريطانيا من عدن وحتى ثورة الإمام أحمد وحتى الآن نحن ندور في نفس الدوامة.

ورأى أنه قبل دخول اليمن مرحلة جديدة يجب التفكير خارج الصندوق، بمعنى أنه يجب التركيز الآن على بناء دولة مدنية ليست مرتبطة بحزب أو طائفة أو شخص معين بعيداً عن القبلية أو غلبة العدد أو النفوذ السابق، وذلك بعد أن يكتمل الانتصار على الحوثيين، وذلك لفترة لا تقل عن عشر سنوات حتى يكون مبدأ المواطنة هو الأساس، وهذا ما حدث في دول مثل ألمانيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وماليزيا.

الحوثيون لن يلتزموا الاتفاقيات

وعن توقف المفاوضات في اليمن، أكد ياسين أن المفاوضات لم تبدأ حتى تتوقف من وجهة نظره. ففي جنيف الأولى، رفض الحوثيون أن يأتوا إلى مقر الأمم المتحدة للتفاوض ظناً منهم أن هناك حلاً سياسياً سيفرض على قوات التحالف بقوى خارجية، ولكنهم أدركوا أن موقف قوات التحالف قوي وصلب ولن يفرض عليهم أي حلول، وأنهم مجبرون على تنفيذ القرار 2216. وفي جنيف الثانية كانت نتيجة المفاوضات صفراً، ولم يتوصلوا إلى شيء، لأنه لم تكن هناك ثقة بهم من الأطراف الأخرى، وكانت الخطوة الأولى لبناء هذه الثقة هي إفراج الحوثيين عن المعتقلين لديهم، والنقطة الثانية هي فك الحصار عن تعز، والسماح بدخول الغذاء والدواء إضافة إلى إيقاف عمليات العنف في صنعاء والحديدة وغيرها من المناطق، ولكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا ولن يلتزموا أي اتفاقيات.

وشدد على أن المفاوضات القادمة يجب أن تشمل كل اليمنيين، وليس أطرافاً بعينها. وحذر من معاملة الحوثيين على أنهم بمثابة الند لقوات التحالف والشرعية لأنهم قوات صغيرة تتلقى دعماً من إيران ومليشيات صالح، وهم لا يتعدون 1%من الشعب اليمني. وقال إن ما يقوم به الحوثيون مثل ما تقوم به جماعات «داعش» و«بوكو حرام»، وأي منظمة إرهابية من قتل ودمار وحرق، مؤكداً أنه لن يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات الآن، فجلوس الطرفين على مائدة واحدة يتعذر بسبب تعسف الحوثيين، والحكومة اليمنية ليس لديها شروط للمفاوضات سوى تنفيذ القرار 2216، وهو قرار ملزم ببنوده السبعة لا يقتصر على الحكومة اليمنية، فلا يمكن اعتباره شرطاً. والحوثيون يعتقدون أنهم كلما ماطلوا للجلوس إلى مائدة المفاوضات سيكسبون المعارك على الأرض ويدخلون المفاوضات منتصرين لتقسيم اليمن على أساس طائفي وأمر واقع، وهذا لن يحدث مطلقاً، ولن يترك أبناء اليمن بلدهم في أيدي تلك العصابات الإجرامية.

تخاذل المجتمع الدولي

وانتقد ياسين تخاذل المجتمع الدولي وتقصيره تجاه حصار الحوثيين لتعز على الرغم من تحذيرات الحكومة اليمنية السابقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من تفاقم الوضع، ولفت إلى أنهم عندما يتحدثون عن حل المشكلة في تعز، لا يتحدثون عن أساس المشكلة وهي حصار مليشيات صالح والحوثي لها، ويتحدثون عن أن اليمن كله تحت الحصار، وهذا ليس صحيحاً، فالغذاء والدواء وغيره من المؤن تنتقل ببساطة بين باقي المدن اليمنية ما عدا تعز، فليست هناك مناطق تحت الحصار مثلها.
والحصار فقط على الأسلحة أو أي معدات عسكرية يمكن استخدامها في المعارك الدائرة في الداخل، وأضاف: «يحاصرون تعز، يقطعون الطرقات لكي لا تصل المعونات التي يسرقونها، ثم يبيعونها في السوق السوداء داخل اليمن».

السيطرة على الوضع الأمني

وعن الوضع الأمني في المحافظات المحررة وعدن، قال ياسين إنه ليس آمناً بالصورة المطلوبة، مشدداً على أهمية وجود رؤية وسياسة واضحة من الحكومة اليمنية قبل مباشرة عملها، فكان لابد أن تُعَد خطط للسيطرة الأمنية وبرامج للنهضة وإعادة الهيكلة المؤسسية بتلك المحافظات، ولكن هناك ارتباك في الأداء الحكومي في الكثير من الأمور، فهي مثلاً لم تستطع استيعاب الشباب في المقاومة، وعلاج الجرحى، والكثير من الأمور التي اتسمت بالعشوائية والضعف، فتحولت إلى أزمة لا يمكن التعامل معها، وأعرب عن تفاؤله بالمرحلة القادمة التي ستشهد العديد من المراجعات. وأشار ياسين في ختام حديثه إلى أن الحوار السياسي يجب أن يتم بناء على نقطة مفصلية، بعد اكتمال التحرير وانتصار الشرعية، ولا يمكن أن يكون أساسه إعادة تقسيم اليمن بين الأحزاب والقبائل وأصحاب النفوذ، ولكن يجب أن يكون أساسه بناء مستقبل اليمن على أساس مدني، بحيث يبني أبناء اليمن مؤسسات بلادهم الأمنية، التعليمية، والصحية وغيرها من المؤسسات، ليكون أساس عمل اليمنيين هو الكفاءة دون العودة إلى التفكير في سيطرة طائفة أو حزب على منطقة معينة.
*من دينا مصطفى

مواضيع مشابهة
الموضوع	الكاتب	المنتدى	المشاركات	آخر مشاركة
تغطية الاخبار ليوم الاثنين 29 من فبراير 2016	الوافـــــي	أخبار اليمن السعيد	73	02-29-2016 10:11 PM
تغطية الاخبار ليوم الثلاثاء 23 من فبراير 2016	الوافـــــي	أخبار اليمن السعيد	58	02-23-2016 08:52 PM
تغطية الاخبار ليوم السبت 20 من فبراير 2016	الوافـــــي	أخبار اليمن السعيد	46	02-20-2016 07:46 PM
تغطية الاخبار ليوم الخميس 18 من فبراير 2016	الوافـــــي	أخبار اليمن السعيد	53	02-19-2016 03:01 AM
تغطية الاخبار ليوم الجمعة / 06 مارس, 2015	الوافـــــي	أخبار اليمن السعيد	40	03-07-2015 06:15 PM

Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)

الإهداءات

تغطية الاخبار ليوم الثلاثاء 1 مارس 2016

دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد