منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   الخيمة الرمضانية (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb59/)
-   -   قصه وعبره (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb38978/)

ابو هادي 07-18-2014 05:17 AM

رد : قصه وعبره
 
قصص وعبر
قصة قصيره وجميله سوف تحزن في بدايتها وتفرح في نهايتها
قصة من مذكرات السلطان مراد الرابع ..
يقول أنه حصل له في هذه الليلة ضيق شديد ﻻيعلم سببه فنادى لرئيس حرسه وأخبره وكان من عادته تفقد الرعية متخفيا ..
فقال لنخرج نتمشى قليلا بين الناس
فساروا حتى وصلوا حارة متطرفة فوجد رجلا مرميا على اﻷرض فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ﻻ أحد يهتم فنادى عليهم تعالوا وهم ﻻ يعرفونه .. قالوا ماذا تريد ؟
قال : لماذا هذا الرجل ميت وﻻ أحد يحمله من هو ؟ وأين أهله ؟
قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر وزاني ..
قال آليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. ؟
فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا ..
ولما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقي السلطان ورئيس
الناس تقول عنه كذا وكذا حتى أنهم لم يكترثوا لموته ؟
قالت : كنت أتوقع هذا ..
إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين ..
وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة !!!!!
فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه ..
وقلت له مرة إنك لومت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين .. فضحك وقال ﻻتخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والاوليااء ..
فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه ..
وكان كذالك فشهد جنازته مع السلطان العلماء والمشايخ والناس ..
سُبحاان ٱلَلَـٌّھ .. نحكم ع النااس بَــما نراه ونسمعه من الآخرين .. ولو كناا نعلم خفايا قلوبهم لـــخرست ألسنتن

ابو هادي 07-20-2014 04:00 AM

رد : قصه وعبره
 
خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً

وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !

وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق

فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !

فأخذ كل منهمامتاعه على ظهره وتابعا السير

بعد مدة تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما

وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...

فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !

وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː

أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟

وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما

فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..

فنظر الرجل لإبنه وقال له ː

أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابناماهوأعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!

ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية

لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!

نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا

ابو هادي 07-21-2014 09:30 PM

رد : قصه وعبره
 
يفر من الموت إلى الموت
ذُكر أن وزيرا جليل القدر..كان عند داود - عليه السلام - فلما مات داود- عليه السلام - صار وزيرا عند سليمان بن داود.. - عليهما السلام -
وذات يوم كان سليمان - عليه السلام - جالسا في مجلسه في الضحى..وعنده هذا الوزير..فدخل عليه رجل يسلم عليه..وجعل هذا الرجل يحادث سليمان..ويحد النظر إلى هذا الوزير..ففزع الوزير منه..فلما خرج الرجل..قام الوزير وسأل سليمان..

وقال:يانبي الله! منْ هذا الرجل..الذي خرج من عندك؟! فقد والله أفزعني منظره؟!
فقال سليمان- عليه السلام -: هذا ملك الموت..يتصور بصورة رجل..ويدخل عليَ.

فزع الوزير..وبكى وقال:يانبي الله..أسألك بالله..أن تأمر الريح فتحملني إلى أبعد مكان إلى الهند.
فأمر سليمان - عليه السلام - الريح فحملته..فلما كان من الغد.دخل ملك الموت على سليمان - عليه السلام - يسلم عليه كما كان يفعل.

فقال له سليمان- عليه السلام -:قد أفزعت صاحبي بالأمس..فلماذا كنت تحد النظر إليه؟!
فقال ملك الموت:يانبي الله..إني دخلت عليك في الضحى..وقد أمرني الله أن اقبض روحه بعد الظهر في الهند فعجبت أنه عندك.؟!
قال سليمان:فماذا فعلت؟!
فقال ملك الموت:ذهبت إلى المكان الذي أمرني الله بقبض روحه فيه..فوجدته ينتظرني..فقبضت روحه

إخواني:
لا أحد يعلم متى يموت..ولا أين سيموت..
قال تعالى:
{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} سورة الجمعة – 8 –
وقال جل شأنه:
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } سورة يونس – 49-
وقال سبحانه وتعالى:

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } سورة النحل – 61

فيجب الاستعداد للموت بصالح الاعمال

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها
اللهم انا نسالك ان لا تميتنا الا وانت راض عنا

ابو هادي 07-23-2014 02:35 AM

رد : قصه وعبره
 
يحكئ انه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم……
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،

بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء
لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته
لها سالما،

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

المغزى من القصة :
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله
حتى ولو لم يتم تقديره وقتها

لأنه في يوم من الأيام
وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر
سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم

ابو هادي 07-24-2014 06:01 AM

رد : قصه وعبره
 
خرج اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ د
ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻋﻠﻰ
ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻄﺐ ..
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ..
ﺃُﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻋﻄﻞ ﻛﺒﻴﺮ
ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺎﻋﻘﺔ ..
ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ..
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً :
ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻭ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ
ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃﻧﺎﺱ ..
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ 16 ﺳﺎﻋﺔ
ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﺓ ؟.
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ : ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ.. ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ
ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﻓﺮﺣﻠﺘﻚ ﻻﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﻯ 3
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ..
ﺭﺿﻲ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ..
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻬﻄﻞ
ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ..
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ..
ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ
ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ..
ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ..
ﻭ ﺭﺃﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪُ ﺑﻴﺘﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻨﺪﻩ ..
ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺇﻣﺮﺃﺓ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ:
- ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﺎﺋﻨًﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻔﺘﻮﺡ ..
ﺩﺧﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﺃﻥ
ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻱ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﺎ
ﺑُﻨﻲ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ؟
ﻫﻨﺎ ﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﻫﻮﺍﺗﻒ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺡ ﻭﺧﺬ ﻟﻨﻔﺴﻚ
ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺷﺎﻱ ﺳﺎﺧﻦ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﻗﻮﺗﻚ ..
ﺷﻜﺮ ﺩ/ ﺍﻳﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺄﻛﻞ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺗﺪﻋﻲ
ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻰ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻧﺎﺋﻢ ﺑﻼ
ﺣﺮﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻲ
ﺗﻬﺰﻩ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻼﺓ ..
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﺂﺀ
ﻃﻮﻳﻼً ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠًﺎ :
ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺠﻠﻨﻲ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﻧﺒﻞ ﺃﺧﻼﻗﻚ
ﻭﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ:
ﻳﺎ ﺑُﻨﻲ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻚ
ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭ ﺇﻣﺎ ﺩﻋﻮﺍﺗﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ:
ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﻔﻴﺪﻱ
ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ..
ﺃﺻﺎﺑﻪُ ﻣﺮﺽٌ ﻋﻀﺎﻝ ﻋﺠﺰ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻨﺪﻧﺎ ..
ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﺮﺍﺣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ
ﻋﻼﺟﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺩ/ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻴﺶ
ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ..
ﻭﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻲ ﺑﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻰ
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻘﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻑَ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻬﻞ
ﺍﻣﺮﻯ..
ﺑﻜﻰ ﺩ/ ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺩﻋﺎﺀﻙ
ﻗﺪ ﻋﻄﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ
ﻭﺃﻣﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺂﺀ ..
ﻛﻲ ﻳﺴﻮﻗﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺳﻮﻗﺎً ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ
ﺍﻳﻘﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻋﺂﺀ ..
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 10:22 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66