07-12-2013, 11:48 PM | #91 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) |
|
07-12-2013, 11:48 PM | #92 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) |
|
07-12-2013, 11:49 PM | #93 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) |
|
07-12-2013, 11:53 PM | #94 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) |
|
07-12-2013, 11:54 PM | #95 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) فالثلاثة المخلفون عن غزوة تبوك هم - كما في البخاري وغيره- هم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع العمري وهلال بن أمية الواقفي، وكل هؤلاء من الأنصار كما نص عليه غير واحد من أهل العلم.
|
|
07-12-2013, 11:54 PM | #96 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) هم: كعب بن مالك ومرارة بن ربيع العمري و هلال بن أمية الواقفي الذين لم يشهدوا معركة تبوك وما كانوا من المنافقين. بل و لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبوك و المسلمون معه و لم يجد فيهم كعبا، قال: "ما فعل كعب بن مالك؟" فقال رجل من بني سلمة - والنظر في عطفيه: "يا رسول الله حبسه برداه" يعني أن ذلك الرجل قال مزدريا بكعب -رضي الله عنه-: "إن سعة ماله منعته من مشاركة المسلمين في الجهاد". فقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - من فوره: "بئس ما قلت! والله يا رسول الله ما علمنا فيه إلا خيرا". فلما فقل النبي - صلى الله عليه السلم - و المسلمون و رجعوا من المعركة، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنافقون واحدا واحدا يعتذرون إليه ويحلفون له، فقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علانيتهم و وكل سرائرهم إلى الله العليم بذات الصدور حتى جاء كعب بن مالك ثم ما حدث؟ لنستمع بلسانه و كلماته هو - و ما أحسنها وأبلغها وأصدقها: "حتى جئت فلما سلمت، تبسم تبسم المبغض ثم قال: تعال، فجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك! قال: قلت: يا رسول الله، |إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر؛ لقد أعطيت جدلا(قوة الكلام والاستدلال)، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضي به عني ليوشكن الله [أن] يسخط علي، وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه أني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل، والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر من حين تخلفت عنك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما هذا فقد صدق، فقك حتي يقضي الله فيك."
|
|
07-12-2013, 11:55 PM | #97 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) هم: كعب بن مالك ومرارة بن ربيع العمري و هلال بن أمية الواقفي الذين لم يشهدوا معركة تبوك وما كانوا من المنافقين. بل و لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبوك و المسلمون معه و لم يجد فيهم كعبا، قال: "ما فعل كعب بن مالك؟" فقال رجل من بني سلمة - والنظر في عطفيه: "يا رسول الله حبسه برداه" يعني أن ذلك الرجل قال مزدريا بكعب -رضي الله عنه-: "إن سعة ماله منعته من مشاركة المسلمين في الجهاد". فقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - من فوره: "بئس ما قلت! والله يا رسول الله ما علمنا فيه إلا خيرا". فلما فقل النبي - صلى الله عليه السلم - و المسلمون و رجعوا من المعركة، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنافقون واحدا واحدا يعتذرون إليه ويحلفون له، فقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علانيتهم و وكل سرائرهم إلى الله العليم بذات الصدور حتى جاء كعب بن مالك ثم ما حدث؟ لنستمع بلسانه و كلماته هو - و ما أحسنها وأبلغها وأصدقها: "حتى جئت فلما سلمت، تبسم تبسم المبغض ثم قال: تعال، فجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك! قال: قلت: يا رسول الله، |إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر؛ لقد أعطيت جدلا(قوة الكلام والاستدلال)، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضي به عني ليوشكن الله [أن] يسخط علي، وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه أني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل، والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر من حين تخلفت عنك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما هذا فقد صدق، فقك حتي يقضي الله فيك." فما كان من المنافقين من تخلف بل المنافق هو من تخلف ثم كذب. وأما هؤلاء الثلاثة فتخلفوا ولكنهم صدقوا. هذه القعطة إنما تدل على أن كعب بن مالك - رضي الله عنه - صدق، ولكن ما بعد هذه القطعة يصرح بأن الاثنين الآخرين - مرارة بن ربيع العمري و هلال بن أمية الواقفي - أيضا قالا مثل هذا الكلام. فيرد في الحديث نفسه بعد قليل على لسان كعب بن مالك: "...قمت, وسار رجال من بني سلمة فاتبعوني, فقالوا: والله, ما علمناك أذنبت ذنباً قبل, لقد عجزت ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله بما اعتذر منه المخلفون, قال: فو الله! فما زالوا يؤنبوني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله, فأكذب نفسي, ثم قلت لهم: هل لقي معي هذا أحد؟ قالوا: نعم, لقيه معك رجلان, قالا مثل ما قلت, قال: قلت: من هما؟ قال: مرارة بن ربيعة العامري, وهلال بن أمية الواقفي, فذكروا لي رجلين صالحين, قد شهدا بدراً، فيهما أسوة" ثم نهي المسلمون عن الكلام معهم وهو ما نعرفه اليوم بالمقاطعة الاجتماعية، بلغ الحال بهم مبلغهم و ضاقت بهم الأرض بما رحبت حتى يقول كعب بن مالك: "... وتغيروا (أي الناس) لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي الأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة ........ " حتى جاء الفرج وقبل الله تعالى توبة هؤلاء الثلاثة المؤمنين المخلصين و أنزل القرآن في و هو قوله تعالى: "لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ". فقبل الله توبهم وهم ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه.
|
|
07-12-2013, 11:55 PM | #98 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة هؤلاء الثلاثة جاءت في حديث بالتفصيل وسأذكر الحديث في نهاية الجواب عن السؤال وإليك تفسيرها: هم: كعب بن مالك ومرارة بن ربيع العمري و هلال بن أمية الواقفي الذين لم يشهدوا معركة تبوك وما كانوا من المنافقين. بل و لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبوك و المسلمون معه و لم يجد فيهم كعبا، قال: "ما فعل كعب بن مالك؟" فقال رجل من بني سلمة - والنظر في عطفيه: "يا رسول الله حبسه برداه" يعني أن ذلك الرجل قال مزدريا بكعب -رضي الله عنه-: "إن سعة ماله منعته من مشاركة المسلمين في الجهاد". فقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - من فوره: "بئس ما قلت! والله يا رسول الله ما علمنا فيه إلا خيرا". فلما فقل النبي - صلى الله عليه السلم - و المسلمون و رجعوا من المعركة، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنافقون واحدا واحدا يعتذرون إليه ويحلفون له، فقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علانيتهم و وكل سرائرهم إلى الله العليم بذات الصدور حتى جاء كعب بن مالك ثم ما حدث؟ لنستمع بلسانه و كلماته هو - و ما أحسنها وأبلغها وأصدقها: "حتى جئت فلما سلمت، تبسم تبسم المبغض ثم قال: تعال، فجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك! قال: قلت: يا رسول الله، |إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر؛ لقد أعطيت جدلا(قوة الكلام والاستدلال)، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضي به عني ليوشكن الله [أن] يسخط علي، وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه أني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل، والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر من حين تخلفت عنك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما هذا فقد صدق، فقك حتي يقضي الله فيك." فما كان من المنافقين من تخلف بل المنافق هو من تخلف ثم كذب. وأما هؤلاء الثلاثة فتخلفوا ولكنهم صدقوا. هذه القعطة إنما تدل على أن كعب بن مالك - رضي الله عنه - صدق، ولكن ما بعد هذه القطعة يصرح بأن الاثنين الآخرين - مرارة بن ربيع العمري و هلال بن أمية الواقفي - أيضا قالا مثل هذا الكلام. فيرد في الحديث نفسه بعد قليل على لسان كعب بن مالك: "...قمت, وسار رجال من بني سلمة فاتبعوني, فقالوا: والله, ما علمناك أذنبت ذنباً قبل, لقد عجزت ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله بما اعتذر منه المخلفون, قال: فو الله! فما زالوا يؤنبوني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله, فأكذب نفسي, ثم قلت لهم: هل لقي معي هذا أحد؟ قالوا: نعم, لقيه معك رجلان, قالا مثل ما قلت, قال: قلت: من هما؟ قال: مرارة بن ربيعة العامري, وهلال بن أمية الواقفي, فذكروا لي رجلين صالحين, قد شهدا بدراً، فيهما أسوة" ثم نهي المسلمون عن الكلام معهم وهو ما نعرفه اليوم بالمقاطعة الاجتماعية، بلغ الحال بهم مبلغهم و ضاقت بهم الأرض بما رحبت حتى يقول كعب بن مالك: "... وتغيروا (أي الناس) لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي الأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة ........ " حتى جاء الفرج وقبل الله تعالى توبة هؤلاء الثلاثة المؤمنين المخلصين و أنزل القرآن في و هو قوله تعالى: "لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ". فقبل الله توبهم وهم ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه. والملحوظ هنا أن المراد بقوله "خلفوا" ليس أنهم نخلفوا عن المعركة ومكثوا في المدينة، بل المراد أن الذين لما آتوا رسول - الله عليه وسلم - وصدقوه ولم يكذبوه، فأرجى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرهم و سوفه إلى أن يأتي الله بأمر في شأنهم. لذلك جيء بالفعل المبني للمجهول من التخليف دون الفعل المبني للمعلوم من التخلف. وما بين التخليف و التخلف من الفرق واضح. وأما الرواية التي وعدتها في بداية حديثه فهي مروية بالبخاري والمسلم - رحمهما الله تعالى- ودونك روابطهما: رواية صحيح البخاري - رحمه الله تعالى: http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2267 رواية صحيح المسلم - رحمه الله تعالى: http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=1&ID=5045 هذا الحديث أيضا وارد في باب التوبة من رياض الصالحين. فلا يسوغ لأحد أن يذكر هؤلاء الثلاثة - بل أي صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - بسوء بعد أن قبل الله توبتهم و بعد أن وعد الله كلهم الحسنى. وهم كالنجوم أيهم اقتدينا اهتدينا.
|
|
07-12-2013, 11:55 PM | #99 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) قال تعالى : " وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ليتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " غزوة تبووك مراره بن الربيع و كعب بن مالك و هلال بن اميه
|
|
07-12-2013, 11:55 PM | #100 |
| رد : المسابقة الدينية (الساعة 11:30بتوقيت السعودية ) مرارة بن الربيع هلال بن أمية كعب بن مالك غزوة تبوك وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(الساعة , 11 , المسابقة , الدينية , السعودية , بتوقيت |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |