منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   مكتبة دواوين شعراء اليمن في حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb61/)
-   -   ديوان الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb24416/)

صدى الوجدان 05-11-2013 08:48 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] هَالَة ْ الأضْواء مِلْءُ نَفْسِيْ أَنْتَ لَنْ يُفْرَغَهَا
مِنْكَ أَوْ بَعْضِكَ الْبُعْدُ الْبَعِيْدْ
كُلَّمَا سَارَتْ بِهِ أَيَّامُنَا فِيْ مَدَاهَا
بَلِيَتْ وَهُوَ جَدِيْدْ
حُبُّنَا فِيْ قُرْبِنَا يَنْمُوْ وَفِيْ بُعْدِنَا
يَنْمُوْ هَوَانَا وَيَزِيْدْ
وَإِذَا نَحْنُ رَأَيْنَا قَدْرَهُ فِيْ سِوَانَا
جَاءَنَا مِنْهُ الْمَزِيْدْ
يَاحَبِيْبِيْ حُبُّنَا فَرْدَوْسُنَا
قَدْ بَنَيْنَاهَا كَمَا نَحْنُ نُرِيْدْ
إِنَّهُ كَوْنٌ مِنَ الإِشْرَاقِ..كَالْكَوْنِ
لاَتَلْقَىْ لَهُ فِيْنَا حُدُوْدْ
أَنْتَ يَاهَالَةَ أَضْوَائِيْ الَّتِيْ
لِذْتُ فِيْهَا هَارِبًا مِنْ ظُلَمِيْ
أَنْتَ أَحْلاَمِيْ الَّتِيْ مِنْ أَجْلِهَا
عِشْتُ عُمْرِيْ هَازِئَاً بِالأَلَمِ
أَنْتَ آلاَمِيْ الَّتِيْ عِشْتُ بِهَا
بِشْرَ عِيْدٍ ضَاحِكٍ مُبْتَسِمِ
أَنْتَ أَيَّامِيْ الَّتِيْ سِرْتُ لَهَا
فِيْ حَرِيْقٍ وَاهِجٍ مُضْطَرِمِ
لَمْ أَجِدْ تَحْتَ غَرَامَاتِ الْهَوَىْ
جُهْدَ قَلْبِيْ مُشْفِقَاً مِنْ مَغْرَمِيْ
كُلَّمَا وَاجَهْتُ مُراً جَاءَنِيْ
مُرُّهُ يَقْطُرُ حُلْوَاً فِيْ فَمِيْ
وَإذِاأَجْهَدْتُ قَلْبِيْ فِيْ تَكَالِيْفِ
حُبِّيْ.. زَادَ إِصْرَارُ دَمِيْ
فَرْحَةٌ أَنْتَ لِقَلْبِيْ لَمَّهَا
مِنْ شُعَاعَاتِ الْضُّحَىْ وَالأَنْجُمِ
أَنْتَ لِيْ أَلْمَاسَةٌ جَاءَ بِهْا
قَدَرِيْ مَحْضُوْنَةً فِيْ حُلُمِي
وَمَضَىْ يَجْمَعُ إِشْرَاقَهَا
بَسْمَةً يَزْرَعُهَا فِيْ مَبْسَمِي
كُلَّمَا أَوْقَفْتُ خَطْوِيْ فِيْ مَسَارَاتِ قَلْبِيْ رَجَفَتْ بِيْ قَدَمِي
وَقَدْ حَيَّرَنِيْ صِدْقُ أَشْوَاقِيْ وَلَوْمُ الْلُّوَمِ
يَالِحُبِّيْ كَيْفَ أُخْفِيْهِ وَقَدْ شَاعَ فِيْ رُوُحِيْ وَرَوَّّىْ أَعْظُمِي
وَالأَمَانِيْ كُلَّمَا خَبَّأتُهَا فِيْ فُؤَادِيْ نَبَضَتْ فِيْ مِعْصَمِي
فِيْ مَرَاعِيْ الْنَّحْلِ أَحْلاَمُ هَوَانَا
تَرْشَفُ الْنُّوْرَ وَتَقْتَاتُ الْوُرُوْدَا
وَحَدِيْثُ الْنَّاسِ صِرْنَا وَمُنَانَا
فِيْ نُحُوْرِ الْحُوْرِ أَصْبَحْنَ عُقُوْدَا
بَخِلَ الْغَيْبُ فَلَمْ يَزْرَعْ سِوَانَا
لُؤْلُؤَاً يَلْبِسُهُ الْحُبُّ خُلُوْدَا
يَاحَبِيْبَاً حُبُّهُ كَذَّبَنِيْ
فِيْ مَدَىْ وَهْمِىْ وَأَبْعَادِ ظُنُوْنِيْ
كَمْ حَسِبْتُ الْحُبَّ وَهْمَاً بَاطِلاً
عِنْدَمَا كُنْتُ خَلِيَّاً مِنْ شُجُوْنِيْ
فَإِذَا بِيْ وَبِقَلْبِيْ فِيْ الْهَوَىْ
دَافَقَ الأَشْجَانِ جَيَّاشَ الْحَنِيْنِ
بِكَ قَدْ جُنَّتْ أَحَاسِيْسِيْ وَلَمْ
أَلْقَ إلاَّ فِيْكَ عَقْلاً لِجُنُوْنِيْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 08:50 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] مُوَدَّعْ
يَاطَيْرْ مَنْ قَلَّكْ تِجِيْ قُبَالِـي
تُبْدِيْ حَنِيْنَكْ لِلْهَوَىْ وِتِسْجَعْ
وَانَا عَنَ الْسِّجْعْ الْحَزِيْنْ سَالِي
مَاعُدْشْ فِيْ قَنْصَ الْطِّيُوْرْ أَطَمَعْ
كَمْ طَيْرْ فِيْ الْوِدْيَانْ إِنْ دَنَا لِي
عَلاَّ وُبَاعَدْ عَنْ يَدَيْ وُأَرْفَعْ
فَتَنْتَنِيْ وَالْهَبْتَ لِيْ خَيَالِيْ
وُبَعْدَهَا تَقُوْلَ لِيْ مُوَدَّعْ
مَاجَاشْ فِيْ حِسِّيْ وَلاَبِبَالِيْ
إِنَّكْ تِحَمِّلْ ذِمَّتَكْ وِتِخْدَعْ
أَحْرَقْتْ نَوْمِيْ فِيْ دُجَىْ الْلَّيَالِيْ
وَاغْوَيْتَنِيْ فَلاَ أَرَىْ وَلاَ أَسْمَعْ
كَمْ حَمْحَمَتْ عِنْدِيْ عَلَيْكْ نَفْسِيْ
وِزَلْزَلَتْ صِدْرِيْ فَكَيْفْ أَهْجَعْ
نَدَامَتِيْ أَنَّكْ كَشَفْتْ حَالِيْ
وَالْبَسْتَنِيْ ثَوْبَكْ وُهُوْ مُقَطَّعْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 08:51 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أرْضُ المُرُوءات
في سجن الرادع صنعاء عام 1966
أثناء سجن حكومة الأستاذ أحمد محمد نعمان بكاملها في القاهرة
هَاهُنَا فِيْ القَيْدِ مِنْ قِيْثَارِتي
نَغَمٌ يَنْسَابُ حُزْنَاً فِيْ وُجُوْدِي
وَوُجُوْدِي هَاهُنَا يَشْهَدُ مَا
جَاءَ أَرْضِي مِنْ وَقَاحَاتَ العَبِيْدِ
الأُلَى تَلْقَى الكَرَامَاتَ بِهِمْ
مِحْنَةً تَنْطَحُ فِيْ لُؤْمٍ حَقُوْدِ
الأُلَى جَاءَوْا مُعَانَاةً سَوَاءً
عَلَى الأَحْيَاءِ أوْ مَنْ فِيْ اللُّحُوْدِ
الأُلَى قَبَلَتْهُمْ أَرْضِيْ بِهَا
حُزْنَاً يَحْزَنُهُ كُلُّ شَهِيْدِ
والأُلَى جَاءَوا عَلَيْهَا جَرَبَاً
نَتِنَ الرِّيْحِ مُرَشَّاً بِالصَّدِيْدِ
مَالَهَا الدُّنْيَا أَتَانِي نَصْرُهَا
كَاشِرَالسَّوْءَةِ كَالخَصْمِ اللَّدُوْدِ
خَائِبَاً يَسْرَحُ مَفْتُوْنَاً بِكُلِّ مُنْحَدِرٍ مُنْطَفِىءُ النَّفْسِ بَلِيْدِ
يَصْطَفِي لِلْنَّاسِ مَنْ يَبْدُوْنَ فِيْ
شَرَفِ النَّاسِ كَصَفْعٍٍ فِيْ الخُدُوْدِ
مُمْسِكَاً مِنْهُمْ صُكُوْكَاً مَابِهَا
طُهْرُمَكْتُوْبٍ ولاصِدْقُ شُهُوْدِ
وَيَرَى كُلَّ المُضِيْئِيْنَ زُنَاةً
وَفُسَّاقَاً عَلَى كُلِّ صَعِيْدِ
فَسَقُوْا إِذْ رَفَضُوْا أَنْ يَشْنُقُوْا
رُشْدَهُمْ فِيْ كِبْرِهِ الغَيْرِ رَشِيْدِ
نَجَّسُوْا بِالرَّفْضِ تَقْوَاهُ فَهُمْ
يُسْتَتَابُوْنَ بِتَمْزِيْقِ الجُلُوْدِ
مَارَسُوْا التَّبْشِيْرَ فِيْنَا أنَّ لِلسُّوْءِ
فِيْ نِيَّاتِهَا أَعْتَى رَصِيْدِ
وَأَرَوْنَاهَا عَلَى السَّاحَةِ مَمْقُوْعَةً
حُبْلَىْ بِطُغْيَانٍ جَدِيْدِ
أَيْنَهَا مِصْرُ لِكَيْ يُخْجِلَهَا
أَدَبُ الأَحْزَانِ بِالعَتْبِ الوَدُوْدِ
هَذِهِ أَحْزَانُنَا لَيْسَ بِهَا
أنَّـةٌ تَخْرُجُ مِنْ صَدْرٍ جَحُوْدِ
إِنَّهَا مَأسَاتُنَا قَدْ جَاءَ يَصْنَعُهَا فِيْنَا حَدِيْثَاً لِلْخُلُوْدِ
مُسْلِمٌ أَنْبَتَ فِيْ إِسْلاَمِنَا أَلْسُنَاً تُثْنِيْ عَلَىْ رِفْقِ اليَهُوْدِ
ثُمَّ أَرْخَى دَمْعَةً تُبْدِيْ بِهِ صَالِحَاً أَكْمَدَهُ كُفْرَ ثَمُوْدِ
لِتَرَىْ مَنْ طَرَحُوْا أَخْلاَقَهُمْ
سَيْفَهَا فِيْ عُنُقِ الفَجْرِ الوَلِيْدِ
وأَتَوْا فِيْنَا عَلَىْ مَجْهُوْدِهَا بَصْقَةً
يُمْحَىْ بِهَا فَضْلَ الجُهُوْدِ
وَاحِدَاً كُنْتُ مِنَ النَّاسِ الأُلَى
عَلَّمُوْا نَاسَهُمُوْ رَفْضَ السُّجُوْدِ
فَلِمَاذَا أَنَا مَصْفُوْدٌ وَصَيْحَةُ
سَجَّانِيْ نَشَازٌ فِيْ نَشِيْدِي
أَلأِرْضِي وَهَبَتْ نَفْسَيَ غَضِّيْ
ِلأَلْقَى القَيْدَ عَضَّاً فِيْ قَدِيْدِي
أَلِهَذَاالقَيْدُ كَفِّي دَفَنَتْ
فِيْ حَنَايَا وَطَنِيْ أَغْلَى شَهِيْدِ؟
أَيُّهَا القَيْدُ اجْرَحِ الكَّفَ الَّتِيْ
دَمِيَتٌ فِيْ الزَّحْفِ حَمْلاً لِلْبُنُوْدِ
واحْتَبِسْنِيْ مُهْجَةً فَاضِلَةً
مَامَشَتْ إِلاَّ إلَىْ قَصْدٍ حَمِيْدِ
أَيُّهَا القَيْدُ تَبَارَكْتَ فَمَا
زَادَ فِيْ إِصْرَارِنَا غَيْرُ الحَدِيْدِ
وَذَرِ الأَقْزَامَ إِنْ سَارَتْ بِهِمْ
قُدْرَةُ التَّزْوِيْرِ فِيْ طُوْلٍ مَدِيْدِ
لَعْنَةً جَاءَوْا عَلَى الشَّعْبِ سَيَصْلَبُهَا الشَّعْبُ عَلَىْ أَقْذَرِ عُوْدِ
هَذِهِ أَرْضِيْ الَّتِيْ مَارَكَعَتْ
جَبْهَةٌ فِيْهَا لِجَبَّارٍ عَنِيْدِ
هَذِهِ أَرْضِيْ الَّتِيْ حَفَظَتْ
كِبْرَهَا يَوْمَاً لِبَأسٍ أوْ حُشُوْدِ
لاتُؤَاخِيْ غَيْرَ مَايُرْضِيْ
مُرُؤَةَ قَوْمِيْ وكَرَامَاتَ جُدُوْدِي
لَيْسَ فِيْ إِصْرَارِهَا الشَّهْمِ وَتَارِيْخِهَا
الضَّخْمِ سِوَىْ رُوْحُ الصُّمُوْدِ
لَمْ تُتِحْ فِيْ السَّهْلِ والسَّفْحِ وَفِيْ
القِمَمِ الشُّمِّ مُرَادَاً لِمُرِيْدِ
لَمْ يَعُدْ فِيْ سُوْقِهَا مَنْ بَاعَهَا
سِلَعَ الغَشِّ بِرُوْحِ المُسْتَفِيْدِ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 08:54 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] وَطَنُ الرِّجِال
طُلِب منه أعداد قصيدة بمناسبة وكان متألماً من أوضاع العلاقات بين شطري الوطن، فلم يستجيب وأنشد هذه القصيدة
صنعاء 1981
لمَّا أَحِسُّ بِأَنَّ فِيْ أَرْضِيْ جَمَالْ
لَمَّا أَرَىْ أنَّ لَيْسَ فِيْ وَطَنِيْ لِمَمْقُوْتٍ مَجَالْ
وَأَرَىْ بَأَنَّ الْخَيْرَ قَدْ قَتلَ الأَفَاعِيْ وَالْصِّلاَلْ
وَأَرَىْ الْهِدَايَةََ فِيْهِ قَدْ حَفَرَتْ مَدَافِنَ لَلْضَّلاَلْ
لَمَّا أَرَىْ أَنَّ الْثَّعَالِبََ قَدْ رَجَعْنََ إِلَىْ الْدِّحَالْ
وَالْمُهْمَلاَتَ بِهِ تَخَافُ الْسَّحْقَ مِنْ وَطْءِ الْنِّعَالْ
قَنِعَتْ بَمَأوَهَا وَمَاعَادَتْْ تَطِّلُّ مِنَ الْسِّلاَلْ
وَأَََرْى بِأَنَّ الْمَاقِتِيْنَ الْخَيْرِ قَدْ شَدُّوْا الْرِّحَالْ
وَالْقَادِمُوْن مِنَ الْرِّمَالِ إِلَيْهِ عَادُوْا لِلْرِّمَالْ
لَمَّا أَرىْ الأَفْوَاهَ قَدْ لَفَظَتْ بِهِ لُجَمَ الْبِغَالْ
وَأُوَاجُهُ الْكَلِمَاتَ لاَتَجِدُ الْمَخَافَةَ أَنْ تُقَالْ
لَمَّا أُشَاهِدُ أَنَّ فِيْ وَطَنِيْ وَفِيْ أَرْضِيْ رِجَالْ
لَمَّا أَرَىْ وَطَنِيْ بِهِ يَعْلُوْ الْزَّئِيْرُ عَلَىْ الْسُّعَالْ
لَمَّا أَرَىْ الْرَّعَشَاتََ زَالَتْ وَالْرُّجُوْلَةَ لاَتَزَالْ
وَأَرَىْ بِهِ رُكَبَ الْفُحُوْلِ وَقَدْ نَشِطْنَ مِنَ الْعِقَالْ
وَأَرَىْ بِهِ الْسَّاحَاتَ زاخِرَةً بِقَامَاتٍ طِوَالْ
سَمِنَتْ حَمِيَّتُهَا وَفِيْهَا الْخُوْفُ مَاتَ مِنَ الْهُزَالْ
لَمَّا أَرَىْ كَلِمِيْ وَأَحْرُفَهَا تَطُوْلُ وَلاَتُطَالْ
وَأرَىْ بَأَنَّ الْصِّدْقَ مَرْهُوْبُ الْجَوَانِبِ لاَيُنَالْ
وَأَرَىْ بَأَنَّ الْحَقَّ يُؤْخَذُ دُوْنَ ذُلًّ أَوْ سُؤَالْ
لَمَّا أَحِسُّ بَأَنَّ فِيْ وَطَنِيْ رِجَالْ
لَمَّا أَرَىْ الإِنْسَانَ قُدْسَاً لاَيُهَانُ ولاَيُذَالْ
وَأَرَىْ كَرَامَتَهُ تَسِيْرُ بِلاَسُقُوْطٍ وَابْتِذَالْ
سَيَتِيْهُ بِيْ حِسِّيْ وَأَعْلُوْ فَوْقَ أَجْنِحَةِ الْخَيَالْ
وَتَطَيْرُ بِيْ نَفْسِيْ وَتُنْزِلُنِيْ بِقِمَّاتِ الْجِبَالْ
ِلأَرَىْ عَلَىْ الْرَّحَبَاِتِ مَنْ دَمُهُمْ عَلَىْ الْرَّحَبَاتِ سَالْ
ِلأَرَىْ أَبِــيْ
وَأَرَىْ أَخِي
بَيْنَ الَّذِيْنَ تَسَرْبَلُوْا مَعَهُمْ سَرَابِيْلَ الْجَلاَلْ
وَأَتَوْا بِهَا فَوْقَ الْرُّؤُوْسْ
وَمَشَوْا بِهَا تَحْتَ الْشُّمُوْسْ
مَغْسُوْلَةً بِدَمٍ تَطَيْبُ مِنْهُ خَضْرَاءُ الْتِّلاَلْ
وَتَذُرُّهُ الْسَّنَوَاتُ عِطْرَاً فِيْ الْسَّنَابِلِ وَالْغِلاَلْ
ِلأَرَىْ بِهَا الْشُّهَدَاءَ مُتَّكِئِيْنَ فِيْ فَيْءِ الْضِّلاَلْ
يَتَأَمَّلُوْنَ رُفَاتَ طُغْيَانٍ تَدَثَّرَ بِالْزَّوَالْ
وَيَرُوْنَ مَا مِنْ أَجْلِهُ سَقَطُوْا بَأَشْدَاقِ الْنِّكَالْ
خَيْرَاً يَضُمُّ حَنَانُه قَلْبَ الْجُنُوبِ إِلَىْ الْشِّمَالْ
لَمَّا أَرَىْ هَذَا سَأَلْبَسْ كُلَّ أَجْنِحَةِ الْخَيَالْ
وَأَطِيْرُ مُرْتَفِعَاًً وَأَنْزُلُ فَوْقَ هَامَاتِ الْجِبَالْ
ِلأَقُوْلَ شِعْرِيْ شِعْرُ وِجْدَانٍ كَأَرْوَعِ مَايُقَالْ
يَمْشِيْ عَلَىْ الْدُّنْيَا يَقُوْلُ بَأَنَّ فِىْ أَرْضِيْ جَمَالْ
وَيَقُوْلُ أَنِّيْ كَبِـــرتُ
وَأَنَّ فِيْ وَطَنِيْ رِجَالْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 09:00 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
حـدُّ المواسـي

لنْ يرى النصرَ ولن يلقى طُقوسا
يخفضُ الناسُ له فيها الرؤوسا
كلُّ من فسقَ السوءُ به
ومضى يجلبُ الإثمَ تعيسا
لابساً أوزارَهُ الحُمرَ التي
سخرت منه وأعطتهُ النحوسا

ظُلمياً لا يرى في الفجرِ فيضاً من الإشراقِ بل ليلاً عبوسا
حاقداً حتّى على عينيه غيرَ مودٍ فيهما الضــوءَ النفيسا
يرفعُ الضعفَ رماحاً وتـروسا
مـلءُ كفّيهِ ليبـــدو بطلا
عجبي لَكَمْ وقّحَ الخوفُ نفوسا
فيه ماتتْ وجلاً لا خــجلا
هزل أن يأخذ الدرع لبـوسا
من تــراه الدرع فيها هزلا

يا خيالي إنَّ عيني عجزتْ أن تُريني في قطيعٍ جحفـلا
لا يطيقُ الغابُ أن يمنح ليثـيتَـهُ داجنــةً أو حملا
ومزايا الليثَ لاتسكن في ضبـع يرعشـها من سعلا
عاجزٌ كل كمالٍ أن يُتمــمَ مَنْ في نقصه قد كَمُلا
وافتضاحٌ أن يقولَ القولُ أن زقاقــاً قد تعالى جبلا
لايؤاخي النجمَ إلاّ من يُرى كل يومٍ بالضحى مغتسلا
والذي يحبو على الأرض ويألفُهُ القاعُ يؤاخي الوحلا
إن طبعَ الطينِ أن لايستضيف شعاعاً فاعـلاً ما فعلا
لو حبستَ الضوءَ في معدنه نتف الضوء به أو أقملا
والذي في روحه حنظــلةً لا تلاقي فيه إلاّ حنظلا
مرهُ فيه مزايـاه وإن سكبَ التزويـرُ فيه العسـلا

كم عصاني حذري أن أجعلَ من تجاريبي لغدرٍ مدخلا
لو أتاني حِـذقُ شيطانٍ وفي يده الوحيَ طرياً مُنـزلا
لأتتـني فطنتي تمنعـني أن أرى فيه نبيـــاً مرسلا
يا خيالي لا تقف بي حيث لا أجد التأميــلَ إلاّ ألمــا
والعسـى والــربما ما حَوّلا أيَ وغدٍ عبقرياً ملــهما
وخيــالٌ أن ترى محتملاً أن في طبــعِ الأفاعي كرما
أيُّ ناموسٍ به الأفعى أَتَى لدغُها يُفـــرزُ منها البلسما
موتُ فهمي أن يُريني من تفاهاتِ مفتونٍ هدىً أو حِكَما

في حياتى كم نفوسٍ شئتُ أن أهزمَ الســوءَ بها محتدما
فانتهـت كل مشيئـاتي بها شللا في ســوءها منهزما

كانـزُ الأحقادِ في صـدرك يا مالئاً صـدرك منها ظلما
هاذه روحك كم عشت بها تخبأ الفــأس وتخفي الوظما
كتمت أعماقُك الجزّار حتى جُــنّ في روحك ذبحًا ودما

كم تخيلتكَ إصبـــاحًا فواجهـتُ أشباحًا وليلاً معتما
كم تصورتـكَ أفراحـاً فلم يلــقَ فيك الناس إلاّ مأتما
كم توقعتـك أرباحــا فما جئتَ في الأخلاق إلا مغرما
كم تلبّسـت من التقـوى ولكن كما يسكن لصٌ حـرما

كيف ألقى بالغـاً في ســوءه مـلّ يـوماً سوءَهُ أو سئما
إن مَن ربّـاه حضنُ الـروض في الظـل والأنداء صلاً أرقما
سـوف تبقى آفـةً في طبعـه فاتـكُ النـاس وصنفاً مجرما
يمقتُ النرجـسَ والـوردَ وقد رضـع العطـرَ رحيقًا فيهما
ويـرى في الظـلِّ والـزهرةِ خصمين قـد صار بريئا منهما
إنني لن أطلبَ الضوءَ على الأرض ممن فـوقها قد أظــلما
حطَّــهُ الإثـمُ فلم يتـرك له إثـمُهُ في أي روق قـدما
غائــرُ النفسِ له من نفـسهِ حـفرةٌ مـن طينها قد بشما
هـادمٌ ونمته السـوء وأهّلَــه الشــر به أن يــهدما

إنما أطلــبُ ضـوءً من سمـاءٍ ومن نــجمٍ بها قد نجما
من شـريفٍ واضـحٍ ضوّءهُ الصـدقُ لم يتركه لـغزًا مبهما
قِمَمـيٌ راسـخُ النفـسِ على منكبيـه الـفضل يبني هرما
نشطُ النـزعة للخـير إذا سار زحف الخــير كان المعْلما
نفسُـهُ صحيـةٌ يمـشي بها طقـسُها عـافيةً لا وخــما

من أمين رائع صلـــب الأساس
خيـرٌ لكنه صعب المراس
فيه ما في الصخر من معنى الرواسي
وبــه عبقة ريحانٍ وآسِ

يافؤادي ما عدا الفاضل أرفضُ أن ينـزل نفسي وحواسي
ولو أني كدت أقضي ظمأً أطـلب الماء وقد خاب التماسي
لأبت نفسي إلا مثلها في فتـى من نبـله تـملء كأسي
عبقـريٌ قِستُـه مـلء ظنوني فلم يترك فراغاً في قياسي

اعطني الـوحشَ لكي أصحبه
دون أن يصحبني منه إحتراسي
كم يكون الوحش إنساناً إذا
رجفت أمني حقارات الخساس

كل أرض تسـع الآثام لاوطــني فيها ولا مسقط رأسي
ليس فيها أهل وجداني ولا ناسها الغاوون في الوحشة ناسي
تكره الأرض إذا ساد بها همجـي النفس زهريُ اللباسِ
خربٌ تضطهدُ الآثامُ تكوينَـه المنسوفَ عشقاً للمآسي
مخلبيٌ لا ترى عينكَ في وجهـه إلا نــوايا الإفتراس
............................شبهةٌ أو فرصةٌ للإلتباسِ
حبست فطرته في السوءِ واستنقعت فيه بطول الإحتباس
كلما أمّلتُ أن ألقاه في توبـة تغسله عــدت بياسي
ولقد طفت سديماً وثرى ورست فُلكي على كل المراسي
لم أجد معجزة قد بلورت مدرًا أو عسجدت طبع النحاس
أو أجد تلكَ النواميسَ التي تُنبتُ الزّهـر على حد المواسي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 09:32 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]صَهَواتُ العِزِّ

صَوْلَةُ الإيْمَانِ مِنْهَا آتِيَا جِئْـتُ أَرْضِيْ فَوْقَ أَرْضِيْ سَيِّدَا
لا تَرَانِيْ مُسْتَذِلاً جَاثِيَــــاً فَوْقَهَا أَوْ جَبَرُوْتَاً مُفْسِدَا
إِنْ فِيْ زَنْدي ذِرَاعَاً فَادِيَا يَحْمِلُ البَأسَ ويَأوِيْ المَسْجِـدَا
لايَسَـلُّ السَّيْفَ إلاَّ إنْ بَدَا
بَاطُلٌ فِيْ وَجْهِهَا واسْتَأسَدَا
فَإِذَا وَاجَـهَ حَقَاً سَجَـدَا

وإذَا مُـسَّ بِظُـلْمٍ مَرَدَا

وإذَا أَرْضَاهُ عَدْلٌ أَخْلَدََا

لايَهُزُّ الأَرْضَ إلاَّ إِنْ غَدَا

مُدْرِكَاً لِلْظُلْمِ فِيْهَا مَشْهَدَا

رَهَبُوْتُ البَغْيِ لَنْ يُرْهَبَنِـــيْ أوْ يُلاَقِيْ فِيَّ إِذْعَانِ المُطِيْعِ
فَإِذَا جَاءَ لِكَيْ يُرْكِعَنِيْ فَسَيُلْقَىْ رَاكِعَـاً قَبْلَ رُكُــوْعِيْ
سَوْفَ أُحْنِيْهِ وَلَنْ يَجْعَلَنِيْ أَنْحَنِيْ تَحْتََ مَذَلاَّتَ خُضُوْعِيْ
وإِذَا أَرْهَـبَ إِثْمٌ وَطَنِيْ فَدَمِـيْ يَلْقَاهُ لا مَــاءُ دُمُوْعِيْ
لَيْسَ غَيْرُ الحَقِّ مَا ُيلْزِمُنِيْ طَاعَـةً مَـادَامَ قَلْبِيْ فِيْ ضُلُوْعِي
يَارِحَابُ المَجْـدِ مَا رَوَّضَنَا

فِيْكِ أوْ مَسْكَنَنَا طُوْلُ عَنَاءِ

هَاكِ مِنَّا قَسَمَـاً يَا أَرْضَنَا

خَالِدَاً ِفْي شِدَّةٍ أوْ فِيْ رَخَاءِ

لَنْ يَرى الإذْلاَلَ إلاَّ رَفْضَنَا

رَفْضُ جَبَّارٍ شَرِيْفُ الكِبْرِيَاءِ

أيُ قَهْرٍ تَحْتَهُ قَدْ أَذْعَنَــا شَرَفُ التَّارِيْخِ فِيْ عَرْضِـيْ وأَرْضِيْ

أَرْأَفُ الأَحْكَامِ أَنْ أُلْعَنَــا إِنْ أنَا اسْتَرْخَيْتُ أوْ أرْخَيْتُ رَفْضِيْ

لِيُـلاَقِيْ فَوْقَ أَرْضِيْ وَطَنَا آثِــمٌ فِيْْ وَطَنِيْ بِالإثْــمِ يَمْضِيْ

عِزُّ أَرضِـيْ كُلُّـهُ فِيَّ أَنَا فَهَـوَانٌ كُلُّـهُ إنْ هَـانَ بَعْضِــيْ


قَدْ رَبِيْنَا فِيْ شُمـُوْخِ ِالأَنَفِ
وَلَبَسْنَا كُلَّ ضَـوْءِ الشَّرَفِ
وارْتَوَيْنَا كُلَّ طُهْرِ المُصْحَفِ
وَوَقَفْنَا قِمَمَاً لَمْ تُنْسَــفِ

سَائِلُـوْا السَّاحَاتَ مَنْ أَلْبَسَهَا

بِالــدَّمِ البَاذِلِ بِشْرَاً وأَمَانَا؟

وأسْألُوْا الرَّايَاتَ مَنْ أَعْطَىْ لَهَا

فَوْقَ قِمَــمِِ التَّارِيْخِ مَكَانَا؟

كَـمْ بِهَا رَاهَنَـنَا المَوْتُ عَلَىْ

حَوْزَةَ النَّصْرِ فَلَمْ نَخْسَرْ رِهَانَا

كُلَّمَا وَاجَهَ صَعْبٌ قَدَمِـــيْ
وَتَحَدَّانِيْ تَحَـــدََّّاهُ وُجُوْدِي
تُرْبَتِيْ فِيْهَا تَـــرَبَّتْ أَعْظُمِيْ
وأَتَىْ مِنْ جُوْدِهَا بَذْلِيْ وجُوْدِي
وبِهَا شَـبَّ مُصِــرَّاً حُلُمِيْ
أَنْ أُرَى فِيْهَا طَلِيْقٌ مِنْ قِيُوْدِيْ
وَيَدِيْ مِنْ شُهَــدَاِئيْ ودَمِيْ
دَفَنَتْ فِيْهَا ثَرَائِــيْ ورَصِيْدِيْ
كُلَّمَا فَادٍ مَضَىْ صَافَحَنَا

شَرَفُ الأَرْضِ فَخُوْرَاً بِالفِدَاءِ

وإذَا زِدْنَا عَطَاءً زَادَنَا

طَبْعُهَا البَاذِلُ عِشْقَاً لِلْعَطَاءِ

وسَنُعْطِيْهَا ولَنْ تُرْهِقَنَا

أبَدَاً فِيْهَا تَكَالِيْـفُ البَقَاءِ


هَذِهِ الأَرْضُ الَّتِيْ رُحْنَا عَلَىْ صَهَوَاتَ العِزِّ فِيْهَا وأَتَيْنَا
فَوْقَهَا مَاعَرَفَتْ رَايَتُنَا القَاَعَ يَوْمَاً أوْ تَهَاوَتْ مِنْ يَدِيْنَا
أبَدَاً لَنْ تَنْتَهِــيْ فِيْهَا انْتِصَارَاتُنَا إلاّ َإذَا نَحْنُ أنْتَهَيْنَا



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 09:39 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
إلى السيد محمد بن يحيى الوريث
كان آخر لقاء بينهما في القاهرة في صيف 1961 وقد أتى مرض السرطان الخبيث على الوريث، وكانت ساقه قد بترت ... وكنت معهما. وقد قال الوالد هذه القصيدة في عدن، وإذا لم تخني الذاكرة فقد نشرها الوالد في أحدى الصحفة العدنية، وأرسلها إلى الوريث، وكان المرض قد اشتد على الوريث وأعقده وظل في غرفة العناية المركزة في الكويت إلى أن وافاه الأجل في العام 1963. وفي هذه القصيدة، شكر وتقدير لآل الصباح على صنيعهم باسم الشعب اليمني كله للعناية بالوريث.
إلى أخي الحبيب..
إلى البطل في عافيته وبلواه..
إلى الوريث
ذكرى إليك أصوغــها ونداء
وأود لو شاطرتـــك اللأواء
قعــدت بي الأيام عنك وإنما
أعطيــك عمري إن تراه دواء
قـاسمتـني السراء وهي رغيـدة
فلمــاذا لم نتقـاسم الضـراء
كم عشتَ تهزأ بالكـوارث كلما
واجهــت منها الزعـزع النكباء
وشدتّ بك الأيام من قيثــارها
للنـــــاس لحنًا رائعًا وغناء
وفتحت قلبك للحيــاة وأهلها
تســـدي لها ولهم ندى وإخاء
فأخــذت تحبس دمع كل مروعٍ
هاضت جناحيه الحياة شقـــاء
ومضيــت تزرع ريشه في جنبه
حتى استطــــار بريشه خيلاء
بطــلا عرفتك في مراحل عيشنا
وسعـــاً ورغدًا .. شقوة وعناء
ما عشــتَ إلا مشرفًا أو مغدقا
وحللت إلا القمــــّة الشماء
فلماذا لم تبـــق الحياة بوجهها
يا باهر اللحظـــات منك حياء
نضحتـك عطرا في جوانب بـرها
للآخريــن ونلـت منها الـداء
قذفتــك للوحـش المهول لئيمة
وتجنبت ببـــــلاءها اللوماء
سحقت بشدقيــه أعـز أرومة
وأجل قلـب ذمةً ووفــــاء
قد كنت أنت حياءها ورواءهــا
للآخرين ووجهها الوضــــاء
فلتبق بعدك في مسالك أهلهـــا
عبر السنين وقاحة جــــرداء
أمِّــلْ .. فكم ألغت شجاعة آملٍ
قــدرًا .. وكم هزم الرجاءُ قضاءَ
آل الصباح وأنتمو في مفرق الدنيــا تصوغون الحياة رخاء
بيض الوجوه من السماح كأنما أسقيتمـو ملء الصباح ضياء
أعطتــكم الأقدار أسخى جانب منها فغضتم نجدة وسخاء
والمال وطَّـأَ من نفوس سواكمو أرضاً ومنكم للأنـام سماء
فمشيتمـو مزنـاً يوضّئُ جـودها قمم الجبال ويمرع الغبراء
ورسوتمو كالشامخـات وغيركم طارت به النعمى فطار هباء
ومـلأتمو الدنيـا ندىً وبصيرةً وسواكمـو ملأ الحياة غباء
حتى الصنيعـة من يديـه يريـدها فتجيـئ منه بذيئة حمقاء
ها كم وديعــة أمةٍ عرفت به
قبسًا أضاء أمــامها الظلماء
ونضته يوماً في مجـال كفاحها
سيفــاً تذود بنصله الأعداء
حتى إذا أعطى المعـارك حقها
نصرا وأحسن في الصراع بلاء
غمدته في كنف المروءة منكمو
فحملتموه .. وكنتــم الأمناء
قد كنت ودعت القريـض ترفعاً
إذ كلُّ ما حــولي يروم هجاء
وسمـوت عن لعق الجراح بمقولي
وصــرفت عنه يراعتي استعلاء
واليـــوم أحني هامتي ويراعتي
لكمو على صنع الجميــل ثناء
أحنيهما عن أمةً لم يستطــع
إلاّ الوفــــاء لرأسها إحناء
سلمت نفوسكمو المضيئة ولتكن
لكمو النفــوس الخابيات فداء
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-11-2013 10:12 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] الأحلام الكبار

قالها في آخر حبيبة وهي نفسها التي غنى لها "يامن رحلت إلى بعيد"...

حبيتْ في عمري كثيـرْ
وقضيت عيشي كالهـزارْ
ريشي تعب مما يطيــر
من فوق دار لا فوق دار
حتى أتيت تلم أجنحتي وتعطيها القرار
وجمعتَ في يدكَ النّدى
وغسلتَ عن ريشي الغبار
كم تهت ..
كم قد ضعت ..
كمطرفي عِمي حتى رآكْ
وأنـمتني في صدرك الحاني تهدهـدني مُناك
وجمعتُ فيك شتاتَ أحلامي يلملمني هواك
يا أنت يا وطني الأخير
وبيت أحلامي الكبـار
يا آخـــر الواحـات آويها ويحضنني النهار
أرهقت أجنحـتي أطيــر إليك في غيم المسار
في غيركَ الفرحـات قد كانت كسائي المستعار
يا واحة النسرين أضنتني المهـارب والفــرار
وأتاك قلبي من صحارى الشمس من ظمأ القفار
ودخلت كل الريح أهــزمها بأرياشي الصغار
ونزلت فيك لأكتسـي ورقـاً وظلاً واخضرار
وبعاصف الأشواق من روحي أتيت إلى حماك
لأرى عيــوني لا تلاقي الفجر إلاَّ في سماك
ومناي عندي لاتـرى في أرضها إلا ضحاك
وبك التقيت مع الحياة فكيف أحيا في سواك
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

اليمن الجديد 05-12-2013 07:47 AM




دائما للتميز عنواااان وصدى الوجدان عنوان التميز تركيز رائع على اتحافنا بكل ما هم رائع واختيارات صدى تستحق الاشادة والاحترام لهذا الجهد المميز شكرا من الاعماق صدى ويعطيك العافيه ربنا وفقك الله ...

صدى الوجدان 05-14-2013 12:29 PM

إقتباس من مشاركة اليمن الجديد

دائما للتميز عنواااان وصدى الوجدان عنوان التميز تركيز رائع على اتحافنا بكل ما هم رائع واختيارات صدى تستحق الاشادة والاحترام لهذا الجهد المميز شكرا من الاعماق صدى ويعطيك العافيه ربنا وفقك الله ...

القدير
{اليمن الجديد }
الله يرفع قدرك واشكرك من الاعماق على تعقيبك وتواجدك
المميز والراقي



جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 10:22 PM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66