03-22-2013, 01:10 AM | #21 |
| تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=center] تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ [/align][/cell][/tabletext][/align] سفاهًا وجهلاً ما تذكّرَ منْ هندِ أفي كلِّ يومٍ أنتَ موفٍ فناظرٌ إلَى آلِ هِنْدٍ نَظْرَة ً قَلَّمَا تُجْدِي تَذَكَّرْتُ عَهْداً كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا قَدِيماً وَهَلْ أبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ مِنْ عَهْدِ فما مغزلٌ أدماءَ ريعتْ فأقبلتْ بِسَالِفَة ٍ كَالسَّيْفِ سُلَّ مِنَ الْغِمْدِ بِأَحْسَنَ مِنْ هِنْدٍ وَلاَ ضَوْءُ مُزْنَة ٍ جَلاَ الْبَرْقُ عَنْهَا فِي مُكَلَّلة ٍ فَرْدِ تَضُمُّ عَلَى مَضْنُونَة ٍ فَارِسِيَّة ٍ ضَفَائِرَ لاَ ضَاحِي القُرُونِ وَلاَ جَعْدِ وَتُضْحِي وَمَا ضَمَّتْ فُضُولَ ثِيَابِهَا إلى كتفيها بائتزارٍ ولا عقدِ كَأنَّ الْخُزَامَى خَالَطَتْ في ثِيَابِهَا جَنِيّاً مِنَ الرَّيْحَانِ أوْ قُضُبِ الرَّنْدِ وَسَاقَ النِّعَاجَ الْخُنْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا برعنِ إشاءٍ كلُّ ذي جددٍ قهدِ غَدَتْ بِرِعَالٍ مِنْ قَطاً فِي حُلُوقِهِ أداوى لطافُ الطّيِّ موثقة ُ العقدِ فَلَمَّا عَلاَ وَجْهُ النَّهَارِ ورَفَّعَتْ بهِ الطّيرُ أصواتًا كواعية ِ الجندِ
|
|
03-22-2013, 01:13 AM | #22 |
| وفي ناتقٍ كانَ اصطلامُ سراتهمْ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] وفي ناتقٍ كانَ اصطلامُ سراتهمْ [/align][/cell][/tabletext][/align] لياليَ أفنى القرحُ جلَّ إيادِ نفوا إخوة ً ما مثلهمْ كانَ إخوة ٌ لحيٍّ ولمْ يستوحشوا لفسادِ
|
|
03-22-2013, 01:14 AM | #23 |
| إنَّ السَّمَاءَ وَإنَّ الرِّيحَ شَاهِدَة ٌ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] إنَّ السَّمَاءَ وَإنَّ الرِّيحَ شَاهِدَة ٌ [/align][/cell][/tabletext][/align] والأرْضُ تَشْهَدُ والأيَّامُ والْبَلَدُ لَقَدْ جَزَيْتُ بَنِي بَدْرٍ بِبَغْيِهِمُ عَلَى الْهَبَاءَة ِ يَوْماً مَا لَهُ قَوَدُ
|
|
03-22-2013, 01:17 AM | #24 |
| فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ [/align][/cell][/tabletext][/align] وَمَا لَكِ بالسَّمَاوَة ِ مِنْ مَعَادِ رعينَ الحمضَ حمضَ خناصراتٍ بما في القرعِ منْ سبلِ الغوادي كَأَنَّ مَوَاقِعَ الصِّرْدَانِ مِنْهَا مناراتٌ بنينَ على جمادِ
|
|
03-22-2013, 01:18 AM | #25 |
| يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ [/align][/cell][/tabletext][/align] متى تهدّدني بالعزِّ والعددِ فَاقْدِرْ بِذَرْعِكَ إنِّي لَنْ يُقَوِّمَنِي قولُ الضّجاجِ إذا ما كنتُ ذا أودِ لاَ تَحْسِبَنِّيَ مَجْهُولاً بِمَخْبَأَة ٍ إنِّي أنَا الْبَدْرُ لاَ أخْفَى عَلى أحَدِ إنْ كنتَ ناقلَ عزّي عنْ مباءتهِ فَانْقُلْ أبَانَاً بِمَا جَمَّعْتَ مِنْ عَدَدِ والهضبَ هضبَ شرورى إنْ مررتَ بهِ ورحرحانَ فأطلعهُ إلى أحدِ إنّي وَجدْتُكَ وَرَّاداً إذَا انْقَطَعَتْ عُمْيُ الْمَوَارِدِ صَدَّاراً عَنِ الْوُرُدِ أنْتَ امْرُوٌّ نَالَ مِنْ عِرْضِي وَعِزَّتُهُ كَعِزَّة ِ الْعَيْرِ يَرْعَى تَلْعَة َ الأَسَدِ جاءتْ بهِ منْ قرى بيسانَ تحملهُ سَوْأى مُخَضَّرَة ُ الآبَاطِ والْكَتِدِ لَوْ كُنْتَ مِنْ أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكُمُ يَاابْنَ الرِّقَاعِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَحَدِ تأبى قضاعة ُ انْ تعرفْ لكمْ نسبًا وابْنَا نِزَارٍ فَأَنْتُمْ بَيْضَة ُ الْبَلَدِ بِيضُ الْوُجُوهِ مَطَاعِيمٌ إذَا يَسَرُوا ردّوا المخاضَ على المقرومة ِ العندِ وموقدِ النّارِ قدْ بادتْ حمامتهُ مَا إنْ تَبَيَّنَهُ في جُدَّة ِ الْبَلَدِ كانتْ بها خرفًا وافٍ سنابكها فطأطأتْ بؤرة ً في رهوة ٍ جددِ
|
|
03-22-2013, 01:20 AM | #26 |
| تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ [/align][/cell][/tabletext][/align] تَحَمَّلْنَ مِنْ وَادي الْعَنَاقِ وَثَهْمَدِ تَحَمَّلْنَ حَتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوَارِحاً ولا تاركاتِ الدّارِ حتّى ضحى الغدِ يُطِفْنَ ضُحِيّاً وَالْجِمَالُ مُنَاخَة ٌ بِكُلِّ مُنِيفٍ كَالْحِصَانِ الْمُقَيَّدِ تخيّرنَ منْ أثلِ الوريعة ِ وانتحى لَهَا الْقَيْنُ يَعْقُوبٌ بِفَأْسٍ وَمِبْرَدِ لَهُ زِئْبِرٌ جُوفٌ كَأَنَّ خُدُودَهَا خُدُودُ جِيَادٍ أشْرَفَتْ فَوْقَ مِرْبَدِ كَأَنَّ مَنَاطَ الْوَدْعِ حَيْثُ عَقَدْنَهُ لبانُ دخيليٍّ اسيلِ المقلّدِ أطفنَ بهِ حتّى استوى وكأنّها هَجَائِنُ أُدْمٌ حَوْلَ أعْيَسَ مُلْبِدِ فلمّا تركنَ الدّارَ رحنَ بيانعٍ مِنَ النَّخْلِ لاَ جَحْنٍ وَلاَ مُتبَدِّدِ فقلتُ لأصحابي همُ الحيُّ فالحقوا بِحَوْرَاءَ فِي أتْرَابِهَا بِنْتُ مَعْبَدِ فَمَا ألْحَقَتْنَا الْعِيسُ حَتَّى وَجَدْتَنِي أسفتُ على حاديهمُ المتجرّدُ وَقَدْ أَرْخَتِ الضَّبْعَيْنِ حَرْفٌ شِمِلَّة ٌ بسيرٍ كفانا منْ بريدٍ مخوّدِ فلمّا تداركنا نبذنا تحيّة ً ودافعَ أدنانا العوارضَ باليدِ صَدَدْنَا صُدُوداً غَيْرَ هِجْرَانِ بِغْضَة ٍ وأدنينَ أبرادًا على كلِّ مجسدِ ينازعننا رخصَ البنانِ كأنّما ينازعننا هدّابَ ريطٍ معضّدٍ وأقصدَ منّا كلُّ منْ كانَ صاحيًا صَحِيحَ الفُؤَادِ واشْتَفَى كُلُّ مُقْصَدِ فَلَمَّا قَضَيْنَا مِلْ أَحَادِيثِ سَلْوَة ً وَخِفْنَا عُيُونَ الْكَاشِحِ الْمُتَفَقِّدِ دفعنا الجمالَ ثمَّ قلنا لقينة ٍ صدوحِ الغناءِ منْ قطين مولّدِ لَكِ الْوَيْلُ غَنِّينَا بِهِنْدٍ قَصِيدَة ً وَقُولي لِمَنْ لاَ يَبْتَغِي اللَّهْوَ يَبْعَدِ
|
|
03-22-2013, 01:22 AM | #27 |
| وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ [/align][/cell][/tabletext][/align] أقلَّ انتصارًا باللّسانِ وباليدِ سوى نظرٍ ساجٍ بعينٍ مريضة ٍ جرتْ عبرة ٌ منها ففاضتْ بإثمدِ بَكَتْ عَيْنُ مَنْ أذْرَى دُمُوعَكِ إنَّمَا وَشَى بِكِ وَاشٍ مِنْ بَنِي أُخْتِ مِسْرَدِ فَلَوْ كُنْتُ مَعذُوراً بِنَصْرِكِ طَيَّرَتْ صُقُورِيَ غِرْبَانَ الْبَعِيرِ الْمُقَيَّدِ لَظَلَّ قُطَامِيٌّ وَتَحْتَ لَبَانِهِ نواهضُ ربدٌ ذاتُ ريشٍ مسبّدِ وللدّارِ فيها منْ حمولة ِ أهلها عَقِيرٌ وَلِلْبَاكِي بِهَا الْمُتَبَلِّدِ إذا ما انجلتْ عنهُ غداة ً ضبابة ٌ رَأَى وَهْوَ فِي بَلْدٍ خَرَانِقَ مُنْشِدِ وَخُودٌ مِنَ اللاَّئِي يُسَمَّعْنَ بالضُّحَى قريضَ الرّدافى بالغناءِ المهوّدِ ضواربُ بالأذقانِ منْ ذي شكيمة ٍ إذَا مَا هَوَى كالنَّيْزَكِ الْمُتَوَقِّدِ دعتنا فألوتْ بالنّصيفِ ودونها جَناحٌ وَرُكْنٌ مِنْ أَهَاضِيبِ ثَهْمَدِ مربّعُ أعلى حاجبِ العينِ أمّهُ شقيقة ُ عبدٍ منْ قطينٍ مولّدِ
|
|
03-22-2013, 01:23 AM | #28 |
| وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها [/align][/cell][/tabletext][/align] عَلَى رَوْضَة ٍ رَيْحَانُهَا قَدْ تَخَضَّدَا كَأَنَّ تِجَارَ الْهِنْدِ حَلُّوَا رِحَالَهُمْ عليها طروقًا ثمَّ أضحوا بها الغدا بِأَطْيَبَ مِنْ ثَوْبَيْنِ تَأْوي إلَيْهِمَا سُعَادُ إذَا نَجْمُ السِّمَاكَيْنِ عَرَّدَا كَأنَّ الْعُيُونَ الْمُرْسِلاَتِ عَشِيَّة ً شآبيبَ دمعٍ لمْ تجدْ متردّدا مَزَائِدُ خَرْقَاءِ الْيَدَيْنِ مُسِيفَة ٍ أخبَّ بهنَّ المخلفانِ وأحفدا وما بيضة ٌ باتَ الظّليمُ يحفّها بِوَعْسَاءَ أعْلَى تُرْبِهَا قَدْ تَلَبَّدَا فَلَمَّا عَلَتْهُ الشَّمْسُ في يَوْمٍ طَلْقَة ٍ وَأشْرَفَ مُكَّاءُ الضُّحَى فَتغَرَّدَا أرَادَ الْقِيَامَ فَازْبأرَّ عِفَاءُهُ وَحَرَّكَ أَعْلَى رِجْلِهِ فَتَأَوَّدَا وَهَزَّ جَنَاحَيْهِ فَسَاقَطَ نَفْضُهُ فَرَاشَ النَّدَى عَنْ مَتْنِهِ فَتَبَدَّدَا فغادرَ في الأدحيِّ صفراءَ تركة ً هجانًا إذا ما الشّرقُ فيها توقّدا بِأَلْيَنَ مَسّاً مِنْ سُعَادَ لِلامِسٍ وأحسنَ منها حينَ تبدو مجرّدا وإنّي لأحمي الأنفَ منْ دونِ ذمّتي إذَا الدَّنِسُ الْوَاهِي الأمَانَة ِ أهْمَدَا بنينا بأعطانِ الوفاءِ بيوتنا وَكَانَ لَنَا في أوَّلِ الدَّهْرِ مَوْرِدَا إذا ما ضمنّا لابنِ عمٍّ خفارة ً نجيءُ بها منْ قبلِ أنْ يتشدّدا أناخوا بأشوالٍ إلى أهلِ خبّة ٍ طروقًا وقدْ أقعى سهيلٌ فعرّدا يَخُبَّانِ قَصْراً فِي شَمَالٍ عَرِيَّة ٍ أمَامَ رَوَايَا بَادَرَاهُنَّ قَرْدَدَا أمُرُّ وَأحْلَوْلي وَتَعْلَمُ أُسْرَتِي عنائي إذا جمرٌ لجمرٍ توقّدا إذا ما فزعنا أوْ دعينا لنجدة ٍ لبسنا عليهنَّ الحديدَ المسرّدا بربِّ ابنة ِ العمريِّ ما كانَ جارها لَيُسْلِمُهَا مَا وَافَقَ الْقَائِمُ الْيَدَا
|
|
03-22-2013, 01:25 AM | #29 |
| مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=center] مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا [/align][/cell][/tabletext][/align] بسيفي وضيفانُ الشّتاءِ شهودها فَقَدْ عَلِمُوا أنِّي وَفَيْتُ لِرَبِّهَا فَرَاحَ عَلَى عَنْسٍ بِأُخْرَى يَقُودُهَا قريتُ الكلابيَّ الّذي يبتغي القرى وأمّكَ إذْ تخدي إلينا قعودها رَفَعْنَا لَهَا نَاراً تُثَقَّبُ لِلْقِرَى ولقحة َ أضيافٍ طويلاً ركودها إذا أخليتْ عودَ الهشيمة ِ أرزمتْ جَوَانِبُهَا حَتَّى نَبِيتَ نَذُودُهَا إذَا نُصِبَتْ لِلطَّارِقِينَ حَسِبْتَهَا نعامة َ حزباءٍ تقاصرَ جيدها تَبِيتُ الْمَحَالُ الْغُرُّ فِي حَجَرَاتِهَا شَكَارَى مَرَاهَا مَاؤُهَا وَحَدِيدُهَا بعثنا إليها المنزلينِ فحاولا لِكَيْ يُنْزِلاَهَا وَهْيَ حَامٍ حُيُودُهَا فَبَاتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ فِي مُسْتَحِيرَة ٍ سَرِيعٍ بِأَيْدِي الآكِلِينَ جُمُودُهَا فلمّا سقيناها العكيسَ تملأّتْ مَذَاخِرُهَا وَازْدَادَ رَشْحاً وَرِيدُهَا فَلَمَّا قَضَتْ مِنْ ذِي الإِنَاءِ لُبَانَة ً أرَادَتْ إلَيْنَا حَاجَة ً لاَ نُرِيدُهَا فَلَمَّا عَرَفْنَا أنَّهَا أُمُّ خَنْزَرٍ جفاها مواليها وغابَ مفيدها إذَا مَا اعْتَرَانا الْحَقُّ بِالسَّهْلِ أصْبَحَتْ لَهَا مِثْلَ أسْرَابِ الضِّبَاعِ خُدُودُهَا تَبِيتُ وَرِجْلاَهَا أَوَانَانِ لاِسْتِهَا عَصَاهَا اسْتُهَا حَتَّى يَكِلَّ قَعُودُهَا مُجَسَّمَة ُ الْعِرْنِينِ مَنْقُوبَة ُ الْعَصَا عدوسُ السّرى باقٍ على الخسفِ عودها فجاءتْ إلينا والدّجى مرجحنّة ٌ رغوثُ شتاءٍ قدْ تقوّبَ عودها تَؤُمُّ وَصَحْرَاءُ المَشَافِرِ دُونَهَا سنا نارنا أنّى يشبُّ وقودها ظَلِلْتُ بِيَوْمِ عِنْدَهُنَّ تَغَيَّبَتْ نحوسُ جواريهِ ومرّتْ سعودها فَلاَ يَوْمُ دُنْيَا مِثْلُهُ غَيْرَ أنَّنَا نرى هذه الدّنيا قليلاً خلودها فأصبحَ يستافُ الفلاة َ كأنّهُ مشرًّى بأطرافِ البيوتِ قديدها
|
|
03-22-2013, 01:26 AM | #30 |
| وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ [/align][/cell][/tabletext][/align] لَوْلاَ سَعِيدٌ أُرَجِّي أنْ أُلاقِيَهُ ما ضمّني في سوادِ البصرة ِ الدّورُ شجعاءُ يعملة ٌ تدمى مناسمها كَأنَّهَا حَرَجٌ بِالْقِدِّ مَأْسُورُ إلى الأكارمِ أحسابًا ومأثرة ً تَبْرِي الإكَامَ وَيَبْرِي ظَهْرَهَا الْكُورُ الواهبُ البختَ خضعًا في أزمّتها والبيضَ فوقَ تراقيها الدّنانيرُ فَكَمْ تخَطَّتْ إلَيْكُمْ مِنْ ذَوِي تِرَة ٍ كأنَّ أبصارهمْ نحوي مساميرُ ما يدرأُ اللهُ عنّي منْ عدواتهمْ فَإنَّ شَرَّهُمُ فِي الصَّدْرِ مَحْذُورُ إنْ يَعْرِفُونِي فَمَعْرُوفٌ لِذي بَصَرٍ أوْ يَنْسُبُوني فَعالي الذِّكْرِ مَشْهُورُ مَرَّتْ عَلَى أُمِّ أمْهَارٍ مُشَمِّرَة ً تهوي بها طرقٌ أوساطها زورُ في لاحبٍ برقاقِ الأرضِ محتفلٍ هادٍ إذا عزّهُ الأكمُ الحدابيرُ يَهْدي الضَّلُولَ وَيَنْقَادُ الدَّلِيلُ بِهِ كأنّهُ مسحلٌ في النّيرِ منشورُ مَصْدَرُهُ فِي فَلاة ٍ ثُمَّ مَوْرِدُهُ جُدٌّ تَفَارَطَهُ الأَوْرَادُ مَجْهُورُ يُجَاوِبُ الْبُومَ تَهْوَادُ الْعَزِيفِ بِهِ كما تحنُّ لغيثٍ جلّة ٌ خورُ ما عرّستْ ليلة ً إلاّ على وجلٍ حتّى تلوحَ منَ الصّبحِ التّباشيرُ أرْمِي بِهَا كُلَّ مَوْمَاة ٍ مُوَدِّيَة ً جدّاءَ غشيانها بالقومِ تغريرُ حتّى أنيختْ على ما كانَ منْ وجلٍ فِي الدَّارِ حَيْثُ تَلاَقَى الْمَجْدُ والْخِيرُ يا خيرَ مأتى أخي همٍّ وناقتهِ إذا التقى حقبٌ منها وتصديرُ زورٌ مغبٌّ ومسؤولٌ أخو ثقة ٍ وسائرٌ منْ ثناءِ الصّدرِ منشورُ |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الراعي , الشاعر , النُمَيري , ديوان |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |