04-09-2013, 02:07 AM | #21 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] القيت هذه القصيدة بمدرج كلية الآداب بمدينة [/align][/cell][/tabletext][/align] بنغازي في ذكرى شاعر الوطن أحمد رفيق المهدوي . ويبقــــى تاريخـــــه حيا وذكــــراه 000 المــــرء يفنى ويفنــــي المال والجاه وبعـــد يوم جميـــــع النــاس تنساه 000 يمـــوت في كل عام كم وكــــم رجل مـّـرت عليه مــرور البـــرق دنياه 000 كأنــــه لـــــم يعش في النـــاس ثانية لا شيء للـــدين أو للنــــاس أسداه 000 ذاك الــــذي لم يقــــم يومـــا بواجبه فذكــــره العطــــر المحمــود أحياه 000 أمــّا الذي عمـــره في الخيــر كرسه ذكـــر حميــــد وتاريــــخ عرفنــاه 000 كمثل شــــاعرنا المحبوب خلـّــــــده وشعـــره العـذب مـــا يوما نسيناه 000 ففي القلـــوب وفي الأعمــاق مسكنه وهو الذي كان طول العمر يرعاه 000 وكيف ننسي وينسى الشعب شـاعره والاعتقــــال دفاعـــاً عــن قضاياه 000 تحمــــل النفي والتهـــــديد مبتسمــــاً ننسى مـــدى هـــــذه الدنيا سجاياه 000 فهــــو الوفي ونحــــن الأوفيــاء فلن فيـــــه منـــاسبة إلا ذكـــــــــرناه 000 ما مر خطب بهذا الشعب أو حدثـت إلا وشعــــر رفيــــق في ثنـــــاياه 000 ولا أثيـــر حديـــث الشعـــر في نفر إلا رأينـــــاه في إحـــــدى زوايـاه 000 ولا جلسنــــا بنــــــاد كـــــان يقصده يرتــــادها كــان إلا فيهـــــا خلناه 000 ولا مــــررنا بمقهى أو بضــــــاحية إلا وفيــــــه تصـّورنــــــا محيّـــاه 000 ولا رأينــــــا جميـــــلاً في تجــــولنا --------------------------------- جاءت لتحيي في ذا اليـــوم ذكراه 000 هـــذي بني غازي بــل ليبيا بأجمعها ومن يضـــــاهي رفيقــاً في مزاياه 000 جــاءت تخلـّــــد ليبيا ذكرى شاعرنا ومبدأ لا يجـــابي مــــن تحـــــداه 000 فهــو الذي كـــان في دين وفي وطن كان الكثيـــر من الأحـــرار يخشاه 000 وهــو الذي ناوأ الطليـــــان في زمن وإن تمـــادى أطــاح السيف أعلاه 000 فالسجــن يلقى علـــى أدنـــى مخالفة لا بالوظيـــف ولا بالمــــال أغراه 000 فلم يخفــــه ولم يخضــــع لسلطتــــه وهو الــذي عاش يهواهـــا وتهواه 000 لو جامـــل القـــوم لم يبــــرح مدينته منهـــم من السخـــط والتهديد يلقاه 000 ولكنـــه كان صلبـــاً لا يبــــــالي بما ليخنقـــوا صوتــــــه أو يسكتوا فاه 000 فطوحـــوه إلى (جيحان) وانتقمــــوا لا اليــــأس خامـــره لا البعد أنساه 000 فـــــــزاده البعـــد إيمـــــاناً بمبـــدئه سكان برقـــــــة من سكان ) منفاه 000 بل يســأل الله ( أن يدني على شحط قاسى بها من أمـّر العيـــش أقساه 000 عشرون عاما قضــاها وهو متغرب وفاتــــه من ربيـــــع العمر أزهاه 000 وعــاد- من بعد أن ولى الشباب- لها يفيـــض شكـــراً وتمجيـــداً لمولاه 000 والقلـــــب يطفـــــح بالآمال منشرح وحقــــق الله فيهـــم ما تمنّــــــــاه 000 فالشعــــب حرر والطليان قد هزموا حباً ونقــــداً وتوجيهــا لمـن تاهوا 000 فظــل ينظــــم فيهــــــا الشعر ملتهباً لا شيء فيها من الأعمــال أرضاه 000 فعاش ما عاش في ليبيا على مضض راجعه إن شئـــت تلف فيه شكواه 000 وشعره يغنـــي عــــن سردي لقصته --------------------------------------------- فكــــل ما كنت تسعى فيـــــه نلناه 000 يـــا شاعر الوطن المحبوب نم فرحا ليحيي ذكــــراك أدنــــاه وأقصـــاه 000 وشعبك الحـــر جاء اليـــــوم محتفلاً بكــــل ليـــــث لباس العلــــم حلاه 000 ضمتــــه كليــــــة الآداب وازدحمت كأنّــــه النيل عـــــاق السـد مجراه 000 تمــــاوج العلمـــــاء فــــــي مدرجها ويبهـــر العيـــن والألباب مــــرآه 000 حفل بهيــــــج يفوق الوصف منظره
|
آخر تعديل بواسطة صدى الوجدان ، 04-09-2013 الساعة 02:15 AM |
04-09-2013, 02:28 AM | #22 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] انشدت هذه القصيدة بعد تطهير ليبيا من الطليان سنة 1944م [/align][/cell][/tabletext][/align] ليحيـــا الحــــق وليحيــــا الجهــــاد 000 هنــــا فــــرح وفــــي رومـــــا حـداد بـــه ابتهجـــت بأجمعهـــــا البـــلاد 000 أبـــاة الضيــــم إن اليــــــوم عيـــــد يــزينهـــــــــا ولاء واتحـــــــــــــاد 000 ولاحــــت كالعــــروس اليـــوم ليـبـيا فــــلا رجعـــــوا ولا رجــع السواد 000 مضـــى عهــــد الطغــاة إلــى جحيـــم مكاسبهـــــم وهــــــــدّم ما أشـــادوا 000 جنــوا حربـــا ليمتلكـــوا فضاعـــــت يصنـــــــه العــــدل غايتـــه الفســـاد 000 تداعــــى ملكهــــم والملـــك إن لـــــم
|
|
04-09-2013, 02:32 AM | #23 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] مساؤ الطليان [/align][/cell][/tabletext][/align] قالوا بحثــنا عنك قلــت لهم 000 وهل تخـفي بقية جبتي الشهباء أمثالنـا عن أعيـن العظمـاء 000 لكن ســوء الحظ يخفي دائمـا للنـاس صورة أصغـر الأشياء 000 فالمال ميكروسكوب يبدي مكبراً ------------------------------------------------ لا تأمنوا الدهر إن الدهر ينقلب 000 يا من وثبتـم على أكتاف غيركم أكتافكم فيه يا أبطــال من يثب 000 سيأتي يوم وإن طال الزمان على لها وترتكبـوا يا قوم ما ارتكبوا 000 فلا تسيئـــوا إلى ليبيا إساءتهم ------------------------------------------------- لا تيئسـوا أبداً لابــد تنفرج 000 قل للذين أساءوا الظـن وانزعجوا وكل كـرب سيأتي بعده الفرج 000 فكــل عسـر إلى يسـر نهايته ------------------------------------------ ولمـن أوجه في الخطوب نداء 000 بمن استغيث إذا الشقيــق أساء قل إن رأيـت من الشقيق جفاء 000 ولمن أبوح بما أحـس واشتـكي عضدي اليمين وقطع الأعضاء 000 وبما أقوم بحاجـتي إن خـانني يا صاح إن كان القضـاة قضاء 000 ولمن أقــدم إن ظلمت قضيتي
|
|
04-09-2013, 02:34 AM | #24 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] هذه القصيدة من أوائل ما نظــــمت وهي رد على قصيدة بعثهــا إلي [/align][/cell][/tabletext][/align] صديق يشكو فيها رفقاء السوء وهي من بحرها وقافيتها: أم هــــذه قيثــــارة الفنــــــــــان 000 أبلابـــل صدحـــت علـــى أفنان ممشـــــوقة التكوين في الفستان 000 أم معــزف جست علـــى أوتاره من مغــــرم متحيــــــــر ولهان 000أم نغمــة جلــــب الأثيـــر شجية مهمــــا تكن فتـــــانة الألحــــان 000 كلا فهـــــذي كلهــــا لم تشجنــي أشجــــانه فأهــــاج من أشجاني 000 بل هــــذه أنات حـــر هيجـــــت هدفــــا لأهـــــل الظلم والطغيان 000 والحـــر في هــذا الزمان وجدته ممـــــزوجة بالهـــــم والأحزان 000 يجد الإقامة أينمــــا كتبــت لــــه بين الجهــــول الفـظ والسكران 000 بالله هــــل تحلـــو الحيـاة لشاعر جهــــلا وذلـــك فاقـــد الوجـدان 000 هذا يـــرى الخطأ العظيم فضيلة قــل لي بربك ما هو عذر الثاني 000 أما الجهـــول فعــذره لك واضح
|
|
04-09-2013, 02:35 AM | #25 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] مفاجات الاطلال [/align][/cell][/tabletext][/align] أجـــد أثــــرا فيهـــــا لعلــــي أو نبــــــــا 000 قفــــوا بي قليـــــلا هــــذه دار زينبـا بعيــــدا وحيـــــدا راحــــــلا متغـرّبــــــا 000 مضـــى ثلــــث قرن أو يزيد قضيته ولكــــن علــى ربـــــع قديــــــم تخـرّبـــا 000 فلانـوا لقـولي واستجابــــوا وعرجوا وزالــــت ســـــواري سقفــــــه وتسرّبــا 000 تصدّعـــت الجــدران وأغبــر لونـــه كئيبــــا مثيـــــرا للهمــــــــوم ومرعبــــا 000 وأصبـــح مهجورا من الأهل موحشا ------------------------------------------------- وبادرت فاستسمحت عن خطيء الصحبا 000 فقلـــت أهـــذي الــدّار أم أنـــــا واهم ثلاثيــــن عامـــــا عـــن حمــــــاه تغيبــا 000 فقالـــوا تأنـّـى إنــه يعـــــذر الـــــذي بداخلهـــــــــا مستوضحــــــا ومنقـّبــــــا 000 فخلفــــت صحبــي ثم قمــــت بجولة وأخـــــرى بهــــا تستقبــــل الأم والأبـــا 000 إلى حجـــرة كنـّــا نعيـــش بهـــا معا ورابعــــة منهـــــا تخيـّـــرت مكتبــــــــا 000 وثالثـــــة للضيــــف كانـــــت معــدّة وعلقــّـت في الأخــــرى إطــــارا مذهّبـا 000 رسمـــت بها في ذلك العهــد زخرفا حزينـــا فقــــدت العزم والصبـــر واللبـا 000 وقفـــت بهــــا مسترسل الدمع واجما رجعــــت أناجــــي دارهـــــا متعجبــــــا 000 وبعـــد وقوفــــي ساعـــــة متأثـــــرا أرى كــل شـــئ مــــن محاسنـك اختبـى 000 فقلــــت لهــــا يـــا دار زينــــب إنني ---------------------------------------- أرى كـــل شـــــئ فيـــك يدهــش زينبــا 000 فقالــــت وأنــــت اليـــوم مالـك هكذا ------------------------------------- 000 قوامــك هـــذاك الرشيـــــق فقدتـــــه وهدبــــك هـــــذاك الكثيـــــف تسرّبــــــا 000000 وعينــاك يبدو فيهمـا الضعف ظاهرا ينفـّــــر منـــــه الغانيــــــات مقطـّبــــــــا 000 ووجهــك أضحــى شاحبـــــا متجعدا وضيّعـــــت يا ذا ذلــــك اللؤلـــؤ الرطبا 000 وأسنانـــك البيضــــاء أيـــن تركتهــا تباهــــي به أضحـــى من الشيـــب أشهبا 000 وشعــــرك ذاك الناعــم الأسود الذي تعاقـــــب أعــــوام ودهـــــــــر تقلبـــــــا 000 كلانــــا لــــه عـــذر وغيـّــر شكلـــه زوال فـــــلا تبـــــك الديـار ولا الصحبا 000 فكــن واقعيّـا كـــل شـــيء مصيـــره تغــــازل فيهــــا كالغزالــــــــــة زينبــــا 000 ودع ذكـــر أيـّــام السرور التي خلت فإنـــــك ودّعــــــت الشبيـــبة والصبـــــا 000 ودع ذكــر أيـّـام الشباب الذي مضى بكــــــاء ولا أن يذكــــر الشـــوق والحبا 000 وأصبحـــت كهـــلا لا يليـــق بمثلـــه ولا منــــك شيئا يشــــرح الصدر والقلبا 000 فما أبقــت الخمسون من حسن زينب نصــــوح إلى مـــــولاك كي يغفـر الذنبا 000 فبـــادر هــــــداك الله يـــا ذا بتوبــــة
|
|
04-09-2013, 02:49 AM | #26 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] منجاة الهلال [/align][/cell][/tabletext][/align] 1963 ونورت البسيطــة بالضيـاء 000 لقـد أشرقـت من طرف السماء بعيدا عــن جميع الخلق نائي 000 فمالك كالقـلامة فـي الهــواء *** علـى حذر أظنــك مستريـبا 000 وقفـت بمنبـر الدنيـا خطيـبا ووجـه الأرض يسبح في الدماء 000 رأيـت الكـون مضطربا كئيـبا *** تعبــأ بالجيــوش الغازيات 000وعـاينت القــلاع الطائـرات إذا لــم تستطــع دفع البلاء لتحتـل الشعــوب الآمنــات *** ودمدمة المــدافع في الظـلام 000 سمعــت أزيـزها فوق الغمام وولولة الصغـار مــع النساء 000وتهـديم البيــوت على الحطام *** وبطش المجــرمين بكل ثـائر 000 وأبصـرت الفظـائع في الجزائر وبالمستضــعفين الأبــرياء 000 وبالأطفــال فيـها والحـرائر *** لذا أصبحت تخـشى الناس طرا 000 رأيــت قتالهم بحــرا وبـرا بعيـدا فيه عن كــل اعتـداء 000 وفضلـت الفضـا لتعيـش حرا *** وساد الظلــم بينهــم وشاعا 000 رأيـت القوم قد ألفـوا النـزاعا وبــات القول قــول الأقوياء 000وزال الحـق عندهـم وضاعـا *** لمــن لم يستطـع منهـم دفاعا 000 فـلا حـق ولا عهــد يراعى وأقــدرهم على جلــب البلاء 000فأهــل العلــم أشرهم طباعا *** فأصبــح نقمــة وأذى وشرا 000 أليــس العلـم كان تقى وبـرا وتحــويل القصور إلـى هباء 000 ومــوتا خاطفـا وهلــم جرا *** وصيـر وجهـها الزاهي رمادا 000 فبئــس العلـم ما أفنى العبادا وجـر من السعــادة للشقـاء 000وأصبح بعـد إصـلاح فسـادا *** إلى الماضي السحيق بما اخترعنا 000تقــدمنا ترانــا أم رجعنــا بقوتنــا إلى سفـــك الدماء 000 فأصبحنـا طغــاة واندفعنــا *** ولا إنجيل (يا وسوع ) استمعـنا 000 فــلا القـرآن يا هــذا اتبعنا ولا بعقــول أصحاب الدهـاء 000 ولا بتجــارب الماضي انتفعنا *** وثـق بي لا تقــل هذا محال 000 فـلا تأمـن لقومي يا هـــلال وهـاهـم حاولـوا غزو الفضاء 000 فأنهــم على الأرض استطالوا *** سلاحا قاهـرا يحكــى الشهابا 000 أعـدوا لـذلك العجـب العجابا وباعـد ما استطعت إلى الوراء 000 ليحتلـوك فاحــذر أن تصـابا ***
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد , الأحلافي , الليبي , الشاعر , ديوان , حسين |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |