منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   دواوين الشعراء العرب (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb62/)
-   -   ديوان الشاعر الامام الشوكاني (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb22862/)

صدى الوجدان 04-12-2013 09:24 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
يا ناظِمَ الدُّرَرِ البَهِيَّةِ أَشْرَقَتْ
يا ناظِمَ الدُّرَرِ البَهِيَّةِ أَشْرَقَتْ مِنْكَ القَرِيحَةُ واسْتَنارَ سَنَاها
للهِ ما صاغَتْهُ لا بَرِحَتْ عَلَى مَرِّ الليالِي ما حَييتَ ثناها
قَدْ حَمّلَتْ كَفُّ الْجَمال مِنَ العُلَى حِمْلَ الكلام لِذا غَدَتْ بُنْياها
فَتَنافَسَ الآدابُ فيه لأَنّها لما انْبَرى للنَّظْمِ شَادَ بناها
لا زلْتَ يا بْنَ مُحَمَّدٍ في رِفْعَةٍ ما أُلْبسَتْ منْكَ العُلُومُ حُلاها
وبقيتَ تنشرُ ما طَوَتهُ فِتْيةٌ الحظُّ في سُوقِ الكَسودِ رَماها
وعليْكَ يا نَجْل الإِمامِ تحيّةٌ ما نالَتِ الآدابُ مِنْكَ مُناها
وحَبَاكَ بالمِنَنِ الجِسامِ مِنَ الذِي أَولاكَ ما أَوْلاكَ أَوْلاَها
وخُذِ الْجَوابَ عَلَى الذِي حَرَّرْتَهُ واعْذُرْ فَلي شُغَلٌ يطولُ عَنَاها
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:26 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
في حادِياتِ اللّيالي للْفَتَى عَجَبُ
في حادِياتِ اللّيالي للْفَتَى عَجَبُ وَفي نَوائِبِها تَفَاوَتُ الرِّيَبُ
فَطالَما أَظْهَرَتْ للناسِ خَيْرَ فَتىً مِنْ قَبْلِها كانَ بالتَّزْويرِ يَحْتَجِب
لَولا التجارِبُ ظَنَّ النّاسُ في شَبَهٍ بأنَّه الفِضَّةُ البَيْضاءُ والذّهَبُ
إن المعادِنَ لَوْلا الحَفْرُ واحِدَةٌ والكُلُّ مِنْها لِوَجْهِ الأَرْضِ يَنْتَسِبُ
والحُلْوُ والْمُرُّ في الشَّيْئَيْنِ مُحْتَجِبٌ فإِنْ بَلَوْتَهُما لم يُجْهَلِ السَّبَبُ
والخَيْرُ والشَّرُّ لا يَدْرِي الفَتَى بِهِما حَتَّى يساوِرَهُ في دَهْرِهِ النُّوَبُ
كَمْ مِنْ فَتىً تَعْشَقُ الأَبْصارَ رَوْنَقَهُ وَدَمْعُها بَعْدَ خُبْرٍ مِنْهُ يَنْسَكِبُ
ومِنْ فَتىً تَزدَريهِ وَهُوَ إنْ صَدَقَتْ مِنْهُ التَّجارِبُ للْمَعْروفِ يُكْتَسَبُ
اُبْلُ الرِّجالَ وَدَعْ عَنْكَ الغُرورَ بِما يَقْضِي بِهِ حَسَبُ الفِتيانِ والنَّسَبُ
فإنْ وَجَدْتَ جَميلاً بَعْدَ تَجْربَةٍ فاشْدُدْ يَدَيْكَ فَهَذا عِنْدِيَ الحَسَبُ
وإنْ وَجَدْتَ قَبِيحاً بَعْدَ مَخْبَرَةٍ فَذاكَ لَمْعُ سَرابٍ كُلُّهُ كَذِبُ
وإِنَّني قَدْ حَلَبْتُ الدَّهْرُ أَشْطُرَهُ وَقَدْ بَلَوْتُ الأَخِلاّ فَوْقَ ما يَجِبُ
وَقَدْ خَبِرتُ الوَرَى في كُلِّ حادِثَةٍ فَلَمْ يكُنْ عِنْدَهُمْ في مَطْلَبٍ أَرَبُ
وكُلُّهُمْ مُظْهِرٌ حُبّاً لذي نَشَبٍ إنْ عادَ يوماً علَيْهمْ ذَلِكَ النّشَبُ
يَدُومُ صَفْوُ الإخا مِنْهُمْ فإن سَلَبَتْ يَدُ الزَّمانِ الذي يَرْجُونَهُ سَلَبُوا
إنْ كُنْتَ تَبْغي وِدادَ النّاسِ كُنْ رَجُلاً فيهمْ لَهُ رَغَبٌ إن شِئْتَ أو رَهَبُ
فإنْ تَكُنْ راغِباً في مِثْلِ ذا رَغِبوا وإن تكُنْ راغِباً عَنْ مِثْلِهِ رَغِبوا
ما لامْرِىء في وِدادِ النّاسِ مِنْ سَبَبٍ إنْ لَمْ يكُنْ عِنْدَهُ يَوْماً لَهُ سَبَبُ
ومَنْ يَقُلْ غَيْرَ ذا قُلْ أَنْتَ في غَرَرٍ وَلَسْتَ مِنْ مَعْشَرٍ للنّاس قَدْ صَحبُوا
سَتَعْرِفُ الأَمْرَ إنْ نابَتْكَ نائِبَةٌ أَوْ أَمْكَنَتْ فُرْصَةٌ في مِثْلِها يَثِبُوا
فَلُذْ بِحَبْلِ التُّقَى والعِلْمِ مُطَّرِحاً كَسْبَ الإخاءِ فَهَذا الأَمْرُ مُضْطَرِبُ
لا تَقْتَحِمْ لِوِدادِ النّاسِ مَهْلَكَةً يَغْتَالُكَ الوَيْلُ والتَّنْكِيدُ والنَّصَبُ
ولَسْتُ مُسْتَثْنِياً مِنْهُمْ سِوَى نَفَرٍ في رَبْعِهِمْ للأَخِلاّ يُرْفَعُ الطَّنَبُ
يَصْفُونَ إِنْ كُدِّرَتْ أَخْلاقُهُمْ كَرَماً وإنْ يَشُبْ مَحْضَ وُدِّي القَوْمُ يَشِبُوا
يُقَدِّمونَ قَضا حَاجِ الصَّديقِ عَلَى حاجَاتِهِمْ إِذْ رَأَوْهُ بَعْضَ ما يَجِبُ
ومِنْهُمُ العالِمُ السَّبّاقُ في رُتَبٍ حَتَّى حَوَى غايَةً تَعْنُو لَهَا والرتَبُ
حِيناً يَحُلُّ رُموزَ العِلْمِ إِنْ خَفِيَتْ وتارةً عِنْدَهُ الأَشْعارُ والخُطَبُ
يَمْشِي عَلَى نَمَطِ الأَعْرابِ إِنْ نَظَمَتْ يَراعُهُ كَلِماتٍ شَأْنُها عَجَبُ
انْظُرْ إلى مِدَحٍ منْهُ مُجَوَّدَةٍ كأنّما نُظِمَتْ في سِلْكِها الشُّهُبُ
وانْظُرْ حَماسَةَ نَظْمٍ منه رائِعَةً كأَنَّها في الطُّروسِ البِيضُ والنِّيَبُ
تَحْكِي لَنا مِنْ خُطوبِ الدَّهْرِ مُعْضِلَةً وفِتْنَةً نارُها في السَّفْحِ تَلْتَهِبُ
مِنْ جاحِدٍ نِعْمَةَ الْمَوْلَى الإمامِ وقَدْ أَوْلاهُ مِنْ سَيْبها ما لَيْسَ يَحْتَسِبُ
لمْ يَنْهَهُ كَرَمٌ لَمْ تُثْنِهِ نِعَمٌ لم تُلْهِهِ نِقَمٌ في كَفِّها العَطَبُ
ولم يَنَلْ مِنْهُ ما يَرْجُوهُ مِنْ ظَفَرٍ بِذلِكَ الحَرْبِ لا بَلْ نالَهُ الحَرَبُ
خَفِّفْ عَلَيْكَ ابنَ يَحْيَى ما دَهَاك بهِ رَيْبُ الزَّمانِ فَما في رَيْبِهِ رَيَبُ
كانَتْ سَحابَةَ صَيْفٍ ما تَأَلَّفَ في أطْرافِها البَرْقُ حَتَّى انْجابَتِ السُّحُبُ
أو مِثْلَ صَوْت رياحٍ زَعْزَعٍ زَحَفَتْ عَلَى الجِبال فَما مَادَتْ لَها كُثُبُ
من يَنْطَحِ الصَّخْرَةَ الصَّماءَ تَهْشِمُهُ والصَّخْرُ بالنَّطْحِ يَوْماً لَيْسَ يَنْشَعِبُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:28 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
مَنْ ظَنَّ في بِعْمَتِهِ أَنَّها
مَنْ ظَنَّ في بِعْمَتِهِ أَنَّها زائِلَةٌ فَهوَ بِها في عَذابْ
ورُبّما نَغَّصَ عَيْشَ الفَتَى خَواطِرُ السُّوءِ وسُوءُ الصّحابْ
فَعِشْ بِما خَوِّلْتَهُ في هَنا ولا تَقُلْ أَخْشَى عَلَيْهِ الذَّهابْ
واطَّرحِ الهَمَّ إلى حِينِهِ إنْ عَضَّ هَذا الدَّهْرُ يَوْماً بنابْ
فالحُزْنُ ممّا لَمْ يكُنْ لا يَرَى بِهِ صَحيحُ العَقْلِ يَوْماً مُصابْ
وكُلُّ ما قَدْ كانَ فالغَمُّ لا يَرُدُّ ما فاتَ ولا الاكْتئابْ
فالغَمُّ كُلُّ الغَمِّ وقْتٌ غَدا فِيهِ الفَتَى إن ما يُكَدِّرْه طابَ
واسْأَلْ إلَهَ العَرْشِ دَفْعَ الذي تَخافُه في النائِباتِ الصّعابْ
وكُنْ بِهِ مُسْتَمْسِكاً إِنْ دجا لَيْلُ خُطُوبٍ حالِكاتِ الخِضابْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:30 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
واحِدُ العَصْرِ في الكَمَالاَتِ والآ
واحِدُ العَصْرِ في الكَمَالاَتِ والآ دَابِ مَنْ فاقَ سُؤْدَداً ونَجابَهْ
الرئيسُ النَّفِيسُ والفارِسُ الس باقُ والخِضْرِمُ الشَّهِيُّ خَطابَهْ
يا قَريعَ الزَّمانِ يا فائِقَ الأَقْ رانِ حِلماً وحِكَمة وَمَهابَهْ
دُمْتَ تَحْيي مآثِرَ العِزِّ ما دَا مَتْ مَعالِيكَ لِلْعُلى وَهّابَهْ
قدْ جَمَعْتَ الذي تفرَّقَ في النّا سِ فَدُمْ سالماً لفنِّ الكتابَهْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:32 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
ومِنْ عَجَبِ الأَشْياءِ هَذَا مُنَعَّمٌ
ومِنْ عَجَبِ الأَشْياءِ هَذَا مُنَعَّمٌ يَجِيءُ كما شَاءَ الْهَوَى ثم يَذْهَبُ
وهَذَا أسِيرٌ ذُو عقالَيْن عَقْلُهُ عِقالٌ وأَشْغالٌ ثِقالٌ ومَنْصِبُ
إذا رَامَ وصُلاً حال بالقطع دونه حجاب وأبواب عن الخلق تحجب
إذا ما قضى الرَّحْمَنُ هَذَا فَمَا الّذي أَقُولُ ومَنْ ذَا منْ قَضا اللهِ يَهْرُبُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:34 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
وَلي سَلَفٌ فَوْقَ الْمَجَرَّةِ خَيَّمُوا
وَلي سَلَفٌ فَوْقَ الْمَجَرَّةِ خَيَّمُوا سُرَادِقُهمْ مِنْ دُونِهِ كُلُّ كَوْكَبِ
رَقَوْا في مَراقي الْعِزِّ شَأْواً مُمَنَّعاً وذادُوا الْوَرَى عَنْهُ بِحَدِّ الْمُشَطَّبِ
فَما مِنْهُمُ في قَوْمِهِ غَيْرُ سيِّدٍ يَرُوحُ ويَغْدُو وَهْوَ بالمَجْدِ مُحْتَبِي
وما بِيَ عَنْ أَشْواطِهِمْ مِنْ تَخَلُّفٍ وَلا رَكِبوا في مَجْدِهِم غَيْرَ مَرْكَبي
ولكِنَّها الأَيَّامُ يَلْبِسُها الْفَتَى عَلَى قَدَرٍ مِنْ غالِبٍ أَو مُغَلَّبِ
وإِنِّي امْرُؤ أَمّا نِجارِي فخالِصٌ وأَمَّا فَعَالِي فاسْأَل الدَّهْرَ واكْتُبِ
ولَسْتُ بلَبَّاسٍ لِثَوْبٍ مُزَوَّرٍ ولكِنَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ غَيْرُ مُحَجَّبِ
وإنّ فَتىً يَغْشى الدَّنايا وبَيْتُهُ عَلَى قِمَّةِ الْعَلْيا فَتىً غَيْرُ مُعيبِ
فَما الْمَرْءُ إِلاّ مَنْ يَبُوءُ بِنَفْسهِ إلى مَنْزِلٍ فَوْقَ السَّماءِ مُطَنَّبِ
ولا خَيْرَ في خَفْضٍ مِنَ الْعَيْشِ دُونَهُ تَجَرُّعُ كَأس الذُّلِّ مِنْ أَيِّ مَشْرَبِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:36 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
وَلَدُ الْمَرْءُ لا يُبالي
وَلَدُ الْمَرْءُ لا يُبالي إذَا مَا نالَهُ مِنْ أَبيهِ مُرُّ عِتابِ
فَهُوَ لا شك إنَّما قَالَ ما قَا لَ بقَصْدِ الإرْشادِ لا الإتْعابِ
إنّما يَفْرَحُ النَّجِيبُ إذا ما شاهَدَ الإبْنَ في عدادِ النّجابِ
وإذَا زَاغَ عَنْ طَرِيقِ صَوَابٍ رَدَّهُ مُسْرِعاً طَرِيقَ الصَّوابِ
وبَنُوا الْمرءِ في المعارِفِ أَوْلى مِنْ بَنِيهِ في لُحْمَةِ الأنْسابِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 09:42 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
مُحَمَّدُ أَيُّها الْمِسْكِينُ أقْصِرْ
مُحَمَّدُ أَيُّها الْمِسْكِينُ أقْصِرْ فَقَد لَعِبَتْ بِكَ الدُّنْيا ضُرُوبا
وقَدْ بَاشَرْتَ أعْمالاً ثِقالاً فما تَدْرِي أُجُوراً أم ذُنُوبا
فَكَرِّرْ شُكْرَ مَنْ أَبْدَى جَمِيلاً وأَخْفَى عَنْ أعادِيكَ الْعُيُوبا
وَلَمْ تُوكَلْ إلَى ضَعْفٍ وعَجْزٍ بَلِ الأَلْطافُ وَقَّتْكَ الْخُطُوبا
__________________________________
لَقَدْ عَجِبْتُ ومَا في الدَّهْرِ مِنْ عَجَبِ
لَقَدْ عَجِبْتُ ومَا في الدَّهْرِ مِنْ عَجَبِ فَشَأْنُهُ غَيْرُ مُحْتاج إِلى الْعَجَبِ
لَكِنْ إذا خَفِيَتْ أسْبابُ حادِثَةٍ كانَ التَّعَجُّبُ مَحْمولاً على السَّبَبِ
_______________________________________-

يا رَبِّ كُنْ شارِحاً لِصَدْري
يا رَبِّ كُنْ شارِحاً لِصَدْري فَقَدْ طالَ مِنْ ضِيقِهِ اكْتئابي
فواسِعُ الصَّدْرِ في نَعِيمٍ وضَيِّقُ الصَّدْرِ في عَذَابِ
________________________________--
وَما عَلَيْكَ إذا لَمْ يَرتَضُوا عَمَلاً
وَما عَلَيْكَ إذا لَمْ يَرتَضُوا عَمَلاً إنْ كَانَ يَرْضَى بِهِ رَبُّ البَرِيَّاتِ
وَلا يَضُرُّكَ رَدٌّ للمقالِ إذا ما كُنْتَ يَوْماً مُصِيباً في المقَالاتِ
والحَقُّ يَعْلو ويَعْلُو مَنْ يُناصِرُهُ ويُخْفِضُ اللهُ أَرْبابَ الضّلالاَتِ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 10:37 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
يا بنَ الأُولَى في شانِهِمْ
يا بنَ الأُولَى في شانِهِمْ بهَلْ أَتَى الْمَدْحُ أَتى
ومَنْ هُمُ القادَةُ إنْ أَعْضَلَ أَمْرٌ أو عَتا
مُحَلَّقٌ منْ فِضَّةٍ بَعَثْتَ يا خَيْرَ فَتى
كَأَنّهُ الجامَاتُ فِي فَيْرُوزَجٍ قَدْ نُعِتَا
أو الثُّرَيّا أو عُقُو دُ الدُّرِّ إن ما نَبتَا
نَظْمُكَ والْمَنْثورُ قَدْ وَافَى مَتَى الفَضْلُ مَتَى
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 04-12-2013 10:38 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:9px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
لَعَمْريَ أَنْتَ بَعْضُ التُّرَّهاتِ
لَعَمْريَ أَنْتَ بَعْضُ التُّرَّهاتِ إذا كَدَّرتَ صَفْوَكَ بالهَناتِ
تَجَرَّدْ عَنْ ثِيابِ اللّهْوِ واعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهْوَ مِنْ قُبحِ الصِّفاتِ
وجُلْ إنَّ الْمَجالَ طَويلُ ذَيْلٍ وكُنْ في الكائِناتِ مِنَ الْمُشَاةِ
ودُرْ في الأَرْضِ قُطْراً بَعْدَ قُطْرٍ لِتَظْفَرَ بالْمُنَى أَو بالْمَمَاتِ
فَرِبْحُ المالِ في دُنْياكَ غُبْنٌ وخَيْرُ الرِّبْحِ كَسْبُ الصّالِحاتِ
هِباتُ الْحَقِّ دُونَكَ فاغْتَنِمْها إذا هَبَّتْ وهُبَّ إلى الْهِباتِ
وَغَاياتُ الْمَراتِبِ كَشْفُ سِرٍّ لِمنْ رَامَ السَّراءَ مِنَ السَّراةِ
وأَمّا عَبْدُ شَهْوَتِهِ فَشَخْصٌ يَرَى أَنَّ الْعُلَى في الْمُخْزِياتِ
وَمَا الْمَرْءُ الْمُكَمَّلُ غَيْرُ حُرٍّ يَرَى الدُّنْيا الدَِّنيَّةَ للدُّناةِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 05:56 PM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66