آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الخيمة الرمضانية (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
07-15-2012, 02:01 PM | #1 |
| بَيْن يــدَي رَمَضـــــــان بَيْن يــدَي رَمَضـــــــاان ..!! وَذَكِّر فَان الْذِّكْرَى تَنْفَع الْمُؤْمِنِيْن الْحَمْد لِلَّه مُقَلّب الْشُّهُوْر وَالْأَيَّام الَّذِي جَعَل الْلَّيْل وَالْنَّهَار خِلْفَة لِمَن أَرَاد أَن يَتَذَّكَّر أَو أَرَاد شُكُوْرا , أَيُّهَا الْأَحِبَّة الْكِرَام: إِن الْلَّه جَعَل الْمَوَاسِم لِلْمُؤْمِنِيْن لْيَتَدَّارَكُوا مَا فَات وَيَتَسَّابِقُوا فِي تَحْصِيْل الْحَسَنَات وَيَتُعْرَضُوا لِلْنَّفَحَات وَليَتُرَفَع لَهُم الْدَّعَوَات وَتُكَفِّر عَنْهُم الْسَّيِّئَات , وَان شَهْر رَمَضَان لِمَن أَعْظَم الْمَوَاسِم وَاجَلَّها وَأَكْثَرُهَا أَجْرا أَيُّهَا الْأَحِبَّة الَيْكُم هَذِه الْكَلِمَات وَهِي لِي قَبْلِكُم , وَأَسَال الْلَّه أَلَعَلِّي الْقَدِيْر أَن يُلْهِمَنَا الرَّشَاد وَالْصَّوَاب وَان يُوَفِّقَنَا لِصَالِح الْأَقْوَال وَالْأَعْمَال, أَوَّلَا: جُرِّد الْقَصْد وَالْنِّيَّة لِلَّه جَل وَعَلَى وَاجْعَل الصِّيَام وَالْقِيَام لِلَّه خَالِصا وَاحْرِص عَلَى أَن يَكُوْن لَك خَبِيْئَة مِن الْعَمَل لِايَّرَاهَا إِلَا الْلَّه. ثَانِيا: اجْعَل عُبَادَة الْقَلْب تَسْبِق عُبَادَة الْبَدَن فَعَلَيْهَا الْمَدَار وَبِهَا الْقَبُوْل وَكَم سَبَق الْجَالِس االِسَائِر بِعِبَادَة قَلْبِه. ثَالِثا: اعقّد الْعَزْم عَلَى أَن تَكُوْن مِن الْمُسْابِقِيَن إِلَى الْخَيْرَات الْمُشَمِّرِين الَى الطَّاعَات فَان الْحَسَنَات تَضَاعَف وَيُوْشِك الْمَوْسِم ان يَنْقَضِي. رَابِعا: بِقَدَر اسْتِطَاعَتِك عُش مَع كِتَاب رَبِّك قِرَاءَة وَتَدَبُّرَا وَحِفْظا وَمُرَاجَعَة وَاعْكُف عَلَيْه كُلَّمَا لَاحَت لَك فُرْصَة . خَامِسَا: أَكْثَر مِن الْعَطَاء بِكُل أَنْوَاعِه فِي شَهْر الْجُوْد وَالْبَذْل فَقَد كَان عَلَيْه الْسَّلَام أَجْوَد مَايَكُوْن فِي رَمَضَان. سَادِسا: الْدَّعْوَة إِلَى الْلَّه مِن أَعْظَم الْقُرُبَات فَاغْتَنِم إِقْبَال الْنَّاس فِي هَذَا الْشَّهْر وَاحْرِص عَلَى إِهْدَاء الْكَلِمَة الْطَّيِّبَة الْصَّادِقَة وَالْشَّرِيط الْنَّافِع وَالْكَتِيب الْمُفِيِد. سَابِعَا: أَخِي الْكَرِيْم تُذَكِّر إِخْوَانَك الَّذِيْن غَيَّبَهُم الْثَّرَى أَو وَارَتَّهُم الْسُّجُون أَو حَاصَرَهُم الْأَعْدَاء أَو تَخَلَّى عَنْهُم الْأَهْل وَالْأَعْوَان بِدَعْوَة صَادِقَة فَان ذَلِك مِن اقِل حُقُوْقَهُم عَلَيْنَا. ثَامِنَا: أُمِّك وَأَبُوْك بَابَان لِلْجَنَّة فَاحْذَر مِن أَن يَغْضَبَا عَلَيْك فِي هَذَا الْشَّهْر وَأَكْثَر مِن بِرِّهِمَا فَانَّه مِن اجْل الْقُرُبَات. تَاسِعَا: اسْتَقْبَل هَذَا الْشَّهْر بِتَوْبَة صَادِقَة وَنِيَّة جَازِمَة عَلَى عَدَم الْعَوْدَة وَتَحَلَّل مِن أَهْل الْحُقُوْق وَطَهِّر قَلْبَك فَلَا يُدْخِل عَلَيْك رَمَضَان وَفِي قَلْبِك غِل عَلَى احَد. عَاشِرا: تَعْرِض لِلْنَّفَحَات فَرُب دَعْوَة تُوَافِق بَابا مَفْتُوْحا يَكْتُب الْلَّه بِهَا لَك سَعَادَة الْدُّنْيَا وَالآَخِرَة. دُعَاء: الْلَّهُم لَك الْحَمْد أَن أَدْرَكْنَا رَمَضَان وَنَحْن فِي عَافِيَة وَلَم تَسْلُب مِنَّا , وَلَم نُعَاقَب عَلَى افْعَالْنّااوَنَضَرّب عَلَى عُرُوْقِنَا أَو نُسْلَب إِيْمَانِنَا أَو نُنْكِر مَوْلَانَا.لَك الْحَمْد كُلُّه وَالَيْك يَرْجُع الْأَمْر كُلُّه, الْلَّهُم ابْرِم لِهَذِه الْأُمَّة أَمْر رُشْد يُعَز فِيْه أَهْل الْطَّاعَة وَيُتَاب فِيْه عَلَى أَهْل الْمَعْصِيَة وَيُؤْمَر فِيْه بِالْمَعْرُوْف وَيُنْهَى فِيْه عَن مَّن الْمُنْكَر الْلَّهُم بَلِّغْنَا رَمَضَان وَارْزُقْنَا فِيْه حَسَن الصِّيَام وَالْقِيَام وَارْزُقْنَا فِيْه طَاعَتِك عَلَى الْوَجْه الَّذِي يُرْضِيْك عَنَّا يَا رَحْمَن. الْلَّهُم انْصُر الْمُجَاهِدِيْن فِي سَبِيِلِك فِي كُل مَكَان وَسَدِّدْهُم وَقَوِي عَزَائِمَهُم. الْلَّهُم بَلِّغْنَا لَيْلَة الْقَدْر . الْلَّلَهُم اجْعَلْنَا مِن عُتَقَاء هَذَا الْشَّهْر. آَمِيْن آَمِيْن آَمِيْن
fQdXk dJJ]Qd vQlQqJJJJJJJhk |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بَيْن , يــدَي , رَمَضـــــــان |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |