بعد رفض هادي قرار الحرب وتهديده بالمغادرة اللواء مهدي مقولة نائباً لرئيس الجمهورية

بعد رفض هادي قرار الحرب وتهديده بالمغادرة اللواء مهدي مقولة نائباً لرئيس الجمهورية

قال مصدر قيادي في المؤتمر الشعبي العام ان الرئيس علي عبدالله صالح عرض مساء السبت الماضي على عدد من قيادات حزبه الذين التقوه في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض تعيين العميد الركن مهدي مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، على ان يبقى الفريق عبدربه منصور هادي الذي رفض (صالح) مقترحاً أممياً بنقل سلطاته الرئاسية كاملة إليه، يبقى نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية، مبديا موافقته على ان يقود (هادي) حوارا مع المعارضة للاتفاق على آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية التي رفض صالح التوقيع عليها مرارا، مبررا ذلك بان المرحلة تحتاج الى رجل قوي وصاحب قرار يمكن ان يبت في قرارات الحرب والسلم في اللحظات الحرجة "حد قول المصدر" الذي قال ان صالح طرح الموضوع اولا لنقاش وقياس راي قيادات حزبه، ثم لاخذ الموقف القانوني وكيفية تكييفه مع الدستور من قبل وزيري العدل السابقين عبد الله غانم واسماعيل الوزير والوزير الحالي للشؤون القانونية د. رشاد الرصاص الذين حضروا اللقاء بمعية شخصية قانونية غير يمنية حضرت اللقاء بطلب من الرئيس.

وانالقيادات الحزبية التي حضرت لقاء الرئيس صالح انقسمت الى فريقين مابين مؤيد ومتحفظ على التعيين، وان المؤيدين كانوا يرون انهم سيستطيعون الحركة بطريقة اكثر، وممارسة الدور القيادي للنظام بشكل افضل وارحب في ظل قيادة عسكرية قوية، مؤكدين ان النائب الحالي الفريق عبدربه منصور هادي الذي وصفوه بالسلبية يمنعهم من الحركة وحسم الامور وانهاء الفوضى القائمة في البلاد "حد تعبير احدهم"، اما المتحفظين فانهم يخافون ان يكون لهذا التعيين رد فعل غير متوقع من قبل قيادات سياسية وعسكرية تنتمي الى المحافظات الجنوبية الذين سيفهمون القرار على انه اقصاء غير مباشر للفريق عبدربه هادي وبالتالي فانهم يمكن ان يشكلوا خطرا على النظام في وقت هو احوج مايكون اليهم، غير مستبعدين ان ينظم العديد من القادة السياسيين والعسكريين لساحة التغيير كرد فعل غير متوقع..

وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة اليه ان الدكتور احمد عبيد بن دغر الامين العام المساعد للمؤتمر فاجأ الرئيس بموقفه المتشدد ضد تعيين مقولة، وانه اكد عدم استبعاده اعلان الفريق عبدربه منصور هادي الانشقاق عن النظام وانضمامه الى جانب الثورة ووقوفه الى جانب اللواء علي محسن الاحمر اذا صدر مثل هذا القرار، مشيرا الى ان نظيره في الحزب سلطان البركاني الذي يؤيد تعيين مقولة نائبا للشؤون العسكري دخل مع ابن دغر في مشادة كلامية متشنجة امام الرئيس صالح، متهما اياه بتهديد الرئيس والمؤتمر والمزايدة بالورقة المناطقية الجنوبية، مؤكدا انهم في مركب واحد ويجب ان يكون مصلحة الوطن ككل فوق التقسيم المناطقي والجغرافي، لكن الدكتور ابن دغر رد عليه بانه مستشار مؤتمن وانه يرسم مايرى انه سيحصل فيما لو اتخذ الرئيس صالح مثل هذا القرار..

العميد محمد فؤاد بدر السميري وهو احد زملاء العميد مقولة قال في تصريحات خاصة لايلاف ان هذا التعيين لو تم فانه قرع لطبول الحرب ومؤشر حقيقي لحرب اهلية طويلة الامد لاسمح الله، لاسيما وان العميد مقولة معروف بانه من العسكريين الاقوياء العابثين، والذي يمكن ان يقوم بأي اعمال هوجاء وغير محسوبة العواقب في سبيل ارضاء الرئيس صالح او تحقيق غرض في نفسه مهما كان صغيرا او حقيرا ويمكن ان يُدخل البلاد في حرب طاحنة.

يُشار الى ان وفدا من القيادات العليا للمؤتمر الشعبي العام وصل الرياض صباح السبت بطلب خاص من صالح وغادر المملكة بعد اجتماع مغلق وخاص بهم عُقد مباشرة بعد الاجتماع العام الذي طرح فيها تعيين النائب مقولة، في حركة غير مسبوقة وغير مفهومة "حد تعبير المصدر" الذي قال انه تم اتخاذ قرار جماعي في قيادة المؤتمر لاصدار نفي ايفاد قيادات سياسية عليا الى الرياض وتم النفي في وسائل الاعلام لكن القيادات سافرت بشكل استثنائي وبطلب رسمي من صالح وليس ايفادا من اللجنة العامة كما تم تسريبه بعد اجتماعها الاخير.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[align=center]
بقلم أحد ألكتاب ( ربيع ) وبعد إذنه على النقل .. والكلمات ألحره الأبيه تتناقلها المنتديات والمواقع لصدق تعبيرها وشجاعة كلماتها ...

[/align]
فوالله الذي لا إله غيره لا أتصور أن يتم تمرير أكاذيب المنشقين والمرتدين بأن الدولة والجيش سرقوا الانتصار !! .. ألا يوجد لديكم عقل لكي تميزوا الخبيث من الطيب وتعرفوا أنكم مجرد آلات تردد ما يقولونه من دون تفكير .. ما دام المنشقين والمرتدين ومن يعاونهم هم من قاد المعركة وأنتصروا فيها فلماذا لم يعلنوا عن إنتصارهم !؟ .. لماذا وزارة الدفاع اليمنية تذيع خبر الإنتصار وقناة العربية تذيعه أيضا وبأن الجيش اليمني دخل إلى زنجبار لمطاردة ما تبقى من فلول الإرهابيين ؟! .. لماذا لم تقل العربية وهي التي تذيع الأكاذيب عبر مراسلها في صنعاء وتقول أن المنشقين والمرتدين بقيادة علي محسن هم الذين كانوا يديروا المعركة ( ولا أعرف كيف يديروها وهم لا يتعدون شارع الستين ! ) ، ألم يتم الإلتقاء مع صاحب الشأن وهو قائد اللواء العميد ركن الصوملي والذي قال بأن هذا الإنتصار إمتداد لإنتصار 22 مايو ؟ إضافة إلى ذلك لماذا لو كان كلامك صحيح وبأن الدولة سرقت الإنتصار .. لماذا لم يذيع الغراب مذيع البي بي سي الخبر قبلهم ؟ لماذا لم يذيع عربيد الشلفي مذيع الجزيرة القطرية الخبر أيضا ؟ هل تعلم لماذا ؟! .. لأنهم في جحورهم في شارع الستين وساحة الجامعة لا يعلموا ماذا يعانوا صقور الجيش اليمني وهم يتصيدون فرائسهم في زنجبار ، لذا كانت صفعة على جباههم جميعاً وهاهم يسارعون الخطى بنشر كذب جديد ومحاولة للمحافظة على القطرات الباقية من ماء وجوههم المسكوب أساسا .. وقبل هذه الصفعة كانت صفعة الأسبوع الماضي بنشر وثائق المخابرات الليبية بأن المدعو حسين الأحمر وتاجر الحرب فارس مناع قد أستملوا ملايين الدولارات من أجل زعزعة الاستقرار في الجارة السعودية .. وقبلها كان عزمي بشارة مفتي الجزيرة القطرية ومفتي الشباب العربي يقول بأن الثورة اليمنية مفاجئة الثورات العربية لأن الحكومة اليمنية تزيد قوة يوما عن يوم عكس باقي الثورات العربية .. كل ذلك يحدث ولله الحمد لأننا متمسكون بالحق وبالوطن ونرفض العمالة وشق الوطن والكذب والتزييف .. ولا أختم في هذه العجالة إلا أن أقول لكم .. لم يتبقى أكثر مما مضى من الوقت ويتم إذاعة خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من ساحة الجامعة في صنعاء بأنه وبفضل الله تعالى ثم بجهود الوطنيون الأحرار تم إخماد الفتنة في اليمن وتم جمع كل المنشقين والمرتدين عن الوطن وسيتم طرد بعضهم وإعفاء عن من كان فقط أداة وآله ومحاكمة كل من أدار هذه الفضوى وربطه قبل ذلك في كل جولة من جولات صنعاء حتى يتكرم بمرور حذاء الوطنيون الشرفاء على خده عله يتطهر من ذنبه العظيم ..


تصبحون على خير ..

من شاهدك يا احمد الصوفي ، قال عبده الجندي

شكراً لكل من مر هنا وترك اثر سوى كان زهراً او حجر

[align=center]
أحمد الصوفي وعبده الجندي .. قهروكممممممممم وفضحو المستووووووووووور لله درهممممممممم !!!
[/align]