هَل الإنْتِقـآم يَشْفي الْجُروح..؟

الْجُروح..؟ , الإنْتِقـآم , يَشْفي , هزأ

هَل الإنْتِقـآم يَشْفي الْجُروح..؟

هَل الإنْتِقـآم يَشْفي الْجُروح..؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسعدلـي مسآآئكم // صبـآآحكم بـ الخير والمسرآت..


مَوآقف قـد تشعـل النيرآن فِ قلـوب بعضنـا..
وقـد تغلـي ميـآه القهـر فِ أعماقنـا..
موآقف تزرع فـي نفوسنـا الكرآهيـه والحقـد إتجـاه مـن أسـاء إلينـا..
فتبدأ الوعود المخيفة والعهود المرعبـة والكلمـات المريبة..
والحوآر الـذي يتفـجر كـ البركـان حينمـآ يكتم الحمم الغاضبـه فـي جوفـه..
فتنتهـي تلك الصرآعات بكلـمة..( سأنتقم )..!!
صرآع دآخلي يولـد الإهتزآزات التـي تنتهـي بـ وقـوع الزلزآل..
وذلك بسبب جروح قد تسبب بهـا أولئك الذين كـآنوا كـ الورد الفوآح فِ قلوبنـا..
كانوا كـ اللؤلؤ المكنون, سكنوا الأعمـأق حتى أصبحوا دوائهـا..
ولا كـن سرعـان مَ نَزعـتهم افعـالهم..
كثيـر منـا تعرض لبعض من الموآقف كـ هذه واختتم بتلك الكلمـة التي نطقت بـه لسـانه..
فسؤالـي هنـا يَ احبتي..

هل الإنتقـآم يشفي الجروح..؟؟

أرجـوم منكم الإجـابة على هذآ السؤال..
وأنتظر ردودكم ومروركم

[align=center]

الانتقام يذكر - في الغالب - في معرض الذم، ويُقْرَنُ بقسوة القلب،
وغِلَظِ الطبع. بل إن كثيراً من الناس لا يعرف من الانتقام إلا من هذا المنحى.
وبمقدور كل إنسان عاقل أن يرد كيد ذلك العادي المتسلط إذا هو أخذ بالأسباب المشروعة.
فالقلب - كما يقول ابن القيم رحمه الله - يذهل عن عدوه؛
فإذا أصابه منه مكروه استجمعت له قوته، وطلب بثأره إن كان قلبه حُرَّاً كريماً،
كالرجل الشجاع إذا جرح فإنه لا يقوم له شيء، بل تراه بعدها هائجاً، طالباً، مقداماً.
والقلب المهين كالرجل الضعيف المهين؛ إذا جرح ولى هارباً، والجراحات في أكتافه.
وبناءً على ما مضى فإنه يجدر بالعاقل اللبيب أن يلحظ هذا المعنى؛
وإما أن يبالغ في الندم، ويسترسل مع الحزن الذي لا يجدي،
فيفوته بذلك أعمال صالحة من شأنها أن تسد الخلل الماضي.
واللائق في مثل هذه الحالة ألا تمر عليه مرور الكرام، وألا يسترسل مع أحزانه؛
فيفوته الخير الكثير - كما مر - وإنما يجعل ذلك ذريعة للتعويض، وسد الخلل، وزيادة العمل


عن نفسي لآأنتقم ممن أساء لي
بل أفضل الصمت وأتركه وابتعد عنه
وهذا أفضل من الآنتقام بنظري

شكرآ أخي ابن الباديه
[/align]

تحياء وتسلم يا الطارق
على مرورك الطيب