عــهد مضـــــــى...!!

مضـــــــى...!! , عــهد

عــهد مضـــــــى...!!

عهد مضى....

--------------------------------------------------------------------------------


على طريق الحب كنا نسير تاركين همومنا وراءنا بلا تكدير ...........
نرتقب لحظات الصمت لكي نبوح عما كتمناه طول السنين....
كنا نشدوا ونتسابق الخطوات كالطفل الصغير ونبتسم فالحياة أمامنا والسعادة تكاد منا تطير
ونلهو مع بعضنا على نغمات صوت الريح وبأفواهنا نقول الكثير............ الكثير.........
على طريق الحب أطلقنا العنان لمشاعرنا في التعبير ووضعنا أجسادنا على قماش من حرير.....
نتأمل القمر المضيء ............
ونرتشف من قطرات الحب القليل ....... القليل وبهكذا نميل......
حتى نذوب ونقول ليت الليالي كلها عشناها على ذكرى هذه الليلة متناسين هم التفكير ........
إلى أن جاء ذاك اليوم الذي فيه خلفنا الحب بيننا أسير
عهد مضى .......... عهد مضى ........... عهد مضى
عهد ٌ مضى...
فأبقى لأكتم شوق يسري في نفسي
فيه تلاقت بقايا ذكرى من حبـــــي
هل نلتقي سؤال ضاق في فكـــري
هل نلتقي فتضيئي النور في دربي
مات الهوى.... من كل مشاعري فأرثي
حبا ً رسمت ِ ملامح وجهه الأزلـــي
عهد ٌ مضى.....
لقاء ٌ كان يجمعنا
حرف ٌ بذا وحرف ٌ أنطق من كنا
فأستكلمت كل المعاني تشملـــنــا
مابين نظر العين الشوق أرشدنا
إلى الطريق..فكان الحب يلثمنا
عهد ٌ مضى...
تذكر .... قالت الدنيا
فتعانقت بقايا الدمع تحملنا
على الفراق فتهنا حيث ماتهنا
هل تسألين لماذا القدر أهملنا
أم تسألين كيف نكون إن ضعنا
...........
لاتسألي فكل الدمع أنصفنا
وتذكري بأنا كنــــــا من كنا

عهد ٌ مضى :
فكان الحزن يغمرنا
على فراق ٍ .... منا ما شئنا
سنلتقي ..... رجاء ٌ من مشاعرنا
نلهو به ...... فتعجب منا أنفسنا
ياهكذا ..... ويامن أنت من منا
أرخى السبيل لسوء الظن أخبرنا
عهد ٌ مضى :
أراه اليوم يندبنا
متذكرا باللحظات كم همنا
ومتأملا ... بصمت الحزن يرقبنا
على هواه ..... نودع كل أحرفنا
هاقد كتبنا فراقا من ملامحنا
ها فأضحكي أليس اليوم مأتمنا...!
عهد ُ مضى :
فخان الود منطقنا
وتماثلت دروب الصد تمنعنا
كان المساء جميل ٌ في مناظرنا
وفي الغروب كتبنا من شواهدنا
ألا فأذكري ...... سنينا في مواعدنا
ألا فأذكري .... فكل الحب يجمعنا
عهد ٌ مضى:
نثرنا ..... الدمع والحزنا
فتكلمت ...... كفى يكفي فما زلنا
هو هكذا ..... في دنيا الحب قد سدنا
حتى أرتوينا بغدر منا فحلمنــــا
بمنهل ٍ لعذب الكلم يلئمنا
بتأمل ٍ ..... ووهم كان يرصدنا
إلى وداع .... فمن كان يذكرنا
لاحت إليه بقايا ذكرى تنشدنا
متحيرا .... بطعم المر ينظرنا
شاك ٍ علينا .... ويحضن طرف أعيننا
ومتذكرا بأنا كنــــــا ..... من كنـــــــا
عهد مضى