مقتل مفجر العزاء في ابين

مفجر , مقتل , الغزال , ابين , في

مقتل مفجر العزاء في ابين

صورة الشخص الذي قالت اللجان الشعبية بجعار انه منفذ عملية التفجير التي استهدفت مجلس عزاء بجعار وخلفت 46 قتيل



جعار "عدن الغد" خاص:
حصلت صحيفة "عدن الغد" على تفاصيل جديدة عن عملية التفجير التي استهدفت مجلس عزاء بمدينة جعار السبت الماضي وأسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين.

وكشفت مصدر في اللجان الشعبية بجعار لـ"عدن الغد" عن هوية الشخص الذي نفذ عملية زرع العبوة الناسفة التي أودت بحياة (46) شخصا.. موضحة أنه تم إلقاء القبض عليه خلال محاولته مع آخر تنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة قبل أيام، كانت تستهدف منزل قائد اللجان الشعبية بجعار عبداللطيف السيد.

وقال المصدر لـ "عدن الغد" إن الوصول إلى منفذ التفجير الذي استهدف مجلس العزاء وقع بعد تعرف أحد عناصر اللجان الشعبية كان يقف في نقطة تفتيش بأحد مداخل جعار على شخص كان يركب سيارة نوع (كراسيدا) كانت في طريقها إلى وسط جعار.

وقال المصدر إن عنصر اللجان الشعبية وفور تعرفه على الراكب الذي كان في السيارة اتصل بعناصر نقطة تفتيش أخرى في جعار تابعة للجان الشعبية يطلب منهم تعقب السيارة الكراسيدا.. مؤكدا لهم أن أحد ركابها هو الشخص الذي أدخل (ترمس) الماء إلى مجلس العزاء مساء سبت العملية.

وعلى الفور تحرك عناصر اللجان الشعبية وطاردوا السيارة وأوقفوها بالقرب من منزل عبداللطيف السيد لينزل منها اثنان، الأول يدعى أنيس محمد معولة المارمي، والآخر هو منفذ تفجير العزاء.
وأثناء مساءلة أعضاء اللجان للشخصين قام أحدهما بتفجير السيارة الكراسيدا ليتمكن أنيس معولة من الفرار من المكان صوب منطقة زراعية قريبة من جعار، فيما تم إلقاء القبض على الشخص الآخر.

وأشار المصدر إلى أن اعضاء اللجان طاردوا بعد ذلك أنيس المارمي، وتمكنوا من قتله برصاص قناصة بالقرب من منطقة تعرف بـ(طين علي محسن).
وأوضح المصدر أن اللجان الشعبية قامت بالتحقيق مع الشخص الذي تم اعتقاله.. مكتفيا بالإشارة إلى أنه أحد أبناء منطقة المسيمير، لكنه لم يوضح إن كانت مسيمير لحج أم أبين.

وقال المصدر إن الشخص اعترف بأنه هو من وضع العبوة الناسفة التي زرعت في ترمس مياه صغيرة.
ولم يفصح المصدر عن مصير هذا الشخص، إلا أن مصادر أخرى قالت لـ"عدن الغد" إن اللجان الشعبية قامت بقتله لاحقا.
وزود "عدن الغد" مصدر خاص آخر بمقطع فيديو للشخص الذي نفذ تفجير مجلس العزاء بجعار وهو مقيد أثناء احتجازه من قبل عناصر اللجان الشعبية.