آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش العام والمواضيع العامة للأخبار والمواضيع العامة |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
09-24-2011, 02:19 AM | #1 |
| الشائعات وآثارها 0 الشائعات واثارها بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين )) الشائعات لها خطورتها في زعزعة أمن الناس واستقرارهم فهي تحدث الفوضى والبلبلة في أفكار الناس وتفقدهم توازنهم ولها إضرار كبيرة خاصة في أوقات ألازمات فالمغرضون الذين يحالون زلزلة الناس يستغلون الظروف غير الاعتيادية وحينما هاجر الصحابة من مكة إلي الحبشة وكانوا في أمان أشيع إن كفار قريش في مكة قد اسلموا فخرج بعض الصحابة من الحبشة وتكبدوا عناء الطريق ومشقته حتى وصلوا مكة إلي مكة فوجدو الخبر غير صحيح ولاقوا من صناديد قريش التعذيب الشديد وكان ذلك بسبب الإشاعة وفي غزوة أحد عندما قتل مصعب بن عمير أشيع أن الرسول قتل فأحبط جيش الإسلام بسبب تلك الشائعة فالإشاعة لها تأثيرها السلبي علي الروح المعنوية في إثارة الأحقاد بين الناس وقد تئول إلي جرائم وخطر الإشاعة يمكن في انها تزيد من الفرقة وتوقد نار الشحناء والبغضاء فيجب الابتعاد عن هذا العمل المبغض مصداقا لقول الله تعالى(( إذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافوهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )) النور 15 فعلي هذا الصنف ات يتذكر انه محاسب علي كل كلمة يتكلم بها يقول النبي صلي الله عليه وسلم ))ان العبد ليتكلم بالكلمة لا يتبين فيها يزل بها في النار ابعد من ما بين المشرق والمغرب قال تعالي واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الي الرسول والي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطون منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا )) النساء 83 ويمكن التعامل مع الأخبار بالتأني والتروي فالعجلة من الشيطان وعدم الإنصات إلي من يتكلم بمثل هذه الأخبار مع ضرورة التثبت من الأخبار مصداقاً لقوله تعالي (( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين )) الحجرات 6 ومن هنا كان أهمية التأكد من الأخبار وتحري الدقة والتروي وعدم التسرع في نقل الأخبار حتي نتأكد من صحتها
hgahzuhj ,Nehvih |
|
09-25-2011, 03:30 PM | #2 |
| ومع هذا ؛ فكثيرة هي المجالس التي يقودها الذين يطلقون ألسنتهم كالخناجر التي تفري في سمعة الأطهار من عباد الله دون أن يجد الكثيرون فيها عوجا ! ونتج عن ذلك أمراض اجتماعية فاتكة : تنـزع الثقة بين الأفراد، وتوهن قوى المجتمع ، بل وتوقد نار البغضاء بين القلوب الْمُحِبَّةِ؛ فتورثها البعد والشقاق . ومن سخائم هذه المجالس تبزع مصيبة قتالة ، تقتل الحب والاحترام والتقدير بين الخلق ، ألا وهي { الشائعات } التى تدنس السمعة، وتفكك الجماعة المترابطة، وتشغل الناس بالقيل والقال . فربما قام أحد لله بأمر فتطاولت عليه ألسنة السوء تنتقص وتنقد، وتثير عليه من قالات السوء ما تنوء بحمله الجبال الرواسي ، لدرجة أن كثيرا من أهل الكفاءة والعطاء يَنْأََوْنَ بأنفسهم أن يتصدروا أي مجال لخدمة المجتمع خوفا من الإشاعات المغرضة التي لم تسلم منها أعراض الشرفاء . والشائعات في المجتمع موقدة نار العداوة والبغضاء ، ومدمرة القيم في النفوس ، ومهلكة البيوت العامرة بالخراب المعجل ، وهي في كل الأحوال حِرَابٌ مسمومةٌ ظالمةٌ إن كانت صحيحة أو مكذوبة ، ولهذا ؛ فقد وصف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هذه النفسيات التي تميل إلى بثِّ الأراجيف والبحث عنها بأنها صاحبة إيمان مزعزع فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : { صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ؛ لا تؤذوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله } ..[ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وما أعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك ] ( المنذري في الترغيب والترهيب 3/241 بإسناد صحيح أو حسن أو ما يقاربهما ).
|
|
Bookmarks |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |