عبادة الفرد

الفرج , عبادة

عبادة الفرد

اود ان ابداء حديثي في هذا الموضوع با لقول انه مهما عظم دور الفرد لا يمكن ان يكون بديلا للدور الجماعي وان وجد من الا فراد من لعب ادوار عظيمه في حيات الشعوب ومنهم من وجد بالفعل لكنهم لا يمكن ان يكونو ا قادرين على لعب هذا الدور الا في اطار عمل جما عي لعب الدور الخاسم في صنع الا حداث والتحولات الكبيره في حيات الشعوب واذا جاز ان تنسب احداث تاريخيه عظيمه في
حيات شعوب وامم ونهضتها الى افراد فان ذلك يكون في حالات تتعلق بعلماء عقولهم اكتشفت في مجال العلم مالم تكتشفه عقول غيرها مع انه حتى في هذه الحاله لا تاتي اكتشافاتهم منفصله عن تراكما ت انجزها العقل البشري على مدى قرون احيانا واما في مجا ل السياسه فان ادوار السياسيين كافراد وان وجد من برع في فن القياده فهم ينجزون بمقدار وبما يتناسب بالوضع الذي يتواجدون فيه والقوى المحيطه بهم ومن اسواء ما يؤ دي الى الفشل السياسي للقائد السياسي هو ان تحيط به شخصيات نفعيه انتهازيه لا تقوم باي دور في مسأ لة تصويب قراراته ونقد اخطاءه ويتحول دورها الى مجرد الطبال والزمار وتصوير له شخصيته بانها فوق الا خطا ء وفوق كل نقد ولا تبخل في خلع عليه كل الصفات التي تبلغ في حالات ان تصوره غير بقية البشر وفي حالات كثيره تضفي عليه القداسه وبدون شك فان شخصية هذا القايد نفسه لا يمكن اعفائها من المسؤليه في تقبلها لهذا النوع من المديح والتقديس اذلو لو لم يكون في شخصيته شيئ من الركب النقص لما تقبل ولما شجع وقرب ها النوع من البشر اما القا ده العظام فعلا فانهم لا يمكن ان يستهويهم هذا النوع من النفاق والتملق الذي يبلغ حد ان يسمى بعبادة الفرد المقيته بل مع الاسف فاننا نجد نماذج من القاده والحكام بلغوا من السفه ان دفعوا الا موال الطائله لكل الابواق التي تروج وتبث الدعايات التي تمجدهم من كتاب او شعراء ومثقفي البلا ط وحولوا وسائل الا علام التي يفترض ان تكون وضيفتها رفع الوعي السياسي للشعب ونشر الحقايق ونشر القيم الحميده الى مجرد وسائل للتسبيح بحمد الحاكم القائد الرمز الملهم وباني نهضة اليمن الذي بلغ من نهضته انه لا يوجد بلد في العالم الا ومن ابناءه من اضطرته الاوضاع المعيشيه ان يبحث عن فرصه للعمل لتوفير لقمة العيش الذي لم يجدها في بلده الذي يحكمه صانع المنجزات العظيمه في حين انه حتى لو ان هذا الحاكم قد فعل شيئ من ما يمكن اعتباره منجز فهذا الحاكم لا يمكن ان يعتبر ما قدمه مكرمه انها في النهايه من اموال الشعب والحقيقه ان ضاهرة عبادة الفرد لم تكن مساله متعلقه مقتصره على اليمن ولا حتى الوطن العربي فقط ولكنها صفه لابد ان تظهر في اي حركه غير ديمقراطيه اونظام حكم ديمقراطي لا زلت اتذكر الى اين يصل السخف في الا نظمه التي تتفشى فيها ضاهرة عبادة الفرد ففي البانيا عندما توفى زعيمها المدعو عمر خوجه اعلنو ا حالة الحداد فقط لمدة ثلا ثين سنه ان لم تخني الذاكره لانه ربما كان لمده اطول لا انسى ما سمعته في الا ذاعه الليبيه قبل سنين وقعت عليها وانا اقلب الراديوا فاذا بالمذيع يقول معمر تراه في عيون حمامه تراه في جدول ماء الخ من ذلك المدح الهابط لا انسى ذلك العامل الذي شارك في حفل استقبا ل لعلي عبد الله صالح في مارب حيث شارك في رفع شعار بالروح بالدم نفديك يا علي حتى يبس لسانه من الظماء فاتى الي يقول لي لي منعك اعطني قيمة ماء يبست من الهتاف قلت له والله انا ليس الذي قلت لك تهتف وتفدي هذا الذي بفضله لا تمتلك حق الماء شف ذي كلفوك
لا ادري باي مقياس يقيسون عشاق علي عبد الله صالح الذين يعتققدون انه مازال في رايهم يفترض ان لا يذهب من السلطه بعد ان قضا ء ثلاث وثلاثين سته الا يعرفون ان المناضل الا فريقي
نلسن منديلا قضاء في السجن من اجل حرية شعبه 27سنه و قضاء في الحكم فتره واحده تقريبا خمس سنوات ورفض رفض حقيقي الترشح للفتره الثانيه وهو في قمة شعبيته ولم يفعل مثل صاحبنا الذي عمل مسرحيه في عام 2006م وجاب آمنه في ميدان السبعين تقول لمن با تخلينا ياعلي اما آن لنا ان نغادر ساجة عبادة الفرد ونفهم ان الحاكم مهما كان هو مكلف ويجب ان لا تزيد فترة حكمه على فترتين في حال فاز في الفتره الثانيه اولم يرتكب جرم يؤدي الى عزله بالمناسبه انا شخصيا قرات ليله في منتدانا هذا وكنت لم انظم اليه دخلت زائر قرات موضوع لم اعد اذكر من كاتبه يمتدح علي عبد الله بمديح ما انزل الله به من سلطان بلغ فيه حد ان ادعى ان علي عبد الله حين كان طفل وجدت في عيونه مرسومه خارطة اليمن فهل ير
حمونا هوئلا العشاق انا ليلتها شعرت بالغثيان كان بودي ان اضيف امور مهمه لكن تعبت من الطباعه

كان بإمكان المخلوع علي عبدالله صالح أن يدخل التاريخ كمصلح سياسي مجدِّد، قدم خدمات جليلة لشعبه، ومثالاً يحتذىَ به لو وفّى بوعده الذي أعلنه عام 2006 لشعبه بعدم رغبته بترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة في تلك السنة. ولكنه بعد أيام قلائل تراجع عن وعده، كما قلت أستاذي ابو صادق بعد ان*
سمع امنه تردد لمن تتركنا ياعلي يعني لمن تترك الحرامية والسرق هل ستتركنا لشعب الذي أكلنا حقه وضلمنهاه وطغينا عليه

وكعادة الطغاة في مثل هذه الحالات، ادعى أن الجماهير هي التي ألحت عليه بالبقاء في الحكم. أجل، لو كان صالح يتمتع بذرة من الفطنة والذكاء والضمير، لأعلن ذلك الوعد قبل ذلك التاريخ بسنوات، والتزم به، وقام بنفسه بتهيئة الظروف المناسبة للانتقال السلمي التدريجي بالبلاد إلى الديمقراطية. ومن هذه الإجراءات: السماح بتشكيل الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، وأجراء تعديلات جذرية مطلوبة على الدستور، وإصدار قانون الأحزاب والانتخابات...الخ، قبل حصول الانفجار الشعبي. ولو عمل كل ذلك قبل فوات الأوان، لوفر على شعبه ونفسه الكثير من الآلام والدماء والدموع، وقدم نفسه لشعبه وللعالم كمصلح كبير. ولكن، وكما قيل: الطبع أقوى من التطبع، فهكذا حاكم أدمن على الحكم، من المستحيل أن يتخلى عن الكرسي بمحض اختياره وإرادته الحرة.

فلمن حبه او من مازال يحبه فليفكر ماذا قدم المخلوع غير الآتي*


قدم الفتن والحروب والعنصريه والفقر والبطاله واعاد اليمن الى الخلف *جعل من اليمن ساحة للصراع الاقليمي لاجل الدعم المالي*
*انشا المزيد من *المليشيات المرتزقه والخارجه عن القانون الغير الموجود اصلا *جعل الشعب يعيش في دوامة الازمات والجرعات المميته في الاسعار
التشريد تحويل اليمن الى مؤسسة خاصه به
فحسبنا الله ونعم الوكيل عليه*


الغالي ابو صادق كما عهدناك انت قلم الحق دوماً*
فالف شكر لك بحجم السماء على الموضوع الجميل

[align=center]
مراحب اخي الكريم ابن حشوان
تابعت كثير من كتاباتك على صفحات منتدانا هذا ومنها تلك القصه التى كتبتها عن دراستك وبقائك فى جبل خنفر الى ان قابلت ساليمن واكرمك وهو مافهمته انك من اوائل من عايشوا تلك الحقبة الرفاقية بودى اخي الكريم ان نطلع ولو لبعض ما عايشتة او عرفته عن الرفاق وحكمهم طوال مسيرتهم النظالية كما اسموها وكيف كانت الامورانذاك في ضل حكم الحزب الواحد وتكميم الافواة والقيود التى كانت تفرض على الشعب ابان حكمهم وماهي الانجازات التى انجزت خلال العقود التى حكم فيها الحزب الاشتراكي ذو الطرازات المتعددة ياليت تعطينا فكرة .خاصة وانت تفضلت وتحدثت عن حكم الفرد الاشتراكى وحكمة بالطبع حكم فردي يعتبر لانة حكم الحزب الواحد اتمنى عليك اعطائنا نبذة تعريفية عن حكم الحزب الواحد الذي يوازي فى المقابل حزب الفرد الذي تنبذ كما قلت عبادة الفرد ننتضرك شكرا .
[/align]

أولئك الأشخاص الذين تتحدث عنهم أستاذنا القدير مسعد حشوان والذين يمجدون أفراد بحد ذاتهم ليس لديهم من الوعي شئ يذكر ومايهمهم هو كيف يثيرون النقاش في المجالس العامة ويحيلونه إلى مايشبه السوق تعلو فيه الأصوات ويكثر فيه الجدل دون الخروج بفائدة وجل ماتخرج به هو ألم يصيبك في الرأس وصداع مصاحب لجدالهم العقيم وللأسف نسبتهم كبيرة في
المجتمعات وتجد منهم من إرتاد الإنترنت ومنهم من تعلم وإختلط بثقافات أخرىولكنها لم تغير في عقليته شئ لذلك من الأسلم للمرء تجنب المراء والجدال خصوصا" مع من ذكرت كونه يصعب إقناعهم برأي صائب
كل الشكر لك على ماخطه قلمك هنا من كلام جميل وهادف.

عبدة الفرد الواحد هم اولئك الاشخاص الذين لا يمتلكون روح القرار ولا حس المسئولية .
ولا ننسى ان فترة حكم هولاء الطغاة استمرت فترة طويلة سيطروا على الاعلام خلالها وحصل تدجين وشحن مستمر تجاه تأليه هؤلاء وما يصدر عنهم من قرارات


استاذنا مسعد حشوان ليس هناك ما نظيف الا هذا الموضوع الرائع ولكن من يفهم .



كل التقدير والاحترام

اولا اعتذر عن التا خر في الرد على تعليقاتكم حول هذا الموضوع اشكرك اخي شبكة وادي العوهل على مداخلتك الذي تعتبر استيفا للموضوع شكرا لك

تابع مانكتب وستعرف عندما تريد ان تقيم الا حداث بشكل موضوعي وحكم الرفاق كما يحلوا ان تسميه اصاب واخطاء ولم يكن منزه من الاخطاء وقد بادروا هم في وقت مبكر الى انتقا د الا خطاء ولا بد ان تفهم ان شئت بأ ن معظم الصراعا ت التي دارت كانت رفضا لتكريس عبا دة الفرد التي مازلتم تقدسونها ويجب تقييم تجربة الرفاق على اساس اخذ في الا عتبار المرحله التي وجدت فيها وهي مرحله انقسم فيها العالم الى معسكرين وكانت الا يديولوجيه الا شتراكيه قد اجتذبت مايقارب ثلثي سكان العالم باعتبارها المخلص من من مساوئ النظام الراسمالي ولا تجد بلد في العالم كان يخلو من اتباع لهذه الا يديولوجيه واما كونها هزمت فهذه طبيعة الحروب وكون من انتهجوها قد ارتكبو اخطا ء فهذ ايضا حصل ولكن ايضا حال العالم اليوم ليس افضل مع سيطرة النظام الراسمالي ونحن في اليمن اليوم لا نطمح باكثر من ان نكون دوله تحقق الحد الا دنى من الا من والعدل وهذ لن يحدث ان ضلينا نقدس افراد وعلى قولكم ما لنا الا علي شكرا على مرورك يا ابو احمد

اسير الشوق اشكرك على ما اضفت الى الموضوع وهذيدل على مدى النضج السياسي واعتز بمرورك

شكرا لك اخي بيحان على تعليقك ومرورك تحياتي

مسعد حشوان

قرات ما كتبت وهو يصب في تكوين شخصية الفرد هوا في نظرك فرد

ولكن هناك افراد خلف الستار زرعو هذا الفرد المعبود واقامو الطقوس الدينية

واقنعو الشعب بهذا الرب نظفوة ولمعوة بجميع المنظفات ليكون نجما براق

وصقلو لسانة ليكون خطيبا لشعوب البلها

قد يستقل هذا الفرد المعبود من رهبانة المقربون ويصبح هو الة المعبد

فيبتلع مساحة بكوادرها ومقدراتها وان حملو خبرة ثلا ثين سنة

خرج من الربيع العربي بتفاقية المبادرة ووضع نايبة رئس وهومن اهل خبرة

ثلاثين سنة سابقا في الجنوب وكان علي صالح معجب با الرئس الروسي بوتن

كسب شهرة اعلامية فالجميع يذكر اسمة في الحسنات والسيات اذا فهو موجود

كم كنت اتمنى ان تفسر لي الوضع في اليمن ما بعد المبادرة وننسى علي صالح

akakمرر تمريرة للمهاجم السياسي مسعد حشوان