لسعادة أبنائك شاركهم اللعب

أبنائك , لسعادة , اللغة , شاركهم

لسعادة أبنائك شاركهم اللعب

يمارس أبنائنا الألعاب سواءً كانت تقنية أوعضليه
وربما جلسنا بجانبهم لنشاهدهم وهم يلعبون لكننا
لانشاركهم مع إحتمال دعوتهم لنا للمشاركة ولكننا
لانعير هذه الدعوة أدنى إهتمام بل لانبالي بما تحمله
هذه الدعوة من (مشاعر) ورغبة صادقة من قبل الأبناء
لمشاركتهم هواياتهم والتفاعل والتواصل معهم
ومنحهم مزيداً من العاطفة والمرح ..

يؤكد بعض الأطباء النفسيين على أن الإستجابة لدعوة
الأطفال ومشاركتهم الألعاب المفضلة لديهم له فوائد
صحية ونفسية وتطلق العنان لمواهبهم الإبداعية في
أهم مرحلة من مراحل بناء الشخصية .

ربما يتصور البعض أن مجرد اللعب معهم هو (تسلية)
أو إضاعة للوقت لكنه بالنسبة للأطفال حاجة أساسية
ومطلب ضروري لفتح (قنوات) للتواصل مع الوالدين
ويجلب لهم المرح والسعادة والمتعة بالأضافة إلى
أن الأطفال خلال اللعب يبوحون بمشاعرهم ويكونون
أكثر قرباً وتواصلاً .

يجب أن لانغفل عن إختيار (نوعية) الألعاب التي
توسع مدارك الأطفال وتنمي فيهم روح المنافسة والصبر
وتقبُل الخسارة وكيفية الإصرار على تحقيق الفوز
وتكرار المحاولات لتحقيق الاهداف ..

ألعاب قد نظن أنها مجرد إشغال أواقات الأطفال
لكنها تصقل مهاراتهم وتساعد على تكوين شخصياتهم
وتغرس فيهم الصفات الحميدة ..

إذاً تعالوا نشاركهم ألعابهم وهواياتهم ولانبخل
بساعات معدودة على أطفالنا ..