09-22-2012, 07:43 PM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 481 | تاريخ التسجيل : Apr 2012 | أخر زيارة : 06-01-2016 (10:00 AM) | المشاركات : 3,323 [
+
] | تقييم العضوية : 25 | مشاهدة أوسمتي | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
| انا كفيناك المستهزءين لا تـُلام الشعوب الإسلامية التي انتفضت دفاعاً عن رسول الله في الحوادث التي طرأت-مهما بلغت من خسائر- أثناء تنديدهم واستنكارهم لما قامت به مجموعة من الأقباط في الولايات المتحدة الأمريكية بتجسيد رسول الله والنيل منه, إذ أن الأفعال تقيم بناءاً على مرتكبيها ذو الدوافع وليست على ردود الأفعال التي غالباً ما تكون غير مخطط لها وعفوية. قتل السفير الأمريكي وحرق السفارة هو رد فعل طبيعي لشعوب تؤمن بأن محمد بن عبدالله هو نبيهم وشفيعهم يوم المحشر, كما أن مثل تلك الحوادث هي رادع لكل من يفكر بانتقاص الرموز الإسلامية بأي وسيلة كانت في المستقبل. أُنتج الفيلم بقيمة تتراوح 5 ملايين دولار بدعم أكثر من رجل أعمال يهودي وقام بأداء الأدوار ممثلين من الولايات المتحدة الأمريكية الذين اعترفوا بخداع المخرج لهم حيث أوهمهم بأن الفلم يتناول التغير الحضاري في مصر, كما قام بأداء الأدوار أيضاً ممثلين عرب أقباط في المهجر. لم يعلموا أولئك الأوباش وخاصةُ العرب منهم بأن الله تعهد لنبيه بأن يكف عنه المستهزئين به و الشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى بدءاً بعم الرسول أبي لهب وإنتهاءاً بمن قام بأداء وإخراج هذا الفلم, فأما المخرج(Alan Roberts) الذي اشتهر بإنتاج الأفلام الإباحية لا زال إلى هذا اليوم متخفياً خشية من عواقب ما قدمت يداه, وأما الممثلين الأمريكان فاعترفوا بجرمهم وبعضهم اعتذر عما قام به وصرحوا بتعرضهم للخداع وتغيير للنصوص حتى تخرج بصورة معادية للإسلام. اُنتج الفيلم بدعم من يهود وقام بإداء الأدوار نصارى وأقباط وأخرجه رجال منحليين أخلاقياً وهذا مصداق قول الله تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ), مما يؤسف له تورط عرب أقباط في هذا الفيلم ولم يراعوا وصية رسول الله فيهم (..فاستوصوا بالقبط خيراً..) ليكون ما فعلوا هو جزاء الإحسان بهم. لعل مثل تلك الأحداث الغبية تجعل الناس أقرب إلى الإسلام ومتعاطفة معه إذ أن انتفاضة الشعوب لأجل رجل مات قبل 1400 سنة موضع دراسة حقيقية وتستحق الوقوف عندها لمن لا يؤمن بالإسلام. من عجيب ما قرأت بأن مرشح الانتخابات الرئاسية الأمريكية رومني أتى بالنقيضين استنكر الإساءة لرسول الله وأيد الحرية ولو كانت انتقاصاً لمعتقدات الآخرين وبذلك يؤسس لفتح المجال لإساءات أخرى قد تحدث لرموز الإسلامية بدلاً من أن يقيد تلك الحرية بضوابط تراعي المعتقدات الدينية.
hkh ;tdkh; hglsji.xdk |
| |