منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,280
عدد  مرات الظهور : 29,216,066

عدد مرات النقر : 4,124
عدد  مرات الظهور : 73,236,423
عدد  مرات الظهور : 68,952,392
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,305
عدد  مرات الظهور : 73,237,225مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,453,152
آخر 10 مشاركات
تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2050 - المشاهدات : 123438 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 04-25-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169456 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 104 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 67 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33674 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 81 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233391 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 975 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 76 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 138 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات



شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم -


عندما يغادر الحب المنزل !

لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم -


عندما يغادر الحب المنزل !

( 1 ) في الفصل الذي أجتمع فيه بالطلاب أثناء حصة الدرس المقرر لهم من واقع المنهج الدراسي الخاص بالمرحلة التي يدرسونها ، لفت نظري إحدى التلميذات ،

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 09-25-2012, 11:58 PM   #1


الصورة الشخصية لـ نايف مناع
نايف مناع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 10-14-2013 (07:43 AM)
 المشاركات : 215 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي عندما يغادر الحب المنزل !







( 1 )


في الفصل الذي أجتمع فيه بالطلاب أثناء حصة الدرس المقرر لهم من واقع المنهج الدراسي الخاص بالمرحلة التي يدرسونها ، لفت نظري إحدى التلميذات ، علامات الحُزن مرسومة بفن على ملامح وجهها ، تبدو اليوم مثل وردة ذابلة ، تم قطفها من شجرتها الأم ، وبدلاً من الإحتفاظ بها في كأس ماء يمنحها بعض الحياة حتى تتساقط أوراقها وتموت ، تم سحقها والقذف بها على قارعة الطريق ، تُثير الشفقة نحوها من كُل من تقع عيناه عليها ، لم تعد ذات فائدة لتتقدم نحوها أيدي العابرين ...

أمتقع لوني لرؤية تلك الوردة الذابلة حُزناً ، لم تُشاركنا الدرس ، مثلما تفعل في كُل حصة نستعرض فيها أحد الدروس الجديدة ، درجاتها الخاصة بإختبار ذلك اليوم لم تكن مُتوقعة الحُسبان ، أنخفضت حتَّى مستوى الصفر ، مثلما تنخفض درجات البرودة إلى ما تحت درجة الصفر ، حيث البرد القارس ، والصقيع الذي تتجمد ، وتتوقف معه الحياة ، شعرتُ أن الفصل يومها لم تكن فيه حياة ، لغياب الحياة بداخل وردة – إسم التلميذة – رغم حضورها في الفصل ، وتواجدها في مكانها بين زميلاتها ...

دقّ الجرس مُعلناً بداية خروج الطُلاب لقضاء فترة الإستراحة ، برفقة مُدير المدرسة ، والأخصائي الإجتماعي ، ذهبتُ معهم إلى الفصل الذي تتلقى فيه وردة دروسها ، تم إستدعاؤها إلى مكتب الأخصائي الإجتماعي ، وبحضورنا نحنُ الأربعة ، شرحتُ لهم ما طرأ على حالة وردة التي كانت تُصيخ السمع مُنكِّسة الرأس ، لم يعد الأمر يعنيني بعدما تولَّى الأخصائي ما أنُيط به من مهام تتوافق مع تخصصه الذي يُعنى بدراسة حالات الطُلاب الذين تطرأ تغيرات على مستواهم الدراسي ، خصوصاً أولئك الذين ينخفض مستواهم التعليمي ، ويتعرض مؤشر ذكاءهم للتذبذب نحو الهبوط والإنخفاض وعدم التقدم ، ثقتي بالأخصائي كبيرة لما يتمتع به من صفات ومميزات تجلعه يقوم بعمله على أكمل وجه ، ذلك سبباً في تنازلي عن بعض أمر وردة ، لمعرفة أسباب ذبولها من لدن متخصص يفقه الكثير مما ليس لدي منه ...

يُخبرني الأخصائي على لسان وردة ، لقد تعرضتُ لصدمة عاطفية جعلتْ مني فتاة مشلولة الحركة ، عقيمة التفكير ، فقيرة العطاء ، فاقدة الحنان ، محرومة العطف ، يتيمة الأبوين – رغم بقاءهما على قيد الحياة – منزوعة الضحكة ، غائبة الإبتسامة ، موسومة القلب بالحُزن ، موجوعة المشاعر ، مجروحة الكبرياء والإعتزاز ، مُهددة بفقدان الأمن والأمان نتيجة عدم الإستقرار ، مُزعزعة الثقة بالنفس ، غير مُتفائلة ، يتصارع بداخلي وحوش ضارية ، للإنقضاض على آخر ما تبقى لدي من حُبّ وأمل بالحياة ، السببُ في كُل ذلك ، إفتراق أبي وأمُي ، نتيجة سوء الفهم الذي كان حضوره بينهما قوياً ، لم يستطع أحدهما الإستقواء والتغلب عليه ...




( 2 )


تُخبرني أمي أنّ أكثر ما كانت تتمنَّاهُ في حياتها ، أن تلتقي وتتزوج بفارس أحلامها ، كان لها ذلك ، بزواجها من أبي ، جميلة هي حياتنا في بداياتها ، كان الحُبّ حاضراً بيننا بإستمرار ، لايغيب لحظة واحدة عن منزلنا ، مرَّتْ الأيام سريعاً ، رُزقنا خلالها بمجموعة من الأولاد ، بحضورهم في حياتنا ، زادت المسؤوليات علينا – الأب والام – وبدأت الأعباء تتوالد وتتناسل ، بدأ ثقل الحمل يقوّس لها ظهورنا التي أبتْ الإنحناء له ، الأب يسعى بدون كلل لتوفير ما نحتاجهُ من احتياجات ضرورية ، والأم تعمل من الصباح الباكر داخل البيت حتى يحين موعد النوم دون صدور أي شكوى ألم منها ...

في خضم معركة الحياة الزوجية اليومية التي بدأ الروتين يسيطر عليها ، تفاقمتْ بعض المشكلات البسيطة بين الزوجين ، كُلاً منهما يحمل الآخر مسؤولية تلك الخلافات ، الزوج يشكو من عدم إهتمام زوجته به ، مُتناسياً إنشغالها بأعمال البيت التي لاتنتهي ، ومُتجاهلاً أعباء الإعتناء بالأولاد طيلة اليوم ، بُمختلف أعمارهم ، وكثرة طلباتهم المختلفة التي لابد من تلبيتها لهم ، والزوجة يُزعجها إهمال الزوج لها ، وعدم مُساعدتهُ لها في بعض شؤون البيت والأولاد التي كانت سبباً في ظهور معالم الشيخوخة عليها رغم شبابها ...

حلّ بينهما – أبي وأمي – سوء التفاهم ، يطالبها والدي بالإهتمام به ورعايته مثلما تهتم وترعى صغارها ، لستُ أدري هل الرجل في جميع مراحله العمرية يحتاج إلى من يعتني به كطفل صغير لايريد فراق أحضان أمُه ؟ ، ربما أراد أبي ذلك ! بيد أنّ أمُيّ فضَّلتْ عنه أبناءها ، إنّها طبيعة الأنثى ، أن تنصرف لشؤون صغارها والإعتناء بهم ، بدلاً من طلبات الزوج لها ، التي لاتنحصر سوى في تلبية رغباته الجسدية فقط ، إنّ توفير ما تحتاجهُ الأسرة من ضروريات مادية ، لاترقى إلى ما تحتاجهُ من حُبّ وعناية وإلتفات وتصالح وتعاون ومصارحة بين الزوجين في كل أمور حياتهما ، وإعادة ترميم وإصلاح وبناء ما طال علاقاتهما من تشوهات وعيوب ...

غاب الحُبّ في ميدان معركة الحياة اليومية التي يتجرّع مرارتها كلا الزوجين ، نتيجة المسؤوليات والأعباء التي تتزايد وتتفاقم مع إزدياد متطلبات الحياة التي أرتفع ثمن توفيرها والحصول عليها ، أصبحت الحياة داخل بيت الزوجية مُغلّفة بالركود ويسودها الملل الذي طال الحياة العاطفية بين الزوجين ، حضورهما يجعل من الصمت الطويل هو الزاد الذي يقتاتون عليه ، عندما يتم كسر حاجز الصمت ، فإن الأقوال تتصف بنغمة الصراخ والزعيق ولغة الأوامر وكيل الإتهامات للطرف الآخر ، وتقصيره في ما يشوب علاقاتهما من مُعكرات تجعل من صفو الحياة بعيداً عن البيت ...

سيطر الجفاف العاطفي على كليهما ، يتهم أحدهما الآخر بالبُخل العاطفي تجاه الآخر ، إنخراط الزوج في عمله ، وسهراته مع أصدقائه ورفاق المهنة جعلا منه بخيلاً عاطفياً لايجود بكلمة واحدة تعبر عن الحب والرحمة ، كذلك الزوجة وإنغماسها في أعمال البيت والعناية بالأولاد ، جعل منها بخيلة عاطفية تجاه زوجها الذي ينتظر منها قُبلة كعربون لسهرة تبتدئ بالحُبّ وتنتهي باللعب بالجسد ...

كلا الطرفين يتجه بتصرفاته الحمقاء نحو النهاية ، سيل الإتهامات يتدفق بقوة بينهما ، يرمي أحدهما الآخر بالتقصير ، يُحمّل كلا الطرفين الآخر السبب في الفشل الذريع الذي أصاب مؤسسة الزواج ، إنّ إفلاس المؤسسة التي قامت بشراكة طرفين هما أساس العلاقة الزوجية ، كفيل بتصفيتها ، وجعل مبدأ فكّ الإرتباط يشكل حضوراً قوياً ، مما يدعو إلى الإنفصال وفض الشراكة من خلال إشهار عقد التصفية ، الضحية فيها الجميع ...

في معركة الحياة الزوجية لايوجد هُناك منتصر ، في حال كان الطلاق هو الحلّ الذي يراهُ أحدهما ، إنّ اللجوء إلى فكّ الإرتباط دليل الفشل الذريع ، الجميع يتجرّع مرارة الفشل ، ويتذوق طعم الخسارة ، الزوج خاسر بخسارته أسرة كبيرة ، والزوجة خاسرة ، والضحية هُم الأبناء ...

أستاذي الفاضل ، عند غياب التوازن العاطفي عن منزلنا ، حضر عنه الجفاف العاطفي الذي رافقه البخل العاطفي ، كلاهما – الجفاف والبخل – كانا سبباً في إمتناع مطر المحبة من النزول ، مما أدّى إلى تشقق وتصدّع جدران العلاقات الزوجية ، التي لم يسعى كُلاً من الزوجين إلى ترميم الشقوق ، ورأب الصدع الذي أصاب ذلك الجدار الذي أعلن إنهياره ، بإنهياره أنهارت مؤسسة الأسرة السعيدة – ذات يوم – التي تفرّقت أصولها ولم تعد ذات قيمة في سوق النخاسة والعلاقات الأسرية القوية التي تبني نفسها في ظل وجود زوجين سعيدين يقومون برعاية أسرة مكتملة الكيان ...

هذه حكايتي ، وحكاية تدني مستواي الدراسي ، وتحصيلي العلمي ، التي كانت سبباً في الحزن الموشوم به قلبي ، والمرسوم على وجهي ، أملي كبير يا أستاذ في أن تعود الطيور إلى أعشاشها ، وتسود السعادة كل العالم ، ويغمر الحُبّ الكون بأكمله ...


25/9/2012م


مأرب – حريب




uk]lh dyh]v hgpf hglk.g ! hgl,sl



 


الرد باقتباس
قديم 09-26-2012, 12:16 AM   #2


طاش غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 12-14-2021 (04:59 PM)
 المشاركات : 12,565 [ + ]
 تقييم العضوية :  11978
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,610
تم شكره 1,182 مرة في 764 مشاركة
الإفتراضي



أبدعت يانايف في السرد الحزين للقصه ..

لي ملاحضه واحده .. أنت ليش تدقق في تفاصيل وملامح تلميذتك .. ؟؟



 


الرد باقتباس
قديم 09-26-2012, 12:27 AM   #3


الصورة الشخصية لـ أبو علي
أبو علي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 184
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 12-02-2021 (04:09 PM)
 المشاركات : 14,068 [ + ]
 تقييم العضوية :  12120
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 723
تم شكره 762 مرة في 563 مشاركة
الإفتراضي



هذه حكايتي ، وحكاية تدني مستواي الدراسي ، وتحصيلي العلمي ، التي كانت سبباً في الحزن الموشوم به قلبي ، والمرسوم على وجهي ، أملي كبير يا أستاذ في أن تعود الطيور إلى أعشاشها ، وتسود السعادة كل العالم ، ويغمر الحُبّ الكون بأكمله ...
إبداع رهيب في السرد القصصي
استاذي نايف مناع
سلمت أتاملك ودمت بود



 


الرد باقتباس
قديم 09-26-2012, 11:57 AM   #4


الصورة الشخصية لـ نايف مناع
نايف مناع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 10-14-2013 (07:43 AM)
 المشاركات : 215 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



طاش ما طاش


ساعتان وأنا أفكر كيف ستكون بدايات الموضوع الذي سنقترح أن نسميه قصة ، كان لابد من الإلتفات لمظهر الحزن المرسوم عليها لتبدأ عملية السرد للقصة التي بين يديك ...


ملاحظة :


الكثير من القراء يخلط بين مايكتبه اي كاتب كسيرة ذاتية وبين ما يكتبه مازجاً الخيال بالواقع فيظن الكثير أن كل حرف وكلمة يخطها كاتب بعينه إنما هي سيرة ذاتية لوقائع الحياة التي يعيشها ، وهذا ليس صحيح ...


شكراً لحضورك وملاحظتك الراقية التي كان لابد منها كي تتسلسل القصة حتى نهايتها ...



ابو علي



شكراً لك اخي الفاضل على الحضور البهي الذي دائماً ما يضفي رونقاً ذو نكهة مميزة على متصفحي ...



عظيم ودي



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
الموسم , الحب , يغادر , عندما


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 11:23 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO