آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش السياسي والمقالات السياسية افكار واراء بإقلام اعضاء المنتدى .. |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
09-29-2012, 11:01 PM | #1 |
| الفلوس حين تصبح حرامياً يسرق العمر وأحلام الشباب الفلوس حين تصبح حرامياً يسرق العمر وأحلام الشباب الجمعة 28 سبتمبر 2012 الساعة 09:30 : لا يوجد ما هو أغلى من الحياة ومن زهرة الشباب.. غير أن البعض يتجاهل هذه الحقيقة، ويرمي بها أدراج السفر، يغادر منزله وبلده ويفارق أهله وأحبابه والصور اللامعة تملأ خياله والأفق أمام عينيه، ويتناسى في تلك اللحظات أن ليس كل ما يلمع ذهباً، يحمل حقائبه ويمضي على عجل، بعد أن وزع العهود والوعود، بالعودة القريبة والعاجلة، وبأنه فقط سيقضى شهوراً قليلة في دار الغربة يجمع بعض المال ليقضي به الديون التي عليه ويبدأ به حياة جديدة مع الأحباب والخلان.. فلا تملك العروس إلا أن تردد بعد فراق حبيبها عنها.. وقت الوداع سلم وقال مودع كان ذلك في البداية عند نقطة الانطلاق.. أما فيما بعد فقد تغير الحال فلم تكن السنة كافية لاتخاذ قرار العودة إلى العروس المسكينة..لا تحزنيش شاشقي سنة وشرجع مرت سنين والقلب مسكن الدود ولا تجد الفتاة من يسمع لها، أو من ترمي عليه بثقل مأساتها سوى عمتها أم زوجها التي هي أيضاً تعاني فراق ولدها..ماحد درا أين الحبيب موجود وا عمتي كيف البصر لحالي إنها مأساة حياة تتجدد كل يوم بعد أن فرض على اليمني أن يكون مهاجراً دائماً بسبب فقدان فرص العيش الكريم في أرضه وبلاده وبين أهله وخلانه.. وبعد أن كانت الهجرة إلى دول الاقتراب تتم سابقاً بصورة شرعية، مما تزيد مخاطر المغامرة والتهريب من آلام الفراق والهجر.ضاع الشباب وطالت الليالي رك النظر وجرحوا السواعد وكم شكون صبري وكم شجاهد حرض حرض.. أين عمنا المهرب يلجأ المغترب إلى محاولة التعويض عن بعده واغترابه من خلال إرسال المال والملابس والأثاث ليؤكد أنه مازال يعمل من أجل سعادة زوجته وأفراد عائلته.. إن للحبيب رأياً آخر..أينه اختفى وإلا فحط وغرَّب ما اشتيش مكتوبك ولا الصدارة وتتحسر المرأة المفارقة على ما ضاع من عمرها.. حيث ذهبت أجمل أيام العمر وأحلاها إنها أيام الصبا والشباب التي لايمكن بأي حال من الأحوال تعويضها أو اعادتها للوراء فتقول:اشتيك تعود حتى ولو زيارة غبني على عمري جزع رسائل لكن ذلك يصبح مجرد الحديث عن السفر كابوساً يؤرق الفتيات والحبيبات قبل كل شيء، لأنهن يدركن تماماً ماذا يعني السفر، وماذا تعني الغربة والفراق، والمواعيد الكثيرة التي لا تتحقق الكثير منها.. إذ بمجرد سماع خبر أن الحبيب سوف يغادر تظلم الدنيا في وجه المحبوب؟شليتني وأني بنيَّة جاهل فوق الحنين أمسيت أحن وافكر التجربة تكسب صاحبها خبرة واسعة في الحياة.. حتى ولو كانت هذه التجربة خاصة بمعاناة وألم.. وهنا يتحسر أحد المحبين المخضرمين على بقية المحبين الذين يواجهون ألم الفراق والبعد بعد أن أخرت الغربة احباءهم وتركتهم في ظلام الوحشة والألم والحنين، فيقول:لما قالولي قد الحبيب مسافر واحسرته من فارقه حبيبه ويحاول بعض أقرباء الحبيب الراحل تسلية محبوبه ببعض العطايا والهبات لعله ينسى الهجر..يمسي ينوح وما أحدٍ يجيبه ما اشتيش ذهب ولا مدافن الحب زوجة أحد المغتربين تكشف تجربة لطيفة، وتسردها بشكل ساخر حول الغربة المتكررة لحبيب يعود فقط ليسافر..اشتي الحبيب نجتمع ونلعب روَّح لي الزنه يحسبني شفرح للخميس مكانة خاصة في قلوب المحبين، ففيه يجتمع شمل العائلة في وصال ودفء، حيث يكون السهر مع الحبيب له مذاق خاص ومميز، لكن ماذا لو جاء الخميس في حين أن حبيب القلب والروح ليس موجوداً بل غائباً في مكان بعيد وراء الحدود..يوم الخميس روح والجمعة شرح ليلة خميس غبني على شبابي لكن أمام كل هذه المعاناة هناك الصبر.. الصبر على الفراق والبعد هو العزاء الوحيد لكثير من المحبين الذين وجدوا أنفسهم أمام واقع بائس بعيداً عن الأحلام التي حلموا بها طويلاً في صباهم..والخل غايب مادري بعذابي وا قلب صبرك على فراقه والتراث الشعبي اليمني حافل بقصائد تجسد معاناة المرأة المفارقة، وخصوصاً التي أخذت الغربة منها حبيبها وقرت عينها وتركتها وحيدة وتعد النجوم وتناجي القمر تسأله عن اللحظة التي يمكن لحبيبها أن يعود فيها إليها..مهما يغيب لابد من عناقه هكذا تتجسد المعاناة في صورها الناصعة، حيث يتغير طعم الحياة ولونها وتصبح مجرد أيام لا قيمة لها، وإن وصية الأم لابنها التي ترى من خلالها أنها حرمت من متع الحياة والتمتع بزهرة شبابها مليئة بالحرقة والمرارة والحزن والألم على ضياع العمر فتقول: وصيتي يابني تكون شهادة بأن أبوك احرمني السعادة أمسيت أناجي القمر والناس جمعة رقود وتظل الغربة أبرز معاناة يواجهها اليمني منذ عصور سحيقة.. فلقد طاف الأرض شرقاً وغرباً بحثاً عن لقمة عيش كريمة فهل ستظل الغربة ومعاناتها قدراً مقدوراً لليمنيين حتى في ضفاف المستقبل؟!! أدعي لربي واقول أيحين حبيبي يعود لكنها عودة تأتي غالباً بعد فوات الأوان، تأتي وثمن الفراق والغربة أكبر بكثير من المبالغ المالية التي جناها المغترب الذي قضى معظم عمره بعيداً عن الأحباب..
hgtg,s pdk jwfp pvhldhW dsvr hgulv ,Hpghl hgafhf jsfp ]dk |
|
09-29-2012, 11:17 PM | #2 |
[" مراقب سابق"] | الغربة .. كابوس يلاحقنا من نعومة اظافرنا الى نهاية العمر .. الغربة .. امرآ مفروضآ علينا من واقعنا المرير الذي نعيشة ,, فالكثير منا لا يجد ما يكفية ويُغطي احتياجات اسرتة في بلادة ويضطر للغربة للبحث عن لقمة العيش الكريمة شبح الغربة القى بضلاله ع جميع افراد الاسرة ليس ع الزوجة فقط فالاب الذي تعب عليك واجهد نفسة من اجل يحس بغيابك ولكن قد يكون افهم الاسرة بما تمر بة وبما تسعى الية .. الام وهي تلك الانسانة التي سهرت الليالي من اجلك تعبت لتعبك ومرضت لمرضك وبكت لبكاءك وفرحت لفرحك هي ايضآ يتقطع قلبها المآ لفراقك وتشتاق اليك وتبكي بصمت وحرقة .. الزوجة هي الاخرى تشتاق اليك .. الابناء هم كذلك محتاجون اليك والى حنانك ولمساتك في تربيتهم الغربة ما نقول عنها الا انها مووووت بطئ يحيط بنا كيمنيين .. اصلح الله حال بلادنا وبلاد المسلمين واغنانا بفضلة عمن سواة .. شكرآ لك ِ زهرة تطرقتي لموضوع الغربة باسلوب جميل مدعم بابيات تحكي الواقع المر يعطيك العافية أمير الكلمة
|
|
09-30-2012, 04:01 AM | #3 |
| والله موضوع حزين وذو شجون .. الله يعين كل مفارق على فرقى احبته .. عدم قدرتي على الفراق والعيش بعيدا عن من احب كان هذا السبب الرئيسي لتأخير زواجي ومسح الفكره نهائيا من راسي .. اصعب شي بالحياه اعتقد ان تفارق من تحب مجبورا لا راضيا .. يعطيك العافيه زهره .
|
|
09-30-2012, 09:46 AM | #4 |
| |
|
10-01-2012, 01:31 AM | #5 |
| الزمن فلسف المال واصبح عصب الحياة فهاجر المحتاج خوفا من الاملاق فغلب المال على حب العلم والاهل لضرورتة اليمني اكثر الشعوب هجرة لاننا دعونا على انفسنا --ربنا باعد بين اسفارنا-- فلم تقبل التوبة او لم نجتهد فيها يعقوب علية السلام احب المال عندما طلب اولادة ان يرسل اخوهم معهم قال تعالى-- هل امنكم علية---فرد اولادة علية وقالو --نزداد كيل بعير-- فقبل يعقوب وارسلة شكرا على الموضوع الضعيفي كان هنا
|
|
10-01-2012, 04:18 PM | #6 |
| الغربه........ نبدأها ونحن ... الغربه...... نبدأها ونحن نغادر وطننا محملين بحقائب نحشر بها كل ما في خزائننا من عمر...وفي أدراجنا من ذكريات... حاملين معنا الوطن أثاث لغربتنا... ونسافر للمجهول....إلى الغربة....ونلتقي وجها لوجه مع الاغتراب بأقسى معانيه وغربتنا تبدأ من اللحظات التي نحكم بها على على أنفسنا بترك وطن الآباء والأجداد.......رغم كل تناقضاته.....يبقى الوطن......... نتركه ونسافر إلى المجهول...إلى الغربه...نظنها ستعوض لنا كل فشل وحاجه فقدناها على أرضه البعض منا يهرب من فشل يصوره لنفسه ,ويؤكده ويقنع نفسه به ويرى الغربه الخلاص الوحيد لهذا الفشل والآخر يحلم بأشياء كثيرة لا يستطع الحصول عليها في الوطن ويتصور أنه في الغرب سيحصل عليها {سيارة .... بيت أفضل...حياة أفضل...الخ.....الخ ...ْ} والبعض الآخر يحس بالاغتراب وهو في الوطن , ويكون مبررا كافيا لكي يهاجر..... وهناك في الاغتراب ندفع ضريبة الغربه ....من شوق يمزق الضلوع....من حنين ...من ضياع الى متى واهل اليمن في الغربه والى متى والبلاد في فوضى والشباب بيهربوا كانهم لاجئين وفاريين من وطنهم لما يروه من وضع ماساوي .... حتى ان الشباب يغادرو وطنهم لاكتساب لقمة العيش لان مايجدوة في وطنهم اشد مما قد يلقووه في الغربه فتصبح لهم الغربه ملجا من الهموم والمتاعب التي قد يعانيها الشباب في بلدهم الام فما معنى نقول الا ان الله يصلح بلادنا ويغنينا بفضله عمن سواة
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشباب , العمر , الفلوس , تسبح , دين , حرامياً , يسرق , وأحلام |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |