آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم - |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
10-26-2012, 11:47 AM | #1 |
| يُتمْ الأعياد وأحزانها !! أقترنت الأعياد بالفرحة التي تغمر الصغار ، ينتشي الكبار وتستبيحهم السعادة لفرحة صغارهم بالعيد وملابسه الجديدة ، وألعابه النارية التي تدخل البهجة في نفوسهم ، بسبب غيابه أفتقدت الأعياد تلك الفرحة ، غاصت السعادة بين شعاب الأحزان ، هذا العيد لا يُشبه تلك الأعياد التي مضتْ ، أدركتُ أنّ للأعياد حُزنْ ، وأنّ الأعياد يتيمة ... في ليلة العيد ، تُضاء السماء بتلك المفرقعات التي يقوم الصغار بإطلاقها ، إيذاناً بحلول العيد وأفراحه ، يلحق بهم بعض الكبار الذين يتغفّلون آباءهم واعمامهم في لحظة سريعة يشاركون العالم فرحته بالعيد ، في الجهات الأربعة يتلّون سواد الليل بطلقات ناريّة مُضاءة تسري في عرض السماء كشهاب يترصّد مردة الشياطين الذين يسترقون السمع ، تلك الليلة – ليلة البارحة – لم يُسمعْ دوي رصاصات تصمْ آذان ساكني القُرى ، إحتراماً لمشاعر من فارقهم شهيدهم الحياة ... حتّى الصغار أكتستْ وجوههم بالحزن ، وخيّم في دواخلهم بؤس الفراق ، لم يطالبون أهاليهم بما هو لهم من ثياب جديدة ، وألعاب ناريّة ، يقولون : إنّ العيد ليس له فرحة ، بسبب الموت الذي حلّ ضيفاً على القرية ليأخذ منها والد أصدقاءنا وزملاءنا وإخواننا في القرية والمدرسة واللعب ، لن نلبس ثياب جديدة بينما هُم لايلبسون شيئاً ، لن نفرح ونضحك ونلهو ، والحُزن يرسم معالمه جيّداً على وجوههم ... لا أصُدّق أن الصغار مُلتزمين من ذات أنفسهم بتلك الواجبات التي تُحتّم عليهم مُشاركة الغير أحزانهم ، ما أجمل أن يتنازل البعض عن أفراحهم من أجل بؤس وحُزنْ البعض الآخر ، حضر العيد ، وغابت طقوسه المعتادة ، بتغييب الموت إنسانٌ ما ، يحق للحياة أن تلتزم الصمت ، خشية خرق أجواء تعج بلوعة الفراق ، وتمتلئ المآقي بالدموع ، ويغلب السواد ملابس العيد الكثيرة الألوان ... قررنا اليوم ان نكسر بعض العادات التي أعتدنا مُمارستها ُكل عيد أضحى ، لنبدأ بعادة أخرى فيها من جبر الخواطر ، وإجتماع القلوب ، ومؤازرة الأرواح ، ومساندة معنوية تخفّف من هول الفاجعة التي حلّتْ علينا جميعاً ... في مُصلّى العيد الذي تعفّرتْ الجباه بُتراب الجبّانة ، وجوه يكسوها الحزن ، رغم إعتصار البعض إبتسامات لا تخرج من القلب ، قلوب منكسرة لاتستطيع التحليق في أجواء العيد التي يغلب عليها طابع الفرحة التي تغمر الأجساد بملابس جديدة ، وثياب أنيقة ، وتكتسي بها القلوب لترسم الإبتسامات على الوجوه الضاحكة المستبشرة بأعياد تخلو من تخييم الأحزان فيها ... 26/10/2012م
dEjlX hgHudh] ,Hp.hkih !! hHudh] |
|
10-26-2012, 04:47 PM | #2 |
| اذا ما فرحو بالعيد متى عاد بفرحون ... وما يعور القلب الا ان سلبت حقوق وفرحة الاطفال .. لانها لا تعوض ... ومساكين لاحقين عالحزن .. الله يفرجها على كل حزين ويفرج همومهم وضيقهم ويرفع عنهم الظلم ... وماجورين ان شاء الله على صبرهم وتحملهم .. طرح واقعي مولم ... شكرا كاتبنا ... وكل عام وانت بخير وسعيد و تتحدى احزانك دائما
|
|
10-26-2012, 09:04 PM | #3 |
| آمين يارب ، ربنا يتقبل الدعاء وصالح الأعمال ... قلب شبوة كل عام وانتم ومن تحبون بخير ، ولكم الأجر ان شاءالله ... شكراً لحضورك العذب البهي ... عظيم ودي
|
|
10-26-2012, 09:07 PM | #4 |
| ملاحظة : الموضوع بعنوان : يُتم الأعياد وأحزانها ... ولكن نتيجة العجلة في الكتابة لم يحالفني كتابة الأعياد بطريقة صحيحة ولم أتأكد منها إلا بعد قراءة الموضوع وعدم القدرة على التعديل ... عظيم ودي
|
|
10-27-2012, 01:25 AM | #5 |
[" مراقب سابق"] | رحم الله اموات المسلمين اجمعين .. اخي الغالي لا تستغرب مثل تلك التنازلات وما اصدقها عندما تكون من الصغار .. يتنازلون عن فرحة عارمة لطالما انتظروها كثيرآ .. ولكن عطفآ ع حال بعض اخوانهم فقد سرقت تلك الاحزان تلك الابتسامات من شفاههم ... لا ذنب لهم .. ولكن ضمائرهم تؤنبهم لفرح لا يكتمل مع الاصدقاء كلهم .. موضوع راق كلي كثيرآ شكرآ ياعالي وابعد الله عنا وعنكم الاحزان أمير الكلمة
|
|
10-28-2012, 04:52 PM | #6 |
| اللهم آمين ... امير بكلمتي من لايشارك البعض احزانهم واتراحهم ، من غير المقبول ان يشاركهم في افراحهم فقط ، فالفرحة عابرة ، بينما الحزن جاثم لا يُغادر ، نحاول بإستخدام النسيان والتجاهل والتطنيش ان نُغيّب الحزن في لحظات الحياة لنحيا بدونه ... كل عام وانت ومن تحب بخير ... عظيم ودي
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
!! , اأعياد , يُتمْ , وأحزانها |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |