اشراقات تعزز علاقتنا بكتاب الله .

الله , اشراقات , تعزز , بكتاب , علاقتنا

اشراقات تعزز علاقتنا بكتاب الله .

بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ ..
وعلى بركته .. أدعوكم ..
لمشاركتي ..
في إقتسام كنز من الكنوز الربانية ..



فسلام عليكم ملفوفا بالإمتنان ..
معطرا بشذى الأقحوان ..
ورحمة من الكريم المنان ..
وبركاته التي تتنزل على الإنس والجان ..




لكم .. يانجوما في السماء أرقبها ..

لكم ..يا حبا أترجمه ..

ودرسا أُدونه ..

وحروف صدق أُسابقكم اليها ..

لنعزز بكتاب الله علاقة ..

ونربي بمنهج حبيبه أُسرة ..

ونترجم في ثنايا الأيام :

قول الصادق الأمين بأبي هو وأمي :

( أهل القرآن هم : أهل الله وخاصته )

كي نحوز على الخيرية التي وعدنا اياها صلوات الله وسلامه عليه حين تفوه بـ ( خيركم .. من تعلم القرآن وعلمه ) ..


هنا أستمد عوني من الله ..

متخطية حياة الرتابة .. منطلقة نحو حياة التجديد .. في هذا الصرح الشامخ بشموخ أهله ..

هنا ..

سأمسك بريشتي .. وأرسم لكم ملامح آيات جميلة ..

وأنحت في جوانبها إشراقات مضيئة ..

ترتمي في أحضان قلوبنا الطاهرة ..

هنا ..

ستكون الحياة أحلى من العسل ..

وأصفى من الماء البارد العذب ..

مع آيات الكتاب

اضاءة :


اعتدنا في نشرات الأخبار أن نستمع الى موجز العناوين ثم تفصيلها ..
وهذا ليس بعجيب .. الا أن العجيب حقا أن يكون القرآن الكريم قد سبقنا الى طرح الايجاز ثم التفاصيل ..
وهذا ما جاء في فاتحة الكتاب ..

حيث ذكر في سورة الفاتحة " المغضوب عليهم والضالين ..
فجاءت مباشرة تفاصيل الحديث عنهما في سورتي البقرة وآل عمران

في الوجه الأول من سورة البقرة

( إعجاز في إيجاز )

" كلمة " دلت على علو مكانة القرآن وسموه ..

::::::::::::::::

(( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * )) الايه 1 من البقرة ..

الكلمة هي (ذلك ) لأنها للمخاطب البعيد أو الرفيع ..

فلو قيل (هذا الكتاب )فالخطاب للقريب

ولو قيل ( ذاك الكتاب )فالخطاب للمتوسط البعد..

يا سلام على هالطرح الراقي اول مشاركه لج تسووى الملالين..
متابعين ومشاركين باذن الله ..

جزيتي الف خير ويا اهلا وسهلا

في الآيه 17 من سورة البقرة إعجاز قرآني ..

عدل الله عز و جل عن لفظ ( ذهب الله بنارهم ) الى قوله (ذهب الله بنورهم )

اشارة الى أن الاسلام نور يهدي لا نار تحرق ..

في الاية 222 من سورة البقرة

قال الحق سبحانه وتعالى :

" فإذا تطهرن

" ولم يقل " فإذا طهرن"

مع قوله " حتى يطهرن "


قال " فإذا تطهرن " ولم يقل " فإذا طهرن"
مع قوله " حتى يطهرن "أي ينقطع الدم وتنزل القصة البيضاء وليس ذلك وحده
كافيا لإتيانهن وانما قال "تطهرن" أي طهرن واغتسلن فالتطهر طهر وزيادة
وهي الاغتسال ..

في الآية 99 من سورة ال عمران ..

اذا ذكر أهل الكتاب بالقرآن بصيغة
(الذين اتيناهم الكتاب ) فالله تعالى لا يذكرهم الا في معرض المدح ..


واذا ذكر بصيغة ( أوتو نصيبا من الكتاب)
فلا تكون الا في معرض الذم ..

وان قيل فيهم ( أهل الكتاب )
فهي في معرض الذم والمدح معا


أي تتناول أهل الكتاب الممدوحين والمذمومين حسب ورودها في الآيات ..

إقتباس من مشاركة قلب شبوه يا سلام على هالطرح الراقي اول مشاركه لج تسووى الملالين..
متابعين ومشاركين باذن الله ..

جزيتي الف خير ويا اهلا وسهلا

هلا بك ياقلب شبوه
شرفتيني بمتابعتك
ولك سهم من دعواتك

مشاء الله على هذه الفايده

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

الى الامام الى الامام في مثل هذه المواضيع القيمه


تقبلى مروري

اشراقات رائعه بروعة كاتبتها القديره المرتجزه التي نتشرف بقدمها الى منتديات حريب بيحان فهلا وسهلا ومرحبا واجزل الله لك الاجر والثواب على ما خطته يدك

تجياتي