آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
أخبار اليمن السعيد دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
11-12-2012, 11:56 PM | #1 |
| حراكيين بيحان خاص عقد مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمديريات بيحان لقاء تشاوري تداعى له أبناء مديريات بيحان من مختلف مناطقهم المترامية الإطراف من أعالي قمم الجبال ومن بطون السهول والوديان نحو منزل المناضل الكبير الشيخ محمد عبدربة المنصوري جريح أحداث 13 مايو 2011م ببيحان عضو المجلس الأعلى ورئيس المجلس ببيحان حيث عقد اللقاء الأحد الثالثة عصرا الموافق 11 نوفمبر 2012م . وفي بداية اللقاء رحب الشيخ محمد عبد ربة المنصوري بالحاضرين واستعرض المستجدات التي خرج بها لقاء المكلاء للمجلس الأعلى للحراك والتي رحب بها الحاضرين بالإجماع حيث خرج اللقاء بعدد من القرارات منها الأتي : 1. جدد الحاضرين العهد بمواصلة النضال حتى التحرير والاستقلال وطرد المحتل اليمني الغاصب كما جدد الحاضرون رفض أي مشاريع صغيرة لا ترتقي إلى تضحيات أبناء شعبنا الجنوبي الأبي . 2. جدد الحاضرين رفضهم لأي حوارات تجري بدولة الاحتلال اليمني على الإطلاق واكدو أن أي حوارات يجب تقام في الأمم المتحدة بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وعلى قاعدة خروج المحتل اليمني من الجنوب . 3. رحب الحاضرين بمخرجات لقاء المكلاء واختيار الدكتور المناضل محمد صالح الدهمشي والشيخ احمد حسين ألحارثي بالقائمة الوطنية لعضوية المجلس الأعلى للحراك واعتبروا هذا الانجاز دليل على تقدم كبير في عمل الحراك نحو استقطاب كل شرائح المجتمع الجنوبي من سياسيين ومشائخ واكاديمين . 4. أكد الحاضرون بالإجماع أن الحراك لكل أبناء الجنوب المؤمنين بالقضية الجنوبية وعدالتها التواقين للحرية والاستقلال وطرد المحتل بدون استثناء وليس لفرد أو حزب أو قبيلة أو فئة بعينها. 5. ناشد الحاضرين منظمات المجتمع الدولي والإقليمي العمل الجاد لإطلاق كل المعتقلين في سجون نظام الاحتلال اليمني وفي مقدمتهم المناضل الكبير احمد عبادي ألمرقشي حارس صحيفة الأيام وعميد الإسراء الجنوبيين بجاش الاغبري والشيخ حسن محمد بنان ومانع بنان وفارس الضالعي وكل الجنوبيين والذين يقبعون في سجون المحتل ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي . 6. أدان الحاضرون المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بالعاصمة عدن حي البساتين والتي تم فيها اغتيال الشهيدة فيروز عمر ناصر بطريقة وحشية لا يقبل بها لا دين ولا عرف وطالبوا بمحاسبة القتلة والوقوف مع أسرة الشهيدة فيروز بكل الطرق والوسائل وحيا الحاضرون المواقف البطولية لأبناء يافع الشموخ والتي يسطرونها كل يوم . 7. طالب الحاضرون بالإجماع ضرورة الحشد نحو العاصمة عدن والعاصمة المكلاء وفقا وتوجيهات الزعيم باعوم لتوجيه رسالة للمحتل اليمني ومن لازال في آذنة صمم أسوة برسالة 21 فبراير الماضي و الرابع عشر من أكتوبر . 8. أكد الحاضرون على ضرورة عقد لقاء أخر يتم فيه توزيع دوائر المجلس وإعادة هيكلة مجلس المديرية وفقا ومخرجات مؤتمر المجلس الأعلى للحراك . حضر اللقاء الشيخ محمد عبد ربة المنصوري رئيس المجلس عضو المجلس الأعلى والشيخ المناضل مساعد عمير ألحارثي أمين عام المجلس والشيخ احمد حسين ألحارثي عضو المجلس الأعلى والمناضل صالح ناصر ناصران عضو المجلس بالمديرية والشيخ صالح ناصر الخبشة ألحارثي عضو المجلس بالمديرية والشيخ محمد حسين ألحارثي عضو المجلس بالمديرية والأستاذ محمد احمد شيخ الفاطمي نائب رئيس المجلس والأستاذ محمد مبارك السرحي نائب رئيس المجلس والشيخ احمد حسن درعان ألحارثي رئيس دائرة الرصد والمعلومات بالمجلس الأعلى ونائب رئيس المجلس ببيحان وعدد كبير من رؤساء الدوائر والأمانة العامة بالمجلس
pvh;ddk fdphk |
|
11-13-2012, 12:11 AM | #2 |
| الشكر موصول لشخصك الكريم على النقل الرائع ومتابعة الحدث وتمنياتنا لكل فرد من افراد شعبنا الجنوبي باالتقدم وكل عام وكل شهر وكل يوم وكل اساعة وكل دقيقة وكل ثانية وبلادنا محررة من براثن الغجر والمتخلفين الفاسدين
|
|
11-13-2012, 12:52 AM | #3 |
| لم يسبق لي رؤية من يتسابق على نيل الخسة والخساسةوالإجتماع لها كما يفعل أولئك ! هل هذا كله حنين لنكسات وخيبات صيف 94 !
|
|
11-13-2012, 01:13 AM | #4 | |
| إقتباس:
براثن الغجر والمتخلفين الفاسدين ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هكذ تورد الإبل يا مسلماني
| |
|
11-13-2012, 11:46 AM | #5 | |
| إقتباس:
كل هذا الكلام على اخواننا في الشمال يصدر من مشرف في منتدى وحدوي جمع بيحان الجنوب مع حريب الشمال ؟؟ وين الادارة قولوا جل الله !!
| |
|
11-14-2012, 12:32 AM | #7 |
| السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة كلنا ابناء الجنوب شطاحين وتعجبنا الشطحات حتى البهلوانية منها لاكن في مرحلة معينة عاشة الشطحة وتعايشة معنا واصبحت من تقاليد ابنا الجنوب التي للاسف حلت محل التقاليد والاعراف التي توارثها الاجداد نعود قليلا ايها الاخوة للماضي الاسود الذي حل بشعب الجنوب عندما وصلت الشلة الرفاقية الى السلطة في غفلة من التاريخ هذة الشلة الفاسدة الغت بعض القيم والاعراف المتعارف عليها في الجنوب مثلا ( الغت الفوارق الطبقية كما يسمونها ) العرف الاجتماعي تعايش الناس على تلك القيم والعادات ( القبيلة والشيخ والسلطان والسيد وحتى التاجر هذا معلوم للجميع واستبدلتها بشعارات براقة هيجت مشاعر البسطاء انذاك وتداعو لها بمسيرات ومظاهرات ( هذي شطحة جنوبية ) ما لبثت ان انهارت وتلاشت تلك الشعارات ولم يبقى لها اثر يعني ما يصح الا الصحيح . وقيسوا عليها من الشطحات البراقة التي لاتسمن ولا تغني وفي نهاية كل شطحة يدفع الشعب الجنوبي ثمن باهظ من دماء ابنائة منذو حركة 68 م الى 69م الانقلاب على قحطان الى حروب 72 و 73م مع الشمال الى تفجير الطائرة التي تقل وزير الخارجية الجنوبي محمد صالح عولقي واكثر من خمسين من خيرت مثقفي ودبلوماسي شباب الجنوب الى احداث سالمين الذي كانو يقولو سالمين نحن اشبالك وضاع الشبل والقائد الى احداث ياناير وغيرها من الشطحات الجنوبية وفي نهاية المطاف ( سلموا مفاتيح دولة بكامل شعبها وسيادتها باستسلام عجيب دون الرجوع الى شعب الجنوب او اخذ راية باستفتى على الاقل لانهم اسموا دولتهم بالديمقراطية الشعبية وهم كاااااااذبون والله , اليوم لانستغرب على اخواننا من ( حراكيو بيحان ) ان يشطحوا ويجتمعو ا ويعلنوا ويتبعوا باعوم الاتي من اثيوبيا السوداء فهم من تبابعت التتابعة لا تلوموهم على شطحات جبلوا عليها فالطبع يغلب التطبع زعيمهم الشيخ ابن عبدربة الذي اكن لة كل الاحترام واعرفة شخصيا هو يعلم قبل غيرة ماذا عمل باعوم وشلتة في السبعينات واين او صلتة تلك الشلة الرفاقية اسئلوة واكيد هو صريح سيجيبكم وكيف كان خروجة من بيحان شخصيا انوي استظافتة بالمنتدى لنعرج على الاحداث وستعلمون شطحات اهل الجنوب الكارثية , الاخرين يخططون ويعملون والاخوة يشطحون بشعاراتهم التي عفى عليها الزمن ( المحتل والهمج وغيرها من المفردات الغير اخلاقية وهم لايدرون او يدرون بانهم لايغيروا في الامر شي فالقاعدة واخواتها كادت تطرد الجميع من الجنوب الاخوة يعزفوا على وتر المحتل الم اقلكم انها شطحات جنوبية لاتسمن ولا تغني فاتركوا الناس تعقد اجتماعها ويصدرو قرارات وشعارات وثقوا انهم على درب الرفاق سائرون , بلامس القريب شطحات اهل الجنوب وصلت الى القاهرة واجتمعوا مع المندوب الاممي واعلنوا شروط انذهل ابن عمر من تلك العقليات التي قابلها وقال هل تعلمون اين انتم هل تعلمون ما بايديكم هل تعلمون ان اليمن تحت الوصاية الدولية ؟ ادرك المبعوث الدولي وبهمسة من قريب بجانبة يرافقة الم تعلم انها الشطحات الجنوبية سيبهم في احلامهم فانها لاتعمى الابصار بل تعمى القلوب التي في الصدور ويا سبحان الله ان الطيور على اشكالها تقع ...
|
آخر تعديل بواسطة ابو احمد ال احمد ، 11-14-2012 الساعة 12:37 AM |
11-14-2012, 12:45 AM | #8 |
| تعودت الناس على الألفاظ الجارحه ياابوريان من مشرف وعضو ومايمنعنا من الرد هي صلة القربى بهم جميعم وتنزيه للذات من اللفظ الخارج عن الأدب .. أيعقل أن ترد على واحد يقول على ملايين غجر .. !! لااعتقد
|
|
11-14-2012, 01:02 AM | #9 |
| بقدر ما سعد عامة اليمنيين، بذلك النجاح الباهر الذي تم به تطبيق (المرحلة الأولى) من المبادرة الخليجية المزمَّنة.. رغم طول أجندتها وقصر مدتها (تسعون يوماً)، بعد أن رأوا نتائجها وهي تنعكس على أرض الواقع بصفة عامة، وعلى حياتهم اليومية بصفة خاصة: هدوءاً واستقراراً، نسبياً.. مكنهم - ولو نسبياً.. أيضاً - من الاطمئنان على أرواحهم وممتلكاتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية في بؤر الاشتعال على وجه الخصوص في كل من صنعاء وتعز وأبين وشبوه، إلا أنهم قلقوا - بالتأكيد - من ردة الفعل الأولى التي استقبل بها بعض خاصة المعارضة في (الحراك) و(المشترك).. على ذلك الخطاب الزاهد والمتسامح والمطمئن والمحسوب الذي افتتح به الرئيس (عبد ربه منصور هادي) رئاسته المؤقتة.. في أول يوم من أيامها، وهو يعبر (عن الأمل.. في أن نجتمع بعد عامين في هذه القاعة لنودع قيادة ونستقبل أخرى)، معلناً أمام مجلسي الأمة (الشعب والشورى) عن انتهاء (المرحلة الأولى) من المبادرة، والانطلاق نحو تطبيق (المرحلة الثانية) منها، والتي يتصدرها موضوعا: (الحوار الوطني الشامل) بمشاركة كل الأطراف والفعاليات اليمنية.. لبحث آليات، وضوابط العمل السياسي، والوطني، والتنموي في (الجمهورية اليمنية) بما يحقق ديمقراطية القرار السياسي، والمشاركة في مسؤولياته، والمساواة في تنمية المحافظات.. على قدم واحدة، و(إعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى).. ليصبح للجمهورية اليمنية جيش وطني واحد، لا ولاء فيه.. إلا لـ “الوطن”، ولا مسؤولية فيه.. إلا مسؤولية الدفاع عن أرضه وثغوره، وجهاز أمني واحد: ليحفظ أمن المواطنين وسلامتهم وفق (القانون) و(دستور) الجمهورية الجديد.. عندما فوجئ الرئيس عبد ربه وعامة اليمنيين.. بعد أيام، بـ (رفض) من اغتصبوا (تمثيل) الجنوب - أو شروه - المشاركة في ذلك الحوار (ما لم يكن هذا الحوار بين “دولتين”.. هما: دولة “الجنوب” ودولة “الشمال”، وعلى أرض “محايدة”، وبضمانات “دولية”..) إلى آخر تلك الهرطقات التي تثير الضحك والاشمئزاز.. بأكثر مما تلفت انتباه العقلاء واحترامهم، وقد زاد من طينة ردة الفعل الأولى هذه.. بلَّة، قول أحدهم بجرأة يحسد عليها (من المعيب أن يجلس الجنوبيون إلى جانب الحوثيين على مائدة حوار واحدة، وتتساوى قضية صعدة مع القضية الجنوبية التي هي قضية محورية ورئيسية وعادلة).. ولم يبق إلا أن يقول بأنها (مقدسة)!! كما ذكرت في أحد مقالاتي السابقة عن هذه المعضلة اليمنية (المصطنعة). على أن هذا السواد من عامة اليمنيين.. ربما رأى في ردة الفعل الأولى لهذه القلة من معارضي (الحراك)، ومن سايروهم من (المشترك) على خطاب الرئيس عبد ربه بـ (رفض) دعوته للانطلاق نحو تطبيق (المرحلة الثانية) من (المبادرة).. بأنها ليست بأكثر من انفعالات فورية غاضبة، وربما (حاقدة).. على نجاح تطبيق المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية، التي ربما تمنى بعضهم عدم نجاحها.. حتى وإن وقعوا عليها، وتحاضنوا مع أعضاء (حزب المؤتمر) الحاكم.. بعدها!! وأن كل شيء سيتغير بعد ذلك، وأن ما قيل في (فبراير) الماضي.. من تلك الهرطقات سوف لن يصمد، ولن يتكرر في أكتوبر أو نوفمبر.. عندما يتحدد (موعد) الحوار الوطني المفترض إجراؤه في النصف الأول من عامي رئاسته، وتوجيه (الدعوة) إلى أطرافه.. من قِبَل (اللجنة) التي يترأسها مستشار الرئيس للشؤون السياسية الدكتور عبدالكريم الإرياني. *** لكن يبدو أن هؤلاء اليمنيين الأصلاء.. المؤمنين باليمن الواحد، والسعداء بـ (ركوب) قارب نجاة (المبادرة الخليجية) للخلاص من معضلة الخلافات والاختلافات.. بملايينهم الثلاثين، كانوا متفائلين بأكثر مما ينبغي، أو كانوا عقلاء.. بأكثر مما يجب، فمع اقتراب الموعد الذي حدده الرئيس عبدربه لبدء (جلسات) الحوار الوطني بـ (الخامس عشر) من هذا الشهر (نوفمبر).. كانت تلك القلة تركب موجة الاحتفالات بالذكرى التاسعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، لتسير في شوارع (عدن) وساحاتها ومنذ تلك الأيام من أكتوبر مظاهراتها المأجورة - بألف أو خمسة آلاف ريال يمني لليوم الواحد - وهي ترفع (أعلام الجمهورية اليمنية). لا لتطالب بمزيد من الديمقراطية والحرية والعدالة أو حتى (المساواة) في حقائب المسؤولية بين أبناء الشمال والجنوب.. ولكن لتطالب بـ (انفصال) الوحدة، وكأن الوحدة هي (المعضلة).. هي المرض.. هي الداء، وكأن (الانفصال).. هو الحل.. هو الدواء، بينما ذهب أحد مروجي تلك (المظاهرات) في تفسيرها.. إلى القول بأنها (تدشين) لأعمال جبهة (تحرير الجنوب) المسلحة التي ستبدأ قريباً(!!) ليذهب آخر من محللي (الحراك) المأجورين.. لما هو أبعد وأسوأ مما قيل في (فبراير) الماضي من شروط تعجيزية لجلوس (الحراك) على مائدة الحوار الوطني، عندما قال.. بأن هذه المظاهرات، إنما قامت للمطالبة بـ (رحيل.. المحتل الشمالي)!! كما طالبت من قبل ثورة أكتوبر بـ (رحيل.. المحتل البريطاني)..!! وهو أمر (مخجل) حقاً وبكل المقاييس إذ يساوي - هذا المختل - بين (المحتل البريطاني) وحكمه.. وبين حكم اليمنيين لأنفسهم في دولة الوحدة(!!) بقدر ما هو (مضحك) فعلاً.. إذ يقال هذا القول وتجرى به تلك المظاهرات المأجورة.. في (دولة) يتولى مسؤولياتها رئيس جمهورية (يمني جنوبي) هو الرئيس عبدربه منصور هادي!! ويدير (حكومتها) رئيس وزراء (يمني جنوبي) آخر (هو الرئيس محمد باسندوه)..!! وليعجب حتى المجانين ونزلاء “العصفورية” أو “العباسية” من درجة الانحراف الوطني التي بلغها هؤلاء!! ورحم الله الكاتب اليمني الفيلسوف الأستاذ حسن عبدالوارث.. عندما كتب - واثقاً - عن (المستحيلات الثلاث) عند اليمنيين بأنها في (عودة التشطير، وإعادة الإمامة، واستعادة حنيش)!! وليس في (الغول والعنقاء والخل الوفي) كما تقول العرب، فلم يكن ليظن أنه سيأتي يوم.. يخرج فيه فوق أرض (اليمن) شيء اسمه (حراك الجنوب).. لهمّ له غير همّ تمزيق (الوحدة) بين أبناء الشعب الواحد، ولا دعوة لديه غير الدعوة إلى (الانفصال) بينهما..!! *** لكأن هذه (الوحدة اليمنية) عند قيامها كانت ملكاً لـ(علي عبدالله صالح) أو أرضاً مغتصبة لـ (سالم البيض).. ولم تكن تجسيداً تاريخياً لـ (أحلام) اليمنيين جميعاً في شطري الوطن، أعاق تحقيقها (الاحتلال البريطاني).. طوال المائة والثلاثين عاماً التي جسم فيها على أرض الجنوب اليمني، وعندما غادر آخر جنوده في 30 نوفمبر من عام 1968م.. وتنفس الوطن اليمني الصعداء، كان مشروع توحيد شطري الوطن ينطلق في ذات اللحظة.. بادئاً بأول (قممه) - عام 1973م - بين الرئيسين: الشمالي (عبدالرحمن الإرياني) والجنوبي (سالم ربيع علي)، ثم تواصلت القمم ولقاءات المجالس واللجان بعد ذلك بمشاركات الرؤساء اليمنيين الشماليين والجنوبيين جميعاً طوال السبعينيات والثمانينيات.. وإلى أن تم الإعلان عن قيامها من عاصمة الجنوب آنذاك، والعاصمة الاقتصادية لدولة الوحدة (عدن) فيما بعد في آخر شهور الربيع من عام 1990م.. بـ (رئاسة) علي عبدالله صالح و(نيابة) سالم البيض، فإذا اهتزت في سنواتها الأولى بفعل دس العملاء، والخونة ومؤامراتهم، أو بأخطاء الشماليين وتعجل الجنوبيين، واستمات رئيسها (علي عبدالله صالح) والشرفاء من أبنائها من حوله في الدفاع عنها وبقائها والحفاظ عليها.. لتمضي - بعد ذلك - من نجاح إلى نجاح.. طوال بقية عقد التسعينيات من القرن الماضي، وإلى العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.. فقد طوت محاولة زعزتها بـ (نائبه) البيض، ورئيس وزرائه (العيدروس).. ليخرجا بعد سنوات من ذلك البيات السياسي الطويل: الفارغ والمريح في (بريطانيا) فـ (النمسا) وليس في وارسو أو براغ.. بهذا (الحراك) وانفعالاته ودعاواه المخجلة والمضحكة معاً، لتبقى حقيقة واحدة.. هي أن (الوحدة اليمنية) لم يقمها (صالح)، ولم تُنتهب من (البيض).. وإن حظي بشرف الدفاع عنها (الأول)، وهو ما يحسب له ولتاريخه، وقاتل.. ومازال يقاتل (الثاني) في زعزعتها أو القضاء عليها إن أمكنه ذلك، وهو ما يحسب عليه.. وعلى تاريخه، وإن كان من غير المتوقع حدوثه.. لأن (الوحدة) هي في البداية والنهاية ملك لـ (اليمنيين)، وأحلامهم بعد أن تجسدت واقعاً نضراً.. في حياتهم، في أعقاب سنوات (التشطير) والتجزئة التي امتدت لعشرات ومئات السنين الماضية. حقيقة.. ما أبعد الشبه بين (إعادة توحيد) ألمانيا في السابع من نوفمبر من عام 1990م، بعد عام من سقوط (سور برلين).. رغم صعوباته وتعقيداته السياسية، و(إعلان الوحدة اليمنية) في ربيع ذلك العام، فقد (سال) أبناء برلين الشرقية - بتعبير الصحافة الألمانية - كالنهر إلى برلين الغربية، ليستقبلهم البرلينيون الغربيون بعد أربعين عاماً من الانفصال والقطيعة (كما يُستقبل العائدون من المنفى) بـ (الورود) والزهور والرياحين، وقد فتحوا لهم مطاعمهم ومقاهيهم ليرتادوها بـ (المجان).. بينما يصدر بطل إعادة (توحيد الألمانيتين) المحظوظ: المستشار (هيملوت كول) قراره بصرف مائة فرنك ألماني لكل قادم من (برلين الشرقية).. نظراً لتواضع دخولهم في ظل نظامهم الشمولي الماركسي الذي قدموا منه، ليتحول ذلك الاستقبال العاطفي الدافئ، إلى فاتورة.. مالية ضخمة تحملتها (ألمانيا الغربية) عن طيب خاطر، من أجل إيجاد السكن وتوفير الوظائف لهؤلاء الذين قطع (سكين) السور إقامتهم وقسَّم عائلاتهم.. مع ما يتبعها من تأمينات صحية واجتماعية، دون أن تتبرم أو تشكو منها ميزانية ألمانيا الغربية!! لقد عشت ذلك شخصياً.. بعد أن قصدت (برلين) لرؤية بقايا سورها المزال، فلحقت بـ (لحظة) إعلان توحيد الألمانيتين.. التي تعتبر بحق ذروة اللحظات التاريخية، والبعث في حياة (ألمانيا الواحدة) الجديدة، بعد حياة ألمانيا الرايخ الثالث وأمجاده الهتلرية، فهزيمته وتقسيم وطنه.. إلى دولتين (ألمانيا شرقية.. وألمانيا غربية)، وعاصمته (برلين) إلى أربعة أقسام (سوفييتي وأمريكي وبريطاني وفرنسي).. لأسمع الآن.. وبعد سنين طويلة هذا (النهش) في بدن (الوحدة اليمنية)، وأرى هذا (التربص) بها، وأقرأ هذه (التعهدات) بزوالها.. في عام احتفالها بمرور اثنين وعشرين عاماً على قيامها، حتى وإن صدر كل ذلك عن قلة مغرر بها في (الحراك).. باعت وطنيتها بأبخس الأثمان. نعم. ما أبعد الشبه بين لحظة الفرح وبوابة (براندنبرج) وهي تكاد تطير بأضوائها وجماهيرها الملتفة حولها (فرحاً).. وبين هذا الذي يحاك - في صدور القلة المريضة ضد الوحدة اليمنية!! أما مطالب (الحراك) المشروعة في الديمقراطية، والمساواة في اقتسام المسؤوليات، والعدالة في التنمية.. فلا أحسب إلا أنها موضع ترحيب وتقدير من رئاسة الحوار الوطني.. وبين أعضائه، لأنها من صميم.. أهدافه؟ *** لعل أهل (الحراك).. ممن يحاولون اغتصاب صوت (الجنوب اليمني) وبكل الوسائل ومن بينها التغرير بهذه القلة - أو شرائها -، ومن سايرهم من (المشترك) لأسبابه وأغراضه.. نسوا أو تناسوا أن المبادرة الخليجية (بمرحلتيها “الأولى” - التي تمت بأعلى نسب النجاح - و”الثانية” التي يجري الإعداد لبدئها مع منتصف هذا الشهر أو بعده)، والتي توافقت عليها الدول الخليجية الست، وأقرها الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن.. الخمس، ودعمتها الأمانة العامة لـ (الأمم المتحدة).. من خلال تفريغ أمينها العام المساعد الدبلوماسي البارع (جمال بن عمر).. لمتابعة تنفيذ مرحلتيها، والتي دُعمت اقتصادياً بثلاث مؤتمرات للمانحين.. كان آخرهم الذي استضافته العاصمة البريطانية (لندن) في سبتمبر الماضي.. إنما قدمت لـ (دولة.. الجمهورية اليمنية) العضو المراقب بمجلس التعاون.. والمرشح لعضويته الدائمة، بهدف نقل (السلطة) سلمياً ودستورياً ديمقراطياً في ذات الوقت.. من رئيسها السابق إلى رئيسها التوافقي الجديد والمنتخب (منصور عبدربه)، وتعديل (حكومتها).. من حكومة حزب واحد (المؤتمر) إلى حكومة وفاق وطني بـ (رئاسة) المعارضة (محمد باسندوه) وبالتساوي في اقتسام حقائبها بين (المؤتمر) وبقية أحزاب المعارضة.. مع إعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، وصولاً إلى فبراير من عام 2014م.. حيث تجرى انتخابات رئاسية وتشريعية ختامية، لتأتي بـ (رئيس) جديد وحكومة ديمقراطية جديدة.. لتقوم (الجمهورية اليمنية) الخامسة، ولم يكن في وارد (المبادرة) وأصحابها النظر في انفصال الجنوب أو تفكيك (الوحدة اليمنية).. أو إعطاء الحوثيين قطعة من اليمن ليقيموا عليها إمارتهم الإسلامية.. فلم يكن شيء من ذلك قد جال بخاطر أصحاب المبادرة وداعموها الدوليون، القادرون - معاً - على إنفاذ بقية مراحل المبادرة الخليجية وبـ (من حضر) إذا امتنع من يريد الامتناع عن حضور جلسات الحوار الوطني.. ليكون الخذلان أمام أنفسهم، والعار أمام الشعب اليمني والملايين من أبنائه منقول للكاتب الدكتور السعودي المخضرم عبداللة مناع - وبدون ادنى تصرف
|
|
11-14-2012, 01:04 AM | #10 | |
| إقتباس:
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بيحان , حراكيين |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |