آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
10-18-2011, 04:49 PM | #1 |
| ندرتها مؤذية وكثرتها تؤدي للموت: الطب غير متأكد من محاسن الفيتامينات " تعيد دراسات عدة طرح موضوع مخاطر العناصر المؤكسدة ومميزات الفيتامينات في إبطال مفعولها والمحافظة على صحة سليمة.. ويكشف عدد من هذه الدراسات خطر الاستهلاك المفرط لبعض من هذه المغذيات الدقيقة التي تتمتع بشعبية واسعة. ويشرح الدكتور تورن فينكل مدير مركز الطب الجزيئي في المعاهد الأميركية الوطنية للصحة أن "الجميع يشعر بالضياع هنا. بحسب المنطق، الفيتامينات ومضادات التأكسد من شأنها أن تعمل لمواجهة الأمراض. لكن جميع المعطيات السريرية لا تبين أي فرق". ويضيف "هذا يعني أنه لا بد من مراجعة فرضياتنا المتعلقة بآليات هذه الأمراض ودور العناصر المؤكسدة". ويوضح الباحث "لطالما انطلقنا من فكرة أن العناصر المؤكسدة مسيئة إلى الجسم. لكننا وخلال السنوات العشر الأخيرة بدأنا ندرك بأن ذلك ليس حقيقة بالضرورة". وقد بينت الأبحاث أن الخلايا تستخدم العناصر المؤكسدة لتشير إلى التهاب ما، كما أن هذه العناصر لا تخلف دائما أضرارا في الجسم بل تلعب دورا مفيدا. ويرى الدكتور فينكل "ضرورة العودة إلى المختبر لإجراء أبحاث على خلايا أو حيوانات بهدف فهم دور العناصر المؤكسدة والفيتامينات بطريقة أفضل". ويقر أنه "طوال سنوات استخدمنا الفيتامينات من دون أن نعرف تأثيراتها". بالنسبة إليه "لدينا معطيات كثيرة تبرهن بأن النقص في بعض الفيتامينات سيء، لكن هذا لا يعني أن تناول كميات كبيرة منها أمر جيد". وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر نشرت دراسة في الولايات المتحدة تشير إلى ارتفاع بنسبة 17% في مخاطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين يتناولون جرعات كبيرة من الفيتامين "إي". وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر كانت دراسة أميركية أخرى تناولت النساء، قد أشارت إلى أنه لا جدوى من تناول الفيتامينات المتعددة بالإضافة إلى كونها ترفع بشكل بسيط من احتمالات الوفاة لديهن. وفي العام 2007، كان باحثون قد وجدوا رابطا بين خطر الإصابة بالسكري عند البالغين وبين متممات السيلينيوم. ويلفت دايفيد شارت متخصص في التغذية في مركز "سنتر فور ساينس إن ذي بلبليك إنترست" وهو منظمة لا تبغي الربح، إلى أن المشكلة تكمن في أن "الناس يظنون بأن (تناول فيتامينات) أكثر هو أفضل ولا يشكل خطرا". لكنه يوضح "الآن نكتشف أن بعض الفيتامينات التي يتم تناولها بكميات كبيرة قد تخلف آثارا مضرة وغير متوقعة لا نفهمها". ويشرح هذا المتخصص في التغذية أن "هناك أيضا عدد كبير من الأشخاص الذين يؤمنون بفيتاميناتهم، بأسلوب يشبه الإيمان الديني"، وهو سلوك تشجعه صناعة تقدر بعشرين مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة حيث يستهلك نصف السكان هذه المكملات الغذائية. إلى ذلك، يستطيع مصنعو الفيتامينات أن ينسبوا جميع الحسنات الممكنة إلى منتجاتهم في الولايات المتحدة، باستثناء معالجة الأمراض. وتلحظ باتسي برانون أستاذة علم التغذية في جامعة كورنيل (نيويورك، شمال شرق) أن الأشخاص الذين يحصلون على الغذاء الكافي والجيد والذين يختارون المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات هم الذين غالبا ما يلجأون إلى متممات الفيتامينات. بذلك يمكنهم أن يبلغوا سريعا جرعات مرتفعة مع ارتفاع احتمالات الخطر. لكن هذه المتممات تبقى ضرورية بالنسبة إلى البعض، وعلى سبيل المثال النساء الحوامل والمتقدمين في السن الذي يعانون من نقص مزمن في بعض الفيتامينات. وتلفت برانون إلى أنه في ما يتعلق بالعامة، فإن حمية غذائية سليمة مكونة من خضار وفاكهة غنية بالألياف بالإضافة إلى البروتينات الحيوانية، تؤمن الفيتامينات والمغذيات الدقيقة الأخرى التي يستلزمها جسم الإنسان. وكانت دراسة صدرت أواخر شهر آب/أغسطس في مجلة "جورنال أوف نيوتريشن" قد بينت أن عددا كبيرا من الأميركيين لا يتناولون غذاء جيدا ولا متممات الفيتامينات. بالتالي فإن 25% يعانون من نقص في الفيتامين "سي" و34% في الفيتامين "أيه" و60% في الفيتامين "إي".. وهذه الفيتامينات نجدها خصوصا في الفاكهة والخضار.
k]vjih lc`dm ,;evjih jc]d ggl,j: hg'f ydv ljH;] lk lphsk hgtdjhldkhj " |
|
06-22-2012, 09:05 PM | #3 |
| |
|
Bookmarks |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |