آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
12-02-2012, 08:09 AM | #1 |
| اصلاح القلب قبل اصلاح الأفعال السيئة اصلاح القلب قبل اصلاح الأفعال السيئة تغيير الإنسان وإصلاحه لا يأتي بملاحقة أخطائه وذنوبه ومطالبته بأن يغيرها , فهذا التغيير صعب و لا يأتي بنتيجة ، بل يأتي بنتائج عكسية , فيجعل الإنسان ينفر من أشياء لأن لها رصيد عنده في قلبه , فتطالبه بأن يكف عنها ، فيشعر بتعب وصعوبة ، ثم تقدم له قائمة أخرى بعيوبه وأخطائه ، فتسبب له الضجر والانتكاس ، و ربما اضطر للنفاق . لكن الإصلاح الحقيقي هو إصلاح القلب , فما الفائدة لو أن أحدهم ترك عيبا أو التزم بسنة و لكنه لا يزال طماعا و لم يترك الحقد والحسد و لم يرتبط بالله ؟ هذا سوف يؤدي للتناقض, و دائما الشعور هو الأقوى وهو المنتصر. وكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ) . لا بأس من وجود الأخطاء والذنوب , لكن المهم إصلاح القلب ، و أن يكون القلب سليما طاهرا نقيا خالصا من حب التسلط و من الطمع و من أن تسيطر عليه العقد وأن يبحث عن الخير . فإذا اطمئن القلب بهذا ، يبدأ التغير تلقائيا من ذاته ، و يبدأ الإنسان ينفر من أشياء خاطئة هو يمارسها و يحس بأنها نشاز في حياته.
hwghp hgrgf rfg hgHtuhg hgsdzm hg.dkm |
|
12-02-2012, 07:45 PM | #2 |
| |
|
12-02-2012, 09:19 PM | #3 | |
اختي الكريمه زهره القلب محطة الصلاح والخراب في الجسد الادمي فان صلح صلح سائر الجسد وان فسد فسد سائر الجسد كذالك واعاذنا الله واياك من القلوب الفاسده وجعلنا الله واياك ممن يجملون قلوب صالحه وطيبه ما احياهم الله, كل الشكر اختي على هاذا الموضوع القيم والمفيد ودمت اختي ودام هاذا العطاء في تميز ورقي على الدوام...
| ||
|
12-02-2012, 09:23 PM | #4 |
[" مراقب سابق"] | اختي العزيزة زهرة موضوع جميل جدآ فعلآ اصلاح ما فات يفسد الحاضر وكذلك المستقبل عندما نهتم باصلاح مافات نسى حاظرنا ولا نُلاحظ الاخطاء التي تحصل فية والمستقبل ياتي ويمضي ونحن نصحح اخطاء سبقت .. اصلاح القلب كفيل باين يصلح الماضي والحاظر والمستقبل شكرآ ويعطيك العافية
|
|
12-02-2012, 10:59 PM | #5 |
[" عضو فريق تنشيط الاقسام "] | قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فأشرف ما في الإنسان قلبه، فهو العالم بالله الساعي إليه والمحب له، وهو محل الإيمان والعرفان، وهو المخاطب المبعوث إليه الرسل، المخصوص بأشرف العطايا من الإيمان والعقل، وإنما الجوارح أتباع للقلب، يستخدمها استخدام الملوك للعبيد، والراعي للرعية، فسبحان مقلب القلوب، ومودعها ما يشاء من أسرار الغيوب، الذي يحول بين المرء وقلبه، ويعلم ما ينطوي عليه من طاعته ودينه، مصرف القلوب كيف يشاء، أوحى إلى قلوب الأولياء أن أقبلي إلي، فبادرت وقامت بين يدي رب العالمين، وكره عز وجل انبعاث آخرين فثبطهم، وقيل: اقعدوا مع القاعدين. جزيتي خيراً أختي على موضوعك الراااائع جعله الله في ميزان حسناتك دمتي بحفظ الرحمن
|
|
12-03-2012, 01:20 AM | #6 |
[" محب حريب بيحان "] | |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأفعال , الزينة , القلب , اصلاح , قبل |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |