12-03-2012, 08:06 AM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 255 | تاريخ التسجيل : Feb 2012 | أخر زيارة : 07-02-2013 (09:50 PM) | المشاركات : 1,484 [
+
] | تقييم العضوية : 10 | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
| الصراع بين الحق والباطل الصراع بين الحق والباطل صفحة سواداء في سجل حياتك
.
.
. صفحة تحزنك تؤلمك
.
. . تسعى دوما للبحث على وسيلة
. .
.
ضاقت بك السبل والحيل وقصرت عليك المسافات
.
.
.
ولاتزال هذه الصفحة سوداء تقلب عليك المواجع
. . . وربما تيأس وتتراجع وتقول سوداء سوداء
.
. . ويمكر بك كيد الشيطان
. . . وتنسى نورالأستقامة . .
. صراع بين الحق والباطل
. . . بين الظلمة والنور
.
.
. مكر الشيطان على بني أدم وهو عهد من الشيطان حين قال ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلاعبادك منهم المخلصين ) تِكأقسم الشيطان بعزة الله تحقيقا لقيامه بالإغواء دون تخلف ، وإنما أقسم على ذلك وهو يعلم عظمة هذا القسم لأنه وجد في نفسه أن الله أقدره على القيام بالإغواء والوسوسة وقد قال في سورة الحجر (رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ) قال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله : في تفسير هذه الأية الكريمة دلَّتْ هذه الآية على أن العداوة ليست بين إبليس وربه، إنما بين إبليس وبني آدم، ودلَّتْ على أن إبليس عرف كيف يُقسم حين قال: ( فَبِعِزَّتِكَ.. ) أي: بعزتك يا رب عن خَلْقك وغِنَاك عنهم وعن طاعتهم وإيمانهم ( فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر)
فمن هذا الباب دخلتُ إليهم، ومن هذا الباب لأغوينهم أجمعين، فأنا لا آخذهم منك يا رب، ومَنْ تريده منهم لا أستطيع الاقترابَ منه، بدليل قوله بعدها: (إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ ) إذن: عِزّتك عنهم هي التي أطعمتني فيهم.
،افنعلم علم اليقين أن الشيطان ليس له سبيل على عباد الله المخلصين في عبادته تعالى ومن سلك طريق الأستقامة نعم الأستقامة هي سلاحك من مكائده وطريقك للفلاح في الدنيا والأخرة وقال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُون(31)نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ) من هذه الآية وغيرها نستنتج بعضاً من ثمرات الاستقامة: 1ـ طمأنينة القلب بدوام الصلة بالله عز وجل.
2ـ أن الاستقامة تعصم صاحبها ـ بإذن الله عز وجل ـ من الوقوع في المعاصي والزلل وسفاسف الأمور والتكاسل عن الطاعات.
3ـ تنزل الملائكة عليهم عند الموت ، وقيل: عند خروجهم من قبورهم ، قائلين : ( ألا تخافوا ولا تحزنوا) على ما قدمتم عليه من أمور الآخرة ، ولا ما تركتم من أمور الدنيا من مال وولد وأهل.
4ـ حب الناس واحترامهم وتقديرهم للمسلم ، سواء كان صغيراً أو كبيراً على ما يظهر عليه من حرص على الطاعة ، والخلق الفاضل.
5ـ وعد الله المتقين أن لهم في الجنة ما تشتهيه أنفسهم ، وتلذ أعينهم ، وتطلبه ألسنتهم ، ‘حساناً من الله تعالى. وأن أعظم كرامة للأنسان هي لزوم الأستقامة . والثمرة العظمى للأستقامة هي رضى الله عنك فبتحقيق الأستقامة ستجد السعادة في الدنيا والأخرة والفوزبالخير وعظيم الأجر .
hgwvhu fdk hgpr ,hgfh'g hgavhu |
| |