آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
12-21-2012, 07:39 PM | #1 |
| صنعاء في ذاكرة العشق صنعاء في ذاكرة العشق 1 " صنعانيه مرت من الشارع غبش كان الزمن ضمآن والفجر اشتكى نار العطش لكنها لما مشت سال الندى والورد فتح وانتعش صنعانيه..صدر المدينة هش والشارع تغنى وانتعش ياصاحب المعنى اقترب واجمع صدى الخطوات واقرأ ما نقش " * صنعاء المدينة التي تتنفس التاريخ هذا الحجر في هذا البناء الذي تضع يدك عليه ينطق بحديث طويل يحكي تعب القرون وهذا باب اليمن وكل لحظة تستحق التصوير لكن الصورة خرساء لا يمكن للصورة أن تنطق مهما برع المصور لا يمكنها الحكي كهذه البيوت القديمة باب اليمن البائعون ينادونك وكذلك تفعل الحجارة وكما هي معروضات الباعة معلقة على جوانب حوانيتهم فالتاريخ معلق على هذه الجدران القديمة وليس لك إلا اغتنام الوقت لحديث سريع معه. صنعاء مدينة يتنفسها التاريخ 2 "صنعاء – نوافذ بلطف الطفولة ممرات كأنها الكتابة وبين الخط والخط ..فواصل وحركات توشوش وثمة أقمار تقفز من أعالي البيوت ومن أطراف المآذن ينكسر شعاعها ويلتئم غلائل وعباءات وفي الآزقة المرصوفة بأسنان تاريخ شيخ كنت اتخيل وقع قدمي بأشباح لهن هيئة الكواكب "** صنعاء مدينة حية من تلك المدن التي لا تتركك تغادرها دون أن تحمل شيئا منها.. رائحة بهاراتها أغاني باعتها والأغاني في صنعاء لا تتوقف وشجن العود الصنعاني يطلع من كل الأمكنة البيوت والمتاجر والمطاعم وسيارات الأجرة ... إنها مدينة تصحو قبلك مهما حاولت أن تغافلها في نومها وعندما تعتقد أنك بكرت في صحوك تكتشف أنك تأخرت كثيرا لن ترى المدينة وهي تستيقظ هؤلاء الباعة وصلوا قبلك وهذه الدكاكين أشرعت أبوابها قبلك وصحف الصباح وصلت قبلك وموسم الغناء الصباحي بدأ قبلك . 3 " من شجر القات ، ومن قواميس اللغات الميتة أخرج شاهرا حرفي ، ممتطيا صوتي أسير ، في يميني وردةُ الميلاد في يساري نخلة الميعاد ، في دمي بشارة القيامة ..................... في وجوه المغرب البليدة الصمت صار لغتي والساعة السليمانية امتدت عروقها صارت شبابا كالشيوخ يمضغون خضرة الأيام يشربون ماء العمر أين ضوء الحُلم والبراءة ؟" *** "علاقات" ....."على .....قات" ما سر هذه العشبة الخضراء سألت سائق التأكسي فقال ضاحكا .. همنا الجميل وسألت صديقي اليمني المثقف فقال أنها الخطيئة اللذيذة ومن خلالها تتحقق المساواة بين الكبار والصغار الأغنياء والفقراء والساعة السليمانية التي تحدث عنها المقالح .. تشبه الحلم بالخلاص من تعب طويل ساعة غائبة مهما حضرت .. وصبي المقهى الأقرب للطفولة .. عندما قلت له كيف الحال أجابني ...رضا والرضا لا تمنحه صلابته سوى الأحلام والعشبة الخضراء والساعة السليمانية البعيدة والموسيقى التي لا تتوقف هي "روشتة" لعلاج سأم الحياة وبؤس الكدح وعرق الجري المتواصل
wkuhx td `h;vm hguar |
|
12-22-2012, 09:39 AM | #2 |
[" شاعر متميز "] | |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العشق , ذاكرة , صنعاء , في |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |