مجارات الشاعر سهيل للمرحله النهائيه

مجارات الشاعر سهيل للمرحله النهائيه

إقتباس:
فـهـل تسمـعــوا يــا كـــل واعـــي مثـقــفـي = ويـا مـن تجــاهـل قـــدر نـفــسـه ومســتـواه
ويــا مــن يــرى للـغـرب حـجـمـا مكـثـفـي = وهـــم لـــيــس الا قــــومــا أخــــــزاهــم الإله

اوجه خـطـابي للعـرب شعــر واقـتـفي = بـأبـيـات من سـامي وقــافـه ومـا عـنـاة
فيا من لـكم تـاريـخ مـاضـي مشــرفي = طــويــتــوة وافـرغــتـوة من كل محتواة
ويـامن لكـم حكـام بالغــرب تحـتـفـي = تـنـفـذ سـيـاسـاتـه وتـعمـل بـما يراة
أما تـعـلم إن المجـد عهـدة مـسـلــفي = تـحـدث به الـتـاريـخ والـعـلـم والرواة
فـلا تيئس إن الـبـدر يـطـلع ويخــتـفي = ويمحـــو ظــــلام الليل فجراً اتى ضيـاة
فلو موقفك ثابت الى جـنب موقفــــــي = ودسـتورنا الـقــرآن نـعمل بمـقـتـضـاة
لدانــت لنا الدنيا وما قـد خمــج صفــي = متى ما تـغــيـر واقـــع الشعـب والولاة
فـقـد آن للـنائـم من الـنـوم يـكـتـفي = وتـابع هـوى نفـسه يكـفــيه من هــواة
ويـعلـم بـإن الـذيـب شـل الـطـوارفي = وهو نيم متـنـعــم مشغــدر علــى قفـاة
هـنا ياحروف الـشعر يـكـفـي تـوقـفي = وصلــــوا على من خصـــــه الله بالصلاة

صح لسان الشاعر سهيل

مجاراه مستوفات الشروط عدداً في العدد الاعلى للمسموح به ووزناً وقافيه
اجاد في توجيه صيغة التانيب ومخاطبة الضمير في اول الابيات ووضع الاسباب
وفي الابيات ماقبل الاخيره حدد العلاج وعاد لوتجيه نداء الضمير ولكن

ارى ان الشاعر اخفق اخفاق كبير في عجز البيت :
ويـعلـم بـإن الـذيـب شـل الـطـوارفي = وهو نيم متـنـعــم مشغــدر علــى قفـاة

فليس كل من يقراء الشعر يعرف معنى كلمة ( مشغدر ) وهذه تسجل ضد الشاعر


عموماً يستحق الشاعر 40 من 50

راقت لي كلمة مشغدر اكثر من أي كلمه في القصيده . العاميه المحليه يجب ان نخدمها اكثر من المعاني المعروفه عند العامه من الناس .



صح لسانه .. 50/50



" طاش "

سهيل ابدعت ايما ابداع فالقصيدة مكتملة الشروط مستوفية المضمون وهنا نجد لا غبار على النص من ناحية المضمون ووخدة القصيدة الموضوعية
بالنسبة للشكل القصيدة عبارة عن لوحة رسام ابدع فيها الشاعر برسم صور جميلة ومفردات من صميم لهجتنا وهذه تحسبه له في كلمة مشغدر خمج فقد وظف المفردات خير توظيف خصوصا ونحن امام مسابقة في الشعر الشعبي وليس الفصيح

وهنا استعرض الصور الشعرية الجميلة التي وردت في القصيدة
فيا من لـكم تـاريـخ مـاضـي مشــرفي = طــويــتــوة وافـرغــتـوة من كل محتواة
هنا تشبيه بليغ طويتوه وافرغتوه شبه الاحداث التاريخية باوراق تم طيها ومحو ما بها من معلومات
صورة جميلة ولكنها مستهلكة وسبقه غيره في طرحها
وهناك صور جميلة
فـلا تيئس إن الـبـدر يـطـلع ويخــتـفي = ويمحـــو ظــــلام الليل فجراً اتى ضيـاة
هنا استخدم الشاعر الطباق لتزيد المبنى جمالا والمعنى قوة
يطلع يختفي
الليل الفجر
ظلام ضياء
الا تلاحظوا معي غزارة هذا البيت وقوة معناه فالتضاد في المفردات تعطي النص قوة وجمال
هنا يحدد العلاج ولعل الكثير تناوله
فلو موقفك ثابت الى جـنب موقفــــــي = ودسـتورنا الـقــرآن نـعمل بمـقـتـضـاة
في هذا البيت استخدم مفردة عامية خمج استخدام جميل في تضاد مع صفي مما اكسب البيت النكهة الشعبية
لدانــت لنا الدنيا وما قـد خمــج صفــي = متى ما تـغــيـر واقـــع الشعـب والولاة
في هذا البيت تصوير جميل وكأنك امام مرعى به اغنام وذئاب وراعي غافل عن عمله مشغدر على قفاه
وهذا البيت يذكرني ببيت للشاعر عبدالكريم احمد وغناها ايوب طارش

في غيبتك ذيب الفلاة حايم
على المواشي والبتول نايم

ويـعلـم بـإن الـذيـب شـل الـطـوارفي = وهو نيم متـنـعــم مشغــدر علــى قفـاة
القصيدة ممتازة مكتملة مترابطة وعلى هذا الاساس حصل النص على 49 درجة من 50


<!-- / message -->