الاعلامي احمد منصور ... بلا حدود

... , منصور , الاعلامي , احمد , بلا , حدود

الاعلامي احمد منصور ... بلا حدود

حمد منصور .. عميل الحرية!
بقلم د/ علي العمري
رئيس مجلس ادارة قنوات فور شباب
---------------------------------------
تابعت هذا الإعلامي العملاق منذ أن كان يكتب بتسلسل في مجلة المجتمع في عموده الشهير (بلا حدود)، والذي تحول بعدئذٍ إلى برنامجه الذائع في محطة الجزيرة.
استطاع الأستاذ: أحمد منصور، وهو الإعلامي الوحيد في الجزيرة الذي انتقل من عالم الصحافة إلى عالم التلفزيون بدون سابق تجربة أن ينال احترام طاقم العمل الإداري والفني في المحطة، وأن يفخر به في انطلاقة مشروع الجزيرة.
عند خروجه من مجلة المجتمع، وكتابته آخر كلمات الوداع، وإعلانه أنه يرغب في الانتقال لمشروع إعلامي جديد، خاصة وهو يتسلم درع التكريم من العم (أبو بدر) عبدالله العلي المطوع -رحمه الله- المشرف على مجلة المجتمع آنئذٍ، وسؤال يتبادر في ذهني عن ماهية هذا المشروع الذي سيتفوق على مجلة المجتمع في أخبار الأمة!
بدأت الجزيرة، وبدأ أحمد منصور في خط جديد، وأسلوب فريد.
عمل الأستاذ أحمد بمهنية عالية، واحترافية مميزة، وحضر دورات عدَّة، بل سمعت منه في (جلسة بحرية) أنه من أكثر المذيعين العرب حضوراً للدورات التخصصية في المهنة الإعلامية.
استطاع أحمد منصور أن يصل للرؤساء، وأن يحاكمهم على الهواء مباشرة!
وقصة (على الهواء مباشرة) عملية صعبة لمن يعي مسألة الحوار الساخن، ومتابعة الملايين من أقصى الدنيا إلى أقصاها في مثل شاشة الجزيرة.
استطاع أن يتحمل في مسيرته الشيء الكثير، وأخبرني أنه يعمل قرابة (16 ساعة عمل يوميّاً)!
كما خط لنفسه منهجاً في متابعة الوكالات العالمية، ومراكز البحث، إضافة إلى إدارته لشركة إنتاج محترفة تخرج العمل بمهنية. لا أتحدث هنا عن بعض الملاحظات التي يمكن أن يقولها البعض في أسلوبه الذي قد يبدو قاسياً مع البعض أو حتى متحاملاً عليهم ربما، لكن هؤلاء يجب ألا يغفلوا عن ذكاء الرجل، ووضوح منهجه، وكبير تضحيته، ومشروعه الإعلامي الذي يعدُّ نموذجاً للثروة المعرفية، وفنون المحاورة ولربما (المقاتلة) أحياناً!
إنني لا أسطر مجرد إعجاب به، فهو معروف للنقاد والمحللين في هذا السياق، بمن فيهم (الكونجرس) وتصريحاته الشهيرة عنه إبان تغطيته لأحداث العراق.
إنما أتحدث هنا عن الالتفات لصناعة صاحب المشروع، ممن يحمل همّاً إسلاميّاً وعربيّاً، تلك الصناعة التي جعلته يضحي بالكثير والكثير ليصل إلى ما وصل إليه.
من المهم أن أشير أيضاً إلى أن الأستاذ أحمد منصور، صاحب فن أصيل ومحترف في الكتابة الصحفية، ومن قرأ كتبه أدرك تنوع أسلوبه، وقوة طرحه، وجزالة فكره.
بل ربما وجد فيه فنّاً في شحن القارئ بهمٍّ ما، أو حدثٍ ما، قد ينحى به إلى الشتم والغضب لمجرد العيش مع كتابته وأسلوبه الساحر!
وأريد من القراء فقط أن يطَّلعوا على نموذج من هذا الفن في كتابه (ثقافة الفوضى) الذي صدر عن دار الشروق بمصر؛ ليستوعب ما أقول.
مرة أخرى، قد يتفق المشاهد والقارئ مع الأستاذ أحمد منصور، وقد يختلف معه، في جوانب ما، نفسيّاً، أو فكريّاً، أو مهنيّاً، كل ذلك ممكن، وطبيعة البشر تقتضي التقويم المستمر.
لكن المهم الذي أود أن أركز عليه، وأدعو جيل الفكر والثقافة والإعلام للتنبه إليه، هو دراسة مثل هذه الحالة الفريدة في عالم الإعلام والثقافة، عبر حضور الدورات، أو الاستفادة المباشرة منه، أو الدراسة المنهجية التحليلية لطريقته.
ومن العجب أن البعض من المعتوهين عقليّاً ونفسيّاً يصفه بالعمالة، وأقول: فليكن، فهي عمالة الحرية، وما أجملها من عمالة!
عشت حرّاً يا أبا محمد، كما عاشت بلادك اليوم (أم الدنيا) حرة.
ali@4shbab.net

https://www.facebook.com/photo.php?p...27172917305314

جميل اهو الاعلامي عندما يقدم رساله ساميه والاجمل ان يعرف ماذا يريد...
قليل هم من يملكون االثقافه والرساله الصادقه للاعلام العربي..
وقليل اهي القنوات التي تهتم بايصال الحقيقه رغم تزييف البعض لها...
الاعلامي احمد منصور ليس عليه كلام اعلامي ناجح في عمله ورسالته الاعلاميه..
ومقال يستحقه ..
اشكرك اخوي بو ريان وكل التحايا لك....

بكل صدق نحن نحترم ذالك الرجل الهامه الاعلاميه المتميزة قبل ان يكون له موقف كان فعلا رجل المهنه باحراف وشرف لم يحد عنه وعندما حصل ما حصل كان رجل المواقف وهو ما اكسبه احترام الكثير من الناس على طول وعرض الكره الارضيه وحيث يصل بث تلك القناه احمد منصور هامه اعلاميه وفيه لمجتمعه ومهنته سجل موقف لن ينسى نحن نتحدث عن المهنيه وعن الموقف ولا نتحدث عن اي شي اخر فذاك حريه شخصيه لايجب ان نتدخل فيها او نحكم على الرجل من خلال معتقدة او مذهبه او الخ بصراحه سجل موقف والرجال مواقف وشخصيا اعجبت بكتاب ثقافة الفوضى .. شكرا

احمد منصور الاعلامي المميز ذو الاخلاق العاليه

اكتسب حب الجميع باسلوبه الجميل

وانا من اشد المعجبين به

نتمنا ان يظهر لنا اعلاميين كا احمد منصور

يعطيك العافيه اخوي ابو ريان