أول رواية تفصيلية لإسرائيل عن اغتيال عماد مغنية

أغنية , لإسرائيل , أول , اغتيال , تفصيلية , رواية , علاج , عن

أول رواية تفصيلية لإسرائيل عن اغتيال عماد مغنية

في أول رواية إسرائيلية من نوعها قدم "كتاب العمليات الكبرى لجهاز الموساد الإسرائيلي" لظروف إغتيال القائد العسكري الأبرز في "حزب الله" عماد مغنية في 12 شباط من العام 2008 في منطقة كفرسوسة السورية في إحدى ضواحي العاصمة السورية حيث تتمركز وحدات الإستخبارات السورية وأهم مقراتها القيادية.
زرع الجواسيس
يكشف الكتاب أخطر العمليات وأهمها في تاريخ الموساد خلال ستين سنة من إنشاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وطريقة إسهام هذه العمليات النوعية والكبيرة في بنائه، أو قضت على كل العوامل التي يمكن أن تشكل خطراً وتهديداً، ومن بين هذه العمليات زرع جواسيس في دول عربية، وعمليات تخريب وتفجير مثل تدمير المنشأة النووية السورية في محافظة دير الزور، والقضاء على كبار العلماء النوويين الإيرانيين، والعديد من القيادات الفلسطينية واللبنانية الضالعة في تزويد الفلسطينين بالسلاح، وممن شكل خطراً على المصالح الإسرائيلية في العالم .
من خلال البحوث المكثفة والمقابلات الحصرية مع القادة الإسرائيليين وعملاء الموساد، يقدم المؤلفان مايكل بارزوهار ونيسيم مشعل هذه المهمات الخاصة بتفصيل أقرب ما يكون إلى القصص البوليسية، ويسلطان الضوء بشكل واضح على حياة منفذي العمليات . يرصدان تفاصيل عمليات الاغتيال، الخطف، التخريب، المراقبة السرية وغيرها من العمليات الخطرة، الناجحة منها والفاشلة، التي أثرت في مصير إسرائيل وعدد من الدول، حتى إن تأثير البعض منها امتد ليشمل العالم كله .
هكذا تمّ الاغتيال
الكتاب صادر عن دار النشر الأميركية "هاربر كولينز" في 388 صفحة من القطع الكبير، 2012. وقال الكتاب في رواية تحت عنوان "هكذا تم اغتيال عماد مغنية في حي كفرسوسة في دمشق، 3 عملاء في العاصمة السورية لتنفيذ المهمة بسيارة ملغومة".
وقالت الرواية: "كثيرة هي العمليات التي قام بها الموساد قتلاً وتنكيلاً وإفساداً وتخريباً في الدول التي عادت إسرائيل، وخاصة الدول العربية، حيث عمل بشكل مدروس ودقيق على طريقة التأثير في هذه الدول، والعمل على تدمير بنيتها التحتية خلال سنوات طويلة من العمل مع العملاء في داخل هذه الدول. ولاشك في أن أي رافض لهذا الكيان، سواء أفراداً كانوا أو مؤسسات أو دولاً، فقد كان يتم العمل على التخلص منهم أو تدميرهم، ويتم تصنيفهم في خانة الإرهاب، ويؤازرهم في هذا، الدول الغربية التي لا تكف عن دعم إسرائيل في السر وفي العلن" .
يستعرض الكاتبان في الفصل التاسع عشر بعنوان "الحب والموت في الظهيرة" عملية اغتيال عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" اللبناني، حينما كان متوجهًا إلى إحدى الشقق السكنية الفخمة في حي كفرسوسة وسط دمشق والمقدمة له من رجل الأعمال السوري رامي مخلوف إبن خال الرئيس السوري بشار الأسد .
سرّ المرأة الثلاثينية
كانت في انتظاره بالشقة امرأة كان قد تزوجها مغنية سراً تدعى نهاد حيدر في الثلاثينيات من عمرها . كانت نهاد تعلم بمجيئه دائماً قبل وصوله إما من بيروت أو من طهران، ولم يكن مغنية يأخذ أحداً من حراسه الشخصيين أو سائقيه عندما يتوجه إلى المنزل، وكان التعرف إليه صعباً للغاية، حيث كان يتخفى دائماً ولا تظهر له صور حديثة أو ظهور علني ما، خاصة أنه كان قد أجرى عملية جراحية لوجهه، بالتالي صعب الأمر على المخابرات الغربية و"الإسرائيلية" للتعرف عليه، ولكن قبل توجهه إلى دمشق قام أحد عملاء الموساد بتصوير مغنية عبر هاتفه النقال، وأرسل الصور على الفور إلى "تل أبيب" للتأكد من هويته، وكان فريق عملية التنفيذ في دمشق بإنتظار الإشارة كي ينفذوا العملية، وعند خروج مغنية من عند زوجته، ركب سيارة "ميتسوبيشي باجيرو" فضية من النوع الرياضي متعددة الاستخدامات، حيث كان مقرراً أن يلتقي بممثلين عن الاستخبارات السورية والإيرانية .
يبين الكاتبان لائحة من الأعمال المنسوبة إليه، التي جعلته الرجل الأكثر طلباً للمخابرات الأميركية قبل أحداث 11 أيلول، وكذلك للمخابرات الإسرائيلية ومنها:
- تفجير السفارة الأميركية في بيروت بتاريخ 18 نسيان 1983 وكان عدد الضحايا 63 شخصاً .
- تفجير مقر قوات المارينز الأميركية في بيروت بتاريخ 23 تشرين الأول1983 وكان عدد الضحايا 241 شخصاً .
- تفجير مقر الجنود المظليين الفرنسيين في بيروت بتاريخ 23 تشرين الأول 1983 وكان عدد الضحايا 58 شخصاً .
- إضافة إلى خطف وقتل ويليام باكلي أحد مسؤولي "السي آيه إيه"، وعدد من الهجمات على السفارة الأميركية في الكويت، وخطف طائرة من شركة "توا" الأميركية وطائرتين من الخطوط الجوية الكويتية، وقتل عشرين جنديًا أميركياً في السعودية . وقد أضافت إسرائيل على هذه القائمة بياناتها الخاصة بها نذكر بعضًا منها:
- هجوم على قافلة وزارة الدفاع الإسرائيلية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وقتل خلاله ثمانية جنود بتاريخ 10 آذار 1985 .
- تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين بتاريخ 17 آذار 1992 وبلغ عدد الضحايا 29 شخصاً .
- تفجير مركز المجتمع اليهودي في بيونس آيرس بتاريخ 18 تموز 1994 وبلغ عدد الضحايا 86 شخصاً .
- إضافة إلى قتل وخطف ثلاثة جنود إسرائيليين في قطاع حدود عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وخطف رجل الأعمال الإسرائيلي إيلهانان تانينبوم، وتفجير قرب ماتزوبا كيبوتوز، والأكثر تدميراً من كلهم، خطف وقتل الجنود ريجيف وغولدواسير على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، التي أثارت الحرب اللبنانية الثانية .
كان عماد مغنية بالنسبة للإسرائيليين والأميركيين إرهابياً كبيراً، يقف خلف كل هذه الجرائم، ورغم ذلك لم يستطع أحد أن يقتفي أثره، حيث كان شبحياً، يضيع أثره بعد كل عملية، وهو بدوره كان يتجنب المصورين والحوارات التلفزيونية، وقد كانت الاستخبارات الغربية على اطلاع دائم بنشاطاته، إلا أنها بقيت جاهلة بظهوره العلني، وعاداته، ومخابئه . الشيء الوحيد الذي كان معلوماً بالنسبة إليهم هو أنه ولد عام 1962 في قرية من جنوبي لبنان، من الطائفة الشيعية، كان في مراهقته قد انتقل إلى حي فقير في بيروت أغلب ساكنيه من الفلسطينيين، ومن أنصار منظمة "التحرير الفلسطينية" . كان مغنية قد ترك المدرسة والتحق بحركة "فتح"، وثم أصبح أحد عناصر الحرس الشخصي لأبو إياد نائب عرفات، وأصبح أحد أفراد "القوة 17" وهي وحدة الأمن الخاصة لحركة "فتح"، تشكلت في منتصف السبعينيات، وترأسها على حسن سلامة الملقب بالأمير الأحمر . وعندما شنت إسرائيل الحرب على لبنان في الثمانينيات، تم نفي من بقي حياً أو غير معتقل من منظمة التحرير إلى تونس، إلا أن مغنية فضل البقاء والانضمام إلى صفوف "حزب الله" اللبناني .
عندما علمت الموساد بأن مغنية سيكون في دمشق، بدأت بنشاط هائل المستوى للحصول على التفاصيل من كل مصادرها بما فيها المخابرات الأجنبية وطرحت أسئلة مثل: هل سيأتي مغنية حقاً إلى دمشق؟ وإذا ما كان سيأتي فعلاً، ما الهوية التي سيختارها؟ في أي سيارة سيأتي؟ أين سوف يقيم؟ من سيرافقه؟ أي وقت سيصل إلى الاجتماع المرتقب للقاء المسؤولين السوريين والإيرانيين؟ هل السلطات السورية ستكون على علم بوصوله؟ هل "حزب الله" يعلم برحلته المخططة؟
ليلة قبل العملية
في الليلة التي سبقت العملية، سافر عملاء الموساد الثلاثة إلى دمشق من عدة مدن مختلفة: أحدهم جاء من باريس، والثاني من ميلانو، والثالث من عمان، وكان الثلاثة يحملون جوازات سفر مزورة تشير إلى أنهم رجال أعمال ووكلاء سياحة . وهناك التقوا مع بعض عملاء الموساد من دمشق حيث أخذوهم إلى كاراج مخفي، ووضعوا المتفجرات في سيارة أجرة . وكانت في انتظار مغنية فرقة من العملاء مهمتهم إخطار الرجال الثلاثة بخروجه من شقة زوجته السرية . وكان الرجال الثلاثة قد وصلوا إلى المطار بعد تجهيز السيارة التي من المقرر أن يتم تفجيرها من مسافة بعيدة عبر وسائل إلكترونية بعد أن أوقفوها في المكان الذي من المفترض أن يوقف مغنية فيه سيارته، وفعلاً تم تفجير السيارة عند خروجه بتاريخ 12 شباط 2008.
ويشير الكاتب إلى أن "المخابرات السورية بالتعاون مع نظيرتها اللبنانية قد ألقت القبض على العميل الذي كان يعمل لصالح الموساد لمدة عشرين سنة براتب سبعة آلاف دولار، وقد كان في الخمسينيات من عمره، كان يزور سوريا بين الفترة والأخرى في مهمات للموساد، وقد تبين أنه كان يحمل أدوات تصوير دقيقة، كان يستخدمها لملاحقة مغنية وجمع معلومات عنه"، حسبما يرد في الكتاب .
والمبحوح أيضاً
ويتحدث الكاتبان عن تفاصيل عملية إغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة "حماس" في إمارة دبي، المولود في عام 1960 في مخيم جباليا للاجئين في شمالي قطاع غزة . إنضم في أواخر السبعينيات إلى جماعة الإخوان المسلمين، اعتقلته السلطات الإسرائيلية بتهمة حيازة "الكلاشينكوف"، وقد أطلق في أقل من سنة، ثم انضم لـ"كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس" .
"شاشة بلازما"
يشير الكاتبان إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع في تل أبيب مع مائير داغان، رئيس الموساد السابق، الذي كان يشعر بثقة عالية بعد تفجير المفاعل النووي في سوريا، وبعد اغتيال الضابط السوري محمد سليمان وعماد مغنية، وذلك للتباحث حول طريقة التخلص من المبحوح الذي لقبه الإسرائيليون بـ"شاشة بلازما" .
كان المبحوح يؤمّن تهريب الأسلحة من إيران عبر السودان، إلى شبه جزيرة سيناء ثم قطاع غزة . وحين الاجتماع تم الإجماع على اغتياله في فندق ينزل فيه بدبي، وقام حينها فريق العملية بالتدريب على فندق في "تل أبيب" من دون أن تلاحظ إدارة الفندق ذلك . كان المبحوح يعمل تحت إمرة صالح شحادة، الذي كلّف بمهمة مع عدد من عناصر "حماس" بعملية خطف وقتل جنديين إسرائيليين، هما آفي ساسبورتاس، وبعده بفترة إيلان سادون، إلا أنه في العملية الثانية اضطر للذهاب إلى مصر ثم إلى الأردن مستمراً في نشاطاته في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة . إلا أنه تعرض للاعتقال في مصر في ،2003 ثم هرب إلى سوريا، وأصبح في تلك الفترة مطلوباً من أجهزة الاستخبارات المصرية والأردنية والإسرائيلية.
كان المبحوح حذراً في تحركاته، متوقعاً ظهور عملاء "الموساد" في أي لحظة، لكن في مقابلة له مع قناة "الجزيرة"، أقر بأن "الموساد" حاول اغتياله في دبي وبغداد وسوريا، وكانت المقابلة ضد إرادة المبحوح، الذي وافق على الظهور ووجهه مغطى بالأسود، ولم تبث المقابلة إلا بعد وفاته، ويذكر الكاتب أن نسخة من المقابلة وصلت إلى يد عملاء "الموساد" عندما أرسل إلى غزة للتدقيق فيها، وكانت سبباً في تحديد مكانه في ما بعد .
يتحدث الكاتبان عن تفاصيل خطة "الموساد" في اغتيال المبحوح، الذي كان مقرراً أن يجري صفقة سلاح، وكان يحمل جواز سفر لرجل أعمال عراقي، وصل الى مطار دبي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر، ثم توجه إلى فندق "روتانا البستان"، وعند التوجه إلى غرفته رقم 230 التي اغتيل فيها بسم يسبب أزمة قلبية ثم بوسادة، وكان منفذو العملية يحملون جنسيات مزوّرة لعدد من الدول الأوروبية، وسبق أن زاروا دبي أكثر من مرة لأجل العملية" .
وقد أعلنت شرطة دبي بعد إجراء الفحوص اللازمة للجثة أن "المبحوح اغتيل من قبل "الموساد"، الذين ظهرت أحماضهم النووية وبصماتهم، كما كانت الكاميرات قد التقطت صورهم في دبي . وبسبب حالة تزوير جوازات السفر، طردت بريطانيا، أستراليا وإيرلندا ممثلي إسرائيل من أراضيها، ويبين الكاتب أن إمارة دبي عصية على الموساد، بسبب قوتها التكنولوجية في كشف الجرائم وأمنها الصارم.

اشكرك على النقل
اما دبي
ضاحي خلفان قبخه الله هو قاتل المبحوح

تعريف علم الصحة النفسية :- هو الدراسة العلمية للصحة النفسية وعملية التوافق النفسي، ما يؤديإليها وما يحققها، وما يعوقها، وما يحدث من مشكلات واضطرابات وأمراض نفسية، ودراسةأسبابها وتشخيصها وعلاجها والوقاية منها.
(يتناول العلم شقان: الأول نظري علمي للدوافع والحاجات وأسبابالأمراض وأعراضها، وتدريب الأخصائيين النفسيين والقيام بالبحوث النفسية. والشقالثاني: تطبيقي عملي يتناول الوقاية من المرض النفسي وتشخيص وعلاج الأمراضالنفسية)
تعريف الصحة النفسية : هى حالة دائمة نسبيا، يكونفيها الفرد متوافقا نفسيا مع نفسه ومع بيئته، ويشعر بالسعادة مع نفسه، ومعالآخرين، ويكون قادرا على تحقيق ذاته، واستغلال قدراته وإمكاناته إلى حد ممكن،ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة، وتكون شخصيته متكاملة سوية، ويكون سلوكهعاديا، ويكون حسن الخلق بحيث يعيش في سلامة وسلام.
الصحة النفسية الكاملة مثل أعلى نسعى كلنا نحوه، وقلما نصل اليه في كلساعات حياتنا.
تعريف المرض النفسي : هو اضطراب وظيفي في الشخصية،نفسي المنشأ، يبدو في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة، ويؤثر في سلوك الشخص فيعوقتوافقه النفسي ويعوقه عن ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه.
والمرض النفسي أنواع ودرجات: قد يكون خفيفا فيغير في سلوك المريض، وقد يكون شديدا فيدفع بالمريضإلى الانتحار.
الأمراض النفسية كثيرة ومنتشرة ويزيد عددها عن عدد حالات شلل الأطفال ومرض القلب والسرطان مجتمعة.
الصحة النفسية والمرض النفسي مفهومان لا يفهم أحدهما بدون الأخر، والاختلاف بينهما مجرد اختلاف في الدرجةوليس في النوع.
السوية واللاسوية :- السوية (العادية) : هى القدرة على توافق الفرد مع نفسه ومع بيئتهوالشعور بالسعادة وتحديد أهداف وفلسفة سليمة للحياة يسعى لتحقيقها.
- اللاسوية (الشذوذ) :هى الانحراف عما هو عادي والشذوذ عما هو سوي.وهى حالة مرضية فيها خطر على الفرد نفسه أو على المجتمع حيث ينحرف سلوك الشخص عنسلوك الشخص العادي في تفكيره ، ومشاعره، ونشاطه.
- السوية واللاسوية مفهومان لا يفهم أحدهما إلا بالرجوع إلى الأخر،والفرق بين السوى واللاسوي فرق في الدرجة وليس في النوع.
معايير السوية واللاسوية : يعتبر السلوك سويا أو غير سوى حسب المعايير التالية:
1- المعيار الذاتي. 2- المعيار الاجتماعي. 3- المعيار الإحصائي. 4- المعيار المثالي.
خصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية :
1- التوافق.(الرضا عن النفس والتوافق الاجتماعي)2- الشعور بالسعادة معالنفس.3- التكامل النفسي.4- السلوك العادي. 5- حسن الخلق.
6- الشعور بالسعادة مع الأخرين. 7- تحقيق الذات واستغلال القدرات. 8-القدرة على مواجهة مطالب الحياة. 9- العيش في سلامة وسلام.
(السعادة هى أساس الصحة النفسية، وأسس السعادة الانسانية هى: الإيمان،والحكمة، والشجاعة، والعفة، والعدالة)
مناهج الصحة النفسية :1- المنهج الإنمائي :وهو منهجإنشائي يتضمن زيادة السعادة والكفاية والتوافق لدى الأسوياء والعاديين خلال نموهمحتى يصلوا إلى أعلى مستوى من الصحة النفسية
2-المنهج الوقائي : ويتضمن الوقاية من الوقوع في المشكلاتوالاضطرابات والأمراض النفسية. ويهتم بالأسوياء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم منأسباب الأمراض النفسية.
3- المنهج العلاجي : ويتضمن علاج المشكلات والاضطرابات والأمراضالنفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية.
العاملون في ميدان الصحة النفسية : يجب أن يكون العمل في شكل فريق يضم: 1- المعالج النفسي.2- الأخصائيالنفسي.
3- الطبيب النفسي. 4- الأخصائي الاجتماعيالنفسي.5- المساعدون النفسيون 6- الممرضون النفسيون.
اختبارات ومقاييس الصحة النفسية والتوافق النفسي :
1- مقياس الصحة النفسية: يقيس الخوف، والاكتئاب، والقلق، والحساسيةوالشك..
2- مقياس الارشاد النفسي: يقيس العلاقات المنزلية، والعلاقاتالاجتماعية، والثبات الانفعالي والشعور بالمسئولية، والواقعية، والحالة المزاجية،والقيادة. (للمرحلة الثانوية)
3- مقياس حدد مشكلتك بنفسك: يقيس المشكلات الصحية، والمشكلاتالمدرسية، والمشكلات العائلية، والمشكلات الاقتصادية. (للمرحلة المتوسطة)
4- مقياس حدد مشكلتك بنفسك: يقيس الصحة، والناحية الاقتصادية، ومشكلاتالفراغ، والجنس الأخر، والتوافق الاجتماعي، والدين. (للمرحلة الثانوية)
5- استفتاء مشاكل الشباب: يقيس مشكلات الشباب في المنزل والأسرة، ورضاالفرد عن نفسه والتعامل مع الأخرين. (لمرحلة الشباب)
6- اختبار مفهوم الذات للصغار: يقيس مفهوم الذات الواقعية، والذاتالمثالية، وتقبل الذات ، وتقبل الأخرين. (للأطفال)
7- اختبار مفهوم الذات للكبار.
8- اختبار التوافق الشخصي والاجتماعي.
9- اختبار الشخصية متعدد الأوجه: يقيس توهم المرض، والهستيريا،والفصام، والهوس، والذكورة – الأنوثة، والانطواء الاجتماعي. (للكبار)
10- اختبار الشخصية السوية: يقيس النقد الذاتي – نقص النقد الذاتي،والاتجاه نحو المجتمع – الاتجاه ضد المجتمع، والانبساط – الانطواء، وغير الهوس –الهوس، وعدم الاكتئاب – الاكتئاب.
11- اختبار التشخيص النفسي: يقيس القلق، والضعف العصبي، والوسواسوالقهر، والتفكك، والمرض النفسي الجسمي.(للشباب والكبار)
تعريف التوافق النفسي : التوافق النفسي عملية دينامية مستمرة تتناول السلوك والبيئة(الطبيعية والاجتماعية) بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته. وهذاالتوازن يتضمن إشباع حاجات الفرد وتحقيق متطلبات البيئة.
أبعاد التوافق النفسي: 1- التوافقالشخصي ( راضٍ عن نفسي ) 2- التوافق الاجتماعي ( تعاملي معالمجتمع ) 3- التوافق المهني ( يجب اختيار المهنة المحببة )
التوافق وحيل الدفاع النفسي: تعتبر أساليب غير مباشرة(لاشعورية من جانب الفرد ) تحاول إحداث التوافق النفسي. وتنقسم إلى:
1- حيل الدفاع الإنسحابية (الهروبية): مثل الانسحاب، والنكوص،والتفكيك، والتحيل، والتبرير، والإنكار.
2- حيل الدفاع العدوانية (الهجومية): مثل العدوان، والإسقاط،والاحتواء.
3- حيل الدفاع الإبدالية: مثل الإبدال، والإزاحة، والتعويض، والتقمص.
الموضوع الثاني: أسباب الأمراض النفسية والوقاية منها
أولا: أسباب الأمراض النفسية: تعددية الأسباب وتفاعلها:
- لكل شيء سبب . ولا شيءيأتي من لا شيء
-لا يوجد سبب واحدد للمرض النفسي بل تتعدد الأسباب وتتفاعل مع بعضها.
-تتعدد الأسباب إلى الحد الذي قد يصعب معه الفصل بينها أو تحديد مدىأثر كل منها.
- تتلخص أسباب الأمراضالنفسية في تفاعل قوى كثيرة ومتعددة ومعقدة؛ داخلية في الانسان، وخارجية فيالبيئة.
# تصنيف أسباب الأمراض النفسية: # التصنيف الأول :-
1- الأسباب الأصلية (المهيئة) : هي الأسباب غير المباشرة التي تمهد لحدوث المرض.
- هى التي تجعل الفرد عرضه لظهور المرض النفسي إذا ما طرأ سببمساعد.
- أمثلتها: العيوب الوراثية، الاضطرابات الجسمية، انهيار الوضعالاجتماعي، الخبرات الأليمة..
2- الأسباب المساعدة (المرسبة) : هي الأسباب المباشرة التي تعجل بظهور المرض النفسي، ويلزم لها أنيكون الفرد مهيأ للمرض النفسي.
- فهي «القشة التي قسمت ظهر البعير» ، «القطرة التي طفح بها الكيل»
- تفجر المرض ولا تخلقه.
- أمثلتها: الأزمات الاقتصادية، الصدمات الانفعالية، المراحل الحرجةفي حياة الفرد مثل سن البلوغ، وسن التقاعد، وعند الزواج، والانتقال من بيئة إلىأخرى.
التصنيف الثاني:
أ- الأسباب الحيوية : هي الأسباب الجسمية التي تطرأ في تاريخ نمو الفرد. - مثلالاضطرابات الفسيولوجية وعيوب الوراثة .
1- الاضطرابات الوراثية 2-الاضطرابات الفسيولوجية 3- العواملالعضوية
ب- الأسباب النفسية : هي أسباب ذات أصل ومنشأ نفسي، وتتعلق بالنمو النفسي المضطرب خاصةفي الطفولة.
- مثل الصراع والإحباط والحرمان والعدوان وعدم النضج النفسي .
1- الصراع 2- الإحباط 3- الحرمان 4- اخفاق حيل الدفاع النفسي 5- الخبرات السيئة
6- العادات غير الصحية 7- الاصابة السابقة بالمرض النفسي 8-أسباب نفسية أخرى
ج- الأسباب البيئية الخارجية : هي الأسباب التي تحيط بالفرد في البيئةأو المجال الاجتماعي.
- مثل اضطرابات التنشئة الاجتماعية في الأسرة وفي المدرسة وفيالمجتمع، اضطرابات العوامل الحضارية والثقافية.
1- عوامل البيئة المحلية 2-العوامل الحضارية والثقافية 3- اضطراباتالتنشئة الاجتماعية
أولا الأسباب الحيوية:
1- الاضطرابات الوراثية:
-الوراثة تعني الانتقال الحيوي (البيولوجي) من خلال المورثات (الجينات)من الوالدين إلى الأبناء في لحظة الحمل : الطول، الوزن، لون البشرة، لون الشعر..
-الوراثة تلعب دور كسبب مهيئ للأمراض النفسية لكنها لا تعمل وحدها بلمع البيئة لظهور المرض.
-ومن الأمراض النفسية التي يحتمل أن تكون للوراثة دور فيها : الفصام،والاكتئاب، والضعف العقلي، والصرع.
2- الاضطرابات الفسيولوجية: قد تسود الاضطرابات الفسيولوجية، ولذلك يسمى الاضطراب النفسي فسيولوجي أوعضوي المنشأ.
من الأسباب الفسيولوجية:
أ‌-خلل أجهزة الجسم: مثل اضطراب الحواس، خلل الجهاز العصبي، خلل الجهازالتنفسي ..
ب‌-التغير الفسيولوجي في مراحل النمو المختلفة مثل:
- البلوغ الجنسي: سوء التوافقمع الجنس الآخر، البلوغ المبكر أو المتأخر، اهمال الوالدين لهذه الأمور وعدممناقشتها بموضوعية.
- الزواج: تأخر الزواج، عدمالشعور بالأهمية والتقدير والحب، العقم، الانفصال والطلاق والترمل.
- الحمل والولادة: التوتر النفسي المصاحب للحمل والولادة، الحمل غيرالمرغوب فيه، التسمم أثناء الحمل، الولادة العسرة..
- سن المعاش: التغيراتالفسيولوجية المصاحبة
- الشيخوخة: ضعف الحركة، الشعور بالحرمان والنقص، الشعور بقرب النهاية
3- العوامل العضوية: قد تحدث بعض الأمراض النفسية بسبب عوامل عضوية. ومن أهم العوامل العضوية:
أ- الأمراض: الأمراض المعدية، والأمراض الحادة المزمنة مثل السكروالسرطان وامراض القلب، وايضا الحمى الشديدة الطويلة، وأمراض الجهاز العصبي، ونقصالأكسجين..
ب- التسمم: خارجيا(ادمان المخدرات والعقاقير..) ، أو داخليا (الغيبوبة السكرية، التسمم الكبدي)
ج- الإصابات: اصابةالرأس، والنزيف ، وبعض العمليات الجراحية
د- العاهات والعيوبوالتشوهات: العمى، والصم، والكساح...
ثانيا الأسباب النفسية:
1- الصراع: ينتج عن وجودحاجتين لا يمكن إشباعهما في وقت واحد (الرغبات المتعارضة)مما يؤدى الى التوتروالقلق: مثل: تجنب الواقع/مواجهة الواقع، الحب/الكره، الإحجام/الإقدام... وهو منأهم الأسباب النفسية المسئولة عن حدوث المرض النفسي.
أنواع الصراع:
أ- صراع الإقدام : صراع الرغبة: ينشأ عن وجود موقفين جذابين والإقدامعلى أحدهما يتضمن الإحجام عن الأخر ، مثال: فتاة تختار بين الزواج أو العمل ، أومشاهد التلفاز..
ب- صراع الإحجام: صراعالرهبة: ينشأ عن وجود موقفين منفرين والإحجام عن أحدهما يتضمن الإقدام على الآخر ،مثال: جندي بين ناري الحرب والمحاكمة لو امتنع
ج- صراع الإقدام والإحجام : صراع الرغبة والرهبة: ينشأ عن وجود موقفله جانبان أحدهما جذاب والآخر منفر ، مثال:رجل يريد الزواج من حسناء سمعتها سيئ، والشخص الذي يريد السفر ولكنه يخاف من الغربة
2- الإحباط : هو العملية التي تتضمن إدراك الفرد لوجود عائق يحولدون إشباع حاجاته أو تحقيق أهدافه.
أنواع الاحباط: 1- الإحباط الداخلي/ الشخصي أمراض /عاهات)
2 - الإحباط الخارجي/البيئي : (الفقر)
3- الإحباط التام : (وجود عائق منيع يمنع تحقيق الهدف ويحدث التوتر النفسي)
4- الإحباط الجزئي: (وجودعائق يمنع الاشباع الكامل للدوافع/اشباع جزئي)
3- الحرمان : هو انعدام الفرصة لإشباع الحاجة مثل الحرمان من حبالوالدين، الحرمان من دافع الوالدية، عدم إشباع الحاجات الأساسية مثل الحاجاتالانفعالية، والنفسية ، والاجتماعية...
4- الخبرات السيئة أو الصادمة: الخبرة الصادمة موقف يحرك العواملالساكنة ويستفز ما لدى الفرد من عقد وانفعالات ودوافع مكبوتة مثل: موت أحدالأعزاء، مرض شديد مفاجئ، انفصال مفاجئ، جرح الكبرياء، الأزمات الاقتصادية،الحروب...
•كلما كانت الخبرة الصادمة عنيفة كان تأثيرها في إحداث المرض شديدا.
•وعموما إن صدمة واحدة قد لا تؤثر في بناء الشخصية، لكن تكرار الصدماتيصدعه.
5- العادات غير الصحية: التربية غير الصحية واكتساب العادات السلوكيةغير الصحيحة قد يؤدى إلى انتاج الشخصية غير السوية والمرض النفسي مثل: العاداتالجسمية غير الصحية (عادات المشي والكلام)، وسوء العادات الاجتماعية (ضعف الضمير)سوء العادات الانفعالية (الخوف من المستقبل)....
6- الإصابة السابقة بالمرض النفسي:
•قد تجعل الفرد عرضه للنكسة أو الإصابة مرة أخرى.
ثالثا: الأسباب البيئية:
1- عوامل البيئة الاجتماعية :
أ- ضغوط البيئة الاجتماعية:إذا فشل الفرد في مقابلة ضغوط ومطالب البيئة الاجتماعية وخاصة إذا زادت التناقضاتبينها أدى ذلك إلى المرض النفسي.
ب- جموح التغير الاجتماعي: قديما كان التغير الاجتماعي بطيئا، والانبات سريعا، ومستقبلا سيكون الأسرع مما يجعل المجتمع مجتمعا متهورا (وخاصة عندماينال القيم)، وعندما لا يستطيع الانسان استيعاب ذلك أو إلى أين المسير؟ فقد يصاب بالاضطراب النفسي
2- العوامل الحضاريةوالثقافية :
•الثقافة المريضة (بها عوامل الهدم مما يولد الاحباط)
•التطور الحضري السريع وعدم القدرة النفسية على التوافق معه: (الحياةالصناعية المعقدة، عصر السرعة، القوانين والخوف من الوقوع تحت طائلتها)
•التصادم بين الثقافات: التناقض بين الثقافات الغربية والشرقية،وثقافات الدول المتقدمة والنامية، وفي الثقافة الواحدة بين الجديد والقديم
3-اضطراب التنشئة الاجتماعية :
•الاضطرابات في الأسرة (الوالدان وخلافاتهم – الطفل واسمه – الوالدانوالطفل، الطفل واخوته )
•سوء التوافق في المدرسة (بين الاسرة والمدرسة – المربون– التلميذومستوى المقررات الصعب- المربى والتلميذ – التلميذ ورفاقه)
•سوء التوافق في المجتمع (الحرمان – الصراعات – الشك بين الناس – الحقد– الغيرة – الصحبة السيئة – مشكلات الأقلية – سوء التوافق المهني – سوء الأحوالالاقتصادية – الظلال والبعد عن الدين)
•الحضارة (نعمة ونقمة): التقدم التقني الكبير نعمة ولكنها لا تخلو مننقمة. (عصر القلق أدى إلى أمراض الحضارة)
ثانيا: الوقاية من المرض النفسي:
•يهتم علم الصحة النفسية بالوقاية من المرض النفسي أو ما يطلق عليهالبعض «التحصين النفسي»، والوقاية خير من العلاج.
•تتطلب الوقاية من المرض النفسي معرفة أسباب الأمراض النفسية وإزالتها،وتحديد الظروف التي تؤدي إليها حتى نضبطها ونقلل آثارها، وتهيئة الظروف التي تحققالصحة النفسية.
•تتمثل الوقاية من المرض النفسي في ثلاثة أنواع من الإجراءات:
1- الإجراءات الوقائية الحيوية:
أ- الصحة العامة: 1- رعاية الأم طبيا ونفسيا 2- وقاية الأطفال من الأمراض وتطعيمهم
3- إعداد الوالدين لدور الوالدية 4- الفحص الطبي الدوري 5- العلاج النفسي والاجتماعي المبكر
ب- النواحي التناسلية: 1- منع ولادة أطفال لوالدين لديهما أمراضوراثية.
2- رسم خريطة «كروموزومية» للعروسين 3- دراسة التركيب الفعلي للمورثات
2- الإجراءات الوقائية النفسية:
أ- النمو النفسي السوي: - العملعلى تحقيق أكبر درجة من النمو والتوافق في كل مراحل نمو الطفل.
-ضرب المثل والأسوة الحسنة أمام الطفل. - صمان وجود التعاون الكامل بينالأسرة والمدرسة
-تزويد الوالدين بالمعلومات عن الحاجات النفسية للأطفال وكيفيةاشباعها. - سيادة جو مشبع بالحب.
ب- نمو المهارات الأساسية: وتشمل:
-تحقيق التوافق الانفعالي (تشجيع الانفعالات الايجابية مثل الحبوالمرح، تربية الانفعالات وترويضها، التخلص من الحساسية الانفعالية..)
-تحقيق التوافق الاجتماعي (وجود علاقة متينة مع الوالدين، تكوين صداقاتناجحة، الزواج السعيد)
-رعاية النمو العقلي (رعاية نمو المهارات العقلية والذكاء والتحصيلوالابتكار)
-التوافق الزواجي: التوجيه والإرشاد قبل الزواج، بناء وحدة أسريةقوية..
-التوافق المهني: التوجيه المهني لاختيار المهنة والنجاح فها، والتوافقالمهني.
3- الإجراءات الوقائية الاجتماعية:
أ- الإجراءات الاجتماعية العامة: وتشمل
-رفع مستوى المعيشة والاهتمام بالإسكان.
-الاهتمام ببرامج التوعية بكل ما يتعلق بالوقاية من المرض النفسيبوسائل الاعلام: الاذاعة والتلفاز والصحافة
-الاهتمام بالبرامج الوقائية في مراكز رعاية الأسرة، ومراكز رعايةالطفولة والأمومة..
ب- الدراسات والبحوث العلمية: وتشمل
-إجراء بحوث حول مدي حدوث وتوزيع الاضطرابات النفسية.
-إجراء بحوث حول الأسباب الاجتماعية للسلوك المنحرف.
-تقييم نتائج الجهود الوقائية والعلاجية والآثار الجانبية لبعض أنواعالعلاج ووسائله.
-تقييم برامج الصحة النفسية التي تقوم بها المؤسسات العامة والخاصة.

الموضوعالثالث: أعراض الأمراض النفسية

žماهو العرض؟ تعبير عن الاضطراب وعلامة من علامات المرض النفسي.والأمراض النفسية تلاحظ وتصنف عن طريق الأعراض. وقد تكون شديدة واضحة بحيث يدركهامن يحيط بالمريض، وقد تكون مختفية لا يميزها إلا المختصين.
ž- الفرق بين الشخصية السوية والشخصية المريضة من حيث الأعراض هو فرقفي الدرجة وليس فرقا في النوع، فقد يجد بعضنا لديه بعض الأعراض، إلا أن درجتهاليست مرضية، وهو ليس بمريض.
žما هي أعراض الأمراض النفسية؟
أولا: اضطرابات الإدراك: الإدراك هو قدرة الفرد على إدراك البيئة عن طريق حواسه وتفسيرمعناها. ويضطرب الإدراك نتيجة وجود نقص أو عيب في أعضاء الحس ذاتها أو في وظائفها. مثل الهلوسات والخداع:
1- الهلوسات: هي إدراك خاطئ لمثير حسي غير موجودفي الواقع. ومنها:
أ‌- الهلوسات السمعية: يسمع المريض أصواتا مألوفة أو غريبة (طلق ناري،أوامر..) ويستجيب لها في شكل حديث أو إطاعة أوامر. وتلاحظ في الفصام والهذاء(البارانويا).
ب- الهلوسات البصرية: يرىالمريض صورا أو مناظر لا وجود لها لأشخاص أو حيوانات أو أشباح، ويستجيب لها ويحاوللمسها أو الابتعاد عنها. وتلاحظ في الفصام والهذاء.
ج- الهلوسات الشمية: يشم المريض روائح لا وجود لها، ويستجيب لها فيسدأنفه. وتلاحظ في الفصام وإصابة العصب المخي الشمي.
د- الهلوسات الذوقية: يحس المريض بتذوق طعم غير مستساغ لا وجود له.وتلاحظ في بعض حالات الفصام.
هـ - الهلوسات اللمسية: يحس المريض أن أشياء تمشي فوق أو تحت جلده.وتلاحظ في حالات إدمان الكوكايين.
2- الخداع: هو إدراك خاطئ مع وجود مثير حسي، ويتوقف التفسيرعلى خبراته السابقة كإدراك حبل على أنه ثعبان، وإدراك شكل في طلاء الحائط أو فيبلاط الأرض على أنه حيوان.
žويلاحظ الخداع في الخواف والفصام وتوهم المرض والإدمان.
žثانيا :- اضطرابات التفكير :-
1- اضطراب إنتاج الفكر:- فيه تسيطر الدوافع والخيال على عملية التفكير ولا تتقيد بالواقعكما يحدث في الفصام، ومن مظاهره:
ž- التفكير الذاتي أوالخيالي: ينبع من الذات دون الواقع ويكون أقرب إلى الخيال، يلاحظ في الفصام.
ž- التفكير غير الواقعي أو غير المنطقي: وهو لا يتفق مع الواقع ولا مع المنطق، ويلاحظ في الفصام.
ž2- اضطراب سياق التفكير :- لا يعبر المريض عن الأفكار بمجرد تكونها، ولا تسير في تسلسل متصلومن مظاهره:
ž- طيران الأفكار: انطلاقها في غزارة وسرعة كبيرة كما في الهوس.
ž- تأخر أو بطء التفكير: بدء التفكير يكون متأخرا وتقدمه بطيئا مع بطءالكلام كما في الاكتئاب الحاد
ž- الترديد: ترديد فكرة واحدة كما في ذهان الشيخوخة.
ž- التشتت: تتشتت الأفكار وتتداخل دون ارتباط منطقي كما في الفصام.
ž3- اضطراب محتوى الفكر :- من مظاهر اضطراب محتوى الفكر:
أ- الأوهام: هي معتقدات وهمية خاطئة لا تتفق مع الواقع وتنقسم إلىتوهم العظمة (يعتقد المريض أنه شخص عظيم ذو نفوذ أو ثروة أو رئيس أو نبي مرسل كما في الهذاء، والفصام)،وتوهم الاضطهاد من أفراد أو جماعة أو هيئة كما في الهذاء، وتهم المرض، وتوهم الإثم،وتوهم الإشارة.
ب- الوساوس: هي أفكار لاشعورية ملحة وثابتة تترد باستمرار رغما عن إرادته، فلا يفكر فيما عداها ولا يمكنهالتخلص منها كما في عصاب الوسواس والقهر.
ج- الخواف: هو خوف مرضي لا مبرر له ولا يقاوم مثل المخاوف المرضيةخواف الرعد والبرق والظلام والأماكن المغلقة والأماكن المرتفعة.
žد- فقر الأفكار . هـ- إقحامالأفكار . و- تناقض الأفكار.
žثالثا: اضطرابات الذاكرة:تتمثل اضطرابات الذاكرة في : حدة الذاكرة وفقد الذاكرة وخطأ الذاكرة.
1- حدة الذاكرة: تزداد حدة تذكر المريض لكل تفاصيل خبرات معينةوخاصة الخبرات الأليمة أو الخبرات السعيدة المشحونة انفعاليا مثل الهوس الخفيف،والهذاء.
2- فقد الذاكرة أو النسيان: وهو فقدان القدرة على تذكر أحداث فترةمعينة، ويكون جزئيا أو كليا، مؤقتا أو دائما.
3- خطأ الذاكرة:من أنواعه :- أ- التزييف : حيث يضيف المريض لاشعوريا تفاصيل مزيفة كاذبة أو خيالية على أحداث حدثت فعلا (كما في الهستيريا وفيالبارانويا)
ب- التأليف:وهو فبركةوقائع خيالية على أنها وقعت فعلا (كما في الهستيريا وفي ذهان الشيخوخة).
ج- الألفة: حيث يعتقدالمريض أن من يكلمه أو يراه معروف بالنسبة له بالرغم من أنه لم يره سابقا.
د- اضطراب الحفظوالاسترجاع : حيث يصعب علي المريض تذكر ما يقرؤه (ذهان الشيخوخة).
هـ- فجوات الذاكرة: حيث يفقد المريض الذاكرة لأحداث فترة محددةمن الزمن ويتذكر ما قبلها وما بعدها.
žرابعا: اضطرابات الوعي أو الشعور:تتمثل اضطرابات الوعي أو الشعور في:
1- تشوش الشعور: ويكون على درجات تختلف من البلادة إلى النعاسفالذهول فالسبات فالغيبوبة (في الهستيريا وفي الفصام الحركي)
2- اضطراب التوجيه: فقدان القدرة على التعرف على الآخرين في الوقتالحاضر وحتى فقدانه لذاتيته، وأيضا ازدواج ادراك البيئة (أنه في مكانين بعيدين عنبعضهما في نفس الوقت) (في الفصام، وفي حالات اصابة المخ)
3- الهذيان: هو اضطراب عام في الوعي مع تهيج، وتذبذب الانتباه،وهلوسات مثل الهذيان الكحولي ، ويشاهد الهذيان في إدمان المخدرات والخمر.
4- الحالة الحالمة: وهى حالة تشبه الحال بين اليقظة والنوم تستمر لمدةدقائق أو لمدة طويلة يشرد فيها المريض، عندما يستعيد وعيه لا يتذكر أي شئ عما حدث.( في الهستيريا وفي الصرع)
5- الخلط: ويتضمن الحيرة والارتباك وصعوبة التركيز وفقر الأفكار (فيذهان الشيخوخة، في الصرع)
žخامسا: اضطرابات الانتباه:تأخذ أحد الأشكال الأتية:
1- زيادة الانتباه: الانتباه الشديد لمثير معين بكل تفاصيله وفرطالتشبث بالأفكار (في الهوس).
2- قلة الانتباه: ضعف ونقص الانتباه أو انعدامه (في الضعف العقلي وفيالاكتئاب)
3- السرحان: تشتت الانتباه وسرعة تحوله من مثير إلى آخر غير الموضوعالأصلي.
4- السهيان: فقدان القدرة على تثبيت الانتباه لمثير معين حتى ولو لوقتقصير.
žسادسا: اضطرابات الإرادة:من أشكالها ما يلي:
ž1- اضطراب اتخاذ القرارات: صعوبة اتخاذ القرارات، والتردد، وعدمالثقة بالنفس (في الضعف العصبي وفي الاكتئاب)
ž2- اضطراب الفعل الإرادي: يتسم سلوك المريض بالهياج ، ويصعب توجيهالمريض للقيام بأي عمل إرادي (في الفصام وفي تلف المخ).
ž3- اضطراب الدافعية: تجتاح المريض دوافع ورغبات متعارضه وحادة، وتظهربعض الإشارات بيديه، وتحول دون اتخاذ القرارات (في الفصام لحركي)
سابعا: اضطرابات الكلام:1- اضطرابات الكلام العامة: وتشمل:
أ‌-الحبسة: وهي احتباس الكلام وفقدان قوة النطق وفقدان القدرة علىالتعبير بالكلام او بالكتابة (في الهيستيريا)
ب- تأخر الكلام: إحداث اصوات معدومة الدلالة في التخاطب والتفاهم،وتعذر الكلام باللغة المألوفة، والتعبير بالإشارات والإيماءات، والإجابة بكلمةواحدة على السؤال
ج- الكلام التشنجي: يكون الكلام بطيئا ومملا، وقد يصحبه اضطراب فيالتنفس وحركات لا إرادية.
2- اضطراب كم الكلام: ويشمل:
أ‌-الثرثرة وهي الكلام الكثير دون داعي. ب- قلة الكلام وهي اقتضاب الكلام. ج-الخرس أو البكم وهو انعدام الكلام.
3- اضطراب سريان الكلام: ويشمل بطء الكلام (في الاكتئاب)، وسرعةالكلام (في الهوس).
4- صعوبات النطق واهمها:
أ‌-الابدال: مثل الثأثاة وهي إبدال السين بثاء او شين، والطمطمة وهيإبدال الطاء تاء.
ب- اللعثمة وهي التردد في نطق الحروف أو تكرار مقاطعها.
ثامنا: اضطراب الصوت:ويشمل:
1- الخنف: يجد المريض صعوبة في إحداث حروف الميم والنون.
2- الغمغمة: وهي عدم تبيان مقاطع الحروف.
3- المقمقة: وهي التكلم من أقصى الحلق.
تاسعا: اضطرابات الانفعال :
1- القلق: القلق المرضي هو نوع من الخوف الغامض غير المحدد المجهولالسبب المصحوب بالتوتر والضيق مما يعوق المريض عن الإنتاج (عصاب القلق).
2- الاكتئاب: هو حالة يشعر فيها المريض بالكآبة والغم والحزن الشديددون سبب مناسب فيفقد لذة الحياة وقد يؤدي إلى الانتحار (في الهوس والاكتئاب).
3- التوتر: هو شعور ذاتي بعدم الراحة والاضطراب والتململ وعدم الرضىوالارتجاف. (في الاكتئاب)
4- التبلد: هو انخفاض وغياب الاستجابة الانفعالية في المواقف التيتثير الانفعال ويصاحبه فقد الشهية. (في الفصام)
5- اللامبالاة: وهو فقد الاهتمام بالأشياء. (في الاكتئاب)
6- المرح: هو شعور الفرد بالمرح والخيلاء والفخر دون سبب مناسب (فيالهوس والفصام الهذائي).
عاشرا: اضطرابات الحركة :وتشمل ما يلي:
1.النشاط الزائد: وفيه يزداد النشاط الحركي غير الهادف وغير المثمركالنشاط الزائد المرتبط بسرعة سريان الفكر.
2.النشاط الناقص: وهو تأخر نفسي حركي يبدو عادة في صورة البدء المتأخرفي العمل والبطء فيه والشكوى أثناء القيام به (في الاكتئاب وفي الفصام).
3.النشاط المضطرب: مثل العجز الحركي والتشنج والارتجافات.
4.اللزمات الحركية: وهي حركات ملازمة تتكرر دائما في الرأس أو الوجه أوأحد الأطراف (في القلق وفي الفصام) .

موضوعك حلووو بس وش جابه هنا . وش حذفه بين مغنيه والمبحووح .