قصة رائعة عن وصف الحياة

الحياة , رائعة , عن , وصف , قصة

قصة رائعة عن وصف الحياة

قصة رائعة عن وصف الحياة

--------------------------------------------------------------------------------

تقول القصة انه وقف البروفسور امام تلاميذه .. ومعه بعض الوسائل التعليمية وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم .. أخرج عبوة زجاجية كبيرة فارغة .. وأخذ يملؤها بكرا الجولف .. ثم سال التلاميذ هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟ .. فاتفق التلاميذ على انها فارغة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى وسكبه داخل الزجاجة .. ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغة بين كرات الجولف .. ثم سألهم ؟ إن كانت الزجاجة مليئة ؟ فإتفق التلاميذ على انها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة .. وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها .. وسأل طلابه مرة اخرى إن كانت الزجاجة مليئة ؟ فردوا بصوت واحد انها كذلك ..
أخرج البروفسور بعدها فنجاناً من القهوة .. وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة .. فضحك التلاميذ من فعلته .. وبعد ان هدأ الضحك .. شرع البروفسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم وكرات الجولف تمثل الاشياء الضرورية في حياتك : دينك , قيمك , اخلاقك , عائلتك , اطفالك , صحتك , اصدقائك. بحيث لو فقدت كل شيء وبقيت هذه الاشياء فستبقى حياتك مليئة وثابتة ..
أما الحصى فيمثل الاشياء المهمة في حياتك مثل وظيفتك , بيتك , سيارتك .. واما الرمل فيمثل بقية الاشياء أو لنقل الامور البسيطة والهامشية .. فلو كنت قد وضعت الرمل في الزجاجة اولاً لما تبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف في حياتك ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها .. فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الامور .. لن يتبقى مكان للأمور المهمة في حياتك .. لذا فعليك أن تنتبه جيداً وقبل كل شيء للأشياء الضرورية .. لحياتك واستقرارك .. واحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك ..
إمرح مع عائلتك , والديك , أخوتك , وأطفالك .. قدم هدية لشريك حياتك وعبر له عن حبك .. وزر صديقك دائماً واسال عنه .. إستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية .. وثق دائماً بانه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ..
ودائماً .. دائماً .. إهتم بكرات الجولف أولاً .. فهى الأشياء التي تستحق حقاً الإهتمام .. حدد اولوياتك .. فالبقية مجرد .. رمل ..!!
وحين انتهى البروفسور من حديثه .. رفع أحد التلاميذ يده قائلاً : انك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟ .. فابتسم البروفسور وقال : انا سعيد لأنك سألت .. اضفت القهوة فقط لأوضح لكم .. بانه مهما كانت حياتك مليئة .. فسيبقى هناك دائماً مساحة لفنجان من القهوة .. !!!

قصه جميله و وصف رائع ...
نعم فالنهتم للاشياء الهامه والاوليه في حياتنا .. فان التفتنا لغيرها ... لن يعد لها مكانا. حينها وستصبح حياتنا مؤسفه ...

تحياتي