آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
03-31-2013, 09:03 AM | #1 |
| أي قيمةٍ أهدتك الأمنيات ؟! بسم الله الرحمن الرحيم كمْ هيَ الأشياءُ الْجميلةُ الَّتي نرسمهَا لحياتنَا ونلونهَا بِأَلوَانِ الطيفِ وندثرُهَا بِغمامِ الفرحِ ونتلوهَا علَى أَنفسِنَا بينَ الفَيْنَةِ وَالأخرى ، وفي ساعاتِ الوحدةِ والصَّمتِ تهطِلُ ذكراهَا لتبتهِجَ الروحُ فِي لحظَاتِ السكون ِ. عندمَا تدعُوْ اللهَ أنْ يمنحَكَ مَا تتمنّى تعرفُ يقيناً أنّ الذي وهبكَ نعمة َالتفكر ِفي أمنيةٍ قادرٌ على أنْ يحققَهَا لكَ .. لكنّهُ سبحانهُ يمنحُنَا نعمة َالوقوفِ بينَ يديهِ واللّجوءِ إليهِ قَبْلَ أنْ يُوفقنَا لنعمةِ البَوحِ بخواطرنَا لهُ سبحانَه فترى أمواجاً من الأمنياتِ تتوالى في هذا المَوقفِ الحنّان ِ .. ولنْ تجدَ أحداً يُغدقُ عليكَ بهذا الحنو سِوَى الله لأنهُ وحدهُ سبحانهُ الذي يَعرفُ مَا تخفيهِ في صدرِكَ ويعلمُ مِنْ نفسِكَ ما لا تعلمه أنت ... بلْ قد لا تستطيعْ أنْ تصفَ ما تحبهُ لكنّهُ يعلمُ كل مَا تتمنى ومَا ستتمنَى ومَا نسيتَهُ مِنْ أمنياتٍ كنتَ تسعى لها لكنّهَا طُويَتْ في عالم ٍمنْ الضّعفِ البشريِّ والنقصِ الذي يحتاجُ فيهِ القلبُ إلى دعاءِ عزيزٍ حكيمٍ مقتدرٍ ... فالدّعاءُ يمنحُ النفسَ فرصة ًللركض ِ نحوَ المستقبل ِبالتحفيزِ الَذِي يلقيهِ عليها لكنّ الْأُمْنِيَات تظلّ رَهْناً للعزائمِ ويظَلُّ العمل قَائِدَاً لهذِهِ السرِيَّةِ الخاصةِ بِكلِّ فردٍ فيْ العالمِ .. أَحياناً يمتدُّ نفوذُها حتى ترى آثارَهَا فيْ عينيَّ والديْكَ المتفائلةِ والتِي تتطَلَّعُ إِلىَ تحقيقِهَا على يديْكَ فتجِدُ الدعَاءَ لَا يفترُّ عنْ لسانِهمَا لَكَ .. وأَيُّ قَيِّمَةٍ أَهدتْكَ الأُمنيَاتُ ! تأْسَفُ حينمَا ترى أُولئكَ الذيْنَ قتلُوا آمالَهُمْ فَلَا أُمْنيَةَ تُبْهِجُ أَيَّامهُمْ وأَحلامَهُمْ وتقودَ أشْوَاقَهُمْ للتذللِ بين يدي الله جلّ وعلا .. فَكثِيرٌ منَ الشبابِ ازْدَهَرَ عودُهُ لكنّ أُمنِياتهِ يَبِسَتْ في ازْدِهَارهِ،و أحلاَمُ طُفولتِهِ تلاشتْ في صبَاهُ و تطلُعاتُ أَحبَّائِهِ ماتَتْ بِعَدَمِ مُبَالاتِهِ،وَاعتِنَاقِهِ تيارَ اللاهدفَ سوىْ راحةُ البال ِ !! ولا عَجَبَ فمَنْ لمْ يذقْ نشوَةَ العمرِ في تحقيقِ أُمنيَةٍ ..رضِيَ بِلذةِ ساعةٍ في معصيةٍِ !! لكنْ بِالمقابل ِثَمّة َ قلةٌ أَدركوا قَِيِمةَ هذهِ الثروةِ فَعانقَوهَا وعَقدُوا العَزمَ عليهَا وحققُوهَا فقرَّتْ لنجَاحِهمْ كلَّ العُيُونِ التِي أنَاطَتْ حلمَهَا فيهمْ ... و المؤمنونَ فقط همْ الذينَ تتقاطَعُ أُمنيَاتِهِمْ وتشتركُ في نقطةٍ واحدَةٍ َفكلهُمْ يسعَى لنيلِ ِأمنيةٍ عظيمةٍ في حياتِهِ ويَرجُو تحقيقهَا بعدَ مماتِهِ أَلا وهِيَ " نَيْلُ رِضْوَانِ الْلَّهِ عزّ وَ جلّ " هذهِ الأَمنيَةُ التيْ يجبُ أَنْ تحدُوَ ركبَ الأَمانِيِ وتقودَ عِنَانَ الأَشوَاقِ ... فمنْ لمْ تعتدْ عيناهُ السَّهرَ هنا.. لمْ تسعدْ برؤيةِ ربِهَا هناك .. ومَنْ عاشَ فيْ غياهِبِ الحيرةِ فَلا أَرضَاً يعرفُ لأَحلامِهِ ولا سماءً يُبصِرُ لآمالِهِ فعليهِ أَنْ يُسَفلِتَ أَرضية َ أمنياته وأَنْ يعملَ حُدُوداً وحواجزَ عليهَا حتى يكونَ فيْ مأْمَنٍ فلا تنحرِفُ ذاتَ اليَمينِ وذاتَ الشمَال ِ ليعبُرَ بكلِ أمنياتِهِ إلى عوالمِ الغدِ بعدَ التوَكلِ ، بطمَأنِينَةٍ وسعادةٍ واجعَلْ أمنياتِكَ فيْ الدنيَا خطوَاتٍ تقودكَ إِلى الأُمنيَةِ الكُبرى والأَملِ الأَسمَى رِضوانُ اللهِ ثم الجَنّةِ ثم عينانِ تتلذذانِ بِرؤيةِ ربهَا .. وما أعظَمَها منْ أمنيةٍ وتفضلوا منّا إهداءً يقود إلى الصعود بلا قيود ... صعود بلا قيود م/ن
Hd rdlmS Hi]j; hgHlkdhj ?! |
|
04-01-2013, 03:03 AM | #2 |
| و المؤمنونَ فقط همْ الذينَ تتقاطَعُ أُمنيَاتِهِمْ وتشتركُ في نقطةٍ واحدَةٍ َفكلهُمْ يسعَى لنيلِ ِأمنيةٍ عظيمةٍ في حياتِهِ ويَرجُو تحقيقهَا بعدَ مماتِهِ أَلا وهِيَ " نَيْلُ رِضْوَانِ الْلَّهِ عزّ وَ جلّ " نعم أولى أمانينا وآخرها رضى الله عنا اللهم أمين جزاك الخير
|
|
04-01-2013, 07:28 PM | #4 |
| اللهم إنا نسألك الرضى والتقى والفوز بالجنة والنجاة من النار اخي كثيرالاسفار جزاك اللة خير على التذكير وما احوجنا هذة الايام لمثل هذة المواضيع...شكرا لك سلاااامي ابوسلطااان
|
|
04-01-2013, 08:04 PM | #5 |
| اللهم إنا نسألك الرضى والتقى والفوز بالجنة والنجاة من النار اخي كثيرالاسفار جزاك اللة خير على التذكير وما احوجنا هذة الايام لمثل هذة المواضيع...شكرا لك ااابو سلطان يعطيك الف عافيه نورت متصفحي استاذي الفاضل بمرورك العطر لك خالص تحياتي..لاعدمتك
|
|
04-06-2013, 08:23 PM | #8 |
| معنى الحياه رضى الله ورضى الوالدين هكذا أجد هدف وأعيش حياة مشبعة ورضية لن اتمكن من أنجاز شىء ذو معنى في هذه الحياةبدون رضى الله كثيرين هم الذين لم يتوقفوا عن البحث عن معنى الحياه. وكثيرا من الناس ينظرون الى ظروف حياتهم والى علاقاتهم التى أنتهت وفشلت ويتسألون عن سبب شعورهم بالفراغ بالرغم من وصولهم للأهداف التى وضعوها لحياتهم. حيث انه في مجتمعنا البشرى يسعى الناس وراء العديد من الاهداف متخيلين أنهم سيشعرون بالرضى عند تحقيق تلك الاهداف. بعض تلك الاهداف هى النجاح الوظيفى ،النجاح المادي ، تكوين العلاقات الناجحه ، الحب، التسليه ، عمل الخير تجاه الأخرين ....الخ. ولقد أعترف بعض الناس أنهم حينما قد حققوا أهدافهم كان هناك صوت بداخلهم وفراغ داخلى لا يمكن ملؤه بأى شىء هو رضى الله هل عملنا لااخرتنا كما ينبغي وهل نشعر من خلال اعمالنا اننا نسير من اجل رضى الله ونتعشمة في كل تصرف نعمله ونراعي الخوف منه قبل ان نفعل العمل هذا هو النجاح الذي يجب ان نسير اليه الحديث ذو شجون هنا اخوي الغالي كثير الاسفار اكتفي بما ورد ولك فائق تقديري
|
|
04-07-2013, 07:43 AM | #9 |
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أي , أهدتك , الأمنيات , ؟! , قيمةٍ |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |