آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
أخبار اليمن السعيد دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-04-2013, 12:20 PM | #1 |
| د.عبدالعظيم العمري الرحيل المبكر في لحظات فارقة في تاريخ اليمن يغادر رجل بحجم العمل الحقيقي للإسلام، والدولة المدنية وبلد الديمقراطية، والمواطنة المتساوية، كيف لا ومنذ عرف الناس الدكتور العمري: وهو يدافع عن المشروع الإسلامي في العالم فضلاً عن اليمن ويسعى لإيجاد أفراد يتحملون مسئولية إتمام مهمة الرسالة المحمدية في تعبيد الناس لله ولا غير وتصريف الحياة وفق سنتها الكونية لتسخيرها لخدمة العبادة الحقة لملك الملوك. تلك التربية هي عنوان مضيه في الحياة، توزعت اللحظات وقته فمضى ينبض بين حدقات قلبه هم الدين وتبليغ روح العقيدة لمن يلقاه و بأسلوب لا يفارق الحكمة ولا يتنازل عن الابتسامة التي عرف بها وعرفته للناس، فكان عظيماً في هدفه عظيماً في زخم تحمله مرارة الألم في الجسد ووجع الروح حرقة على اليمن وطنه الذي أحبه للنخاع وحين حان الفراق لم يلفظ جسده روحه إلا على ترابه الحبيب اليمن، لحين تلك الليلة "الثلاثاء الموافق 20جماد أول 1434ه ، وفي ذات الذكرى لاستشهاد محمد محمود الزبيري الـ 48" كان يزاول النضال الذي تلاحم مع نفسه وغرق في أعماقه ليحصد الأرباح في بناء الثروة الباقية تلك الثروة التي لم يفقه لها الكثير ولم يعي أثرها العديد. تملكت خدمة الناس مقربين وعابري سبيل حياته ،فكانت تلك الخدمة الصحية والتطبيب وتزويد الناس الفقراء بالعلاج هي خطواته المساعدة لبقاءه يستمد روح العمل الدعوي لدينه وعقيدته، بل كان يعشق هواء الخدمة للناس ويفرح بإسداء النصح خاصة عندما تتحول كلماته بالنصح لترجمان حقيقي، ويشاهد أثر ذلك في صلاح شاب أو تبدل أحوال آخر للرشاد طمعاً في أن يكون ذلك أنساً بمعية الملك الجبار، فجع الشباب ومن كان يحرص على تعليمهم سبل الاستقامة برحيله أيما ألم ، وهكذا ذكرته الأفواه في هواء اليمن. لم يغادر كل محطات نضال الحزب الذي أقتنع به سياجاً للوصول لرضوان الله ذاك التجمع اليمني للإصلاح ترافق مع كل خطواته لنيل الحقوق والحريات عام بعد آخر، حلقت روحه في أرجاء الكون ولازال ينبض فيه روحه فأعطى عطاء لا يخشي معه الفقر أو الحرمان من منصب أو ميزة، وتوقف عن العمل الوظيفي ليسقي حياته من سيره الدؤوب في رحلة الدعوة المحمدية المولد. حين يفارقنا العظماء تتلعثم بنا القسمات وتزيع عيوننا ماذا بعد فراقهم ونتذكر سنة الدعاء اللهم أجرنا في مصابنا به وأخلف لدينك من الذي تغنى حبه والعمل له خير منه وأرزقه خير من حال كان فيه ، ماذا بعد حين يغادرنا العظماء واليمن في أحرج لحظاته حاجه لهم، حين انخرط اليمن بأحداث التحول باتجاه بناء يمن جديد. كان لايزال يرافق مسيرة الحراك السياسي وقيادته المحنكة وطموحه في البناء لا يغادر هواء الحياة القريبة من كل اليمنيين ، عزاءً لكل المنتسبين للإصلاح وكل اليمنيين وكل من تتلمذ على يديه غياب رجل بحجم الدكتور عبد العظيم العمري، رجل الدعوة الاستثنائي المعطاء صاحب السر في الصبر ليالي وأيام على دائه محتفظاً بابتسامته المرافقة الأكيد لزرع الأمل في شعوره والتي حملته لغرس قيم الرضا لنفوس طالما اشتاقت للطمأنينة. الإصلاح نت ينشر السرية الذاتية للفقيد * الاسم/ عبدالعظيم محمد العمري * مواليد مدينة تعز 9/11/1958م * المؤهل العلمي: بكالوريوس طب جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية 1986م * لديه ستة أبناء 3 ذكور 3 إناث. * رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء من 1993-2006م. * رئيس هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء 2006م وحتى وفاته. * عضو مجلس الشورى العام للإصلاح منذ تأسيس الإصلاح. * من مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح. * ممن المؤسسين الرواد للحركة الاسلامية بالعاصمة صنعاء. * عضو المؤتمر العام للتجمع اليمني للإصلاح. * نائب مدير عام المستشفى الجمهوري بصنعاء 1993- 1996م. * مستشار المجلس الاعلى للتخصصات الطبية 1996م - 1999م.
]>uf]hgu/dl hgulvd hgvpdg hglf;v hgv[dl |
|
04-04-2013, 04:43 PM | #2 |
| نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يتجاوز عنه ويغفر له ويتقبل صالح أعماله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المبكر , الرجيم , العمري , د.عبدالعظيم |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |