ثناء الكتاب والسنة وأقوال السلف في معاوية رضي الله عنه

الصحابة

ثناء الكتاب والسنة وأقوال السلف في معاوية رضي الله عنه

ثناء الله عز وجل على الصحابة الكرام مر في أيات كثيرة
نضع للقارئ الكريم نموذجين لذلك .

قال تعالى :

" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " [ الفتح : 29 ]

وقال تعالى :

" لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً
مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى " [ الحديد : 10 ]


أما ما ورد في السنة النبوية من أحاديث وأقوال خير البرية في ثناء الصحابة فنذكر منها التالي :


عَنْ ‏‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ‏ : قَالَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏

‏لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ ‏‏أُحُدٍ‏ ‏ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ .

رواه البخاري (3673) ، ومسلم (2540)

وعن عبدالرحمن بن أبي عميرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية

" اللهمَّ اجعلْه هاديًا مهديًّا واهدِ به "

حسنه الترمذي وصححه الألباني


وعن أم حرام بنت ملحان قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا
قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم .
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم
فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : لا

رواه البخاري

وقد أثنى عبدالله بن عباس رضي الله عنه
على معاوية رضي الله عنه


عَنْ ‏‏ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏‏قَالَ :‏ ‏أَوْتَرَ ‏مُعَاوِيَةُ ‏‏بَعْدَ الْعِشَاءِ بِرَكْعَةٍ وَعِنْدَهُ ‏‏مَوْلًى ‏‏لِابْنِ عَبَّاسٍ
‏ ‏فَأَتَى ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏‏فَقَالَ ‏ : ‏دَعْهُ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه البخاري (3764)


وَعَنْ ‏ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏‏قِيلَ ‏‏لِابْنِ عَبَّاسٍ :‏
هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ‏‏مُعَاوِيَةَ ؟‏ ‏فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ ، قَالَ : أَصَابَ ، إِنَّهُ فَقِيهٌ . رواه البخاري (3765)


عن أبي الدرداء قال :
ما رأيت أحداً أشبه صلاة برسول الله من أميركم هذا - يعني معاوية - . قيل لقيس : أين صلاته من صلاة عمر . قال : لا أخالها إلا مثلها رواه الطبراني


ولا شك أن معاوية رضي الله عنه يدخل في عمومِ الآياتِ والأحاديث التي وردت في فضائلِ الصحابةِ رضوان الله عليهم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


أقوال السلف الصالح في معاوية رضي الله عنه


قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :

معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة .


عن الجراح الموصلي قال :

سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال :
يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟!
فرأيته غضب غضباً شديداً و قال :
لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد
معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل

وعن الهيثمي في تطهير الجنان قال :

" اتفاق كل من عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وهما من هما في الفضل والصحبة ولهما المكان الأعلى والمثل من الورع والدين والتقى وسداد الرأي وحسن الفكر وتمام النظر ، على تأمير معاوية رضي الله عنه على الشام لهو اكبر دليل على فضل معاوية واستحقاقه لهذه المنزلة .. فأي فضل بعد هذا ؟! "


عن أبي أسامة قيل له :

أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد


سئل الإمام أحمد بن حنبل :

ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين
فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله :
هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس


قال الربيع بن نافع الحلبي :

معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه


عن مهنا قال :سألت أحمد عن معاوية بن أبي سفيان فقال :

له صحبة . قلت : من أين هو ؟ قال : مكي قطن الشام


عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل

: أليس قال النبي صلى الله عليه : " كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ؟
قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ؛ له صهر ونسب ،
قال : وسمعت ابن حنبل يقول ما لهم ولمعاوية


عن أبي طالب أنه سأل أبا عبد الله :

أقول معاوية خال المؤمنين ؟ وابن عمر خال المؤمنين ؟ قال : نعم
معاوية أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما
وابن عمر أخو حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما
قلت : أقول : معاوية خال المؤمنين ؟ قال : نعم


عن حنبل قال : سمعت أبا عبد الله وسئل :

من أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
قال : من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني "


عن أبي طالب قال : سألت أبا عبد الله يُكتبُ عن الرجل إذا قال :

معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا
ثم قال : لا يُكَفّر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


عن إبراهيم الحربي قال :

كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبد الله وسأله رجل يا أبا عبد الله لي خال
ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه ، فقال أبو عبد الله مبادرا : لا تأكل معه




والحمد لله رب العالمين

ربي يزيدك علما وجزاك الله خيرررررر

وجزاك مثله أخي العابر بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والثواب
ومثل هذه العلوم وفقك الله تزخر بها المواقع الإسلامية
على الشبكة العنكبوتية والأستفادة من مثلها متاحة للجميع
والحمد لله رب العالمين

عَنْ ‏‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ‏ : قَالَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏

‏لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ ‏‏أُحُدٍ‏ ‏ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ .


استاذ/ عبدالوهاب جزاك الله خير على ما نفلته لنا
ولاكن المصيبه ان الامه ابتليت باناس لا اقول الا حسبنا
الله عليهم فمن يقيم من استاذ عبدالوهاب ولو تمعنا في
هذا الحديث لكفانا هرطقات المرجفين صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم وجزاك الله عنا خير الجزاء

وهدا رد الدكتور الشريف عارف دكتور الدراسات في جامعة ام القرئ وعضو مجلس الشورى




http://youtu.be/bgz71ECd1Mo

إقتباس من مشاركة كثير الاسفار عَنْ ‏‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ‏ : قَالَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏

‏لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ ‏‏أُحُدٍ‏ ‏ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ .


استاذ/ عبدالوهاب جزاك الله خير على ما نفلته لنا
ولاكن المصيبه ان الامه ابتليت باناس لا اقول الا حسبنا
الله عليهم فمن يقيم من استاذ عبدالوهاب ولو تمعنا في
هذا الحديث لكفانا هرطقات المرجفين صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم وجزاك الله عنا خير الجزاء

نسأل الله أن يكفي الأمة شر المرجفين والمنافقين
أما أمر الصحابة وما جرى بينهم فأمره إلى ربهم وخالقهم
ولا نقول عنهم إلا خيراً ونترضى عليهم ونعرف قدرهم
فرضي الله عن صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين

الزميل زين العابدين الموضوع أولاً ليس للنقاش
لأن فضائل الصحابة ليست محل أخذ ورد لدينا بل هي
من المسلمات كونها ثابتة في الكتاب والسنة هذا جانب

الجانب الآخر بخصوص المقطع الذي أوردته في مشاركتك
وهو للشيخ حاتم بن عارف العوني
فـ ليس في المقطع ما ينتقص من سيدنا معاوية رضي الله عنه
وإنما توضيح لخلاف حاصل بين علماء أهل السنة والجماعة
حول بعض الأوصاف التي أُطلقت على سيدنا معاوية رضي الله عنه
ومثل هذه الأمور يتسع الأمر في الخلاف حولها ولا تبنى عليها عقيدة عند أحد

إلا أن الشيخ وفي نهاية المطاف يترضى عن سيدنا معاوية رضي الله عنه
ويُجمع هو وعلماء الأمة على صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنه من أهل الإيمان وممن وعدهم الله الحسنى كما في الآية الكريمة :

قال تعالى :

" لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً
مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى " [ الحديد : 10 ]


والحمد لله رب العالمين

اهلين عبد الوهاب اعتذر الك بما ان الموضوع يخصك
اما بشان المسلمات لصحابة فرضي الله عن الصحابة الغر المحجلين والصحب الميامين
شا من شا وابا من ابا

ام عن المقطع فانت اوردت نقاط شق الارض بها وصعدوا السما المغالين في حب معاوية ومشايعية.. خال المؤمنين ..كاتب الوحي .وفضيلة لا اشبع الله بطنه.
وبما انك اوردتها جلبت احد اعلام السنه يردد بطريقه علميه اكاديمية فاين الضير هنا

واخيرا اعتذر عن ما بدر وعن دخولي بلاطك المقدس من القلب اقولها

شكرا الك يازلمه تعبتني وياك في الحكي باللغة العربية .سلاام

الغلو بجميع طرقه أمر مستنكر ولا يقبله من يحمل في قلبه ذرة إيمان
وسواءاً كان ذلك الغلو في سيدنا معاوية أو سيدنا علي رضي الله عنهما
فلا يقبله أحد وإنما نثبت لجميع الصحابة الكرام ما ثبت لهم في الكتاب والسنة
والأثر المنقول عن السلف الصالح ومهما إتفق العلماء أو إختلفوا حول صفة بعينها
قيلت في هذا الصحابي أو ذاك أو إتفقوا فلا ينبني على ذلك لديهم أي إنتقاص للصحابي

بل الجميع متفق على أن الصحابة رضوان الله عليهم هم خير هذه الأمة
وأنهم أهل فضل وحسنى وأنهم من المشمولين بثناء الله عز وجل وروضوانه
والحمد لله رب العالمين

رضي الله عن صحابه النبي أجمعين

بارك الله فيك عبد الوهاب وكثر من امثالك