تحطيم حلم الوحدة..

الوجية.. , تحطيم , جلل

تحطيم حلم الوحدة..

تحطيم حلم الوحدة..

• أشرف شنيف

أنا مع (حق تحديد المصير) باستفتاء يشمل المحافظات الجنوبية حول الوحدة اليمنية ..
فلا وحدة بالقوة.. ولا انفصال بالقوة ..
والانفصال لن يفقر الشمال.. ولن يغني الجنوب ..
طالما والثروات في الشمال والجنوب.. والشرق والغرب ..
وأهم ثروة هي الإنسان.. فكم من دول لا تملك ثروات معدنية وتمتلك ثروة الإنسان سادات العالم وتقدمت الصفوف.. وكم من دولة غنية نفطياً تراجعت وتخلفت ..
ولطالما وإخواننا في الجنوب لا يرغبون ببقاء الوحدة لأي سبب .. فإننا لسنا أولياء عليهم ..
وبرأيي يجب علينا في الشمال بناء دولة قوية وعادلة وحضارية .. وحينها فقط سيتدافع الجنوب والخليج لنا .. عوضاً عن شحت حب الجنوبيين أو الخليجيين ..
والدول القوية هي من تجذب جيرانها لها.. لا الدولة الفقيرة.. الضعيفة.. الهشه ..
والدين يقوم على التعايش بين الأخوة.. لا التقاتل.. ولهدم الكعبة حجراً حجر أهون عند الله من إراقة دم مسلم ..
ولكل دولة خياراتها ولكل شعب خياراته ..
فلا نستهين بأنفسنا .. ولا نندفع نحو من لا يريدنا .. أو نهرول نحو من يرنا بدونية ..
مع محبتي لكل أخوننا في الجنوب .. ولكن عندما أشاهد الكراهية تتفجر به عيون أكثريتهم نحونا لأسباب لا نتحمل وزرها .. فإن ذلك يدعني أعيد النظر في أسمى مقدساتي الوطنية وهي ( الوحدة) ..
والسبب يعود لمن تولّوا حكم اليمن وعلى رأسهم علي عبدالله صالح.. كونه رأس الدولة التي ساهم في تحطيم أقدس وأنبل حلم كان يسعى له جميع اليمنيين ليجعله أسوء كابوس يعيشة اليمنيين حالياً .. شمالاً وجنوباً.. وجعلها أصعب قضية وطنية.. لأسباب كثيرة وعديدة.. أهمها إدارته للنهب والسلب والظلم والفساد والمفسدين والفوضى طوال توليه الحكم.. شمالاً وجنوباً..
وأسوء السيئين من وجهة نظري .. هم المزايدين من أبناء الجنوب .. ممن شاركوا أخطاء علي عبدالله صالح (الشمالي) ضد الجنوب .. وأصبحوا الآن يتاجرون بقضية الجنوبية وهم أهم أسبابها .. بشراكتهم .. وفسادهم .. وصمتهم .. خلال الفترة السابقة ..
فالتأريخ لن ينسى من ساهم في تحطيم (حلم الوحدة) .. وفي مقدمتهم علي عبدالله صالح .. وشركائه من أبناء الشمال والجنوب..

لازالت الدنيأ بخير
اذا كان هاذا الكاتب شمالي بالفعل
ودون الحقيقه وما يمليه تئانيب الظمير
وما دون قلمه الاعين الصواب

فشكرآ له
ولك اخي ابن الجنوب

ابن الجنوب يعافيك ربي

لم يقل الكاتب سوا الحقيقه ولو انها مره فمن

يتزندق ويحاول ان ينفض غبار الزمن الذي عشعش

عليه ويتاجر بهذه القضيه فهو خسران فاين كان منذو

عشرون عام الم يكن شريك في الحكم .

ام انه جنون العظمه وحب الكراسي ولو على جثث الجنوبيين

انفسهم ما يحزن في النفس ان المتظاهرين يرفعون صور باعو

ونكلو بشعب الجنوب وقد يكونو اسوا من عفاش وهذا ما يجعل

الصف الجنوبي منشق على بعضه فلن تدوم المظالم ولن يدوم الظلم

اخواني سعود وكثير اشكر لكم مروركم وانا مثلكم اتفاجئت بهذا المقال الذي وضح الحقيقة ووقف بعيدأ عن المزايدات والمجاملات واعطى الحقيقة بانه قد أن اوان استفتاء شعب الجنوب على البقاء في الوحدة او اختياره للاستقلال عن الشمال ، كاتب متميز يستحق مننا الشكر والتقدير .

ما كتبه الكاتب لا يعدو عن كونه اجتهاد أصاب في الكثير منه وأخطأ في البعض فبحسب طبيعتنا البشرية فالكمال لله وآرائنا وإن إتفقت مع الأهواء أحياناً فيبقى القدر المُغيّب سيد الموقف كون علمه عند الله والذي نبتهل إلى الله بأن يجعله قدراً صالحاً مُرضياً للجميع في شمال اليمن وجنوبه ...
تقبلوا مروري ....

هداكم الله وما غريب اﻻ الشيطان

مايحتاج للاستغراب فالواقع يفرض نفسه وحقائق التاريخ قبل وبعد الوحده تفرض نفسهاء فقط نوجه الشكر لمن يقراء التاريخ والاحداث ويعتبر ويعود الى صوابه
وﻻ يجب ان نحمل طرف لوحدة مسؤلية ما حدث فالمغردون شماﻻ وجنوبا كانت لهم اليد الطوﻻ في كل الماسي و ساهمت تغريداتهم السلبيه في عرقلة عجلة الحريه والتقدم للوصول الى المبادئ الثوريه التي اختطها ثوار سبتمبر في الشمال وهو ماساعد على كبح جماح تلك المبادئ الساميه واعتلى وانتصار الافكار التقليديه واﻻجتماعيه للقوى الضﻻميه التي استطاعت رفع العلم الجمهوري والتمدد والتبحبح في كل مفاصل الدوله التي اصبحت رهينة تلك القوى وهذا ما جعله
ارث متراكم صعب اﻻنتشال كاد ان يكون ثقافه . التغريدات الجنوبيه في الجانب اﻻخر في ضل التمدد الشوعي الماركسي انذاك كانت النشوه بانتصار القمع والدكتاتوريه الحزبيه على شعب الجنوب هي من اعماء بصيرت الرفاق وجعلهم ينشرون وبشهيه ماركسيه شعارات الوحدة ويتمترسون خلفها على اعتبار انهم
هم المجددون وهم من سيتوحد اليمن على ايديهم وسينظمونه ويلغوا الفوارق الطبقيه واﻻقتصاديه وصوﻻ الى دولة تقدميه كل هذا الغباء والقفز على الواقع وحقائق التاريخ وتهميش شعبين شماﻻ وجنوبا والغاء المثل الساميه التي جبل عليها الشعبين في لحظة انهزاميه اقدم الطرفين على الوحدة وطبيعي اي
بناء لم يعتمد على اﻻسس التاريخيه واﻻجتماعيه والشرعيه حتما سيفشل ( كﻻ النظامين لم يكونا شرعيين وخلفياتهم التي انطلقوا منها كانت اكثر من هشه )
اذن الحلم من اﻻساس كان حلم هو ما انعكس واوصل الشعبين الى فشل الحلم الذي ﻻزال ينشدة السواد اﻻعظم من اليمنيين ( كما ان حلم العيش منغردا ايظا صعب المنال )

اذن مافي داعي للاستغراب طالما حقائق التاريخ والواقع يعلمها الجميع ..
ةة. انا اكره الحديث في السياسه وﻻكن ابن الجنوب جعلنا نغرد مع المغردين ساا محوا هغواتنا ايهاء الساسه المنتديون ....
التاريخ غفلة ونسيان اﻻرث اﻻجتماعي والبعد اﻻقليمي الجواري والدولي