آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش العام والمواضيع العامة للأخبار والمواضيع العامة |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
05-01-2013, 01:22 AM | #1 |
| (( الدجال فشرُّ غائبٍ يُنتظر.. )) (( الدجال فشرُّ غائبٍ يُنتظر.. )) الدجالُ: شرُّ غائِبٍ يُنتظر من عصرِ آدم, ومن عصرِ نوح, ومن عصر إبراهيم, ومن عصر موسى, ومن عصر عيسى، ومن عصر النبي محمد إلى عصرنا، إلى أن يبرز ذلك الأعور لِيُفْسِدَ العالم, وليستلم موقعه في هذا العالم بعد إنجاحِ فسادِ الناس, وإيصالهم إلى الفقر ((فيبيعُ أحدهم دينه بعَرَضٍ من الدنيا قليل)).. لا أخلاق, لا آداب, لا قيم, لا معارف, لا علوم غَيْرَ ما يخدمُ هذا المنهج المنحرف في تاريخِ من؟ في تاريخِ الأمة المحمدية, في تاريخ الأمة الخاتمة, في تاريخ أهل القرآن. أين القرآن؟ أين السُّنة؟ أين العلم؟ أين الدين؟ كلُّ ذلك ينطوي تحت المعطف الدجالي, فيتحول إلى مشروع استسلام يصنعُ في هذا العالم ما يُريدُه هذا المخلوق الذي ابتلانا الله تعالى به, وابتلانا الله تعالى بخطره, وعلَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منه في الصلاة, ونستعيذ منه في الأوراد, ونستعيذ منه في الخطب, ونستعيذ منه في كل شؤون عباداتنا, ولقد أخبر النبي أنه يظهر ((في خِفَّة من الدين)).. يسكتُ عنه أهل المنابر, ويسكت عنه العلماء, ويسكت عنه مواقع التربية والتعليم والحياة. بل يأتي جيل يعتبرُ ذلك خرافة, يعتبرُ ذلك أسطورة, يعتبر ذلك من التخويف الذي يتكلمه بعض الناس لمجردِ إشاعة القلق في المجتمعات. لا والله ما كان النبي لِيُشيعَ القلق في المجتمعات, ما كان الإسلام ليصنع الإحباط والفشل والتشاؤم, لكن صنعه الشيطان, وأَعْوَانُ الشيطان وها نحن الآن نراه على صفاتٍ متنوعة في العالم العربي والإسلامي والواقع المحلي في حياتنا اليومية. المفكر والداعية الإسلامي العلَّامة السيد أبوبكر المشهور
(( hg][hg tavE~ yhzfS dEkj/v>> )) hgodhg |
|
05-01-2013, 01:37 AM | #3 |
| عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج، فإما أَدْرَكَنَّ أحدٌ فليأت النهر الذي يراه ناراً وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه؛ فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظَفَرةٌ غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ) رواه مسلم المفردات ظفرة: جلدة تخرج في العين من الجانب الذي يلي الأنف. ممسوح: مطموس. المعنى الإجمالي "الدجال" مأخوذ من الدَجَلِ وهو الكذب، وهو عَلَمٌ على شخص يظهر في آخر الزمان يدعي الربوبية، ويجري الله على يديه من العجائب والخوارق ما تعظم به الفتنة على البشر، ويُحدث خروجه اهتزازاً وتشكيكاً في العقائد فينقسم الناس في شأنه بين مصدق مقتنع، وتابع راغب أو راهب، وبين مكذب فار من فتنته . ولعظيم فتنته حذر الأنبياء أممهم منه، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم من أكثرهم تحذيراً، حيث بيّن للأمة شأنه، وفصّل في أمره، فوصف شكله وخلْقَه، وبين خوارقه ووجوه دجله، وأوضح أتباعه ومريديه وأعلم الأمة بمدة لبثه ومكثه في الأرض، وطريقة موته ومن يقتله في تفصيل دقيق شمل حياة الدجال كلها؛ نصحاً للأمة وصيانة لدينها أن يداخله تشكيك أو ريب . وأوضح النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث بعضاً من صفاته فبين أن معه نهرين، أحدهما ماءٌ أبيض فيما يظهر للناس، والآخر نارٌ تتأجج فيما يظهر للناس وأوصى - صلى الله عليه وسلم - من أدرك ذلك أن يغمض عينيه ويدخل النهر الذي يراه ناراً فإن حقيقته ماءٌ باردٌ وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن إحدى عيني الدجال مطموسة بجلدة نبتت في جانبها ولزيادة بيان حاله للمؤمنين فقد وصم الله الدجال بعيب يبطل سحره ودجله فكُتِبَ بين عينيه "كافر" يقرأه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب . الفوائد العقدية 1- خروج الدجال من علامات الساعة الكبرى . 2- رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأمته في تحذيرهم منه . 3- فتنة الدجال تكون بالمظاهر دون الحقائق. 4- رحمة الله بعباده حيث جعل من شكل الدجال ما يدل على بطلان دعوته، فشوّهَ خلْقَهَ، وكتب حكمه بين عينيه. 5- إثبات الكرامة للمؤمنين الأميين بقراءة ما كتب على جبين الدجال . والحمد لله رب العالمين
|
|
05-01-2013, 05:35 PM | #4 |
[" مشرف سابقاً "] | |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(( , )) , الخيال , يُنتظر.. , غائبٍ , فشرُّ |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |