الـ 22 مايو : يوم حلم به أهل اليمن وجعلوهـ حقيقة

اليمن

الـ 22 مايو : يوم حلم به أهل اليمن وجعلوهـ حقيقة

اليوم هو الـ 22 مـايـو 2012
( مرور اثنين عشرون عاماً على الوحدة اليمنية )

كان يوم الـ 22 من مايو 1990م يوم تاريخي سجله التاريخ بأحرف من ذهب في سجلات اليمن التاريخيه
يوم الـ 22 من مايو 1990م كسر أهل اليمن الحدود المصطنعة بين الإخوة وأهل البلد الواحد
يوم الـ 22 من مايو 1990 قال الشعب اليمني كلمته بأعلى صوت بأنه لا خيار لهم سوى الوحدة
يوم الـ 22 من مايوا 1990 تحققت الأحلام التي كنا ندرسها في مدارسنا الإبتدائية والتي كنا ننشد
فيها قائلين ( صنعاء وعـدن " بلد واحد ) كان ذلك قبل الوحدة بأعوام حلما فأصبحت اليوم حقيقة

كنت أسكن في منطقة كانت تعتبر حدودية أيام ما قبل الوحدة وكان أبي رحمة الله عليه
إذا أراد الذهاب إلى مزرعته كان يأخذني معه وتخيلوا أين كانت مزرعته ؟
لقد كنا نسكن على الجانب الشمالي من الحدود بينما كانت مزرعة الوالد في الجانب الجنوبي
وكنا إذا أردنا دخول المزرعة نقدم طلباً للمسئول العسكري لحكومة الجنوب سابقاً على الحدود
لكي يمنحنا تصريحاً لدخول المزرعة فكنا أحياناً نقضي النهار في الجنوب ثم نعود للمبيت في الشمال

في يوم الـ 22 من مايو عام 1990م انكسرت هذه القاعدة وهذا الروتين الذي تعودنا عليه
وأصبح لكل يمني الحق في الدخول والخروج بين ما كان يسمى سابقا الشطر الجنوبي والشطر الشمالي
وتنفس اليمنيون الصعداء وتهللت وجوههم بالفرحة والسعادة وتحققت في ذلك اليوم مقولة
( اليمن السعيد ) فقد كانت هذه الوحدة حلماً ومطلباً شعبياً ورسمياً يسعى إليه الجميع

مرت الوحدة اليمنية في عام 1994م بإنتكاسة خطيرة كانت أن تودي بالبلاد والعباد
لولا لطف الله عز وجل حدث ذلك بعد أن بادر المدعو / علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني سابقاً
إلى إعلان إنفصال جنوب اليمن عن شماله معتدياً بذلك الإعلان على إنجازات الشعب اليمني ومكاسبه
وكأن الوحدة اليمنية ملكاً لأبيه حتى يعلنها متى أراد ويتراجع عنها متى أراد .

ولكن ولله الحمد وبفضل الرجال النشامى أستطاع اليمن الحفاظ على وحدته وتماسك كيانه الجديد
الذي لم يمر عليه سوى أربع سنوات وتداعى اليمن من أقصاه إلى أدناه وهب الشعب هبة رجل واحد
رافعين شعار ( الوحدة أو الموت ) ودارت رحى المعارك الضارية بين دعاة الإنفصال ودعاة الوحدة
وكانت المعارك أعنف من أن يتصورها من لم يشاهدها دكـت خلالها " صنعاء " بصواريخ اسكـود

وتواصلت المعارك لأشهر ولكن وبفضل الله وقوته وتمكينه وفي الـ 7 من يوليوعام 1994م
تمكنت زحوف اليمن الوحدوية من كسر رؤوس دعاة الإنفصال ودخلت قوات الوحدة
إلى حضرموت وعدن وتم القضاء على المرتدين عن الوحدة الساعين لشق عصا الجماعة
فانكفأ المنهزم على نفسه وركب البحر هارباً من مصيره المحتوم بعد أن أدخل اليمن
في أتون حربٍ كان في غنى عنها ولكن قدر الله وما شاء فعل ولم يكن لذلك الإنتصار أن يتم
لولا توفيق الله عز وجل ثـم مناصرة أبناء الجنوب اليمني الأحرار الذي رفضوا الرجوع إلى الماضي البغيض .

ومما لا شك فيه أن حرب صيف عام 94 رافقتها العديد من السلبيات من أخذ للحقوق وسطوا على الممتلكات
هذا أمر لا يمكننا إنكاره فلكل قاعدة شواذ ولكن مثل هذه الحالات كانت تعبر عن نفوس مريضة تخص أصحابها
ولم تكن في يوم تعبر عن أصالة الشعب اليمني الذي يرى فيه الوحدة إنجاز يجب الحفاظ عليه
برأب الصدع الذي أحدثه دعاة الإنفصال في ذلك الحين ولكي يتم لم الشمل ورفض التفرقة
نقول أن على الدولة أن تضطلع بمهامها في رد الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم عن من لحق بهم ظلم
فبذلك وحده نحافظ على الوحدة اليمنية المباركة ونعزز من ثباتها أمام كل المؤامرات التي تستهدفها من الداخل والخارج


واليوم وبعد مرور 22 عـامـاً على تحقيق هذه الوحدة اليمنية التي سعد بها كل عربي شريف غيور
نسمع أصواتاً ناعقة تبحث في مزابل التاريخ لعلها أن تجد ما يستر سوئتها ويداري جرمها
فلم تجد أمامها سوى البكاء والعويل على ما رماه الشعب اليمني في المزابل من عهود التشطير منذ زمن
ونقول لمثل هؤلاء الأقزام ( اصرخوا ) بأعلى أصواتكم فلن يعود " اليمنُ يمنان " إلى في أحلامكم
فعودوا إلى رشدكم وكونوا معول بناء ولا تكونوا معول هدم وإلا فمصيركم سيكون كمصير من سبقكم
فأهل اليمن لا يرضون التنازل عن وحدتهم شاء من شاء وأبى من أبى .. وعليكم من الله ســلام

على هامان يافرعون ,وحدة الفيد والنهب ,وحدة اخذ هناديل الاطفال الرضع من ابناء الجنوب وهم يصرخون فيها,وحدة تقاسم خيرات وارض الجنوب على عصابة الفسادوالاجرام المتنفذة تم تشيعها من قبل ابناء الجنوب الاحرار يوم امس بمدينة عدن الابية عاصمة دولة الجنوب,وعظم الله اجركم فيها والهمكم الصبر والسلوان...تحياتي.

اهل الجنوب هم حماة الوحدة في المرحله الحاليه وهم قادة البلد والحريصين على وحدته ارضاَ وشعباً .

أيها الثائر
عليك وعلى سواك أن تؤجلوا قراءة الفاتحة على تلك الوحدة حتى يتم نعيها رسمياً إلى ذلك الحين دعوا لمن يحاول ان يبتهج بذلك العرس الوطني دون أن تنغصوا تلك الفرحة.

الوحدة لو كان فيها عدل وأمن ومساواة لكانت مبتغى الكل .

أنا لا أدعو للإنفصال ولكن أدعو لنزاهة المسؤل والحفاظ على ممتلكات الشعب ولكن هيهات أن يتم ذلك

وعصابة النهب تحكم اليمن .

واليوم وبعد مرور 22 عـامـاً على تحقيق هذه الوحدة اليمنية التي سعد بها كل عربي شريف غيور
نسمع أصواتاً ناعقة تبحث في مزابل التاريخ لعلها أن تجد ما يستر سوئتها ويداري جرمها
فلم تجد أمامها سوى البكاء والعويل على ما رماه الشعب اليمني في المزابل من عهود التشطير منذ زمن
ونقول لمثل هؤلاء الأقزام ( اصرخوا ) بأعلى أصواتكم فلن يعود " اليمنُ يمنان " إلى في أحلامكم
فعودوا إلى رشدكم وكونوا معول بناء ولا تكونوا معول هدم وإلا فمصيركم سيكون كمصير من سبقكم
فأهل اليمن لا يرضون التنازل عن وحدتهم شاء من شاء وأبى من أبى .. وعليكم من الله ســلام


الفقيه يعطيك الف عافيه

نعم كان حلم وصار الحلم حقيقه وللاسف تحولت الحقيقه

الى كابوس انا مثلك جزء من بلادي في الشمال والاغلبيه

في الجنوب ماصار في الجنوب ايام الحكم الشمولي لايصدق فقد

اتو باشياء لايقرها دين ولاعقل هربنا من الجنوب وسكنا مارب

ومن ثم نجران عدنا بعد الوحده الى ارض السعيده كما تسميها كنا

عام 90 نمني النفس بوحدة قلوب قبل وحدة الارض خرجنا من بلد الاغتراب

وكنا عايشين معززين مكرمين رجعنا الى بلادنا ولم تعد لنا املاكنا الا بقيمه

وبعضها بالقوه ممن ملكوهم الى 94 ونحن لدينا كهرباء وغرفتين مرفق صحي بعد

94 انقطعت الكهرباء واغلق المرفق الصحي ونحن من قاتل الانفصاليين لاجل اليمن

ونحن من خسر من ابناءه لاجل الوحده .تقاسمو حمران العيون والمقربين من المعتوه

سيئ الذكر عفاش كل جميل في البلد باعو البلاد والعباد من ينعق كما تقول ضحا

اكثر لاجل وحده كان يحلم بها وكان يقولها لابناءه ولاكنه كان يحلم وبعد انقضاء

الحلم صحي ووجده كابوس او جاثوم على صدره من حقيقه مره لا يمكن ان تنصلح

يتزندق من يقول نعم في مظالم اي مظالم اكثر من ان تنهب ارضك او ياخذوا مالك

والمحترم فيهم يدخل معك شريك بالحمايه وكاننا في غابه يحميك من الذئب وكانك لا تقدر

ان تحمي نفسك ما اقوله معي عليه دلائل وليس زندقه وكلام وراء الشاشات وانت تعلم

علم اليقين بان الفساد نخر العظم اليمني .الم يقل المصطفى صلى الله عليه وسلم من

قاتل عن ماله وقتل فهو شهيد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .ساختصر والا الجراب

ملان كنا نتمنا وحدة قلوب لا وحدة جيوب .لك خالص التحايا ولقلمك فيض الموده

إقتباس من مشاركة الثائر

على هامان يافرعون ,وحدة الفيد والنهب ,وحدة اخذ هناديل الاطفال الرضع من ابناء الجنوب وهم يصرخون فيها,وحدة تقاسم خيرات وارض الجنوب على عصابة الفسادوالاجرام المتنفذة تم تشيعها من قبل ابناء الجنوب الاحرار يوم امس بمدينة عدن الابية عاصمة دولة الجنوب,وعظم الله اجركم فيها والهمكم الصبر والسلوان...تحياتي.

[align=center]جزاكم الله خير ورحم الله موتانا وموتى المسلمين أجمعين [/align]

إقتباس من مشاركة طاش ماطاش

اهل الجنوب هم حماة الوحدة في المرحله الحاليه وهم قادة البلد والحريصين على وحدته ارضاَ وشعباً .

صدقت أخي طاش ما طاش ويدنا بيدهم للنهوض بالبلاد وتنميتها فهذا هو المأمول
وأما البكاء على الأطلال وإستجلاب الماضي رغماً عنه فحيلة اليائس من رحمة الله
والحمد لله رب العالمين

إقتباس من مشاركة أسيرالشوق

أيها الثائر
عليك وعلى سواك أن تؤجلوا قراءة الفاتحة على تلك الوحدة حتى يتم نعيها رسمياً إلى ذلك الحين دعوا لمن يحاول ان يبتهج بذلك العرس الوطني دون أن تنغصوا تلك الفرحة.

دعهم أخي أسير الشوق يعبروا عن مكنوناتهم النفسية
فـلربما إستراحوا قليلاً من هذا الكابوس المزعج لهم ألا وهو
[ وحـــــدة البـلاد والعـبـاد ]
والحمد لله رب العالمين

إقتباس من مشاركة ابو باسل

الوحدة لو كان فيها عدل وأمن ومساواة لكانت مبتغى الكل .

أنا لا أدعو للإنفصال ولكن أدعو لنزاهة المسؤل والحفاظ على ممتلكات الشعب ولكن هيهات أن يتم ذلك

وعصابة النهب تحكم اليمن .

جميل ما ذكرت أخي ابو باسل ولكن تحميل الوحدة أوزار ومساوئ القائمين عليها
فيه ظلم كبير لها دائماً ما أرشدنا الإسلام إلا أن وحدة الصف فيها الخير والسلامة
وإن ظهرت مساوئ فليست من الوحدة وإنما من الذين أساءوا إستخدامها
لذلك نضم أصواتنا إلى صوتك المنادي بالعدل والأمن والمساواة وللنزاهة
والحفاظ على ممتلكات الشعب والحمد لله رب العالمين