نص رسالة السيد عبدالملك الحوثي

نص رسالة السيد عبدالملك الحوثي

موقع أنصار الله || خاص

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحبه المنتجبين

يا أبناء شعبنا العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن أخطر مؤامرةٍ على الأمة الإسلامية وعلى شعبنا اليمني المسلم العزيز هي مؤامرة الفتنة الطائفية والعداوة ( المذهبية ) , فهي أُمُّ المؤامرات وهي تُوظّف لتحقيق أهداف متشعبة ومتعددة للأعداء من الخارج وعملاءِهِم في الداخل , ومن خلالها يسعى الأمريكيون ومن يدور في فلكهم ويُشاركهم في كيدهم وجرائِمِهم إلى ضرب أبناء الأمةِ الإسلامية وشعبِنا العزيزِ المسلم بَعضهُم بِبعض , لإضعافهم أكثر مما هم عليه من الضعف وتفريقهم أكثر مما هم عليه من التفرق , وصولاً إلى التناحرِ والإقتتال , ويحقق ذلك للعدوّ جملة من الاهداف , فإضافة إلى إضعافِ المسلمين وشعبِنا المسلمِ العزيز يتحقق لهم إهدارُ طاقة الأُمـّة وخصوصاً الشباب ومن لديهم تحمسٌ واندفاع للقتالِ ممن ينبغي أن يوَجّهَ تحمسهم واندفاعهم في الاتجاه الصحيح الذي يحمي الأمةَ ويدفعُ الخَطَر عنها من أعداءِها ويعيدُ لها عزتها وكرامتها المهدورة وحقوقها المغتصبة بدلاً من توظيف هذه الطاقة التوظيف الخطأ الذي طالما تمناهُ الأعداء وسعوا لتحقيقه , كما أن من أضْراَرِهِ استنزافُ الإمكانياتِ المّادية والبشرية وغيرها في ما يضّر بالأمة ولا ينفعُها ويضعفُها ولا يبنيها ويخدمُ الأعداءَ في إِلهَاءِ المسلمين وأبناء شعبنا العزيز المسلم عن القضايا الكبرى والخطرِ الحقيقي على الأمة.

لقد فشلت هذه المؤامرةُ في لبنان وذلك لوعي الشعب اللبناني , وفشلت في العراقِ بعد محنة كبيرة , ومحطتها الآنُ اليمن , وللأعداء أملٌ كبير في نجاحها في اليمن لأَنّهم وجدوا تجاوباً كبيراً من أبواقِ الفتنة ودعاة الفرقة والتكفيريين الذين يَحْمِلُونَ لِـوَاءَ الفتنة ويَنْعِـقُـونَ بها ليلاً ونهاراً , ويحرِضّـون عليها ويـدفعون إليها بتعاون واشتراك من بعض القوى السياسيةِ الحاقدةِ التي ترى في مشروع الفتنة المذهبية وسيلةً للحصول على مكاسب ماديةٍ وسياسيةٍ وزلفى إلى الأمريكيين وبعضِ القوى الإقليمية التي تغذي مثل هذه المؤامرا وتوفر لها الدعمَ بغير حساب , وترى فيها بعضُ القوى التي انضمت مؤخراً إلى النظامِ الظالم وعادت إلى مربعها الأولِ من جديد بعد فراق مؤقت كعمل ٍ تكتيكي لكسب المزيد من الغنائم السياسية والمادية , ترى فيها طريقةً وغطاءً لمواجهةِ الثورةِ باستهدافِ مُكَـوِ ّن من أهـمِّ مكوّ ِناتها , وشريحة واسعةً من الثوارِ الأوفياء الذين أثبتوا وفـاءَهم للثورة وأهدافِها , تجلى ذلك بالاستهداف الإعلامي حتى داخلَ ساحاتِ وميادين الثورة والاستهداف العسكري بالعُدوان المسلح الغاشم في مناطق متعددة.

لقد عاش شعبنا اليمني العزيز طوال تاريخه بتعايش ٍ ووئام ٍ بين طوائفه , وكلُ من يقرأ التاريخَ يعرفُ مدى التآخي والوئـام بين الشافعيةِ والزيدية َ على مدى من ألف عام , وأثبت الشعبُ اليمنيٌ حضاريّتهُ وارتقاءَه الإنسانيّ طِوال التاريخ .

والآن يسعى بعض المنحرفين لشدة حقـدِهم وسوء أخلاقهم ولأطْمـاعهمُ الكبيرةُ التي دَقَنَتْ ضمائرَهم , ولجشعهمُ الشديدُ للسلطةِ والمالِ لفعلِ أيّ ِ شيء مهما كان خطرا وسيئا وظلما وقبيحا , وقول أي شيء مهما كان زورا وكذبا وافتراء ورميا بالبهتان وتأجيجا للفتنة واستهدافا لوحدة الشعب وتمزيقا لنسيجه الاجتماعي يسعى أولئك بدون حياء ٍ ولا رادع ٍ من ديـن ٍ ولا وازع ٍ من ضمير ٍ لتحويل ِ الشعب ِ اليمني المسلم إلى شعب ٍ متناحر ٍ مُقْتَتـل ٍ متفرق ٍ متباغض ٍ , وإيصال الفتنةِ إلى كل مدينة وقرية وإدخالِـها إلى كل ِ بيتٍ ومسجـدٍ ومدرسـة , وخدمـةً منهم لسادتهمُ الأمريكـان ورغبـةً منهم في الحصولِ على المـالِ الإقليمية والحصـولِ على مكاسب َ سياسية , ولكن بأي ثمن بهذا الثمن الكارثي , على شعبنا المسلم العـزيز الذي يدخل البلد في محنـة ٍ كبيرة تـُفْقِـدُهُ أمـنَـهُ واسـتقرارَه ووحـدة أبناءِه وتعايشـَهم السلميّ وتستهدفُ الأخلاقَ الراقيـةَ لشعبـِنا العزيزِ وأخوّةَ أبناءِه وإنسانِتّهَم.

وهذا التوجـهُ الغـادر والكيـدُ السياسيُّ القـذر يدل على تجرد أولـئك من القيـمِ الإنسانية والأخلاقِ الإسلامية ونبذهم وخروجهم على الثوابت الوطنية حـتى أنهم أسوأُ من الشيـطان الـرجيم الذي كانوا له مطيعيـن ولنهجـه متبعيـن ألم يقل الله سبحانه وتعالى [ وقل لعبادي يقولو التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبينا ] .

إن الانتماءَ الحقيقيُّ لكـلّ ِ يمنـي حريـص ٍ على مصـداقيته في انتمائـه إلى دينه الإسلامِ الحنيف يفرض عليه أن يكون حريصـا على التوحد والتآخي والتعاون على البـر والتقوى لأن الانتماءَ الصادقَ إلى الإسلامِ وقيـمِ الإسلامِ وأخلاقِ الإسلامِ يفرضُ على كلّ ِ مسلـم ٍ أن يكون َ مستجيباً لتوجيهات الله وأوامـره ِ في كتابـهِ الكريـم مثل قوله تعالى { واعتصمـوا بحبل الله جميعاً ولا تفرقـوا } وقولـه تعالى { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } .

كما أن كلّ وطـنيٍ ٍ صـادق ٍ في انتمـاءِهِ يحـب لوطـنه الخير ولأبنـاءِ وطنه السلامَ والأمنَ ورغـدَ الـعيشِ يعرفُ أن من أهم الثوابتِ الوطنيةِ التعايُـشَ السلميُّ بين أبناء الوطن واعتمـادَ لغـةِ الحوار والتفـاهم لحـلّ ِ أيّ ِ خـلاف أو مشـكلة , وأن العنفَ والاقتتالَ الداخليُّ كارقة ٌ على البلد ولصالحِ أعدائـه في المقام الأول خاصـةٍ إذا أَخـَذَ بُعداً طائفيا ومذهبيا .

يا أبناء شعبنا العزيز ويا أبناء أمتنا الإسلامية لا تصدقوا أبواق الفتنة ودعاة َ الفرقة َ الذين لا مصداقية لهم مع دينهم ولا مع أوطانهم , وكل همهم هو الحصولُ على مكاسب ماديـة ٍ وسياسيـة ٍ بأي ثمن أولئـك يجب أن يـَنْـبُـذَهم الشعب ويحـذرَ كيدهم ولا يستجيبُ لـدعوتهم إلى التناحر والاقتتال والحقد والبغضاء ولا يفتحْ أحـدٌ قلـبَـهُ لهم ليملئوه حقدا وكراهية وبغضا , فذلك هو ما لديهم وما يجودون به بسخاء كبير

يا شعبنا العزيز ويا اخوتنا الثوار إن الـدعوة التي ينبغي الاستجابة لهـا والكلمة َ التي ينبغي أن تُرفـع والصوتَ الذي ينبغي أن يُسـمع , والدعوة إلى تآخي أبناء الشعب اليمني وتعاونهم لإصلاح وضعهم وبناء حاضرهم ومستقبلهم والتخلص من النظام الظالم والسلطة الفاسدة , لا نَعيـقُ المغرضين والحاقدين والمفرقين دعاة الفرقة والبغضاء والكراهية .

إن الواجـب على الأحـرار والشرفاء ومن يمتلكون الشجاعة لقـول كلمة الحق أن يكشفوا للشعب حقيقة هذه المـؤامرة وأهـدافَها المشـؤمة وأن يـدفقعوا بالشعب نحو الاتجاه الصحيح في التآخي والتوحد والتعاون على الخير والحفاظ على القيم والأخلاق والضمائر التي يسعى الفتانون إلى القضاء عليها من أجل حطام الدنيا ومطامع ذوي الأهواء إن الجهد المقبوح والسعي السيئ لخدامِ المؤامرات الأمريكية ودعاة الفتنة وأبواقهـا لن يثينا عن مواصلة الثورة مع الشرفاء والأوفياء من أبناء شعبنا المسلم العزيز كم ا أنا لن ننزلق لأولئـك إلى ما يريدونه لنا , وحينما نواجه أي عدوان لن نواجهه بعنوان طائفي من جانبنا ولا بخلفية مذهبيـة بل نواجهه كمؤامرة أمريكية مدعومـة إقليميا ينفذها مرتزقة عـدوانيـون مجرمـون من أجل المال والسلطة , ونحن نعرف كيف نعفل وماذا نفعل وأين يكون الموقف ومتى اعتمادنـا على الله وتوكلنـا عليه .

أيها الإخوة الأعزاء في ساحات وميادين الثورة إن من يحاولون إدخال المؤامـرة إلى داخـل ساحات التغيير هم مرتزقة مشبوهون يهدفون إلى ضرب الثـورة من داخل عقرها وعديمو أخلاق لا يهمهم وحـدة الشعب , ويسعون إلى إلهـاء الشباب عن قضيتهم الحقَيقـيِـّة َ وأهدافهم النبيلة َ من الثورة .

نصيحتي للشباب الأعزاء ألا يصدقوهم ولا ينشغلوا بهم ,. كما أنني أقول لمن يقفون وراء هذه المؤامرة وفي مقـدمتهم امريكا والعدو ّ الإسرائيلي المستفيد منها حتما والصهيونية لن تفلحوا وستفشل مؤامراتكم بإذن الله في اليمن كما فشلت في لبنان والعراق لأن في الشعب اليمني من رجاله ونسـائه من هم على مستوى ً عال ٍ من الوعي والبصيرة في كل فئاتـه الثقافيـة ومن داخل تياراتـه السياسية ومن عمق مكوناتـه الاجتماعـية , والله حسبنا وولينـا نعـم الوكيل نعـم المولى ونعـم النصير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم / عبد الملك بدر الدين الحوثي
23 مـحرم 1433 هـ

الكلمة جيدة لكنها بعيدة عن الواقع فمايسمونهم بالعدو الاسرائيلي او الامريكي لم يقتلوا منهم حتى شخص واحد بل قتلوا اخوانهم المسلمين كما ما يقال عن فتنه مذهبية الحوثيين هم جزء من المشكلة لما يسببونه من حصار وتقتيل بحق السلفيون قي دماج لم يسلم منها الاطفال والنساء الذين يتضورون جوعا هناك بفعل الحصار ونسأل السيد عبد الملك هل دماج منطقة اسرائيلة ام امريكية من الاعداء كما يفعل فالكلمة شئ والواقع عكس ذلك بل مايحدث في دماج او غيرها يستفز الجميع علة التوايا ربما الخبيثة للحوثيين غي التوتر الطائفي والمذهبي فالاجدر بهم رفع العدوان والحصار على دماج اولاومن ثم تاتي هذه الكلمة نحن نعرف ماتعرض له الحوثيين من عدوان من قبل السلطة ولكن هذا لايبرر العدوان على دماج او غيرها ....

إقتباس من مشاركة ذري قحطان

الكلمة جيدة لكنها بعيدة عن الواقع فمايسمونهم بالعدو الاسرائيلي او الامريكي لم يقتلوا منهم حتى شخص واحد بل قتلوا اخوانهم المسلمين كما ما يقال عن فتنه مذهبية الحوثيين هم جزء من المشكلة لما يسببونه من حصار وتقتيل بحق السلفيون قي دماج لم يسلم منها الاطفال والنساء الذين يتضورون جوعا هناك بفعل الحصار ونسأل السيد عبد الملك هل دماج منطقة اسرائيلة ام امريكية من الاعداء كما يفعل فالكلمة شئ والواقع عكس ذلك بل مايحدث في دماج او غيرها يستفز الجميع علة التوايا ربما الخبيثة للحوثيين غي التوتر الطائفي والمذهبي فالاجدر بهم رفع العدوان والحصار على دماج اولاومن ثم تاتي هذه الكلمة نحن نعرف ماتعرض له الحوثيين من عدوان من قبل السلطة ولكن هذا لايبرر العدوان على دماج او غيرها ....

استميح صاحب الموضوع عذرا ع المداخله وعندس سؤال للاخ/"ذري قحطان"
اين كانت غيرتك على دماء المسلمين وسفكها طلية الست حروب على صعده والحوثيين؟؟؟
اين كانت رافتك ورحمتك للاطفال طيلة الست الحروب والحصار على صعده؟؟
ام ان الحوثيين وابناء صعده لم يكن لديهم اطفال الم يكن يهم نساء الم يكونوا يملكونا ارضا خضراء مزروعه بانواع الفاكهه واجملها وتم سحقها بالدبابات الم تمنع عنهم المستشفيات وعلاج جرحاهم ومصابينهم جارء القصف العنيف بالطيران والمدفعيه وشتى انواع الاسلحه...
اين كنت في ذلك الوقت واين كانت غيرتك وراأفتك بالاطفال والنساء ودماء المسلمين لااجابة لديك اتدري لماذا انه التعصب المذهبي فقط لاغير فذاك دمه حلال بفتواكم بانه رافضي ويحل قتله بل اعظم من قتل اليهودي وهذه فتوى السلفيين وتعبئتهم المفرطه...
اما شعار الحـــــــوثي فلولا انه اعلن العداء لامريكا واسرائيل في رايته لقلتم والله بانه عميل لهم ويتلقى الدعم منهم فلاتتفاجأ انظر لحزب الله اللبناني والسيد نصر الله وانظر لفتوى السلفيين ستعرف لماذا الم يقولوا بانه نصر الشيطان الم يقولوا بانه عميل لامريكا واسرائيل فافهم ان كنت عاقلا فانتم تدعمون القاعده وتخبرونا انها تعلنالعداء لامريكا واسرائيل فاين هي لم تصل الى اسرائيل ولم تقتل جندي امريكي
اتدري لماذا لانهم هم العملاء اصلا فما كانت قوتهم الا لقتل سائح اعزل لايحمل السلاح بتشجيعكم لهم....
احترامي وتقديري...

جواب قيصر شبوه جواب مسكت ونعم الجواب ‏

الحوثيين ثوره ‏
والسلفيين بلاطجه

ليس لدي مااضيفه على ماقال اخي قيصر
يعطيك العافيه