07-11-2013, 12:46 AM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 2 | تاريخ التسجيل : Aug 2011 | أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM) | المشاركات : 9,692 [
+
] | تقييم العضوية : 159 | مشاهدة أوسمتي | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
| زوار مكة يصعدون 1045 درجة على أقدامهم إلى غار حراء بدواعي الشوق وتجاوز اللحظات المتبقية للوصول إلى حلم ظل يراود الكثير من زوار مكة أملا في تحقيقِه.
يشق الزوار طريقهم على الأقدام ويتخطون 1045 درجة تصعد بهم إلى سفح جبل النور حيث غار حراء الذي كان اختلى فيه رسولُ الله، محمد صلى الله عليه وسلم، عندما نزل عليه الوحي.
ويقف جبل النور على ارتفاع 634 متراً كاشفاً مكة ومنازلها وشاهداً على تاريخٍ ظل ولا يزال محفوراً في ذاكرة المسلمين يحكي قصة نبي كريم أطلق الرسالة الإسلامية الخالدة من فجوة غار لا يتجاوز طولها أربعة أذرع وبعرض ذراع وثلاثة أرباع.
وانطلقت الرسالة من مكة إلى أصقاع العالم, وأصبح الموقع اليوم مزاراً للحجاج والمعتمرين، يتسابقون نحوه ويقفون صفوفاً عند مدخله, رغبة ظل البعض يسعى إلى تحقيقها ورؤيتها على أرض الواقع.
لم تكن صعوبة الارتقاء إلى جبل النور والنزول من خلال سلالم بدائية عائقاً أمام جموح هؤلاء الزوار في تحقيق رغبتهم للوصول إلى فجوة غار حراء، حيث يتسللون عبر ممرات صخرية ضيقة قد ينجح البعض في الخروج من جنباتها, فيما تعاود البقية الكرة مرة أخرى.
ويَنتظر بعض الزوار موعد انطلاق الأذان لصلاة المغرب، إيذانا بالبدء ببل الحلوق الجافة من العطش الشديد ولو بنقاط قليلة من الماء تروي عطشهم وعناء التعب من صعود الجبل. فيما يظل آخرون على فجوة الغار ورغم عتمة المكان ينتظرون يومهم الموعود لرؤية الغار وتفاصيله التي عاشت في أذهانهم وحان وقتها.
.,hv l;m dwu],k 1045 ]v[m ugn Hr]hlil Ygn yhv pvhx pvhl pvdf uhv |
| |