آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
07-29-2013, 05:30 PM | #1 |
| بقلم ( جلال عبدربه منصور هادي ) بسم الله الرحمن الرحيم الأحد 28-07-2013 01:14 صباحا بقلم / جلال عبدربه منصور هادي ( نقلت لكم هذا لانني وجدت من يقلل من شان الرئيس هادي جهلا ) الحالة الهستيرية والارتباك السياسي الذي وصل اليه حزب الاصلاح( الاخوان) في اليمن مؤخرا يعد دليلا على ان هذا الحزب لن يستطيع البقاء في المشهد السياسي اليمني والعربي بشكل عام اكثر من الفترة التى مضت خاصة بعد ان سقط اخوانهم وثار عليهم الشعب المصري بعد عام واحد فقط من حكمهم الفاشي . ولعل ردود فعل حزب الاصلاح وقياداته على الثورة المصرية 30 يونيو الماضي خلال الاسابيع الماضية سوى على الصعيد السياسي او الاعلامي يعتبر مؤشر واضحا على ان حزب الاصلاح لن يقف مكتوف الايدي وينتظر حتى ياتيه الدور ليسقط ويذهب كل ما عمله من اجل الوصول الى السلطة خلال الفترة الماضية ادراج الرياح هباء منثورا .. ولذلك منذ الوهلة الاولى لانطلاق شرارة الثورة المصرية ضد الاخوان سارعت قيادات حزب الاصلاح ( الاخوان في اليمن ) الى مراجعة اجنداتها بشكل عاجل لتفادي المصير الاسود الذي وقع على اخوانهم في مصر وبطريقة سريعة وفي خلال عدد محدود من الاجتماعات السرية المتواصلة والتى دارت فيها نقاشات ضاريه سادها جو متوتر ومتشنج وصدرت عنها قرارات مصيرية الى انه وبعد عده اجتماعات استطاعوا الوصول الى محاور اساسية تتعلق بتحديد مصادر الخطر والقضايا التى تشكل مصدر تهديد حقيقي لهم اضافة الى الحلول والمعالجات لتجاوز أي خطر قد يهدد مصير حزب الاصلاح الاخوان في اليمن .. فكانت مصادر الخطر والقلق والقضايا الحرجة التي ارعبت الاخوان خلال هذه الفترة هي التالي .. 1- الرئيس عبدربه منصور هادي الذي عجز الاصلاح عن لي ذراعة في ابين عبر القاعدة والضغط علية في صنعاء بنفس الاداة ( الارهاب ) وزاد على ذلك مؤخرا تهنئته للرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور على نجاح الثورة المصرية وسقوط الاخوان الامر الذي جعل الاخوان يشعرون ان هناك مخطط ما يدبر ضدهم من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي . وقد لاحت بوادره بتلك التهنئة ما جعل الاصلاح يضع في توقعاته بشكل مؤكد ان الرئيس هادي سيكون اول من يبارك ويؤيد سقوط الاخوان في اليمن من الحكومة وقدربما يكون هو من يقود ضدهم الشارع ويقصيهم من الحكومة والعملية السياسية تحت مبرر الاستجابة للشارع الذي سيكون مدعموما بموقف رئيس الجمهورية المنتخب والتوافقي . . وخوفا من هذا السيناريو الذي كان تقرأه قيادات الاخوان المجتمعة في كل التحليلات التي كانت تصل اليهم والذي قد يجعل مصير الاخوان في اليمن ابشع من مصيرهم في مصر اتخذت قيادات الاصلاح عدد من القرارات والحلول الاحترازية سنذكرها لاحقا في الحلول والمعالجات لاحقا .. 2- الانتخابات البرلمانية وخطر اجرائها في الموعد الزمني المحدد لها حسب المبادرة الخليجية وكذلك الاستفتاء على الدستور الذي سيضع بين ايدي الشعب ليقرر فيه شكل الدولة ونظامها السياسي وغيرها من القضايا الرئيسة الاخرى المصيرية .. التي لن يكون للإصلاح فيها يد .. 3- الحوثيون ونمو قدراتهم وامكانياتهم في المشهد السياسي وخطرة على حزب الاصلاح الذي اصبح منهك سياسيا وتنظيميا وجماهيريا بسبب الازمة .. 4- الموقف الخليجي والدولي المساند للثورة المصرية ضد الاخوان والذي سينتقل بعد الانتهاء من تثبيت الاوضاع في مصر الى الدول الاخرى بما فيها اليمن .. حيث بات من الواضح ان الموقف الخليجي قد تغير بدرجة 180 ازاء الاوضاع في اليمن مقارنه بالعام 2011م 2012م سيما الموقف السعودي والاماراتي والامريكي .. 5- المشهد السياسي في مصر وخطورة انتقال رياحة المحمله بكل تبعاتها الى اليمن وكيفية التعاطي مع الازمة التي اوقع فيها اخوان مصر اخوان اليمن خاصه في الجانب المالي حيث سبق وان ضخ حميد الاحمر مئات الملايين من الدولارات الى مصر وتحت تصرف قيادات الاخوان حينها اضافه الى الوثائق التى تم التحفظ عليها على الاخوان في مصر وتتعلق بالنتظيم العالمي وتورطة في اعمال وجرائم ارهابية عابرة للحدود ابرزها جريمة دار الرئاسة في اليمن .. لقد كانت تلك المحاور هي ابرز القضايا التي استنفرت قيادات الاخوان في اليمن خلال الاسابيع الماضية وجعلتهم يعقدون اجتماعات دائمة مغلقة عقدت في كلا من منزل صادق الاحمر وجامعة الايمان ومنزل حميد الاحمر ومنزل الانسي وعلي محسن وكان يحضرها قيادات محدودة في حزب الاصلاح ابرزهم الانسي واليدومي والسنباني والظاهري وشمسان وقحطان والزنداني والحزمي ..والسعيدي ورزاز ونصر.. واخرين من اعضاء الاصلاح في الحوار الوطني ومجلس النواب ومجلس شورى الاصلاح وكانت تستمر تلك الاجتماعات لساعات طويلة ولا تزال تعقد حتى هذه الايام وغالبا مايسودها التوتر والتخبط في الاراء والقرارات . ففي الايام الاولى للثورة المصرية وتحديدا يوم 30 يونيو كانت قيادات الاخوان مجتمعة منزل عبدالوهاب الانسي واكتفت بمتابعة المشهد المصري واقرت البقاء في حالة انعقاد دائم اضافة الى اجتماع قيادات الاخوان في دوائر الاصلاح في مختلف المحافظات وكلفت قيادات اخرى باللقاء بالخلايا النائمة والمليشيات المسلحة وكانت في حالة استنفار شديد .. والسبب هو بيان الجيش المصري الصاعق حينها وخروج مسيرات عفوية لشباب في شوارع في صنعاء تطالب باسقاط الاخوان وتأييد للثورة المصرية فأدرك الاصلاح وقياداته ليلتها انهم التالي .. فأقرت القيادات المجتمعة التعميم على كل فرعهم التنظيمية والمنظمات التابعة لهم بالخروج في مسيرات اليوم التالي مؤيده لمرسي الى امام السفارة المصرية بصنعاء .. وكانت من تلك القرارات التى اتخذت يومها هو اصدار بيانيين منفصلين عن حزب الاصلاح الاول يستنكر مايقوم به الجيش المصري ويصف الثورة المصرية بالانقلاب العسكري .. فيما البيان الثاني فقد كشف حالة التوتر والتخبط والانهيار التى كانت قيادات الاصلاح فيها حيث توعد الاصلاح فيه المؤتمر الشعبي العام والشارع بالعنف اذا ما خرج للتظاهر لاسقاط الحكومة وقد بدء الاصلاح في ذلك البيان في حالة لا يحسد عليها وما زاد الامر سوى هو تسرب نص البيان الثاني لوسائل الاعلام في نفس الليلة وعقب كتابته بنصف ساعة وخلال الاجتماع ليتحول الاجتماع الذي كانت قد خرجت منه بعض القيادات الى اتهامات في ما بينهم .. وقد اتضح اليوم التالي ذلك من خلال نفي مواقع الاصلاح صحة ذلك البيان كما قامت قيادات بارزة في الاصلاح بالاتصال بقيادات في المؤتمر واحزاب اخرى من اجل نفي ذلك البيان الاستفزازي والتاكيد على ان الاصلاح ملتزم بالمبادرة الخليجية ويرفض أي تصعيد سياسي ازاء أي قضية وكان الهدف من تلك الاتصالات هو التضليل والكذب الاخلاقي الذي اعتاد علية قيادات الاصلاح في اليوم التالي صدر البيان بشكل رسمي عن الاصلاح ولم تتغيير مضامينه وكل ما تغير هي بعض الكلمات لقد كان الاصلاح ( الاخوان )في حالة استنفار كامل وعلى كل المستويات من اجل الاعداد للخروج في اليوم الذي انقضت فيه مهلة الجيش المصري للرئيس فخرج الاصلاح بكل مكوناته في مسيرة الى السفارة المصرية لم تملي ربع شارع جمال ..وعندما شاهد قيادات الاصلاح تلك المسيرة الضعيفة لانهم كانوا فيها لوحدهم ولم يكن معهم احد من الاشتراكي او الناصري او الحق او أي من الاحزاب والمكونات الاخرى الشريكة للاصلاح فقررت قيادات الاصلاح ايقاف بثها في وسائل الاعلام بشكل مكثف لانهم شعروا بمدى خطورة وصعوبة موقفهم فتلك المسيرة لم تملى شارع جمال اضافة الى ان طاقم السفارة المصرية بما فيهم السفير رفض اللقاء باحد ممن جاءو الى ابواب السفارة واغلقت ابوابها بشكل كامل امامهم عناصر الاصلاح ليعودوا الى اوكارهم يجرون اذيال الخيبة والفشل .. كانت التقارير تصل تباعا الى قيادات الاصلاح ( الاخوان في اليمن ) المجتمعة في وضع متوتر تثير مخاوفهم وتوترهم لسببين الاول ان تلك التقارير كانت تؤكد على ان التواجد والتفاعل من قبل اعضاء الاصلاح وانصارهم ضعيف جدا بسبب رفضهم وخوفهم من غضب الشارع .. والسبب الثاني التصعيد الحوثي في مختلف المحاظفات والمسيرات التى كانت تخرج للمطالبة بأسقاط الحكومة واسقاط وزراء الاصلاح ومحاكمة قياداتهم لفسادهم وتورطهم في اعمال ارهابية واجراميه .. خلال تلك الاجماعات التى عقدتها تلك القيادات اتخذت ازاء المحاور والقضايا الانفة الذكر عشرات القرارات من بينها ما يتعلق بكيفية ايجاد استراتيجية واليه جديد للتعامل مع الرئيس هادي .. ابرز ملامحها التالي . 1- الضغط على الرئيس هادي للتراجع عن موقفة الداعم للثورة المصرية حيث تم ابلاغه ذلك الرفض والاستياء عبر مدير مكتبه نصر طه وكان المطلب هو حذف تلك التهنية ونشر بيان تكذيب من مصدر رئاسة الجمهورية في الوكالة وتحمل رئيس مجلس الادارة طارق الشامي مسئولية تلك التهنئة .. الا ان الرئيس هادي رفض ذلك بشدة ليخرج بعدها رئيس الدائرة السياسية لحزب الاصلاح شمسان الى وسائل الاعلام ليؤكد ان حزب الاصلاح يرفض تهنئة الرئيس هادي لنظيرة المصري ويطالبه بشكل علني بالاعتذار للشعب اليمني ويحرض اعضاء وانصار الاصلاح بشكل مباشر ضد الرئيس هادي في تهديد صريح وواضح لرئيس الجمهورية وزاد من قناعة الراي العام بأن الاخوان وقيادتهم تريد فرض هيمنتها على رئيس الجمهورية وتحويلة الى مجرد تابع ينفذ ما يقرره مكتب الارشاد ( في اليمن ) وزاد ايضا من قناة الرئيس هادي بأن حزب الاصلاح وقياداته يضمرون الشر له الم ينصاع لهم ولقراراتهم .. لم يتوقف الامر عند التهديدات للرئيس هادي حيث قررت قيادات الاخوان خلال احد الاجتماعات وتحديدا عقب رفض الرئيس التراجع عن التهنئة المصرية .. اهمها نشر عشرات العبوات الناسفة في العاصمة صنعاء وتحديدا في مسار خط سير موكب الريس هادي الا ان جهاز الامن القومي تمكن من تفكيك معظمها دون ان يتم نشر اخبار اعلامية بذلك فما كان من الرئيس هادي الا ن وجه بزيادة الحرس الخاص المرافق له ونشر قوات الامن الخاص( الامن المركزي سابقا ) في الاماكن التي يمر فيها شارع الستين وامام منزلة وامام القصر الجمهوري ومجمع الدفاع بالعرضي .. ولكن وعلى الرغم من احباط عدد من تلك العبوات الناسفة الى ان بعضها تمكن من تحقيق هدفه خاصة تلك التى استهدفت احد قيادات الاكاديمية العسكرية المقربين من الرئيس هادي . يتبع ... تفاصيل اتصالات قيادات( الاخوان ) بعدد من سفراء الدول الراعية للمبادرة .... وقرارات قيادات الاصلاح ازاء كيفية التعامل القضايا الخمسة السابقة .. الرئيس هادي .. الحوثيين .. الموقف الخليجي .. الانتخابات
frgl ( [ghg uf]vfi lkw,v ih]d ) [lhg |
|
07-29-2013, 11:24 PM | #2 |
| رد : بقلم ( جلال عبدربه منصور هادي ) |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منصور , بقلم , جمال , عبدربه , هادي |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |