منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,279
عدد  مرات الظهور : 29,202,145

عدد مرات النقر : 4,124
عدد  مرات الظهور : 73,222,502
عدد  مرات الظهور : 68,938,471
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,305
عدد  مرات الظهور : 73,223,304مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,439,231
آخر 10 مشاركات
تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2050 - المشاهدات : 123419 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 04-25-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169429 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 104 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 67 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33668 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 81 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233349 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 970 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 76 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 138 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات



أخبار اليمن السعيد دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد


القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة

دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد


القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة

الأولى-ناصر أحمد عباد شريف * فيدرالية من إقليمين 7 ولايات في الجنوب و7 في الشمال على أن تكون عاصمة الدولة الفيدرالية في عدن أو المكلا مع بقاء صنعاء عاصمة

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 08-19-2013, 02:24 PM   #1

" أبو نجوى "



حبيب المنتدى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 505
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 12-03-2023 (12:21 AM)
 المشاركات : 8,228 [ + ]
 تقييم العضوية :  1003
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Darkgreen
شكراً: 15
تم شكره 49 مرة في 31 مشاركة
الإفتراضي القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة




القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات 0000000000-9.JPG


الأولى-ناصر أحمد عباد شريف


* فيدرالية من إقليمين 7 ولايات في الجنوب و7 في الشمال على أن تكون عاصمة الدولة الفيدرالية في عدن أو المكلا مع بقاء صنعاء عاصمة صيفية

* أي تقسيم يقوم على التداخل بين محافظات الشمال ومحافظات الجنوب سيقابل بالرفض من قبل الجنوب وعلى الشمال أن يتفهم هذا الرفض وألا يغالي في تفسير أسبابه

* لا يجوز التحجج بالجنوبيين الذين قاتلوا إلى جانب المنتصر في حرب 94، فهؤلاء ليسوا طرفا في صناعة الحرب، وهناك شماليين شاركوا مع الطرف المنهزم وتجرعوا معه مرارة الهزيمة إلى اليوم.



الأخ رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل

المشير عبد ربه منصور هادي حفظة الله ورعاه

الإخوة رئيس وأعضاء القضية الجنوبية المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني في الـ18 من مارس الماضي، تكللت جهود فريقنا بالتوافق على جذور القضية الجنوبية ومحتواها.. ونتمنى أن نتوج عملنا هذا بالتوافق على مضامين الحل العادل لهذه القضية في إطار الوحدة اليمنية.. وفي ما يلي نقدم رؤيتنا للحل وضماناته، مسترشدين بالأسس التي أجمعنا عليها لصياغة هذا الحل، وهي:


1. الرؤية التوافقية للجذور والمحتوى.

2. المصداقية والشفافية.

3. واقعية الحل وموضوعيته، مع خارطة طريق مزمنة لتنفيذه.

4. مراعاة أن الوحدة تمت بين دولتين.

5. مراعاة أن القضية الجنوبية قضية سياسية في المقام الأول.

6. الإقرار بأن الجنوب تعرض لانتهاكات ممنهجة على كافة الأصعدة.

7. عدم القفز على الروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية والإنسانية بين الشمال والجنوب.

مكون الشباب المستقل عنه/

ناصر أحمد عباد شريف


أولا: مبادئ الحل:


تنطلق هذه الرؤية من الإقرار بالمبادئ التالية:

1. وحدة وسلامة أراضي الجنوب كحقيقة جغرافية وتاريخية غير قابلة للتشكيك:

إن وحدة وسلامة أراضي الجنوب حقيقة جغرافية وتاريخية قررها الشعب اليمني في الجنوب بواسطة ثورة 14 أكتوبر 1963 التي ألغت الاستعمار البريطاني وألغت معه الكيانات التي كانت تحت حمايته وأعلنت الجنوب دولة مستقلة ذات سيادة على كامل أراضيها ومعترفاً بها من قبل المجتمع الدولي.. وهذه حقيقة غير قابلة للتشكيك في شرعيتها ومشروعيتها.. واليمنيون جميعا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال معنيون بالدفاع عن هذه الحقيقة سواء بقي الجنوب موحدا مع الشمال في إطار دولة واحدة أو ذهب إلى فك الارتباط.

2. وحدة وسلامة أراضي الشمال وشرعية ومشروعية نظامه الجمهوري:

إن وحدة وسلامة أراضي الشمال حقيقة جغرافية وتاريخية غير قابلة للمساس بها.. والنظام الجمهوري حقيقة سياسية قررها الشعب اليمني في الشمال بواسطة ثورة 26 سبتمبر 1962.. واليمنيون من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب معنيون بالدفاع عن وحدة وسلامة أراضي الشمال ونظامه الجمهوري سواء بقي الشمال موحدا مع الجنوب في إطار دولة واحدة أو ذهب إلى فك الارتباط.

3. التكافؤ والندية بين الشمال والجنوب في إعلان الوحدة وفي بناء دولتها:

إن الجنوب جزء من اليمن وليس جزءا من الشمال.. مثلما أن الشمال جزء من اليمن وليس جزءا من الجنوب.. وكل منهما مكافئ للآخر في إعلان الوحدة وفي بناء دولتها.


ثانيا: شكل الدولة:


قامت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 على أساس الدولة البسيطة، وبموجب اتفاق ثنائي بين طرفين سياسيين هما الحزب الاشتراكي اليمني ممثلا لدولة الجنوب، والمؤتمر الشعبي العام ممثلا لدولة الشمال. وقد عبر هذا الاتفاق عن إرادة الشعب اليمني شمالا وجنوبا، وقوبل بتأييد شعبي واسع النطاق. وفي أغسطس 1993 شهدت دولة الوحدة أزمة سياسية آلت إلى صياغة وثيقة العهد والاتفاق كعقد جديد لدولة الوحدة وقعت عليه كل الأطراف السياسية في فبراير 1994. وفي 27 أبريل تم إعلان الحرب التي انتهت في 7 يوليو 1994. وعلى مدى 13 عاما بعد ذلك التاريخ كان الخطاب الرسمي يؤكد أن الوحدة راسخة وقوية ومتينة. ومنذ العام 2007 أثبت الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية أن الوحدة غير راسخة وغير قوية وغير متينة، وأن الحرب ليست من أدوات الوحدة، وإنما من أدوات الغلبة والهيمنة والإقصاء.

وعلى هذا الأساس تنطلق هذه الرؤية من الإقرار بفشل وحدة 22 مايو 1990، وفشل وحدة وثيقة العهد والاتفاق، وفشل وحدة 7 يوليو 1994، وتؤكد على أن الحل العادل للقضية الجنوبية من خلال الحوار الوطني، هو تأسيس جديد للوحدة وإعادة بناء دولتها على قاعدة التوافق بين الشمال والجنوب اللذين يتناصفان هذا المؤتمر على نحو جمع بين التمثيل الجغرافي والسياسي والفئوي. وهذه فرصة أخيرة أمام اليمنيين قد لا تتكرر على المدى المنظور.

وفي ضوء الخبرة المتراكمة منذ 22 مايو 1990 وحتى اليوم، أصبح من غير الممكن التوافق على الوحدة بين الشمال والجنوب في إطار دولة بسيطة.. كما أن فك الارتباط ينطوي على مخاطر كثيرة أهمها:

1. نشوء صراع شمالي شمالي على خلفية ضياع الوحدة. وقد يؤدي هذا الصراع إلى تفكك الشمال.. وإذا لم يفككه سيفضي بالتأكيد إلى تكريس دولة قائمة على الغلبة.

2. إن فك الارتباط لا يضمن بقاء الجنوب موحدا.. وإذا بقي موحدا سيكون ذلك في ظل دولة غلبة.

3. إن العلاقة بين دولتي الغلبة ستكون بالضرورة علاقة عداء متبادل ودائم، وستلحق ضررا كبيرا بمصالح الشعب اليمني في الجهتين.

4. إن فك الارتباط سيطيح بفرص التنمية الممكنة في ظل الوحدة التي يسعى اليمنيون من أجل التوافق على دولتها بواسطة الحوار الوطني.

5. إن الحديث عن دولتين ديمقراطيتين لشعب واحد تحترمان مصالحه المتداخلة، هو من قبيل الحديث عن الأوهام.. فالديمقراطية غير ممكنة على المدى المنظور إلا في ظل دولة يمنية واحدة.. والتوافق على هذه الدولة هو الممكن الوحيد المقدور عليه من خلال الحوار.

إن الدولة الفيدرالية هي الخيار الواقعي، وهي الحد الأدنى الذي يمكن أن يقبل به الجنوب بعد كل ما حدث منذ 1994 إلى اليوم. إن الذهاب للفيدرالية سيكون ذهابا محفوفا بالمتاعب، وربما بالمخاطر، ما لم يكن ذهابا مدروسا وعقلانيا يراعي خصائص البلاد وتعقيدات بنيانها المجتمعي، فضلا عن الآثار السلبية التي ترتبت على المركزية العصبوية، وأهمها الحروب الداخلية، وفشل اليمنيين في بناء الدولة، ومظاهر غيابها في كثير من أجزاء البلاد.

إن الذهاب إلى الفيدرالية لم يعد من الناحية الموضوعية خيارا جنوبيا، ولا هو خيار شمالي.. إنه خيار يمني.. وهذه حقيقة لم تعد قابلة للتشكيك، لأن البديل هو الفشل في كل شيء شمالا وجنوبا. وأصعب خطوة في الذهاب إلى الفيدرالية هي التقسيم الجيد للبلاد إلى أقاليم. ونحن نقترح هنا البدء بالتقسيم الممكن في ظل المعطيات الراهنة، وترحيل غير الممكن إلى أجل غير مسمى.. والزمن كفيل بإعادة التقسيم في ظل معطيات مختلفة عن معطيات اليوم.


التقسيم المقترح للبلاد إلى إقليمين:


من الواضح أن أي تقسيم يقوم على التداخل بين محافظات الشمال ومحافظات الجنوب سيقابل بالرفض من قبل الجنوب في ظل المعطيات الراهنة.. وعلى الشمال أن يتفهم هذا الرفض الناجم عن أوجاع حرب 1994، وألا يغالي في تفسير أسبابه بطريقة تحتمل الإساءة للجنوب وغير مقبولة عند قطاعات واسعة من أبناء الشمال الذين تكشفت لهم حقيقة حرب 1994 ونتائجها، ولم يعودوا يلتفتون إلى مفردات من قبيل "وحدوي" و"انفصالي".. فالانفصالي في ظروف اليمن هو المعادل الموضوعي للإقصائي، وليس للوحدوي.. والوحدة اليمنية بصيغتها المعاصرة هي صناعة جنوبية أكثر مما هي صناعة شمالية... والتداخل الجغرافي الذي سيبقي عليه هذا المقترح هو ذلك الذي أحدثه آخر تقسيم إداري بعد وحدة 22 مايو 1990.. وعلى هذا الأساس نقترح تقسيما لمحافظات الشمال وآخر لمحافظات الجنوب.


أولا: تقسيم محافظات الشمال إلى إقليم:


إن الممكن والواقعي والموضوعي والقابل للتنفيذ في ظل المعطيات الراهنة هو تقسيم محافظات الشمال إلى 7 ولايات على النحو التالي:


1. ولاية صنعاء:


وتضم فقط أمانة العاصمة، على أن تمتد حدودها إلى الأزرقين في طريق عمران، وإلى ما بعد مطار الرحبة في طريق أرحب، وإلى نهاية الحتارش في طريق مأرب، وإلى حدود متنة في طريق الحديدة، وإلى رأس نقيل يسلح في طريق تعز، وإلى ما بعد معسكر ضلاع في طريق المحويت.. وعلى أن تشمل أيضا وادي ظهر، وكذلك المنطقة الممتدة من نقطة صباحة مرورا بقاع ريعان، وانتهاء بمعسكر ضلاع. وقد رأينا أن تكون مدينة صنعاء الأمانة ولاية قائمة بذاتها لسببين:

أ. لمكانتها ورمزيتها التاريخية والنضالية في الذاكرة اليمنية.

ب. لأنها في هذا المقترح العاصمة الصيفية للدولة الفيدرالية.


2. ولاية سبأ:


عاصمتها مدينة مأرب، وتضم محافظات صنعاء ومأرب والجوف بحدودها ومديرياتها القائمة، بعد اقتطاع مديريات الحيمتين وحراز وصعفان من محافظة صنعاء، وضمها إلى ولاية تهامة؛ لبعدها عن مأرب وقربها من الحديدة.


3. ولاية صعدة:


عاصمته مدينة صعدة، وتضم محافظة صعدة بحدودها ومديرياتها القائمة، مضافا إليها مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.


4. ولاية حجة:


عاصمتها مدينة حجة، وتضم محافظتي حجة وعمران بمديرياتهما وحدودهما القائمة باستثناء مديرية حرف سفيان التي ضمت إلى ولاية صعدة.


5. ولاية تهامة:


عاصمتها مدينة الحديدة، وتضم محافظات الحديدة والمحويت وريمة بالحدود والمديريات القائمة اليوم، مضافا إليها مديريات الحيمتين وحراز وصعفان من محافظة صنعاء.


6. ولاية الجند:


عاصمتها مدينة تعز، وتضم محافظة تعز بمديرياتها وحدودها القائمة بعد آخر تقسيم إداري، وكذلك محافظة إب والممتدة من مدينة القاعدة إلى رأس نقيل سمارة، زائدا مديريات العدين وبعدان والمخادر، وطبقا لآخر تقسيم إداري.


7. ولاية ذمار:


عاصمتها مدينة ذمار، وتضم محافظتي ذمار والبيضاء بحدودهما ومديرياتهما القائمة بعد آخر تقسيم إداري، مضافا إليها ما تبقى من مديريات محافظة إب.


hgrqdm hg[k,fdm>> hgpg hguh]g ,hgqlhkhj hgl,e,rm hg]l hguh[g



 


الرد باقتباس
قديم 08-19-2013, 02:56 PM   #2

" أبو نجوى "



حبيب المنتدى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 505
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 12-03-2023 (12:21 AM)
 المشاركات : 8,228 [ + ]
 تقييم العضوية :  1003
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
شكراً: 15
تم شكره 49 مرة في 31 مشاركة
الإفتراضي رد : القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة




ثانيا: التقسيم المقترح للمحافظات الجنوبية:


نقترح أن تقسم المحافظات الجنوبية إلى إقليم على النحو التالي:

1. ولاية عدن:

وتشمل مدينة عدن، مع مراعاة توسيع مساحتها الحالية. وقد رأينا أن تكون عدن ولاية قائمة بذاتها لرمزيتها كحاضرة كانت من غير منازع بوابة اليمن إلى العصر الحديث، وكذلك لضمان تطورها وازدهارها كمنطقة حرة معتبرة وذات سمعة عالمية.

2. ولاية لحج:

عاصمتها مدينة الحوطة، وتضم محافظة لحج طبقا لآخر تقسيم إداري.

3. ولاية الضالع:

وعاصمتها مدينة الضالع، وتضم محافظة الضالع بجميع مديرياتها طبقا لآخر تقسيم إداري.

4. ولاية أبين:

عاصمتها مدينة زنجبار، وتشمل جميع مديريات محافظة أبين كما هي قائمة اليوم.

5. ولاية شبوة:

عاصمتها مدينة عتق، وتشمل جميع مديريات محافظة شبوة بحدودها القائمة اليوم.

6. ولاية حضرموت:

عاصمتها مدينة المكلا، وتشمل جميع مديريات محافظة حضرموت القائمة اليوم.

7. ولاية المهرة:

عاصمتها مدينةالغيظة، وتشمل محافظة المهرة بحدودها القائمة، مضافا إليها جزيرة سقطرى كمحافظة.


الوضع المقترح للجزر اليمنية:


نقترح أن تكون جميع الجزر اليمنية تابعة للحكومة الفيدرالية باستثناء جزيرة سقطرى التابعة لولاية المهرة. وقد بنينا هذا الاقتراح للاعتبارات التالية:

أ. إن اليمن هو في المقام الأول دولة بحرية أكثر مما هو دولة برية.. ومستقبل الجيش اليمني أن يكون قوامه البحري مثل قوامه البري إن لم يكن أكبر.

ب. تقع الجزر في المياه الإقليمية اليمنية، وحماية أمن هذه المياه هي من اختصاص الحكومة الفيدرالية.

ج. إن الجزر اليمنية في معظمها غير آهلة بالسكان، ويجب أن تكون آهلة بالقوة البحرية، وألا تترك للطامعين المتربصين بها وللقراصنة والمهربين.

د. إن الولايات غير مؤهلة على المدى المنظور لتشييد بنية تحتية في الجزر.

هـ. إن تبعية الجزر للحكومة الفيدرالية يجب أن تكون بموجب قانون يتيح فيها فرصا استثمارية للرأسمال المحلي والأجنبي، ويضمن لكل الولايات اليمنية علاقة متكافئة بهذه الجزر، بما في ذلك الولايات التي ليس لها منافذ على البحر، وهي ولايات سبأ وذمار وصعدة.


عاصمة الدولة الفيدرالية:


لدينا مقترحان اثنان بعاصمة الدولة الفيدرالية لاختيار أحدهما:

1. تخصص مساحة كافية في المكلا بولاية حضرموت لتكون عاصمة للدولة الفيدرالية، مع بقاء مدينة صنعاء الأمانة عاصمة صيفية. وقد أسسنا هذا الاقتراح على الاعتبارات التالية:

أ. لما لحضرموت من رمزية ومكانة وسمعة طيبة داخليا وخارجيا.

ب. إن العاصمة الفيدرالية ليست معنية مباشرة بشؤون السكان التي ستحال دستوريا إلى عواصم الولايات والمحافظات. وهذا لا يجعل من بعدها مشكلة للمواطنين في الولايات البعيدة والنائية.

ج. إن المواطنين في الأقاليم سيتعاملون مع السفارات المعتمدة في اليمن من خلال خدماتها القنصلية، وليس معها مباشرة.

د. إن استحداث عاصمة فيدرالية ليس أمرا صعبا في الظروف الراهنة.. فكل دولة ستبني سفارتها بنفسها.. والحكومة الفيدرالية ستبني المنشآت الخاصة بها من مصادر تمويل داخلية أو خارجية أو هما معا.. والقطاع الخاص سيتكفل ببناء مربعات سكنية للبيع أو للإيجار، كما سيقبل على بناء المنشآت الخدمية الأخرى بمواصفات تليق بالعاصمة.

2. أن تكون المنطقة الواقعة على الشريط الساحلي الممتد من رأس العارة إلى منطقة العلم (ولاية عدن)، هي عاصمة الدولة الفيدرالية... كمقترح ثانٍ.

مبررات التقسيم المقترح:

- إنه تقسيم واقعي وموضوعي وقابل للتطبيق في ظل المعطيات الراهنة التي تتسم بالاستقطاب والتحفز والشكوك المتبادلة، وقد حاولنا أن نجمع فيه بين ما يمكن جمعه، وتجنبنا الجمع بين ما يصعب جمعه في ضوء قراءتنا لملابسات المشهد اليمني بأبعاده الصراعية سياسيا واجتماعيا وقبليا وجهويا ومذهبيا.

- إن التقسيم الذي اقترحناه هو الأكثر واقعية والأكثر مقبولية في ظل المعطيات الراهنة، وهو إلى جانب واقعيته ومقبوليته يقوم على تجزئة مشاكل البلاد بطريقة تضمن حلها بسرعة، وفي ظل أكبر قدر من المشاركة.

- من الضروري أن تقوم إدارة الولايات والأقاليم بإعادة التقسيم الإداري الداخلي للولايات بطرق علمية تتناسب مع خصوصيات وظروف كل ولاية، لتضع الأسس السليمة لنجاح عملية التنمية المحلية الشاملة، ويعرض هذا التقسيم الإداري على الحكومة الفيدرالية والبرلمان الاتحادي...

- إن مقترحنا هو مقترح انتقالي لفترة انتقالية معقولة تكون هي فترة بناء الدولة وحل كل القضايا الناجمة عن الماضي وصراعاته وحروبه وثاراته، بما في ذلك القضايا العالقة في المحاكم منذ سنوات طويلة.. إنها باختصار فترة بناء الدولة وتهيئة البلاد للإقلاع التنموي..


ضمانات الحل:


من الطبيعي ألا يقبل الجنوب بحل القضية الجنوبية في إطار الوحدة مهما كانت عدالة هذا الحل. وحتى يكون الحل العادل مقبولا لا بد أن يعزز بضمانات حقيقية وموثوقة تتجاوز ثغرات اتفاق 22 مايو 1990، وتمنع إخراج الجنوب من الشراكة الوطنية في الوحدة على نحو ما حدث عام 1994.. وعلى الشمال إن هو أراد استمرار الوحدة، ألا يتحسس من هذه الضمانات..

أولا: الضمانات التي تهم الجنوب:

الضمانات التي تهم الجنوب يجب أن تتضمنها وثيقة تسمى "وثيقة إعادة تأسيس الوحدة بين دولتي اليمن الشمالي واليمن الجنوبي".. وهي على نوعين: قانونية ومؤسسية.

1. الضمانات القانونية:

يتكفل بها رعاة التسوية ممثلين بدول مجلس التعاون الخليجي والدول الـ10 والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. أما كيف تكون هذه الضمانات من حيث الشكل والمضمون والإجراءات، فهذا مما لا نستطيع الإفتاء بشأنه في هذه الرؤية، لكنا نؤكد ونلح على ضرورة وأهمية توفرها.

وللضمانات القانونية بعد داخلي يمنح إقليم وولايات الجنوب الحق في معالجة نوعين من المشاكل، وهذه المشاكل هي:

أ. المشكلة التي ورثها الجنوب عن اقتصاد دولة الرعاية، وكانت سببا في عجز مواطنيه عن المنافسة في اقتصاد السوق بعد 22 مايو 1990. وقد أشارت إلى هذه المشكلة كثير من الأوراق التي قدمت إلى فريق القضية الجنوبية، واعتبرتها واحدا من جذور هذه القضية. وهذا يعطي ولايات وإقليم الجنوب الحق في استئصال هذا الجذر بواسطة منظومة من الإجراءات، أقلها اعتبار أراضي إقليم الجنوب ملكا لمواطنيها، وتمكينهم من استثمار هذه الأراضي والمضاربة بها لإحداث حراك اقتصادي في حياتهم يخرجهم من حالة الفقر والعجز عن المنافسة إلى حالة الاقتدار النسبي عليها.

ب. المشاكل التي سيرثها إقليم الجنوب عن حرب 1994 ونتائجها. وقد أشير إلى هذه المشاكل بنحو خاص في الأوراق التي قدمت حول محتوى القضية الجنوبية.. وكان يفترض أن تحل هذه المشاكل قبل الذهاب إلى الفيدرالية، لكن مؤشرات التعامل مع النقاط الـ20 التي تقدمت بها اللجنة الفنية للحوار الوطني، والنقاط الـ11 التي تقدم بها فريق القضية الجنوبية، توحي بأن اليمن سيذهب إلى الفيدرالية وكثير من هذه المشاكل ما زال عالقا من غير حل، وعلى نحو خاص قضايا الأراضي ومزارع الدولة ومؤسسات القطاع العام... الخ.. ومن حق إقليم الجنوب أن يحصل على ضمانات تخوله الحق في معالجة ما سيرثه من هذه المشاكل وفقا لدستور والقانون الخاص به، وبما يحقق الإنصاف والعدالة لمواطنيه، وبما يخلصه من مظالم حرب 1994.

2. ضمانات مؤسسية:

بما أن الوحدة قامت بين دولتين، فإن الجنوب شريك وطني مع الشمال في كل مؤسسات الدولة الفيدرالية بنسبة 50%، بغض النظر عن عدد السكان. فللجنوب نصف الحكومة، ونصف البرلمان الاتحادي، ونصف مجلس الشورى، ونصف الخارجية والتمثيل الدبلوماسي، ونصف الجيش، ونصف الأمن الفيدرالي... الخ.. وللشمال النصف الآخر. ولضمان قيام مؤسسات فيدرالية وطنية عن حق، وليس عن ادعاء، يجب أن توزع حصة الجنوب على جميع محافظاته طبقا مع مراعاة المعايير العادلة والمنطقية.. ويسري هذا المبدأ في التوزيع على حصة الشمال أيضا، حتى لا ينشأ فيه مركز قوة يهدد الجنوب.. وهذا لفترة انتقالية تقاس بالإنجاز الفعلي لمهامها، وليس بالزمن، ويعلن عن انتهائها بموجب تقارير موثقة وواقعية لا تحتمل التشكيك من قبل أي إقليم.

ثانياً: ضمانات تهم الجنوب والشمال:

إن الضمانات التي تهم الجنوب والشمال معا ليست شيئا آخر غير ضمانات الذهاب الآمن إلى الفيدرالية، وضمانات بناء الدولة القادرة على حماية وحدة وسلامة أراضي البلاد وحفظ أمنها واستقرارها. والقاعدة في النظام الفيدرالي أنه نظام آمن وناجح.. فإذا كان هذا النظام قد حافظ على وحدة شعوب غير متجانسة عرقيا وثقافيا ودينيا، فمن باب أولى أنه أقدر على فعل ذلك مع الشعوب المتجانسة من حيث العرق والثقافة والدين. والقول بأنه يصلح في الحالة الأولى ولا يصلح في الحالة الثانية، قول يجافي قواعد المنطق السليم.. لكن هناك حالات قليلة حكم فيها على النظام الفيدرالي بالفشل لعدة أسباب، ليس بينها تجانس أو عدم تجانس السكان في العرق أو في الثقافة أو في الدين.. وأهم هذه الأسباب هي:

1. انعدام الديمقراطية، أو الخبرة الضعيفة بالديمقراطية.

2. تاريخ قصير كبلد يشارك فيه جميع أبنائه.

3. شعور ضعيف بهوية مشتركة.

4. عدم التوازن الشديد بين الولايات في الدولة الاتحادية.

5. حكومة مركزية ضعيفة.

وعلى هذا الأساس نصوغ ضمانات نجاح الفدرالية في هذا المقترح على النحو التالي:

1. الديمقراطية:

إن النظام الفيدرالي لا يستطيع الصمود لمجرد وجود دستور فيدرالي.. والفيدرالية نظام زائف ما لم تعاضده ديمقراطية حقيقية في كل مستويات الحكم. لكن الحديث عن الديمقراطية قبل بناء الدولة هو من قبيل وضع العربة قبل الحصان. والسؤال الجوهري هو: هل نبني الدولة بآليات الديمقراطية ابتداء، أم نبنيها على قواعد توافقية تؤسس للديمقراطية انتهاء؟ هل يمكن الجمع بين الديمقراطية وبناء الدولة في ظروف اليمن؟ بمعنى: نحن نعتقد أن الديمقراطية ليست انتخابات، واختزالها في صندوق الاقتراع هو الذي دفع البلاد إلى حرب 1994، وهو الذي يفسر تعثر المسار الديمقراطي الذي جاء بحزب العدالة إلى السلطة في مصر. وإذا كررنا الخطأ ستكون النتائج كارثية هذه المرة. لذلك نرى أن تبنى مؤسسات الدولة على قواعد توافقية تؤسس للديمقراطية.. فصندوق الاقتراع في ظل المعطيات الراهنة لن يضمن لنا برلمانات وحكومات فعالة ومؤهلة لإدارة شؤون الأقاليم.. وعلينا أن نفكر بقواعد توافقية تفضي إلى برلمانات وحكومات فعالة ومؤهلة، وفي الوقت نفسه تؤسس للديمقراطية. ومن البديهي أن تنشأ البرلمانات الأولى بالتعيين، ولكن وفق معايير نوعية متفق عليها تضمن تمثيلا مرضيا لفئتي الشباب والمرأة. ومن البديهي أيضا أن تكون هناك أغلبية وأقلية في كل برلمان كما لو كان منتخبا. وهناك ملحق بهذه الورقة يتضمن تفاصيل هذه الجزئية كمهام مزمنة قابلة للقياس والتنفيذ.

2. المشاركة المجتمعية:

يحتاج النظام الفيدرالي إلى مشاركة سياسية نشطة من قبل جميع السكان من خلال الانتخابات والاستفتاءات والتعبير عن الرأي والحق في التنظيم... الخ.. وحيث لا يوجد هذا يكون النظام الفيدرالي مهددا بالفشل.

لذلك يجب التفكير بعنصر المشاركة المجتمعية الواسعة في عملية التحول إلى الفيدرالية، ويجب أن يكون هدفنا من هذه المشاركة هو أن ينتصر اليمن، لا أن ينتصر حزب أو تحالف أحزاب. فانتصار اليمن هو انتصار لجميع أبنائه وأحزابه وجهاته، والعكس غير صحيح. وعلى الأحزاب أن تتفهم هذا الأمر، وأن تتصرف كأحزاب وطنية، لا كمراكز قوى ومصالح تتعجل النتائج التي تريدها وحصاد المكاسب التي تسعى إليها.

إن جميع الأحزاب اليمنية مطالبة في هذه المرحلة بالانتصار للديمقراطية كهدف لتصبح وسيلة بعد انتصارها. أما إذا تعاملت مع الديمقراطية كوسيلة منذ البداية، وحاولت أن تنتصر بها وليس لها، فمعنى ذلك أنها تغامر بمستقبل البلاد. والحديث عن الديمقراطية قبل الدولة الضامنة لها هو من قبيل وضع العربة قبل الحصان. فالديمقراطية ليست أماني، وإنما منظومة متكاملة من الإجراءات المؤسسية القوية والراسخة.

3. خلق شعور عام بهوية مشتركة:

المقصود بالهوية هنا هو الهوية الوطنية المعبر عنها من خلال دولة قائمة على عقد اجتماعي يجعل منها دولة لكل مواطنيها. وإحساس اليمنيين الجماعي بهذه الهوية مشروط بانتصار مبدأ سيادة القانون الذي يسري بالتساوي على الجميع، ويعزز ثقة أصحاب الهويات الفرعية بالدولة، ويجعلهم يمحضونها ولاءهم كمظلة حامية لجميع الأفراد والجماعات والفئات والطوائف والجهات والتنظيمات والمنظمات والأحزاب. وهذه قضية في غاية الأهمية يجب أن تكون حاضرة في أذهاننا بقوة ونحن نفكر في بناء دولة لكل مواطنيها. ودولة بهذا المعنى لا تحتمل التمترس الأيديولوجي وراء أفكار ومعتقدات، مهما كان لها من القداسة عند أصحابها. فصاحب السيادة (الشعب) ليس كتيبة منضبطة يمكن أن تسير دائما وراء تيار بعينه. والأغلبية الانتخابية مفهوم متغير، وليست مفهوما ثابتا. وحق مخاطبة صاحب السيادة (الشعب) يجب أن تضمنه الدولة كحق لكل من يتطلع إلى السلطة عبر صندوق الاقتراع.

4. التوازن بين الأقاليم:

المقصود بالتوازن هنا هو التوازن السكاني في المقام الأول. فإذا كان هناك إقليم واحد يحوز بمفرده على 40% أو 50% من عدد السكان، فإن هذا يمنحه النسبة نفسها في صنع القرار المركزي. وهذا يجعل الأقاليم الأقل سكانا تشعر بالغبن، ويدفعها إلى المطالبة بالمساواة، وهذا ما سيقاومه في الغالب الإقليم الأكثر سكانا. ومن أجل حل هذه الإشكالية قسمنا محافظات الشمال إلى 7 ولايات معظمها متقارب في عدد السكان.. وفي الوقت نفسه اقترحنا المساواة بين الشمال والجنوب في مؤسسات الدولة الفيدرالية خلال فترة انتقالية لا تقاس بالزمن، وإنما بإنجاز مهامها. وفي كل الأحوال قدمنا مقترحا 14 ولاية، وراعينا بقدر الإمكان عنصر التوازن في ما بينها. وهذا سيجعل العلاقات البينحكومية قابلة للإدارة بشكل أفضل والنظام الفيدرالي مستقرا بشكل جيد.

قد ينبري من يعترض على مبدأ المناصفة بين الشمال والجنوب في مؤسسات الدولة على المستوى الفيدرالي خلال الفترة الانتقالية. وحجته أن هذه المناصفة عقاب للشعب اليمني في الشمال على حرب 1994 التي أشعلتها النخبة الحاكمة. والجواب: إن هذه الحجة لا تعبر عن ضمير الشعب اليمني في الشمال، وإنما عن مصالح أصحابها المحتملين. ثم: ما هو الذنب الذي اقترفه الشعب اليمني في الجنوب حتى يعاقب بحرب 1994 ونتائجها، ولأكثر من 20 عاما من الإقصاء والتهميش والإفقار والإذلال والانتقاص؟

إن حرب 1994 لم يحركها فرد أو مجموعة أفراد، وإنما حركها نظام سياسي حشد لها كل إمكانيات الدولة، وعبأ من أجلها أوسع قطاعات الشعب اليمني في الشمال، وسانده في هذه الحرب تحالف سياسي ومجتمعي واسع، وتورط في تأييدها عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والأكاديميين ورجال الدين. ومكتبة المركز الوطني للمعلومات في صنعاء تحتوي على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه، جميعها برر تلك الحرب، وبعضها قدسها.

صحيح أن حرب 1994 كانت بين اتجاهين في السياسة، ولم تكن بين جهتين في الجغرافيا.. وصحيح أيضا أن جنوبيين خاضوها إلى جانب الطرف المنتصر، وقاسموه ثمار انتصاره.. لكن الصحيح أيضا أن شماليين خاضوها إلى جانب الطرف المهزوم، وتجرعوا معه مرارة الهزيمة إلى اليوم.. وبالتالي لا يجوز التحجج بالجنوبيين الذين قاتلوا إلى جانب المنتصر، فهؤلاء ليسوا طرفا في صناعة الحرب، وإن كانوا طرفا في خوضها وجني ثمارها.

إن الشعب اليمني في الشمال لن يعترض على هذه المناصفة مادامت سترمم جراح الوحدة، وستقضي على ثقافة الكراهية، وستعزز الوحدة الوطنية، وستوفر فرص العبور الآمن إلى الدولة باعتبارها الغائب الأكبر في حياة اليمنيين. وعلى النخب في الشمال أن تكرس هذا الوعي عند جماهيرها، لا أن تفعل العكس.

5. حكومة مركزية قوية:

إن الحكومة المركزية في النظام الفيدرالي هي القاسم المشترك الأعظم بين الأقليمين والولايات. وكل إقليم يجب أن يجد نفسه فيها. وهذا يتطلب أن تكون الحكومة المركزية قوية وقابلة للقسمة بعدالة على جميع أقاليم البلاد. والذهاب إلى الفيدرالية لا يكون ذهابا آمنا من غير مؤسسات مركزية قوية معبرة عن وحدة البلاد وتنوعها. وأهم هذه المؤسسات هو الجيش الذي يجب أن يعكس بدقة الوحدة الوطنية للبلاد.

إن أي ذهاب إلى الفيدرالية لا يأخذ بعين الاعتبار النقاط الـ5 المشار إليها، سيكون من قبيل التسرع والمغامرة بوحدة البلاد وأمنها واستقرارها، وبحاضرها ومستقبلها. وحينها سيقال إن السبب هو الفيدرالية.. والحقيقة أن الفيدرالية بريئة من أي فشل محتمل..

ملاحظات ختامية:

- تعمدنا في هذه الورقة الدفاع عن أهم المقترحات والأفكار التي تضمنتها. وهذا الدفاع هو من قبيل الرد المسبق على بعض الاعتراضات المتوقعة.

- سنقدم ملحقا بهذه الرؤية يتضمن تزمينا لمضامين الحل الذي اقترحناه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



 


الرد باقتباس
قديم 08-19-2013, 04:00 PM   #3


ابوناصرالبيحاني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 471
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 04-18-2017 (11:20 PM)
 المشاركات : 660 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة




ولكن الجنوبيين هم اصحاب القرار وهم من لهم الحق في تقرير مصيرهم وقد اجمعوا بغالبيتهم أن الحل الوحيد الذي قرره شعبهم بمليوناته وكافة مكونات وفصائل حرأكه السلمي هو استعادة دولتهم المستقله على كامل تراب وطنهم الجنوب وقد شبعوأ من اكاذيب وشعارات ووعود قوى نفوذ الإحتلال الشماليه وعدم قيامهم حتى بالاعتذأرلشعب الجنوب عن جريمتهم في حرب عدوان 94 .وعدم تنفيذهم لأي نقطه من النقاط العشرين والتي قدموها هم أنفسهم وقد مضى عليها اكثر من عام .فليوفرالشماليين حلولهم لأنفسهم فقد شعبنا منهم ومن اكاذيبهم عشرين عام ، فمن متى صار الجلاد والناهب المجرم الظالم هو الذي يضع ويقدم حلول عادله للضحيه المنهوب المظلوم،فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وبلا فيدراليات وتضليل وشعارات وأقاليم بقيادة عيال الشيخ لحمر وعلي محسن وعفاش والراعي والشائف والزنداني وغيرهم من هذه الاشكال الفاسده وهم لم يعرفوا ألدوله والنظام والقانون اولآ ولن يسمحوا ابدآ بقيام دولة ألنظام والقانون الحقيقيه ابدآ ما داموا في الوجود هم وابنائهم وإحفادهم ولوبعد سبعين عام وذلك لأن الدوله والنظام والقانون تلغي مصالحهم وثرواتهم الغير مشروعه وتنهي نفوذهم وامتيازأتهم القبليه الهمجيه.وقد اصاب وفد الجنوب المشارك في مؤتمر الحوار بقيادة محمد علي بإنسحابه من تلك المهزله( مؤتمر الخوار) بعد ما تأكدوا إن كافة أحزاب وقوى الاحتلال الشماليه متفقه جميعها تجأه الجنوب وبقأءه تحت إحتلالهم مع تغييرالشكل المسمى والشعار فقط الى دوله أتحاديه اومسميات فيدراليه أو أقاليم ومن هذا القبيل ولهذا فقد أقتنع ممثلي الجنوب بعدم جدوى الحوأر بفريق جنوبي واحد مع تسعه فرق من ألشمال وفي عاصمتهم. ولذا قرروا انسحابهم مطالبين بحوار ندي بين جنوب وشمال وفي بلد محايد وبرعايه دوليه من اجل الاتفاق على فك الارتباط والعلاقه والتعاون المستقبلي بين الدولتين الجارتين .



 


الرد باقتباس
قديم 08-19-2013, 04:30 PM   #4



الصورة الشخصية لـ قلب شبوه
قلب شبوه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 07-28-2016 (09:43 PM)
 المشاركات : 20,931 [ + ]
 تقييم العضوية :  166
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 15 مرة في 15 مشاركة
الإفتراضي رد : القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة



دامه عادل ... نحن نريد العدل .... والله يجيب الي فيه الخير لليمن كله ..



 


الرد باقتباس
قديم 08-19-2013, 05:10 PM   #5


الصورة الشخصية لـ الثائر
الثائر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 894
 تاريخ التسجيل :  Aug 2012
 أخر زيارة : 05-14-2014 (06:43 PM)
 المشاركات : 2,744 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة



المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ,امااستعدنا الكرامة اوموت وسط الميادين.هاكذاقالها ابناء الجنوب الاحرارالي تجرعوا الظلم والقهروالاستبدادوالتهميش والاقصاء من قبل عصابات ومافياء الفسادالمغتصبةةللسلطة والناهب للثروة ,ولنننننن يصدقوا كل الخداعات والاكاذيب والخزعبلات طالما ومن قام بكل هذه الجرائم النكرى بحق ابناء الجنوب خاصة وابناءاليمن عامة لازال شريكاً في السلطة وسيشارك فيما بسموه بالدولة الاتحادية ,وكمايقال وكانك يابوزيدماغزيت,لن يطمائنوا ابناءالجنوب المجني عليهم والمغدوربهم الاحين يروا كل هولاء المجرمون والغادرين خلف القضبان وعلى حبال المشانق لينالوا جزاء مااقترفته ايديهم اذباحة لابناء الشعب والناهبة لثروته وحريته وحقوقته ,ولابدمأيكون لهم الجزاءمن جنس العمل...تحياتي.



 


الرد باقتباس
قديم 08-19-2013, 08:57 PM   #6


المسلماني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 71
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 10-25-2014 (11:02 PM)
 المشاركات : 1,105 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : القضية الجنوبية.. الحل العادل والضمانات الموثوقة



وكان اليمن ستصبح الولايات الامريكية بين ضحية وعشاها بعد تنفيذ هذا المقترح
الا يفهمو هؤلا البشر لقد اصدر القرار وقال شعب الجنوب كلمته ف ك ا ل ا ر ت ب اط



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
الموثوقة , الدم , الجنوبية.. , العاجل , القضية , والضمانات


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 06:46 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO