بلاغ صحفي هام لرئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي احمد

أحمد , لرئيس , الجنوبية , القضية , احمد , بلاغ , صحفي , على , فريق , هام

بلاغ صحفي هام لرئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي احمد

محمد علي أحمد

التغيير - عدن - علي الدرب :
أصدر رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار محمد علي احمد بلاغ صحفي ردا على ما أسماها " المؤامرات والدسائس" التي تحاك ضد شعب الجنوب وفريقه المشارك في مؤتمر الحوار وموقفه الأخير من الحوار ومطالبة بحق شعب الجنوب في استعادة دولته وتقرير مصيره .
" التغيير " نشر نص البيان :
نتابع باهتمام المحاولات اليائسة للمتنفذين في صنعاء التي من خلالها يراهنون على شق وحدة الصف للجنوبين من مجموعة الـ85 ممثلين الحراك الجنوبي الحامل الوحيد لقضية الجنوب.
وعلى الرغم من تلك الاغراءات التي نحن على اطلاع كامل بأهدافها الرامية الى شراء ذمم بعض الشرفاء والاوفياء لشعبهم في الجنوب الذين اثبتوا وبجدارة صلابة الموقف الجنوبي في مؤتمر الحوار, ان ثقتنا برجال ونساء الجنوب المخلصين والمخلصات تنطلق من الايمان بعدالة قضية شعبنا وحقه الوطني في استعادة دولته وتقرير مصيره .
ان اجماع شعب الجنوب على قضيته الوطنية العادلة قد عبرنا عنها في الرؤية المقدمة من قبل فريق القضية الجنوبية وحظيت بموافقة والتزام جميع ممثلين الجنوب في مؤتمر الحوار وبالتالي اي تسريبات اعلامية او مزاعم كاذبة من قبل بعض المطابخ الرخيصة التي اعتادت على بث سمومها من خلال اطلاق الشائعات بهدف ارباك وشق وحدة الجنوبيون قد عريت من خلال التزام الجنوبين ورفضهم لكل الاغراءات، مما يؤكد وعي وادراك فريق الـ85 واحترامهم لقضية شعبهم وانه ولن تباع ضمائرهم مقابل كسب رخيص او مال حرام، حيث اكدوا عدم عودتهم الى مؤتمر الحوار ورفضهم المطلق لأي نوع من التغريد خارج السرب, وهو ما يجعلنا نؤكد من جديد لا عودة الى الحوار إلا عند استلامنا رد على ما تقدمنا به في رسالتنا الى رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر وبعدها سوف نقييم مدى مصداقية مؤتمر الحوار الذي يجب ان يكون اعترافهم بالجنوب ومطالبه الوطنية واضح وصريح وفي حق الجنوب وشعبه في اختيار مستقبل دولته كما وقد سبق وان حددت وبوضوح تام في الرؤية المقدمة من الجنوبين في فريق قضية الجنوب التي قدمها الى رئاسة مؤتمر الحوار في صنعاء.
اننا مع شعبنا في الجنوب ولن نحيد قيد املة، وفي نفس الوقت نؤكد انه لن يصح إلا الصحيح وجميع الجنوبين اعضاء مؤتمر الحوار ممثلين الحراك ومعهم جميع اعضاء فريق قضية الجنوب من الجنوبيين وعددهم 282 مندوبا الى المؤتمر الوطني الشامل جميعهم ملتزمون بما حدد ووقع عليه في وثيقة الرؤية المقدمة لحل قضية الجنوب وكذلك في الرسالة التي سلمت للرئيس ومن يراهن على شق صف الجنوبين فانه واهم وحتى اذا كان هناك بعض النفر من المنتفعين تغيب عنهم حقائق منها الأمانة التاريخية وارادة شعب الجنوب الصلبة التي لا تكسرها تلك المحاولات.
ومن المفيد ان نذكر بانه من العار التراجع او التفريط بحقوق الجنوب الوطنية والقبول بمشاريع تكرس الاوضاع الحالية التي نرفضها وعلى الاخرين من الجنوبيين حتى من هم في الاحزاب الشمالية ان يراجعوا كل المواقف وان يدركوا ان الاولية للوطن وليس للأحزاب. كما ننصحهم الاتعاظ من الاخوة ابناء الشمال الذين لم نجد لهم موقفا في يوما من الايام يتعارض مع مصالح الشمال السياسية والاقتصادية والجغرافية والامنية والعسكرية وحتى من الذين ينتموا لأحزاب جنوبية المنشاء، ويكفي الاشارة الى ما اطلقوا عليه بالاعتذار للجنوب الذي نرفضه لأسباب عديدة والمجال هنا لا يسمح بذكرها في هذا التصريح, فقط اردنا التأكيد على صواب رؤيتنا وصحة موقفنا .
الجنوب يفرض على كل الجنوبين في مؤتمر الحوار مراجعة الذات واظهار اعلى مستوى من الالتزام تجاه شعب الجنوب وممن لا يدرك تلك الحقائق لم ولن يؤثر على الجنوب او على موقفنا الثابت الى جانب حق شعب الجنوب في تقرير مصيره.
وبالرغم مما ذكر، نحن على ثقة بان كل جنوبي حر وشريف يحس بمعانة شعبه لا يبيع مواقفه ولا يقبل على نفسه ان يكون اداة لتمرير مخطط التحايل والخداع بهدف فرض واقع الهيمنة على الجنوب شعبا وارضا وثروة التي تصر القوى المتنفذة على بقاء اوضاعه مرهونة بمصالحهم وهو ما لا نقبله.
ان التحايل والخداع والكذب ليس من سماتنا وللأسف الشديد في الاشهر الاخيرة من مؤتمر الحوار لمسنا ما يجعلنا نذهب الى مواقف قد نعلن فيها انسحابنا الكامل من المؤتمر اذا ما استمر الغزل الذي خلفه العديد المؤامرات كما قد سبق في القرار والذي بموجبه تم تعليق مشاركتنا, بسبب ظاهرة يعكسها سلوك لا يرتقي الى مستوى الحوار والمتحاورين.
كما نؤكد باننا لن نظل طويلا نراوح بين تلك الزوايا التي الحوار فيها غير مجدي ويعد مضيعة للوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا اخي المسلماني ,

محمد علي احمد شخصيه وطنيه نأت بنفسها عن كل المؤامرات والدسائس منذو زمن والمرحله اثبتت صحة ما نقول ولاكن ابو سند حضه انه وجد ويوجد دائما في التوقيت الخطاء ربما حضه فلو تلاحظ حتى في 94م وقف الى جانب البيض رغم اختلاف وجهات النضر وقاد جبهة دوفس وكان وفي لم يثبت انه تامر او باع رغم ان القاده في الجبهة المقابله فاوضوه مرارا قبل دخول عدن (وهي قصه معروفه) ثبت الى اخر لحضه . بعد ان لعب دورا بارزا في مؤتمر الحوار الجنوبي وخاصه بعد ان حصل ما حصل لاحمد فريد الصريمه وانسحابه بالطريقه المعروفه وذهابه للعلاج الى بريطانيا وبعد تاكد الفريق كيف كانت تلك الطريقه واعلان الصريمه الانسحاب الا ان ابو سند ضل يفاوض وضل يحفر في الجدار رم صيحات ونصائح الصريمه للفريق بلانسحاب لاكن الرجل فضل البقاء وكان للامانه محق الا ان وصل الى اخر النفق مع الشله المفاوضه رغم الوعود وترحيل القضايا على مدى اشهر الحوار الخادعه لاكن ابن على احمد عمل بالمثل الذي يقول ( اتبع الكذاب الى باب الدار)
ابن علي احمد اوصل الحوار ورعات الحوار الى اضيق الابواب بل احرج الجميع بما فيهم الرئيس هادي في رسالته اليه التي احرجت ولخبطت اوراق الجميع مما حداء بالمنظمين الى فرض اجازه للحوار والاستنجاد بالمبعوث الدولي ابن عمر الذي هو الاخر استنجد بامين التعاون الزياني للبحث في طريقه تظمن الخروج من المازق (الجنوبي) واعلان مخرجات الحوار المتمثل بالميثاق الوطني الذي على ضوئه يستطيعون يعلنون شكل الدوله القادم ( انسحاب الوفد الجنوبي هاااام جدا وفي التوقيت الصحيح ) فالحقوق وتصحيح مسار الوحده يتوقف على تلك النقاط التي اشترطها ابن على احمد ووافق عليها الرعاه في بداية التكوين للحوار التلكئ الحاصل هو التفاف جديد على القضيه الجنوبيه لكي يضل الجميع ( اليمنيين شمالا وجنوبا ) في معمعه التاريخ اسوة بما حصل في مؤتمر حرض 65م الذي خرج بحكومة وفاق ملكي جمهوري وعودة الملكيين الى الحكم التوافق المصري السعودي المعروف ,
اليوم ربما يعاد نفس السيناريو ولاكن بتجربه اخرى (وفاق اتحادي) لدوله من اقليمين وكل اقليم من ثلاثة كل هذا من اجل الالتفاف على القضيه الجنوبيه ( انا هنا لا ادعو للانفصال يجب ان يفهم الجميع ) لعلمي بعدم قدرة الجنوبيين في المعمعه المحليه الجنوبيه والاقليميه والدوليه لغير صالحهم ) غرضي تصحيح المسار الوحدوي البيضي الفاشل ؟
الغرض الاخر التمديد للرئيس هادي الغرض الثالث تاجيل الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه لان حلفائهم غير جاهزين لاستلام السلطه ولان الشارع اليمني لازال يحقد على تلك الوجوه الفاشله ( على محسن ال الاحمر وغيرهم) بالنضر الى ماحصل في مصر والكره للاخوان ليتمدد الوقت وتتناسى الناس ماحصل .
محمد علي احمد في تحذيره محق جدا لانه لمس وهي عادة الاخوان المعممون في صنعاء يلمس ان هناك عمل الان لتلمس قياده بديله من الفريق او من الجنوبيين الاخرين ليحلو مكان بن على احمد حتى يقال ان شعب الجنوب متواجد ليخرج السيناريو القادم بشرعيه توافقيه ,
كل ما يوحي لنا ومن خلال متابعات وتصالات بان المشاورات تجري للسير نحو وفاق لاعلان دولة اتحاديه من اقليمين ولملمت الامور وتشكيل حكومة اعمال لتشرف على اعمال تلك الدوله الاتحاديه التي ربما يكون الحزبين الرئيسيين والمتحالفين معهما اساس ذالك الوفاق وديلة الحوثي ستمثل في الحكومه القادمه لامحاله وكذا الشباب على طريقة التوكل الكرمانيه التي هي الاخرى ستصمت للاخراج المسرحي الهزيل القادم ,
اليمنيون بشطريهم ربما سئمو وقد سئمو تلك الوفاقات على الارض واصوات الصواريخ الاتيه من طائره بدون طيار وسيقبلون بالوليد الجديد وان كان معاقا امتثالا لمقولة مكرها اخاك لابطل والله المعين ...