قصة مبارك البخيت

09-14-2013, 07:18 PM

قصة هذه القصيدة كان الشاعر مبارك فايز البخيت السبيعي في منطقة بحرة محافظة جدة عام 1395هـ وكان بيته مفتوح لجماعته وجميع من يقصده ، وفي احد الايام سير عليه مسايير من جيرانه وقاموا ينصحونه عند الكرم وكان يسوي لهم القهوة على النار ودق البهار في النجر وهوجس من كلامهم وبدل ما يحط البهار في الدلة حطه في البراد فانتبه له بعضهم فقال علامك يالبخيت عسى ما شر هل انت هوجست قال نعم .
قال الشاعر / مبارك فايز البخيت :ـ

سجه مع الهاجوس طبيعة لي
طبيعة باموت ماجزت عنها

أشكي على الخلاق وأرفع له إيدي
لا كثرت الأفكار يفك منها

أما الكرم قد فاز به حاتم الطي
حتى الفرس من شان ضيفة طعنها

خلوني أكرم في حياتي و أنا حي
و لا مت مدري جثتي من دفنها

خلفت في الدنيا و انا ما معي شي
و بروح منها ما معي شي منها

مسكي يااللي تحسب الواجد شوي
و العافية لو تنشري وش ثمنها

يا جاهل الدنيا ترا هي كم الفي
يا مخبل اللي في حياته ومنها

إن ناحرتلك قامت تروح و تجي
مثل الذلول اللي طويل رسنها

و أن دبرت خلتك طايح و مرمي
و كم واحد له حاجة ما ضمنها

لا بد ما نرحل عن المزح و الغي
و نسكن بيوت قبلنا من سكنها

النفس مثل الغصن عايش على الري
و لولاه كل الناس عافت وطنها

يا الله عسى الحسنات تقضي على السي
لا قربوا للنفس ذرعة كفنها