الشعور بالذنب_اشف نفسك ذاتياً

الشعور , ذاتياً , بالذنب_اشف , نفسك

الشعور بالذنب_اشف نفسك ذاتياً

لا يوجد كاسر للهمة مثل الإحساس بالذنب تجاه أمر اقترفته وظل جاثومه على صدرك كلما حاولت الفرار أعادك إلى نفس المكان. هذا الشعور ينمو كوحش ويكبر تدريجياً داخلك فإما قضيت عليه وسيطرت على تمدده في روحك أو تحكم في كل أفعالك المقبلة.
فالناس لاتقرأ ما تحاول أن تخفيه، بل تتجاوب مع ما تقوم به فقط. وكما تقول لويز خي مؤلفة كتاب «اشف نفسك ذاتياً» (إننا عندما نمثل دور المعذبين فإننا نستخدم قوتنا الذاتية لنكون ضعفاء، أما عندما نتخذ القرار بتحمل المسؤولية فإننا نتوقف عن إضاعة الوقت في تحميل الذنب على الناس أو الظروف أو حتى أنفسنا).
وهذا يؤكد بأن كل الأحداث التي مرت بنا في لحظة (ما) كانت نتيجة لأفكارنا واخترنا أن نفعلها. غير أن الخطأ وارد لأننا بشر وما مررنا عبره لابد أن نراه كخبرة، بل إن شعورنا بالذنب وقتها هو مؤشر إيجابي يؤكد بأننا قادرون على أن نتحمل تبعات أخطائنا، المهم أن نتقدم ونحن ندرك بأننا نحمل نقط ضعف كغيرنا ونسامح أنفسنا لأن الحقيقة أننا بإدراكاتنا المحدودة كبشر لسنا مطالبون بالكمال، وإلا لما أمد لنا الله مساحات التوبة لأنه عز وجل أعلم بخلقه.
وعندما تسامح نفسك ستُسكت الأصوات التي تحرضك على الكآبة وستتحمل مسؤولية الآتي وتشكر الله على أن تلك الأحداث الماضية منحتك فرصة للتغيير، وتستخدم قوتك الداخلية لتعديل الحاضر لأنك لا تملك سواه.

فعلن اخي ملاذالطير الاحسااس بالذنب واجب علاالانسان

ان يستشعر ويتحمل اخطاه ويستشعربانه قد اقترف ذنبن واذااحس الانسان

بانه قد اخطافذالك دلاله علاطيبته وسموواخلاقه انبه ضميره الحي

ولذالك يبدايغيير ويحوول ويغيير من اخطائه ويرتقي بنفسه

اماالذي لايحس ولايشعر بالذنب فهاذاليس عنده احساس اوضمير

اذا احد ما حس بذنبه او خطائه
فعندها يقترف غيره ويصير
بلا احساس ولا ضمير
تشكر اخي ملاذ الطير
يعطيك العافيه تحياتي

كلام طيب .. فعلا الشعور بالذنب شعور صعب وممرض ان تمادينا فيه ولم نجد له حل .. بقرار صارم