مواجع وطن بلاضمير

مواجع , بلاضمير , وطن

مواجع وطن بلاضمير

أن تتحول من مبرمج حاسوب إلى شاعر ينعى محبوبته التي لم يقدر أن يتزوجها بسبب اغداق الخيرات من جانب

أن تكون سكرتيرآ رغم إن لديك مؤهل وخبره (بكسر الخاء) تؤهلك لمنصب اكبر وتجد مديرك العام بدون مؤهل سوى أنه من الخبره (بضم الخاء)

أن يمرض أهلك وتعجز مستشفيات بلدك عن علاجهم وتظطر لبيع ماتملك لتسفيرهم الخارج فالمنح الطبيه الحكومية تحتاج ملف كبير يحتوي توصية من سنحان أو حاشد لصرفها

أن تتعمد الدوله تجويعك وتوقف علاواتك وميزاتك الوظيفه وتعاملك كأنها تتصدق عليك بحيث لايكفيك مرتبك اسبوع واحد

أن يأتي العيد وأنت تخاف أن لايبتسم أخوانك فيه ويخشون الخروج بين اقرانهم

أن يجبرك الحال أن تنسى شهادتك و تتحول إلى مهرب أثار ومخطوطات ومنقب عن الكنوز واحجار النيازك المتساقطه عساها تحل مشاكل رفضت أن تأخذ الرشوة لتحلها وتوفر متطلبات رفضت أن تسرق أو تتكفف الناس لتوفرها

أن تسهر ليلك دون نوم وأنت تفكر بغد، وتتمنى أن لايكون أسواء من اليوم...

أن يحدث كل ماسبق فأعلم بأنك في العهد الذهبي لدولة الزعيم علي عبدالله صالح اطال عمره هو وجميع آل بيته الطيبين الطاهرين وقبيلته المباركة وحلفائه الأخيار محسن والأحمر واليدومي رضي الله عنهم وعن من تبعهم وسار بخطاهم الى يوم الدين،،.

وأما أن تصبح تتمنى أن ترجع للحاله المذكوره اعلاه وصار ماسبق بنظرك كأنه عصر عمر بن عبد العزيز ، وإذا صرت تترحم على الزعيم وترجو عودته فأعلم بإنك في عهد الثوره المباركه وقائدها وحاميها الفاروق علي محسن وشيخها حميد ومفتيها المجيد تقدس سرهم وتنزهت افعالهم وأعلم بإنك صرت تحت مظلة حكومة السبت الذي باركهم الله فتيهودت قلوبهم وتجلدت ضمائرهم..

الماضي سيئ ولا نتمنى عودته ، والحالي اسواء ونريد ازالته ، والقادم مجهول ويجب التكاتف كشعب واحد لإنارته.