آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
10-09-2013, 10:48 AM | #1 |
| أمر إلهي " فأتخذوه عدوا " إن معركتنا مع إبليس معركة حقيقية معركة تستعمل فيها كافة أنواع الأسلحة سواء كانت مادية ظاهرة أو كانت معنوية باطنة وفيها خيل وجنود وسرايا وفيالق وقتلى وصرعى يستعمل فيها عدونا كل وسائل وأسباب النصر والظفر ويتحرك من خلال حقد دفين وعداوة قديمة عداوة بدأت منذ خُلق آدم عليه السلام وقبل أن ينفخ ربنا تعالى فيه الروح كما ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ البقرة 30 فذكر ما خلاصته : لما خلق الله آدم بيده من طين لازب ( لازج طيب ) قال : مكث أربعين ليلة جسدًا ملقى وكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل أي ( يحدث صوتا ) لأنه أجوف وليس بمصمت ثم كان يدخل من فيه ويخرج من دبره ويدخل من دبره ويخرج من فيه ثم يقول له : لست بشيء ولشيء ما خلقتَ لئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت عليَّ لأعصينك . فلما نفخ الله في آدم من روحه وأمر الملائكة ـ ومعهم إبليس ـ بالسجود لآدم أظهر اللعين خبث معدنه وأبدى مكنونات نفسه وأظهرعداوته وأعلن بها فأبى السجود واستكبر قال: أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلاً الإسراء61،62 قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون وأبى واستكبر وكان من الكافرين. فطرده الله من رحمته وأخرجه من جنته وكتب عليه اللعنة والغضب . قال اهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين قال فاخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين . سؤال الإمهال .. فلما أيقن عدو الله بالهلاك سأل الله الإمهال إلى يوم الدين فأمهله الله لحكمة يريدها وليعلم أولياءه من أعدائه فلما تيقن عدو الله من البقاء أقسم بعزة الله ليغوين عباده وليسلكن معهم كل سبل الإضلال وليحيدنَّ بهم عن صراط الله المستقيم. قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ الأعراف 16، 17 وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُوراً النساء:118 - 120. ومنذ ذلك الحين بدأت المعركة ولن تنتهي حتى يضع المؤمن أول قدم له في الجنة ولن تنقضي حتى يرث الله الأرض ومن عليها
Hlv Ygid " tHjo`,i u],h u]kh |
|
10-09-2013, 10:53 AM | #2 |
| رد : أمر إلهي " فأتخذوه عدوا " |
|
10-09-2013, 10:57 AM | #3 |
| رد : أمر إلهي " فأتخذوه عدوا " جزاك الله الجنه
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
" , أمر , عدنا , فأتخذوه , إلهي |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |