منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,279
عدد  مرات الظهور : 29,207,942

عدد مرات النقر : 4,124
عدد  مرات الظهور : 73,228,299
عدد  مرات الظهور : 68,944,268
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,305
عدد  مرات الظهور : 73,229,101مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,445,028
آخر 10 مشاركات
تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2050 - المشاهدات : 123424 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 04-25-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169439 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 104 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 67 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33672 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 81 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233360 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 970 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 76 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 138 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات


عـودة للخلف   منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان > المنبر الأدبي > حريب بيحان للشعر المنقول


الشاعر سميح القاسم - نبذه تعريفيه " وقصائد واشعار سميح القاسم "


الشاعر سميح القاسم - نبذه تعريفيه " وقصائد واشعار سميح القاسم "

الشاعر سميح القاسم نبذة يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 01-30-2012, 11:50 PM   #1


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي الشاعر سميح القاسم - نبذه تعريفيه " وقصائد واشعار سميح القاسم "



الشاعر سميح القاسم

نبذة
يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية
.
شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي
.
كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية
.
مؤلفاته :

1- أعماله الشعرية:
مواكب الشمس - أغاني الدروب - دمي على كتفي -دخان البراكين - سقوط الأقنعة - ويكون أن يأتي طائر الرعد - رحلة السراديب الموحشة - قرآن الموت والياسمين - الموت الكبير - وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم - ديوان الحماسة - أحبك كما يشتهي الموت - الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب - جهات الروح - قرابين - برسونا نون غراتا : شخص غير مرغوب فيه - لا أستأذن أحداً - سبحة للسجلات - أخذة الأميرة يبوس - الكتب السبعة - أرض مراوغة - حرير كاسد - لا بأس سأخرج من صورتي ذات يوم .

السربيات:
إرَم - إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل - مراثي سميح القاسم - إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ - ثالث أكسيد الكربون - الصحراء - خذلتني الصحارى - كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه .

أعماله المسرحية:
قرقاش - المغتصبة ومسرحيّات أخرى

الحكايات
:
إلى الجحيم أيها الليلك - الصورة الأخيرة في الألبوم

أعماله الأخرى
:
عن الموقف والفن / نثر - من فمك أدينك / نثر - كولاج / تعبيرات - رماد الوردة، دخان الأغنية / نثر - حسرة الزلزال / نثر
.
الأبحاث
:
مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام / بحث وتوثيق .

الرسائل:
الرسائل/ بالاشتراك مع محمود درويش .

البداية
في حوار مع الشاعر الكبير سميح القاسم
حوار: الشاعر طلعت
الإنسان الضعيف تسكره النجومية وتفقده القدرة على الاتزان تتفاوت أدوات التعبير بتفاوت الزمن والتجربة هناك نقاد ساعدوني على معرفة ذاتي، أعني النقاد الذين لم يقتصر نقدهم على المعنى آمنت دائماً أن الدراما هي عنصر جوهري وأساسي في العمل الشعري في طفولتي عايشت مناخات وأجواء متعددة ومدهشة لا يتحول الشاعر إلى رمز إلا من خلال قصيدته الحضور الأساسي للقصيدة وليس للشاعر أحبُّ المغامرة الفنية وأمارسها بكامل حريتي وكان الشعر عنقود فرح.. كان صرخة غضب.. وكان كما قال روزنتال: «إن الحياة التي تخلو من الشعر لهي حياة غير جديرة أن تعاش»، أو كما قال جان كوكتو: «الشعر ضرورة ويا ليتني أستطيع أن أعرف لماذا» أو على رأي سومرست موم: «الشعر هو تاج الأدب، هو غايته ومنتهاه. إنه أرقى فعل يقوم به العقل البشري».. وكان لابد من لقاء الشاعر الكبير سميح القاسم ـ حاورته يوم الأحد 19/11/2000 ـ الشاعر الذي أعطى الشعر صفوة الروح والعمر، فانتصبت القصيدة شجرة عطاء لا ينضب..
ربما يبقى القول الأوجز في تعريف الشاعر الإنسان، والشاعر الصديق سميح القاسم، متمثلاً في أنه لا يبرح الشباب وعنفوان الإنسان الممتلئ بالحيوية والمرح والأمل، ليكون شاعر المقاومة ورئة الكلمة الصامدة.. ويطول الحديث مع الشاعر الكبير سميح القاسم.. أقرأ من دفتر شعره:
طعام الشهيد يكفي شهيدين
يا أمنا الريح .. يا هاجر المتعبه
أعدي الطعام القليل لأبنائك العائدين على عربات المنافي
خذي كفني شرشفاً للأواني العتيقة
قومي افرشي للضيوف الأحبة كوفيتي..
إنهم متعبون جياع
أعدي لهم وجبة من بقول الخراب
أعدي كؤوس العذاب
وإبريق أحزانك المرعبه
سيجمعنا الخبز والملح عما قريب
وتجمع أشلاءنا لقمة العودة الطيبه


hgahuv sldp hgrhsl - kf`i juvdtdi " ,rwhz] ,hauhv



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:51 PM   #2


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



تقدموا.. تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل أرض تحتكم جهنم
تقدموا..
يموت منا الشيخ والطفل
ولا يستسلم
وتسقط الأم على أبنائها القتلى
ولا تستسلم..
تقدموا..
بناقلات جندكم..
وراجمات حقدكم
وهددوا..
وشردوا..
ويتموا..
وهدموا..
لن تكسروا أعماقنا
لن تهزموا أشواقنا
نحن قضاء مبرم..



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:51 PM   #3


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



الشاعر القاسم:
هلا .. يا هلا
إلى عرسنا .. أولاً ..
إلى شمسنا .. أولاً ..
إلى قدسنا .. أولاً ..
هلا .. يا هلا ..
بأبيض
أسود
أخضر
أحمر
طعام الشهيدة يكفي شهيدين
والله أكبر
الله أكبر
الله أكبر..



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:52 PM   #4


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



حمامٌ مقيمٌ على سطح داري
غمامٌ جديدٌ علىشُرفات النهارِ
سلامٌ على غضب العمرِ
يوماً فيوماً وشهراً فشهرا وعاماًفعاماً

سلامٌ على قرحتي وليالي انتظاري
سلامٌ على نكبتي وعلى نكستيوانكساري

سلامٌ على فرحتي بانتصاري
بخفق الخطى العائدات إلى البيت

فيتعتعات الطريق وعزف المسار

وبعد المزار



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:54 PM   #5


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



البداية

ليلاً ، على باب فدريكو
فدريكو..
الحارس أطفأ مصباحَُه
انزل
أنا منتظر في الساحة
فد.. ري.. كو
قنديل الحزن قمر
الخوف شجر
فانزل
أنا أعلم أنك مختبئ في البيت
مسكونًا بالحمى
مشتعلاً بالموت
فانزل
أنذا منتظر في الساحة
مشتعلاً بلهيب الوردة
قلبي تفاحة..
الديك يصيح على قرميد السطح
فدريكو
النجمة جرح
والدم يصيح على الأوتار
يشتعل الجيتار
فد .. ريكو
الحرس الأسود ألقى في البئر سلاحه
فانزل للساحة
أعلم أنك مختبئ في ظل ملاك
ألمحك هناك
زنبقة خلف ستارة شباك
ترتجف على فمك فراشة
وتمسّد شعر الليل يداك
انزل فدريكو
وافتح لي الباب
أسرع
أنذا أنتظر على العتبة
أسرع
في منعطف الشارع
جلبة ميليشيا مقتربة
قرقعة بنادق
وصليل حراب
افتح لي الباب
أسرع خبئني
فدريكو
فد.. ري.. كو



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:55 PM   #6


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



مجموعة متنوعة من قصائده
أغاني الدروب
من رُؤى الأثلام في موسمٍ خصبِ
و من الخَيْبةِ في مأساةِ جدْبِ
من نجومٍ سهرت في عرشها
مؤنساتٍ في الدّجى قصةَ حبِّ
من جنون اللّيل..من هدأتهِ
من دم الشّمس على قطنة سُحْبِ
من بحار هدرتْ..من جدولٍ
تاهَ..لم يحفل به أيُّ مَصَبِّ
من ذؤابات وعت أجنحةً
جرفتها الريح في كل مهبِ
من فراش هامَ في زهر و عشبِ
ونسورٍ عشقت مسرحَ شُهب
من دُمى الأطفال.. من ضحكاتهم
من دموع طهّرتها روحُ رَبِّ
من زنود نسّقَتْ فردوسها
دعوةً فضلى على أنقاض حرب
من قلوب شعشعت أشواقها
شُعلاً تعبرُ من رحب لرحب
من عيون سمّمت أحداقها
فوهةُ البركان في نظره رعب
من جراحاتٍ يضرّي حقدَهـا
ما ابتلى شعبٌ على أنقاض شعب
من دمي.. من ألمي.. من ثورتي
من رؤاي الخضرِ.. من روعة حبّي
من حياتي أنتِ.. من أغوارها
يا أغانيَّ ! فرودي كل درب
جيل المأساة
هنا.. في قرارتنا الجائعهْ
هنا.. حفرت كهفها الفاجعهْ
هنا.. في معالمنا الدارساتِ
هنا.. في محاجرنا الدامعهْ
نَبوخَذُ نصّرُ و الفاتحون
و أشلاء رايتنا الضائعهْ
فباسمكَ يا نسلَنا المرتجى
و باسمكِ يا زوجنا الضارعه
نردُّ الزمان إلى رشده
و نبصق في كأسه السابعه
و نرفع في الأفق فجر الدماء
و نلهمه شمسنا الطالعه !
ما زال
دم أسلافي القدامى لم يزل يقطـــرُ منّي
و صهيل الخيل ما زال ، و تقريعُ السيوفْ
و أنا أحملُ شمساً في يميني و أطــوف
في مغاليــقِ الدّجى.. جرحاً يغنـّي !!
لأننــا
أحسُّ أننا نمــوت
لأننا..لا نتقن النّضال
لأننا نَعيد دون كيشوت
لأننا... لهفي على الرجال!
في القرن العشرين
أنا قبل قرونْ
لم أتعوّد أن أكره
لكنّي مُكره
أن أُشرِِعَ رمحاً لا يَعيَى
في وجه التّنين
أن أشهر سيفاً من نار
أشهره في وجه البعل المأفون
أن أصبح ايليّا (1) في القرن العشرين
أنا.. قبل قرون
لم أتعوّد أن أُلحد !
لكنّي أجلدْ
آلهةً.. كانت في قلبي
آلهةً باعت شعبي
في القرن العشرين !
أنا قبل قرون
لم أطرد من بابي زائر
و فتحت عيوني ذات صباح
فإذا غلاّتي مسروقه
و رفيقةُ عمري مشنوقه
و إذا في ظهر صغيرتي.. حقل جراح
و عرفت ضيوفي الغداّرينْ
فزرعوا ببابي ألغاماً و خناجر
و حلفت بآثار السكّينْ
لن يدخل بيتي منهم زائر
في القرن العشرين !
أنا قبل قرون
ما كنت سوى شاعر
في حلقات الصوفيّينْ
لكني بركان ثائر
في القرن العشرين
..................
(1) نبيّ يهوديّ حارب الأوثان، و ينسب إليه أنّه قتل كهنة بعل
أمطار الدم
((النار فاكهة الشتاءْ))
و يروح يفرك بارتياحٍ راحتين غليظتينْ
و يحرّك النار الكسولةَ جوفَ موْقدها القديم
و يعيد فوق المرّتين
ذكر السماء
و الله.. و الرسل الكرامِ.. و أولياءٍ صالحين
و يهزُّ من حين لحين
في النار.. جذع السنديان و جذعَ زيتون عتيـق
و يضيف بنّاً للأباريق النحاس
و يُهيلُ حَبَّ (الهَيْلِ) في حذر كريم
((الله.. ما أشهى النعاس
حول المواقد في الشتاء !
لكن.. و يُقلق صمت عينيه الدخان
فيروح يشتمّ.. ثم يقهره السّعال
و تقهقه النار الخبيثة.. طفلةً جذلى لعوبه
و تَئزّ ضاحكةً شراراتٌ طروبه
و يطقطق المزراب.. ثمّ تصيخ زوجته الحبيبة
-قم يا أبا محمود..قد عاد الدوابّ
و يقوم نحو الحوش.. لكن !!
-قولي أعوذُ..تكلمي! ما لون.. ما لون المطر ؟
و يروح يفرك مقلتيه
-يكفي هُراءً.. إنّ في عينيك آثار الكبَر ؟
و تلولبت خطواته.. و مع المطر
ألقى عباءته المبللة العتيقة في ضجر
ثم ارتمى..
-يا موقداً رافقتَني منذ الصغر
أتُراك تذكر ليلة الأحزان . إذ هزّ الظلام
ناطور قريتنا ينادي الناس: هبوا يا نيام
دَهمَ اليهود بيوتكم..
دهم اليهود بيوتكم..
أتُراك تذكرُ ؟.. آه .. يا ويلي على مدن الخيام !
من يومها .. يا موقداً رافقته منذ الصغر
من يوم ذاك الهاتف المشؤوم زاغ بِيَ البصر
فالشمس كتلة ظلمة .. و القمح حقل من إبر
يا عسكر الإنقاذ ، مهزوماً !
و يا فتحاً تكلل بالظفر !
لم تخسروا !.. لم تربحوا !.. إلا على أنقاض أيتام البشر
من عِزوتي .. يا صانعي الأحزان ، لم يسلم أحدْ
أبناء عمّي جُندلوا في ساحة وسط البلد
و شقيقتي.. و بنات خالي.. آه يا موتى من الأحياء في مدن الخيام !
ليثرثر المذياع (( في خير )) و يختلق (( السلام )) !!
من قريتي.. يا صانعي الأحزان ، لم يَسلم أحدْ
جيراننا.. عمال تنظيف الشوارع و الملاهي
في الشام ، في بيروت ، في عمّان ، يعتاشون..
لطفك يا إلهي !
و تصيح عند الباب زوجته الحبيبه
-قم يا أبا محمود .. قد عاد الجُباة من الضريبه
و يصيح بعض الطارئين : افتح لنا هذي الزريبه
أعطوا لقيصر ما لقيصر !!
***
و يجالدُ الشيخ المهيب عذاب قامته المهيبه
و تدفقت كلماته الحمراء..بركانا مفجّر
-لم يبق ما نعطي سوى الأحقاد و الحزن المسمّم
فخذوا ..خذوا منّا نصيب الله و الأيتام و الجرح المضرّم
هذا صباحٌ.. سادن الأصنام فيه يُهدم
و البعلُ.. و العزّى تُحطّم
***
و تُدمدم الأمطارُ..أمطار الدم المهدوم.. في لغةٍ غريبهْ
و يهزّ زوجته أبو محمود.. في لغة رهيبه
-قولي أعوذُ.. تكلّمي !
ما لون.. ما- لون المطر ؟
ويلاه.. من لون المطر !!



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:57 PM   #7


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



السلام ...
ليُغنِّ غيري للسلامْ
ليُغنِّ غيري للصداقة، للأخوّةِ، للوئامْ
ليُغنِّ غيري.. للغراب
جذلانَ ينعقُ بين أبياتي الخراب
للبوم.. في أنقاضِ أبراجِ الحمام !
ليُغنِّ غيري للسلام
و سنابلي في الحقل تجهشُ بالحنين
للنورج المعبود يمنحها الخلود من الفناء
لصدى أغاني الحاصدين
لِحُداء راعٍ في السفوح
يحكي إلى عنزاته.. عن حّبّه الخَفِرِ الطموح
و عيونهِا السوداء.. و القدِّ المليح
***
ليُغنِّ غيري للسلام
و العينُ ما عادت تبلُّ صدى شُجيرات العنب
و فروعُ زيتوناتها.. صارت حطب
لمواقد اللاهين.. يا ويلي.. حطب!
و سياجُنا المهدودُ أوحشهُ صهيل الخيل في الطِّفلِ المهيب
و الُجرن يشكو الهجرَ.. و الإبريقُ يحلم بالضيوف
بالـ (( يا هلا )) ! .. عند الغروب
و رؤى البراويز المُغَبَّرةِ الحطيمه
تبكي على أطرافها، نُتفٌ من الصور القديمة
و حقائبُ الأطفال... أشلاءٌ يتيمه
لبثت لدى أنقاض مدرسةٍ مهدّمةٍ حزينه
ما زال في أنحائها.. ما زال يهزاُ بالسكينه
رَجعٌ من الدرس الأخير..
عن المحبة و السلام !!
***
ليُغنِّ غيري للسلام
و هناك.. خلف حواجز الأسلاك.. في قلب الظلام
جثمت مدائن من خيام
سُكّانُها..
مستوطنات الحزن و الحمّى، و سلّ الذكريات
و هناك.. تنطفئ الحياة
في ناسِنا..
في أبرياء.. لم يسيئوا للحياة !
و هنا... !
هَمَت بيّارةٌ من خلقهم.. خيراً كثير
أجدادهم غرسوا لهم..
و لغيرهم، يا حسرتي، الخير الكثير
و لهم من الميراث أحزان السنين !
فليشبع الأيتام من فضلات مأدبة اللئام !!
***
ليُغنِّ غيري للسلام..
و على ربى وطني، و في وديانه.. قُتِل السلام ؟
(الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القصيدة محذوفة بالشكل التالي:
)x x x x x x x x
لا نُصبَ.. لا زَهرةَ.. لا تذكار
لا بيتَ شعرٍ.. لا ستار
لا خرقة مخضوبة بالدم من قميص
كان على إخوتنا الأبرار
لا حَجَرٌ خُطّت به أسماؤهم
لا شيءَ.. يا للعار
***
أشباحُهم ما برحت تدورْ
تنبش في أنقاش كَفْر قاسم القبور
(الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القصيد أيضاً محذوفة بإشارة الرقيب الصهيوني...)
روما
روما احترقت قبل قرون
لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ
لم يفقد في النكبة معنى نبضه
روما عادت.. يا نَيرون ..
كرمئيــل
كرمئيــل
((مدينة الحقد و الجوع و الجماجم))
صباحَ مســاء
يطالعنا.. و جهُها و السماء
و نبسمُ.. لا بسمةَ الأغنياء
و لكنها بسمةُ الأنبياء
تَحدّاهم صالبٌ تافه
يغطي الشموس.. ببعض رداء !
***
غداً.. يا قصوراً رست في القبور
غداً يا ملاهي,, غداً يا شقاء
سيذكر هذا التراب، سيذكرُ
أنّا منحناهُ لون الدماء
و تذكر هذي الصخور رعاةً
بنوها أدعيةٍ من حداء
و تذكر أنّا..
***
هنا سِفرُ تكوينهم ينتهي
هنا.. سفر تكويننا.. في ابتداء !
من وراء القضبان
السجين الأول
دوريّة البوليس لا تنامْ
ما فتئت تبحر في مستنقع الظلام
تجوس كل قرية.. تطرق كل بابْ
و تَنْكُتُ العتمةَ في الأزقة السوداء
من غيظها.. تكاد أن تُقلّب الجيوب
لعابرٍ.. كان لدى أصحاب !
***
((يا بيتنا الوديع,, يا شبّاكنا المضاء
((ما أجمل السلامَ في حَلْقةِ أصدقاء
((يطالعون الشعرَ، يشربون، يَرَون من النّكات
((ما يُضحك الأحياءَ من بليّةِ الحياة !
((محارب مخضّبُ لواء
((سلاحه.. أشعار
((تقطر من حروفها الدماء !
***
و داهمت مجلسَهم دوريةُ البوليس
لتلقيَ القبضَ على محارب وِجهتُهُ النهار
. . . . . . . . . . . . .
و باتت الخمرة في الكؤوس
(حذف الرقيب الصهيوني المقطعين الثاني و الثالث من هذه الصفحة و هما على سعة سبع صفحات من الديوان)
رسالة من المعتقل
ليس لديّ ورقٌ، و لا قلمْ
لكنني.. من شدّة الحرّ، و من مرارة الألم
يا أصدقائي.. لم أنمْ
فقلت: ماذا لو تسامرتُ مع الأشعار
و زارني من كوّةِ الزنزانةِ السوداء
لا تستخفّوا.. زارني وطواط
وراح، في نشاط
يُقبّل الجدران في زنزانتي السوداء
و قلتْ: يا الجريء في الزُوّار
حدّث !.. أما لديك عن عالمنا أخبار ؟..؟!
فإنني يا سيدي، من مدّةٍ
لم أقرأ الصحف هنا.. لم أسمع الأخبار
حدث عن الدنيا، عن الأهل، عن الأحباب
لكنه بلا جواب !
صفّق بالأجنحة السوداء عبر كُوّتي.. و طار!
و صحت: يا الغريب في الزوّار
مهلاً ! ألا تحمل أنبائي إلى الأصحاب ؟..
***
من شدة الحرّ، من البقّ، من الألم
يا أصدقائي.. لم أنم
و الحارس المسكين، ما زال وراء الباب
ما زال .. في رتابةٍ يُنَقّل القدم
مثليَ لم ينم
كأنّه مثليَ، محكوم بلا أسباب !
***
أسندت ظهري للجدار
مُهدّماً.. و غصت في دوّامةٍ بلا قرار
و التهبتْ في جبهتي الأفكار
. . . . . . . . . . . . . .. . . . .
أماه! كم يحزنني !
أنكِ، من أجليَ في ليلٍ من العذاب
تبكين في صمتٍ متى يعود
من شغلهم إخوتيَ الأحباب
و تعجزين عن تناول الطعام
و مقعدي خالٍ.. فلا ضِحْكٌ.. و لا كلام
أماه! كم يؤلمني !
أنكِ تجهشين بالبكاء
إذا أتى يسألكم عنّيَ أصدقاء
لكنني.. أومن يا أُماه
أومن.. .. أن روعة الحياه
اولد في معتقلي
أومن أن زائري الأخير.. لن يكونْ
خفّاش ليلٍ.. مدلجاً، بلا عيون
لا بدّ.. أن يزورني النهار
و ينحني السجان في إنبهار
و يرتمي.. و يرتمي معتقلي
مهدماً.. لهيبهُ النهار !!
يهـوشع مــات
((على حد ما يبدو من القصيدة، فإن يهوشع هو اللفظ الآخر الذي يقصد به الشاعر به يشوع بن نون، القائد العسكري اليهودي الذي عبر الأردن من تيه سيناء، و احتل أريحا، و أحرقها..{ و كان بعد موت موسى، عبد الرب، أن الرب، كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا*موسى عبدي قد ما
العهد القدم_ يشوع_الأصحاح الأول ))
يا حائرين في مفارق الدروب !
لا تسجدوا للشمسِ
لن يرقى لها صدى صَلاتكم
بينكمُُ و بينها سقفٌ من الذنوب
لا تسكبوا الدموع، لن ينفعكم ندم
الشمس في طريقها.. راسخةُ القدم
لا تركعوا.. لا ترفعوا أيديكم إلى السماء
تدمّرتْ و اندثرت أسطورة السماء
و أطرقتْ على متاه بؤسكم جنازة الهباء
يا حائرين في مفارق الدروب !
أغواركم خاوية.. إلا من الخواء
صلاتكم خاوية.. إلا من الخواء
يا ويلكم ! يا ويلكم
سرعان ما تغوص في أعماقكم
أظافر الغروب !
***
يهوشَعٌ ماتَ
فلا تستوقفوا الشمس، و لا تستمهلوا الغروب
سور أريحا شامخٌ في وجهكم إلى الأبد
يا ويلكم ! يا ويلكم !
سرعان ما تغوص في أعماقكم
أظافر الغروب
يَهوشَعٌ راح.. و لن يؤوب
يهوشع مات !!
الذئاب الحمر
حُمّت سراياك فاشربْ من سرايانا
كأساً جَرَعت بها للذلّ ألوانا
أركانُ عرشِكَ، آلينـا نقوّضها
فاحشد فلولَكَ.. حيّاتٍ و عُقبانا
أسطورة الأسَدِ المهزوم تمهرها
جداولٌ من دمٍ تجتاح (( ردفانا ))
بلادنا.. القَدَرُ المحتوم قاطنها
مُذْ كانت الشمسُ، ما لانت و ما لانا
يا عابد النار ! ما زالت مُؤَرَّثةً
على القَنال.. فماذا تعبد الآنـا
يا غازياً غُسِلتْ بالنار حملتُه
لقد فتحتَ لدفن التاج كثبانا
بلادنا.. القَدَرُ المحتوم قاطنها
مُذْ كانت الشمسُ، ما لانت و ما لانا
و طارفُ المجدِ أقسمنا نشيّده
على التليد الذي شادت ضحايانا
يا عابد النار ! ما زالت مُؤَرَّثةً
على القَنال.. فماذا تعبد الآنـا
توتم
((توتم_رقصة إفريقية. تمثل صراع القبيلة
((مع وحش أسطوري مخيف.. يهاجم مضاربها من
((الغابة و لكنها تنتصر عليه !..
ألسنةُ النارِ تزعردُ في أحشـاءِ الليلْ
و يُدمدم طبلْ
و تهدُّ بقايا الصمت طبولٌ ضارية و صنوج
و يَهيجُ الإيقاعُ المبحوحُ.. يهيج
فالغابة بالأصداء تموج
صرخاتُ وحوشٍ تطفو فوق هدير السيل
و أفاعٍ جائعةٌ تحت الأعشاب العملاقة تنسَلّ
و يُحلّقُ حولَ النار زنوج !
أشباحٌ ترقص حول النار
و إلى أطراف الغابة يمتد الظل
بخطى تترددُ.. هيابه
و يمزّق قلب الليل دويُّ الثار
تَوْتَمْ.. تَوْتَمْ.. تَوْتَم !
و أكفٌ سودٌ تُلهب جلدَ طبول
فتدمدم من ألمٍ.. و تدمدم
دُم دُم.. دُ.. دُ.. دُم
دُم دُم.. دُ.. دُ.. دُم
أحقاد قرون تتضرّم
و يعود يمزق قلب الليل دوي الثار
تَوْتَمْ.. تَوْتَمْ.. تَوْتَم !
و تُشَرّعُ في وهجِ النيران رماح
تنقضّ لتعصر عار عصور الظلمة بالدمّ
((الغابة قبركَ..يا استعمار !!
باتريــس لومومبا
باتريــس لومومبا
((شاعر الحرية و رسولها. في مجاهل
غابات الكنونغو الزنجي المعذب ! ))
لاطم الريح بالجناجين.. و اصعد.. يا حبيب الحرية المتمرّدْ
أيهذا النسر الذي راعه العيشُ بوادِ كابٍ.. ذليلٍ.. مقيّد
فتلوّى في بؤرة الوحل و الشوك.. بشوقٍ إلى السنى متوقّد
و أضاءت أحلامُه برؤى موسى، و عيسى، و أمنيات محمد
و أضاءَ الحنينَ للذروة الشماءِ.. بين النجوم.. أعلى و أبعد
فنَزاه للعلاء.. ميناؤه الشمروخ، في قمة الإباء الموطّد
***
يا هتافا، لوقعه زُلزِلَ الكونغو الحزين المعذبُ المستعبَد
أغفلته عصابةٌ ساقت الشعب عبيداً.. لأجنبيّ مسوّد
نسرَ إفريقيا العظيمَ.. نداءُ الشمسِ دوّى على الوجود و أرعد
فاستجبتَ النداءَ.. لبيكِ أمي.. غدا في أفق البطولات موعد
و شددتَ الجناح، في القلبِ نبضٌ لهبيٌ.. و أدمعٌ تتجلّد
بعد عهد من الظلامِ، طويلٍ، في سماء العبيد أشرقت فرقد
فاحمل المشعل العظيم و مزّقْ ما أراد الغزاةُ ليلاً مُخلّد !
في صف الأعداء
أمس استوقفني في الشارع يسأل عن (( بارْ ))
يقضي فيه بقيّةَ ليله
زنجي بحّار
يعمل عتّالا في إحدى سفن الدولار
و تحدّثنـا فإذا بي أستلطف ظلّهْ
_هل نشرب كأساً يا صاحب ؟..
و لدى مائدةٍ واجمةٍ في المقهى الثرثار
كان صديقي يشربُ.. يشربُ باستهتار
هذا الزنجيُّ يحبّ النسيان
فلماذا؟.. من أيةِ أغوار
ينبع هذا الإنسان ؟
_قل لي.. حدّثني عنكم في أميركا الحرّة
عن مدرسة البيِض، كنيستهِم، فندقهم، و عبارات
كتبتْ بالفوسفور و جابت كل الحارات:
((ممنوع إدخال كلاب و يهودٍ و زنوج )) !
_او.. وه.. اتركني باسم الشيطان
هل حولَكَ لي أُنثى؟ فقُبَيْلَ الفجر
سنُسيّبُ هذا الميناء.. و نمضي عبر الأخطار !
_حسناً ! حدثني عن وطنِ النارِ السوداءْ
هل تسمع عن أسدٍ يُصطاد
عن أدغالٍ تهوي تحت الليل رماد
عن حقل مزروع شهداء
عن شعب يَنْبَتُ في أرضٍ
بدماء القتلى مرويّه
عن شمسٍ تولّد حاملةً
خبزاً.. أحلاماً.. حريّه
هل تسمع عن افريقيّة ؟!
_أسمع.. أسمع.. دقات طبول (( السمبا ))
و أرى الحسناء الزنجيّه
تترجرج كالنار الغضبى
في رقصة حبّ دمويّه
_حسناً.. حسناً.. حدّث عن كوبا
هل تعرف شيئاً عن شعبٍ
ما عاد مسيحاً مصلوبا
لو أنشد هذي الليلةَ أغنيّه
_كوبا؟ لو أحمل هذه الليلة قيثاره أغنيّه
فتزاح ستاره
عن جسدٍ بضّ في إحدى الشرفات
***
يا ساقية الحانه
وَيْلمِّكِ.. فارغةٌ كأسي
و أنا ما زلتُ أُحُسُّ على عنقي، رأسي
و رفيقُكِ.. ما لرفيقِكِ أخمدَ ألحانه ؟ ..
أمس استوقفني في الشارع يسأل عن بار
و اليوم صباحاً كان من الأخبار
أمريكيٌ أبيض مات
مات و في شفتيه نداءٌ:
فلتسقط كلمات
كتبت بالدمّ و بالأحزان
فليسقط عارُ الإنسان
يرفعه الفاشست على وحل الرايات
((ممنوع إدخال كلابٍ و يهود و نزنوج )) !



 


الرد باقتباس
قديم 01-30-2012, 11:58 PM   #8


الصورة الشخصية لـ حريب مارب
حريب مارب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 166
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 12-05-2013 (03:08 PM)
 المشاركات : 4,693 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
الإفتراضي



السلام ...


ليُغنِّ غيري للسلامْ


ليُغنِّ غيري للصداقة، للأخوّةِ، للوئامْ


ليُغنِّ غيري.. للغراب


جذلانَ ينعقُ بين أبياتي الخراب


للبوم.. في أنقاضِ أبراجِ الحمام !


ليُغنِّ غيري للسلام


و سنابلي في الحقل تجهشُ بالحنين


للنورج المعبود يمنحها الخلود من الفناء


لصدى أغاني الحاصدين


لِحُداء راعٍ في السفوح


يحكي إلى عنزاته.. عن حّبّه الخَفِرِ الطموح


و عيونهِا السوداء.. و القدِّ المليح


***


ليُغنِّ غيري للسلام


و العينُ ما عادت تبلُّ صدى شُجيرات العنب


و فروعُ زيتوناتها.. صارت حطب


لمواقد اللاهين.. يا ويلي.. حطب!


و سياجُنا المهدودُ أوحشهُ صهيل الخيل في الطِّفلِ المهيب


و الُجرن يشكو الهجرَ.. و الإبريقُ يحلم بالضيوف


بالـ (( يا هلا )) ! .. عند الغروب


و رؤى البراويز المُغَبَّرةِ الحطيمه


تبكي على أطرافها، نُتفٌ من الصور القديمة


و حقائبُ الأطفال... أشلاءٌ يتيمه


لبثت لدى أنقاض مدرسةٍ مهدّمةٍ حزينه


ما زال في أنحائها.. ما زال يهزاُ بالسكينه


رَجعٌ من الدرس الأخير..


عن المحبة و السلام !!


***


ليُغنِّ غيري للسلام


و هناك.. خلف حواجز الأسلاك.. في قلب الظلام


جثمت مدائن من خيام


سُكّانُها..


مستوطنات الحزن و الحمّى، و سلّ الذكريات


و هناك.. تنطفئ الحياة


في ناسِنا..


في أبرياء.. لم يسيئوا للحياة !


و هنا... !


هَمَت بيّارةٌ من خلقهم.. خيراً كثير


أجدادهم غرسوا لهم..


و لغيرهم، يا حسرتي، الخير الكثير


و لهم من الميراث أحزان السنين !


فليشبع الأيتام من فضلات مأدبة اللئام !!


***


ليُغنِّ غيري للسلام..


و على ربى وطني، و في وديانه.. قُتِل السلام ؟


(الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القصيدة محذوفة بالشكل التالي:


)x x x x x x x x


لا نُصبَ.. لا زَهرةَ.. لا تذكار


لا بيتَ شعرٍ.. لا ستار


لا خرقة مخضوبة بالدم من قميص


كان على إخوتنا الأبرار


لا حَجَرٌ خُطّت به أسماؤهم


لا شيءَ.. يا للعار


***


أشباحُهم ما برحت تدورْ


تنبش في أنقاش كَفْر قاسم القبور


(الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القصيد أيضاً محذوفة بإشارة الرقيب الصهيوني...)



روما


روما احترقت قبل قرون


لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ


لم يفقد في النكبة معنى نبضه


روما عادت.. يا نَيرون ..



كرمئيــل


كرمئيــل


((مدينة الحقد و الجوع و الجماجم))


صباحَ مســاء


يطالعنا.. و جهُها و السماء


و نبسمُ.. لا بسمةَ الأغنياء


و لكنها بسمةُ الأنبياء


تَحدّاهم صالبٌ تافه


يغطي الشموس.. ببعض رداء !


***


غداً.. يا قصوراً رست في القبور


غداً يا ملاهي,, غداً يا شقاء


سيذكر هذا التراب، سيذكرُ


أنّا منحناهُ لون الدماء


و تذكر هذي الصخور رعاةً


بنوها أدعيةٍ من حداء


و تذكر أنّا..


***


هنا سِفرُ تكوينهم ينتهي


هنا.. سفر تكويننا.. في ابتداء !



من وراء القضبان


السجين الأول


دوريّة البوليس لا تنامْ


ما فتئت تبحر في مستنقع الظلام


تجوس كل قرية.. تطرق كل بابْ


و تَنْكُتُ العتمةَ في الأزقة السوداء


من غيظها.. تكاد أن تُقلّب الجيوب


لعابرٍ.. كان لدى أصحاب !


***


((يا بيتنا الوديع,, يا شبّاكنا المضاء


((ما أجمل السلامَ في حَلْقةِ أصدقاء


((يطالعون الشعرَ، يشربون، يَرَون من النّكات


((ما يُضحك الأحياءَ من بليّةِ الحياة !


((محارب مخضّبُ لواء


((سلاحه.. أشعار


((تقطر من حروفها الدماء !


***


و داهمت مجلسَهم دوريةُ البوليس


لتلقيَ القبضَ على محارب وِجهتُهُ النهار


. . . . . . . . . . . . .


و باتت الخمرة في الكؤوس


(حذف الرقيب الصهيوني المقطعين الثاني و الثالث من هذه الصفحة و هما على سعة سبع صفحات من الديوان)



رسالة من المعتقل


ليس لديّ ورقٌ، و لا قلمْ


لكنني.. من شدّة الحرّ، و من مرارة الألم


يا أصدقائي.. لم أنمْ


فقلت: ماذا لو تسامرتُ مع الأشعار


و زارني من كوّةِ الزنزانةِ السوداء


لا تستخفّوا.. زارني وطواط


وراح، في نشاط


يُقبّل الجدران في زنزانتي السوداء


و قلتْ: يا الجريء في الزُوّار


حدّث !.. أما لديك عن عالمنا أخبار ؟..؟!


فإنني يا سيدي، من مدّةٍ


لم أقرأ الصحف هنا.. لم أسمع الأخبار


حدث عن الدنيا، عن الأهل، عن الأحباب


لكنه بلا جواب !


صفّق بالأجنحة السوداء عبر كُوّتي.. و طار!


و صحت: يا الغريب في الزوّار


مهلاً ! ألا تحمل أنبائي إلى الأصحاب ؟..


***


من شدة الحرّ، من البقّ، من الألم


يا أصدقائي.. لم أنم


و الحارس المسكين، ما زال وراء الباب


ما زال .. في رتابةٍ يُنَقّل القدم


مثليَ لم ينم


كأنّه مثليَ، محكوم بلا أسباب !


***


أسندت ظهري للجدار


مُهدّماً.. و غصت في دوّامةٍ بلا قرار


و التهبتْ في جبهتي الأفكار


. . . . . . . . . . . . . .. . . . .


أماه! كم يحزنني !


أنكِ، من أجليَ في ليلٍ من العذاب


تبكين في صمتٍ متى يعود


من شغلهم إخوتيَ الأحباب


و تعجزين عن تناول الطعام


و مقعدي خالٍ.. فلا ضِحْكٌ.. و لا كلام


أماه! كم يؤلمني !


أنكِ تجهشين بالبكاء


إذا أتى يسألكم عنّيَ أصدقاء


لكنني.. أومن يا أُماه


أومن.. .. أن روعة الحياه


اولد في معتقلي


أومن أن زائري الأخير.. لن يكونْ


خفّاش ليلٍ.. مدلجاً، بلا عيون


لا بدّ.. أن يزورني النهار


و ينحني السجان في إنبهار


و يرتمي.. و يرتمي معتقلي


مهدماً.. لهيبهُ النهار !!






شاعر كبير وكلامات رائعة
تسلم ويعطيك العافية اخي العزيز



 

آخر تعديل بواسطة بيحان ، 01-31-2012 الساعة 12:38 AM

الرد باقتباس
قديم 01-31-2012, 12:10 AM   #9


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي



يهـوشع مــات


((على حد ما يبدو من القصيدة، فإن يهوشع هو اللفظ الآخر الذي يقصد به الشاعر به يشوع بن نون، القائد العسكري اليهودي الذي عبر الأردن من تيه سيناء، و احتل أريحا، و أحرقها..{ و كان بعد موت موسى، عبد الرب، أن الرب، كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا*موسى عبدي قد ما


العهد القدم_ يشوع_الأصحاح الأول ))


يا حائرين في مفارق الدروب !


لا تسجدوا للشمسِ


لن يرقى لها صدى صَلاتكم


بينكمُُ و بينها سقفٌ من الذنوب


لا تسكبوا الدموع، لن ينفعكم ندم


الشمس في طريقها.. راسخةُ القدم


لا تركعوا.. لا ترفعوا أيديكم إلى السماء


تدمّرتْ و اندثرت أسطورة السماء


و أطرقتْ على متاه بؤسكم جنازة الهباء


يا حائرين في مفارق الدروب !


أغواركم خاوية.. إلا من الخواء


صلاتكم خاوية.. إلا من الخواء


يا ويلكم ! يا ويلكم


سرعان ما تغوص في أعماقكم


أظافر الغروب !


***


يهوشَعٌ ماتَ


فلا تستوقفوا الشمس، و لا تستمهلوا الغروب


سور أريحا شامخٌ في وجهكم إلى الأبد


يا ويلكم ! يا ويلكم !


سرعان ما تغوص في أعماقكم


أظافر الغروب


يَهوشَعٌ راح.. و لن يؤوب


يهوشع مات !!



الذئاب الحمر


حُمّت سراياك فاشربْ من سرايانا


كأساً جَرَعت بها للذلّ ألوانا


أركانُ عرشِكَ، آلينـا نقوّضها


فاحشد فلولَكَ.. حيّاتٍ و عُقبانا


أسطورة الأسَدِ المهزوم تمهرها


جداولٌ من دمٍ تجتاح (( ردفانا ))


بلادنا.. القَدَرُ المحتوم قاطنها


مُذْ كانت الشمسُ، ما لانت و ما لانا


يا عابد النار ! ما زالت مُؤَرَّثةً


على القَنال.. فماذا تعبد الآنـا


يا غازياً غُسِلتْ بالنار حملتُه


لقد فتحتَ لدفن التاج كثبانا


بلادنا.. القَدَرُ المحتوم قاطنها


مُذْ كانت الشمسُ، ما لانت و ما لانا


و طارفُ المجدِ أقسمنا نشيّده


على التليد الذي شادت ضحايانا


يا عابد النار ! ما زالت مُؤَرَّثةً


على القَنال.. فماذا تعبد الآنـا



توتم


((توتم_رقصة إفريقية. تمثل صراع القبيلة


((مع وحش أسطوري مخيف.. يهاجم مضاربها من


((الغابة و لكنها تنتصر عليه !..


ألسنةُ النارِ تزعردُ في أحشـاءِ الليلْ


و يُدمدم طبلْ


و تهدُّ بقايا الصمت طبولٌ ضارية و صنوج


و يَهيجُ الإيقاعُ المبحوحُ.. يهيج


فالغابة بالأصداء تموج


صرخاتُ وحوشٍ تطفو فوق هدير السيل


و أفاعٍ جائعةٌ تحت الأعشاب العملاقة تنسَلّ


و يُحلّقُ حولَ النار زنوج !


أشباحٌ ترقص حول النار


و إلى أطراف الغابة يمتد الظل


بخطى تترددُ.. هيابه


و يمزّق قلب الليل دويُّ الثار


تَوْتَمْ.. تَوْتَمْ.. تَوْتَم !


و أكفٌ سودٌ تُلهب جلدَ طبول


فتدمدم من ألمٍ.. و تدمدم


دُم دُم.. دُ.. دُ.. دُم


دُم دُم.. دُ.. دُ.. دُم


أحقاد قرون تتضرّم


و يعود يمزق قلب الليل دوي الثار


تَوْتَمْ.. تَوْتَمْ.. تَوْتَم !


و تُشَرّعُ في وهجِ النيران رماح


تنقضّ لتعصر عار عصور الظلمة بالدمّ


((الغابة قبركَ..يا استعمار !!



باتريــس لومومبا


باتريــس لومومبا


((شاعر الحرية و رسولها. في مجاهل


غابات الكنونغو الزنجي المعذب ! ))


لاطم الريح بالجناجين.. و اصعد.. يا حبيب الحرية المتمرّدْ


أيهذا النسر الذي راعه العيشُ بوادِ كابٍ.. ذليلٍ.. مقيّد


فتلوّى في بؤرة الوحل و الشوك.. بشوقٍ إلى السنى متوقّد


و أضاءت أحلامُه برؤى موسى، و عيسى، و أمنيات محمد


و أضاءَ الحنينَ للذروة الشماءِ.. بين النجوم.. أعلى و أبعد


فنَزاه للعلاء.. ميناؤه الشمروخ، في قمة الإباء الموطّد


***


يا هتافا، لوقعه زُلزِلَ الكونغو الحزين المعذبُ المستعبَد


أغفلته عصابةٌ ساقت الشعب عبيداً.. لأجنبيّ مسوّد


نسرَ إفريقيا العظيمَ.. نداءُ الشمسِ دوّى على الوجود و أرعد


فاستجبتَ النداءَ.. لبيكِ أمي.. غدا في أفق البطولات موعد


و شددتَ الجناح، في القلبِ نبضٌ لهبيٌ.. و أدمعٌ تتجلّد


بعد عهد من الظلامِ، طويلٍ، في سماء العبيد أشرقت فرقد


فاحمل المشعل العظيم و مزّقْ ما أراد الغزاةُ ليلاً مُخلّد !



في صف الأعداء


أمس استوقفني في الشارع يسأل عن (( بارْ ))


يقضي فيه بقيّةَ ليله


زنجي بحّار


يعمل عتّالا في إحدى سفن الدولار


و تحدّثنـا فإذا بي أستلطف ظلّهْ


_هل نشرب كأساً يا صاحب ؟..


و لدى مائدةٍ واجمةٍ في المقهى الثرثار


كان صديقي يشربُ.. يشربُ باستهتار


هذا الزنجيُّ يحبّ النسيان


فلماذا؟.. من أيةِ أغوار


ينبع هذا الإنسان ؟


_قل لي.. حدّثني عنكم في أميركا الحرّة


عن مدرسة البيِض، كنيستهِم، فندقهم، و عبارات


كتبتْ بالفوسفور و جابت كل الحارات:


((ممنوع إدخال كلاب و يهودٍ و زنوج )) !


_او.. وه.. اتركني باسم الشيطان


هل حولَكَ لي أُنثى؟ فقُبَيْلَ الفجر


سنُسيّبُ هذا الميناء.. و نمضي عبر الأخطار !


_حسناً ! حدثني عن وطنِ النارِ السوداءْ


هل تسمع عن أسدٍ يُصطاد


عن أدغالٍ تهوي تحت الليل رماد


عن حقل مزروع شهداء


عن شعب يَنْبَتُ في أرضٍ


بدماء القتلى مرويّه


عن شمسٍ تولّد حاملةً


خبزاً.. أحلاماً.. حريّه


هل تسمع عن افريقيّة ؟!


_أسمع.. أسمع.. دقات طبول (( السمبا ))


و أرى الحسناء الزنجيّه


تترجرج كالنار الغضبى


في رقصة حبّ دمويّه


_حسناً.. حسناً.. حدّث عن كوبا


هل تعرف شيئاً عن شعبٍ


ما عاد مسيحاً مصلوبا


لو أنشد هذي الليلةَ أغنيّه


_كوبا؟ لو أحمل هذه الليلة قيثاره أغنيّه


فتزاح ستاره


عن جسدٍ بضّ في إحدى الشرفات


***


يا ساقية الحانه


وَيْلمِّكِ.. فارغةٌ كأسي


و أنا ما زلتُ أُحُسُّ على عنقي، رأسي


و رفيقُكِ.. ما لرفيقِكِ أخمدَ ألحانه ؟ ..


أمس استوقفني في الشارع يسأل عن بار


و اليوم صباحاً كان من الأخبار


أمريكيٌ أبيض مات


مات و في شفتيه نداءٌ:


فلتسقط كلمات


كتبت بالدمّ و بالأحزان


فليسقط عارُ الإنسان


يرفعه الفاشست على وحل الرايات


((ممنوع إدخال كلابٍ و يهود و نزنوج )) !



 

آخر تعديل بواسطة بيحان ، 01-31-2012 الساعة 12:37 AM

الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 08:32 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO