الراجحي > توزيع ثروة الراجحي > ثروة خير وعطاء

الراجحي > توزيع ثروة الراجحي > ثروة خير وعطاء

نتعرف اليوم على قصة نجاح الملياردير الخليجي سليمان الراجحي الذي بدأ حياته وهو فقير ولم تكن رحلته بسيطه وهينة في عالم المال والأعمال بل كانت مليئة بالمشاق والفقر والعقبات ولكن رفضه لليأس والاستسلام جعله يتربع على عرش أغنياء العالم بثروة تقدر بالمليارات .

كان سليمان الراجحي يعمل حمالا ليتقاضى ريالا واحدا فقط وانتقل بعد ذلك ليكون رمادا وهو ذلك الشخص الذي يجمع الرماد ليخلط مع الطين ويستخدم في البناء وكان أصحاب المنازل يرفضون إعطائه الرماد إلا بعد أن يكنس لهم المطابخ وانتقل بعد ذلك للعمل في المطابخ ليكون طباخا ماهر وكانت بداية عمله في مجال الاستثمار حينما أصبح موظفا عند أخيه صالح الراجحي براتب لا يتعدى ألف ريال سعودي.
أما عن بدايته مع الصرافة والبنوك فيقول الراجحي : كنت أجلس في إحدى الساحات في الرياض قديماً وأبسّط لأقوم بصرف النقود للناس، تغيير العملة، وكان الناس يتهافتون علي للصرافة البسيطة جداً وكانت البداية قبل خمسين عاما وفي عام 1978 تم إعلان شركة الراجحي المصرفية وبعد عشرة سنوات أعلنت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار كشركة مساهمة عامة في السعودية.
تعتبر شركة الراجحي للاستثمار إحدى الشركات المصرفية الكبرى والتي تأسست برأسمال مال سعودي 100 % بدأت بـ 750 مليون ريال سعودي لتصبح قيمتها السوقية في عام 2004 ما يقارب من 90 مليار ريال سعودي وتعمل الشركة وفق نظام إداري يشمل الإدارة العامة بالرياض وست إدارات أقليمية تدير أكثر من 400 فرع على مستوى العالم
تستثمر شركات الراجحي في مختلف المجالات فرغم أن حصة الأسد تذهب للصرافة إلا أنهم دخلوا في العديد من المجالات كالزراعة والدواجن والألبان وفي الفترة الأخيرة دخلت شركات الراجحي في مجال فريد من نوعه وهو استزراع الروبيان حيث يتم انتاج ما يقارب من 12 ألف طن من الروبيان سنويا ويتم تصديره للعديد من الدول وتبلغ قيمة هذا الاستثمار ما يقارب من مليار ونصف ريال سعودي
من المبادئ الرائعة التي يتحلى بها الشيخ سليمان الراجحي ولا يتنازل عنها حرصه على تجنب الحرام وعدم الخوض في التجارة المشبوهة ومساهماته الخيرية تشهد على وطنيته وحبه لمجتمعه حيث قام بإنشاء مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الخيرية والتي تقوم بمختلف الأنشطة الخيرية كما قام بإنشاء كلية متخصصة في مجال الطب ليساعد أبناء وطنه للدخول في مجال الطب ويساهم في بناء مستقبل الوطن.