المالكي يحمل حكومة صدام بغرق بغداد بمياه الامطار

المالكي , الامطار , بمياه , بغداد , تغرق , يحمل , حكومة , صدام

المالكي يحمل حكومة صدام بغرق بغداد بمياه الامطار

[FONT=][SIZE=]

المالكي يحمل حكومة ما قبل الغزو الامريكي انسداد المجاري

[/SIZE][/FONT]

[SIZE=متقاعد] وكالة الاستقلال للاخبار | بتاريخ : الأحد 17-11-2013 11:51 مساء

حمل نوري المالكي الحكومة العراقية قبل الغزو الامريكي سبب الفيضانات التي تعرضت لها المدن العراقية داعيا المسؤولين الى ما أسماه عدم التباكي في وسائل الاعلام التي لم يجد المالكي فرصة إلا وهاجمها يوميا
وقال خلال ترؤسه للاجتماع المحافظين دون حضور محافظي اربيل والسليمانية ودهوك صباح اليوم بحضور امين بغداد عبد الحسين المرشيدي ومعاونه والذي خصص لوضع الحلول المناسبة للآثار المتوقعة لهطول الامطار ومعالجتها ان نسبة المناطق المخدومة في العراق حتى عام 2003 لم تكن تتجاوز 6 بالمائة في عموم العراق وان هذه التركة الثقيلة ورثناها من النظام السابق الذي لم يهتم بتوفير الخدمات للمواطن هاملا حقيقة تعرض العراق لحصار اقتصادي جائر مؤكدا ان حركة الاعمار بدأت عام 2008 نتيجة زيادة الواردات النفطية في وقت ان العراق لم يتسلم دولار واحد من مبيعات النفط منذ عام 1990

تجيك التهايم وانت نايم

مشاريع تفتقر إلى مقومات الديمومة أغرقت بغداد

18-11-2013 | (صوت العراق)
لم تفلح جميع النصائح والأصوات التي كانت تتعالى من أجل انجاز مشاريع البنى التحتية، خصوصا الخدمية المتعلقة بتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، ملايين الدولارات صرفت على الأرصفة والمتنزهات واكساء الشوارع التي نفذت على أراض لا تتوفر فيها أبسط مقومات الديمومة لهذه الأعمال الكمالية، مع بداية موسم الشتاء وسقوط الامطار غرق كل شيء كما في الموسم الماضي، المياه الآسنة خربت في غضون يومين فقط مابني بأشهر ، ضاع المال والجهد اللذان لم يكونا مبرمجين منذ البداية، ولم تبق من تلك المشاريع سوى بقايا مستنقعات ربما ستعاود امانة بغداد تجميلها في الصيف المقبل .
مقترحات المتضررين
في المحلة 331 مدينة الشعب وباقي مناطق بغداد الأخرى، كانت أغلب البيوت والشوارع والساحات العامة قد تضررت بشكل كبير جدا، فضلا عن المتنزهات الصغيرة التي بنتها أمانة بغداد وسط الأحياء السكنية بعد أن غمرتها المياه الآسنة المخلوطة مع مياه الأمطار التي دخلت البيوت فتركها ساكنوها ليقضوا ايامهم عند الجيران والأقارب، مدارس الأطفال الابتدائية والمتوسطة هي الاخرى عزلتها المياه عن طلابها، ومنظر الشوارع والأزقة يصور المشهد، كأن اعصارا مدمرا ضرب العاصمة بغداد وليست مجرد امطار كانت تتساقط أضعاف كمياتها قبل سنوات خلت .
يقول منعم عبد الواحد (35 عاماً) صاحب محل وأحد أبناء المحلة : لا يمكن ان يكون الوضع بهذه الفوضى واللامبالاة، في كل شتاء لابد ان يتشرد الناس من بيوتهم وتتلف ممتلكاتهم مع اول ( زخة مطر )، وتبقى البلدية تبحث عن اعذار واهية ومضحكة ولاترتكز الى اي منطق يمكن ان يقنع المقابل، فمنذ عشر سنوات صرفت أموال طائلة على مشاريع بدائية وترقيعية لم تخدم المواطن وكان بالامكان استغلال هذه الأموال في مشاريع ستراتيجية، كخط المجاري وتبليط الشوارع وتنظيم التصميم الأساس لمدينة بغداد، لكن الفساد الاداري وضعف القانون اديا الى تمادي المسؤولين في امانة بغداد وتناسيهم لحقوق المواطنين .
حيدر صاحب ( موظف ) اشار الى ضرورة (حل امانة بغداد) وانهاء تكليفها باي مشروع سوى رفع النفايات فقط، وابرام عقود مع شركات اجنبية متخصصة في بناء شبكات المجاري وتعبيد الطرق، فهذه هي الوسيلة الوحيدة لتجنب آفة الفساد المستشرية في أغلب الدوائر البلدية التابعة لأمانة بغداد، مبينا أن أحد أهم أسباب الفيضانات في بغداد هو تلكؤ الامانة في تنظيم عملية تصريف مياه الامطار بشكل علمي ومنظم، بدلا من عملية رفع المياه بالسيارات الحوضية، وهي عملية غير مجدية ومضحكة في الوقت نفسه .
سامي عبد الرضا ( سائق سيارة اجرة ) قال: ادعو رئاسة الوزراء الى الغاء امانة بغداد وتحويلها الى ( وزارة الخدمات)، وليس تحويلها الى وزارة يعني تبديل الاسم فقط، بل استبدال جميع موظفيها وتحويلهم الى دوائر لاترتبط بعلاقة مباشرة مع خدمة المواطن، وتكليف الوزارة الجديدة بالتعاقد مع الشركات الاجنبية ومراقبة أعمالها، لأن مسألة بناء شبكة المجاري وتنظيم شوارع بغداد وتوفير الخدمات البلدية للمواطن من المستحيل ان تنجز من قبل مؤسسة أصبح أغلب العاملين فيها من التجار بسبب عمليات الرشوة والفساد، ولدينا امثلة حية على موظفين كانوا يسكنون معنا في المنطقة السكنية نفسها بالايجار، واليوم أصبحوا من أصحاب العقارات .
أمانة بغداد
مسؤول العلاقات والاعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة تحدث عن موضوع الفيضانات التي حدثت في مدينة بغداد قائلا : السبب الرئيس في معاناة اكثر من 4 ملايين مواطن من مياه الامطار هم المتجاوزون الذين لا يزيد عددهم عن 1000 شخص متجاوز على الخط الرئيس لمشروع الخنساء الخاص بتصريف المياه، وقد حاولنا مرارا وتكرارا الحصول على دعم من السلطات لمساعدتنا في هذا الموضوع، لكن لم يستجب لنا احد، هذا الخط يبدأ من منطقة الحبيبة وينتهي في منطقة الرستمية، لكنه توقف في منطقة الفضيلية عند بيوت المتجاوزين، وأصبح الحل المقترح هو في تغيير مسار الخط باتجاه نهر ديالى وانشاء محطة معالجة هناك، لكن هذا الامر يعني تغيير العقود والتعاقد مع شركات منفذة جديدة وكلفة مالية تصل الى 100 مليار دينار، هذه هي المشكلة الرئيسة التي تسببت في ايقاف هذا المشروع الذي كان ممكنا ان يخلص سكان منطقة الرصافة من معاناتهم بسبب مياه الامطار، واضاف عبد الزهرة ان امانة بغداد غير مقصرة في أعمالها الخاصة بتنفيذ شبكات المجاري، فلديها حاليا 5 مشاريع حيوية تتعلق ببناء شبكات مجارٍ حديثة في مدينة بغداد، اثنان في جانب الكرخ وثلاثة في جانب الرصافة، لافتا الى ان موضوع انجاز شبكات المجاري لايحل بالمهاترات والمزايدات، فأمانة بغداد لديها الخبرات والكفاءات التي تستطيع ان تنجز هذه المشاريع ، لكنها لاتحصل على الصلاحيات الكاملة ولا المساعدة في رفع التجاوزات وتسهيل مهمة انجاز مشروع حيوي مثل خط الخنساء لتصريف مياه الامطار التي تعكر صفو سكان بغداد خلال موسم الشتاء.

المتجاوزون

في المنطقة الواقعة على خط مرور مشروع الخنساء الخاص بتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي من حي البلديات ثم حي الفضيلية، بنى المتجاوزون بيوتا غير نظامية على أرض تابعة للدولة، تحولت الى حي سكني عشوائي وفوضى تعيق أهم مشروع يخدم سكان العاصمة بغداد منذ سنوات، فلم تفلح الجهود التي بذلتها أمانة بغداد في ترحيل المتجاوزين عن خط المشروع الذي توقف العمل به بسبب إصرار هؤلاء الناس على البقاء، يقول المتجاوز محمد مهيون (60) عاما: أسكن هنا منذ 6 سنوات وقد وعدنا بعض المسؤولين في الأحزاب بتمليكنا الأراضي التي بنينا عليها بيوتنا، ونحن ننتظر، وعن موضوع عدم أحقيته بالسكن في أرض تابعة للمال العام وتسببه بضرر لباقي سكان العاصمة بغداد بسبب توقف مشروع تصريف المياه، يضيف مهيون: نحن غير معنيين بأمانة بغداد، ألم تجد غير هذا المكان لتبني مشروعا فيه، انه للفقراء؟ وبعض رجال الدين والشيوخ اخبرونا بالاصرار على البقاء حتى تضطر الدولة الى تمليكنا الأراضي التي نسكن فيها.
متجاوز آخر كان يهدد أمانة بغداد بأعنف العبارات النابية ويتوعدها بالتهلكة اذا ما اقترب احد موظيفها من بيته الذي بني من مادة البلوك والطين والصفيح ويشغل مساحة 150مترا تقريبا، فهو يعد الأرض ملكا خاصا له رغم ان سعرها الحالي يفوق الـ 200 مليون دينار، (المتجاوز الذي رفض ذكر اسمه ) كان يعلم جيدا انه يتسبب بضرر كبير لأغلب سكان منطقة الرصافة في بغداد، فالمشروع الخاص بتصريف المياه قد توقف بسبب وجوده وباقي المتجاوزين الذين احتلوا ارضا تابعة للمال العام بغير وجه حق.
من المقصر؟
يقول الباحث العمراني المهندس سيروان محمد امين: لاتتحمل امانة بغداد المسؤولية وحدها، فهناك السلطتان القضائية والتنفيذية اللتان كانتا يجب ان تسهلا عمل أمانة بغداد بإخلاء هؤلاء المتجاوزين وإبعادهم عن خط تنفيذ المشروع، لكن الخطأ الذي وقعت به امانة بغداد هو قبولها بتنفيذ المشروع، اذ كان على المختصين في الامانة عدم القبول بتنفيذ اي مشروع مالم تكن الارض التي سينفذ عليها خالية من اي معوقات، لاسيما ظاهرة المتجاوزين الذين ينتشرون على مساحات شاسعة وفي مناطق حيوية اغلبها مخصصة للمشاريع، ويضيف محمد هنا دخل موضوع الفساد طرفا في القضية، وأصبحت الاتهامات توجه الى بعض مسؤولي الامانة، فالسوال المطروح من قبل المواطن، الم تكن امانة بغداد تعرف بوجود هؤلاء المتجاوزين ؟ لماذا نفذت المشروع منذ البداية؟
واشار امين الى ضرورة أن تساعد الأجهزة التنفيذية أمانة بغداد في تسهيل انجازها للمشاريع من خلال تامين حياة الموظفين والمهندسين والعاملين في المشاريع ورفع جميع المعوقات التي تعترض طريق انجاز المشاريع الخدمية التي ترتبط بحياة الناس وتفاصيل حياتهم اليومية، لاسيما ان الخلفية العشائرية لاغلب المتجاوزين قد وجدت لها رواجا وتشجيعا في ملاحقة موظفي أمانة بغداد المنفذين لواجباتهم الاعتيادية.
القانون
احد القضاة رفض ذكر اسمه تحدث عن أسباب استفحال ظاهرة التجاوز التي اصبحت تربك مشاريع مهمة، ومنها مشروع الخنساء الخاص بتصريف المياه الذي تسبب توقف العمل فيه الى خسائر مادية باهظة للمواطنين وميزانية الدولة، اذ استعرض القانون 154 لمجلس قيادة الثورة المنحل الخاص باعتبار (بعض التصرفات ) تجاوزا، اذ يقول القاضي : القانون يعتبر بعض التصرفات تجاوزا كان يحاسب عليها بالحبس من مدد زمنية لا تقل عن ستة اشهر وتصل في مداها الى عشر سنوات، كما ان المتجاوز في حال تبليغه اوكشف تجاوزه سيكون ملزما برفع التجاوز خلال فترة 15 يوما كحد اقصى مع الالزام بدفع أجرة رفع التجاوز اذا قامت الأجهزة البلدية بازالة المخالفة، ويبين القاضي ان القانون كان يحاسب الموظف المسؤول عن رفع التجاوز بالحبس لمدة لاتقل عن ثلاثة اشهر ولاتزيد عن ثلاث سنوات في حال ثبت تقصيره او تهاونه في رفع التجاوز على املاك الدولة>
هذا القانون كان مطبقا بشكل حرفي وجدي، ولذلك لاتجد متجاوزين على المال العالم واملاك الدولة في زمن النظام المباد بسبب قسوته في التعامل مع الناس، لكن وللاسف الشديد استغل الكثيرون تعاطف الحكومة مع طبقة الشرائح الفقيرة والمظلومة التي كانت معدومة في السابق، واستفحل الامر ليصبح ظاهرة منتشرة في اغلب احياء ومناطق العاصمة.
واضاف على الدولة كحل مؤقت ان ترفع هذه التجاوزات بالقوة بسبب وقوعها على خط بناء مشاريع حيوية متوقفة منذ سنوات، اي بمعنى اخر نقلهم الى مناطق تجاوز غير مؤثرة على الاقل الى حين التوصل الى حل أمثل في التعامل مع هؤلاء الناس، وحتى لاتجد أمانة بغداد مبررا لتعطيل هذا المشروع الذي ادى توقفه الى غرق العاصمة من اول (زخة) مطر ونحن مازلنا في بداية موسم الشتاء.
الصباح

انطي الخبز لعجانته

[/SIZE]

شر البليه ما يضحك
البلاد دخلت في حرب بسببكم وصار الي صار من دمار وخراب

غرقت الدنيا ببلدان عربيه مافيها حكومات رايحه وجايه

إقتباس من مشاركة ابومناحي

شر البليه ما يضحك
البلاد دخلت في حرب بسببكم وصار الي صار من دمار وخراب

صح لسانك ابو مناحي
حياك الله

إقتباس من مشاركة الهاشمي

غرقت الدنيا ببلدان عربيه مافيها حكومات رايحه وجايه

مرحبا بالهاشمي
صدام ترك العراق من عشر سنوات
وحسب مايدعي المالكي ان خدمة بنسبة 6% فان صدق في كلامه
يالمفخرة لصدام
لم تغرق بغداد طيلة فترة حكمه والخدمة بنسبة 6% واليوم مليارات تنفق ومع هذا الغرق شل الحياة في بغداد